باطل جل ما تبلغون به يا فقهاء ويا علماء وأنا حجيجكم الغالب المنصور بسلاح القرآن المفسر بذاته

مرحبا بكم في منتدى الجيج أبوخالد سليمان ورحاب المحاججة والحجة والبرهان لنسف أباطيل الشيطان "الفقهية" المندسة في ملف الدين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باطل جل ما تبلغون به يا فقهاء ويا علماء وأنا حجيجكم الغالب المنصور بسلاح القرآن المفسر بذاته

مرحبا بكم في منتدى الجيج أبوخالد سليمان ورحاب المحاججة والحجة والبرهان لنسف أباطيل الشيطان "الفقهية" المندسة في ملف الدين

باطل جل ما تبلغون به يا فقهاء ويا علماء وأنا حجيجكم الغالب المنصور بسلاح القرآن المفسر بذاته

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
باطل جل ما تبلغون به يا فقهاء ويا علماء وأنا حجيجكم الغالب المنصور بسلاح القرآن المفسر بذاته

تبليغ بصحيح معارف القرآن التنويرية المخلصة وتبشير بحلول أجل ظهور دين الحق على الدين كله


    9* شهادة الإقران بشيطان قرين هي شهادة نعلمها كذلك في الأصل ونجهلها عجبا !!!

    أبوخالد سليمان
    أبوخالد سليمان
    Admin


    عدد المساهمات : 283
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    العمر : 61
    الموقع : الرباط المغرب

    9* شهادة الإقران بشيطان قرين هي شهادة نعلمها كذلك في الأصل ونجهلها عجبا !!! Empty 9* شهادة الإقران بشيطان قرين هي شهادة نعلمها كذلك في الأصل ونجهلها عجبا !!!

    مُساهمة  أبوخالد سليمان الخميس ديسمبر 29, 2011 1:42 pm

    .


    شهادة الإقران بشيطان قرين هي شهادة نعلمها كذلك في الأصل ونجهلها عجبا !!!


    - 1 -
    ما يخبر به قاموس اللغة العربية بشأن معنى "الإقران" و"القرين"


    يرد في قاموس اللغة العربية عن معنى الإقران والقرين أن:
    * قرن الشيء بالشيء: يعني شده ووصله به وأرفاقه به ليلازمه؛
    * أقرن بين الشيئين: يعني جمع بينهما؛
    * قارن قرانا ومقارنة: يعني صاحبه واقترن به؛
    * تقارن الرجلان: يعني تصاحبا؛
    * إقترن بالشيء: يعني إتصل به والتصق؛
    * القرين: يعني المقرون بآخر ، المصاحب ، العشير، الزوج.

    وملخص هذه المفاهيم أن حالات إقتران طرف بطرف آخر هي حالات إستثناء يقال بها في مقابل حالات قاعدة مهيمنة تخالفها فيما تختلف به.

    وعلى ضوء هذه المفاهيم اللغوية المعلومة فالقول بشيطان قرين للإنسان يعني:
    1* أنه مصاحب له لا يفارقه كما لا يفارق العشير عشيرته والزوج زوجته؛
    2* أن له عظيم المعرفة بطباعه وأخلاقه ونزواته ونقط ضعفه وعيوبه وقواه وأسراره؛
    3* أنه قادر على وصف شخصيته بالتمام والكمال وقادر على تقمصها من كل جانب. وملخص ما يخبر به القاموس أن الشيطان القرين للإنسان هو كالعشير لصيق له يكاد لا يفارقه؛ وأن حالت إقتران الشيطان بإنسان هي حالات إستثنائية يقال بها في مقابل حالات قاعدة مهيمنة تخالفها فيما تختلف به.

    - 2 -
    ما يخبر به الله في القرآن بشأن تعريف الإقران والقرين


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    "34 ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين35" س. الزخرف.
    "23 وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس، إنهم كانوا خاسرين24" س. فصلت.
    "وقال قرينه ربنا ما طغيته ولكن كان في ضلال مبين27" س. ق.
    "219 هل أنبئكم على من تنزل الشياطين220 تنزل على كل أفاك أثيم221" س. الشعراء. ـ
    ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

    حقيقة الإقران بشيطان المذكور خبرها في القرآن هي حقيقة لا ينكرها أحد؛ وهي كذلك حجة تثبت واقعية المس من الشيطان وقد أغفل عنها الكل كذلك وظل الموضوع بين الأخذ والرد.

    فكما سبق ذكره في مقال "التعريف الفقهي للقرين الشيطان مغلوط كله"، قد ذكر الله الشرط الذي يقع به إستحقاق هذا الإقران وذكر سبحانه كذلك الدور الذي يقوم به القرين والمأذون له تباعا بعد توفر الشرط. وكل هذه المعلومات تخبر بأن الإقران بشيطان هو حالة إستثنائية.

    والقول بحالة الإستثناء هو يعني وجود حالة القاعدة الغالبة في مقابلها والتي تخالفها فيما تختلف به. والقاعدة علاقة بالموضوع المفتوح نعلمها تمام العلم بسند المخبر به في القرآن علاقة بموضوع الإمتحان الدنيوي المسخر فيه إبليس وأتباعه الجن الشياطين. والقاعدة تقول في حدود الموضوع المفتوح أن الشياطين متواجدون من حول كل إنسان يتحينون فرصة النزغ في عقله ونفسه ولا يمنعهم أحد من فعل ذلك.

    والتوافق مع ما يخبر به قاموس اللغة العربية الفصحى هو تباعا توافق كامل.

    وإذا، وارد في هذا المعلوم المذكر به الإخبار بحقيقة أن حالة الإقران بشيطان هي حالة تلبس. والذي يوصل إلى إدراك هذه الحقيقة هو سؤال يطرحه في رحاب هذا المعلوم تشابه يكاد ظاهريا يلغي القول بوجود الإختلاف وبحالة المس من الشيطان التي هي قيد الإثبات كغاية في صفحة هذا المقال. والسؤال يقول:

    مادام الشيطان في حالة القاعدة يمكنه أن يلازم الإنسان إن شاء قدر ما يشاء وأن يلازمه ملازمة القرين حسب المفهوم اللغوي، فما الإختلاف الموجود إذا بين هذه الحالة وبين الحالة التي يذكرها الله في القرآن ؟؟؟
    ما الذي يجعل حالة "إقران من يعش عن ذكر الرحمان بشيطان" حالة إستثنائية ويميزها عن هذه الحالة التي يمكنها أن تكون كذلك على مستوى القاعدة ؟؟؟

    وأول طرف من الجواب يقول
    أن الإختلاف موجود يقينا لا ريب فيه مادام الله يذكره.

    والطرف الثاني من الجواب المكمل يقول
    مادام على مستوى القاعدة مقضي من عند الله بأن يتواجد الشياطين من حول الإنسان وأن يلازموه قد ما يشاءون فالإختلاف الموجود هو واحد يقينا ولا يتواجد غيره ويتمثل في كون الشيطان القرين لا يتواجد فقط من حوله وإنما داخل جسده.

    وإذا، ملخص العرض البياني أن الله لما أخبر بحالة الإقران بشيطان قد أخبر سبحانه بحالة تلبس الشيطان بالإنسان وبمعنى أنه يدخل جسده ويستعمره.



    -------------------------------

    "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
    صدق الله العظيم


    أبوخالد سليمان؛
    الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
    -------------------------------------

    أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:40 pm