.
29* حلة النكتة واللغز رقم29 ندعي فيها عجبا:
أن "الأحاديث" التي منحها الفقهاء و"العلماء" درجات من الصحة النسبية هي صحيحة بحجة أن الرواة كلهم ثقاة عدول !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
يسألنا منطق العقل:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
ما دليلكم على أن "الأحاديث" التي قضيتم بأنفسكم بأنها صحيحة قد رواها فعلا الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟
ونرد عليه لأنهم كلهم ثقاة عدول !!!
ويذكرنا منطق العقل صارخا فينا مستفسرا مرة أخرى:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
المسألة المطروحة هي ليست التشكيك في مصداقية الصحابة الثقاة العدول كما تقولون وإنما هي مسألة التشكيك في صحة قضائكم؛ فكيف لكم أن تدعوا أن قضائكم صائب بحجة أنهم ثقاة عدول ؟؟؟
فنرد عليه كذلك: قضاؤنا صائب بالتمام والكمال لأنهم ثقاة عدول !!!
ويعيد منطق العقل طرح السؤال بصيغة مختلفة لعلنا نعقل ويقول:
من أخبركم بأن الأحاديث" التي منحتموها الصحة هي فعلا أحاديث صحيحة وليست دخيلة من عند الشيطان وملفقة للصحابة روايتها ؟؟؟
ونرد عليه كذلك أنها صحيحة لأنهم ثقاة عدول !!!
رد عجيب وفي منتهى العجب لا نتزعزع عنه عجبا !!!
مثال توضيحي يزيد في إظهار عجاب هذا العجب:
فلان له أخ بعلم أنه صادق أمين وأصدقاء يعلم أنهم صادقون أمناء؛ وبعد وفاتهم أجمعين بلغه قول منسوب إليه عبرهم بالعنعنة وصدقه؛ ولما نسأله كيف علمت أنه قائله فعلا ولم يلفق لهم روايته عنه كذبا يجيب: لأنهم صادقون أمناء !!!
فعجاب العجب بهذه الفعلة العجيبة أن إحتمال أن يكون إبليس الغرور الغبي الملعون قد دبر عددا معينا من الروايات بلسانهم هو إحتمال ملغى من التدبر والإعتبار تمام الإلغاء !!!
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذا العجب العجاب الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن نعمر مقترفين إياه قرونا عدة.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
أن "الأحاديث" التي منحها الفقهاء و"العلماء" درجات من الصحة النسبية هي صحيحة بحجة أن الرواة كلهم ثقاة عدول !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
يسألنا منطق العقل:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
ما دليلكم على أن "الأحاديث" التي قضيتم بأنفسكم بأنها صحيحة قد رواها فعلا الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟
ونرد عليه لأنهم كلهم ثقاة عدول !!!
ويذكرنا منطق العقل صارخا فينا مستفسرا مرة أخرى:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
المسألة المطروحة هي ليست التشكيك في مصداقية الصحابة الثقاة العدول كما تقولون وإنما هي مسألة التشكيك في صحة قضائكم؛ فكيف لكم أن تدعوا أن قضائكم صائب بحجة أنهم ثقاة عدول ؟؟؟
فنرد عليه كذلك: قضاؤنا صائب بالتمام والكمال لأنهم ثقاة عدول !!!
ويعيد منطق العقل طرح السؤال بصيغة مختلفة لعلنا نعقل ويقول:
من أخبركم بأن الأحاديث" التي منحتموها الصحة هي فعلا أحاديث صحيحة وليست دخيلة من عند الشيطان وملفقة للصحابة روايتها ؟؟؟
ونرد عليه كذلك أنها صحيحة لأنهم ثقاة عدول !!!
رد عجيب وفي منتهى العجب لا نتزعزع عنه عجبا !!!
مثال توضيحي يزيد في إظهار عجاب هذا العجب:
فلان له أخ بعلم أنه صادق أمين وأصدقاء يعلم أنهم صادقون أمناء؛ وبعد وفاتهم أجمعين بلغه قول منسوب إليه عبرهم بالعنعنة وصدقه؛ ولما نسأله كيف علمت أنه قائله فعلا ولم يلفق لهم روايته عنه كذبا يجيب: لأنهم صادقون أمناء !!!
فعجاب العجب بهذه الفعلة العجيبة أن إحتمال أن يكون إبليس الغرور الغبي الملعون قد دبر عددا معينا من الروايات بلسانهم هو إحتمال ملغى من التدبر والإعتبار تمام الإلغاء !!!
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذا العجب العجاب الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن نعمر مقترفين إياه قرونا عدة.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس