.
كذلك مقامات خرافية كثيرة يقول بها الفقهاء و"العلماء" لأنفسهم لدى الناس تضليلا !!!
يدعون أنهم الفقهاء "العلماء" يستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيرهم !!! ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ صدقناهم رغم أتنا نعلم تمام العلم أن الله لم يقض بشيء منها قط في القرآن وأن منطق عقولنا الواحد يرفضها كذلك ويضعها في خانة اللامعقول والأكاذيب والخرافات !!!
فعجبا هم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم واولو العلم دون الناس غيرهم؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تاويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
ويسألنا منطق العقل وما نعلم من الحق:
هل هم لا يمتحنون ؟؟؟
أم هم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟
ألا يوجد بينهم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالدين كذابين ؟؟؟
ألا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
أليست كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في القرآن بشأن فساد أحوال الناس وبسبب تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هي إدانات واقع فيها فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
فإذا نحن الذين صدقناهم في هذا الذي يدعونه عريضا عجيبا ثقيلا وصدقناهم بدون قيد ولا شرط قد شطبنا على كل هذا الحق الرباني المعلوم العريض وقبيله الكثير مما لم يذكر !!!
وكذلك يسأل منطق العقل:
ما الداعي أصلا للقول بتلك المقامات ؟؟؟
لماذا لا يبقوا أناسا عاديين يمتحنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم على غرار كل الناس ونترك القضاء بما يستحقونه من مدح ومقامات والقول بما لهم من قدرات لشهادة أفعالهم وأعمالهم وبالذات لشهادة نتيجة أدائهم على أرض الواقع المشهود ؟؟؟
لماذا إلغاء هذه الشهادة الربانية وهذا القضاء الرباني الحق ؟؟؟
لماذا إلغاؤهما والقضاء لهم مسبقا وبدون قيد ولا شرط باستئثارهم باستحقاق تلك المقامات العالية لدى الله وبتلك القدرات العظيمة على الفهم دون الناس غيرهم ؟؟؟
أويعقل أن ينزل الله الخلاق العليم الحكيم هديه غير مفهوم بذاته ويرهن إدراك صحيح فهمه من لدن كل الناس بقلة منهم ؟؟؟
وهل هم في رحاب ما يدعون بلغوا فهمه الواحد أم إختلفوا وفرقوا ؟؟؟
أولم يختلفوا في فهمه وفرقوا وخلقوا الأحزاب والمذاهب وقوموا تباعا سيرورة التفرقة في الدين ؟؟؟
أولم يدعوا عجبا أن الإختلاف في فهمه رحمة ؟؟؟
فأين هي إذا مقاماتهم وقدراتهم المدعى أنهما من عند الله وأن دورهم بهما أن يدركوا الفهم الصحيح للهدي المنزل ؟؟؟
أويمنحهم الله تلك المقامات وتلك القدرات ليدركوا فهمه الصحيح أم ليختلفوا فيه وليفرقوا في الدين الناس ؟؟؟
فسبحانه الله عما يصفون.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
يدعون أنهم الفقهاء "العلماء" يستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيرهم !!! ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ صدقناهم رغم أتنا نعلم تمام العلم أن الله لم يقض بشيء منها قط في القرآن وأن منطق عقولنا الواحد يرفضها كذلك ويضعها في خانة اللامعقول والأكاذيب والخرافات !!!
فعجبا هم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم واولو العلم دون الناس غيرهم؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تاويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
ويسألنا منطق العقل وما نعلم من الحق:
هل هم لا يمتحنون ؟؟؟
أم هم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟
ألا يوجد بينهم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالدين كذابين ؟؟؟
ألا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
أليست كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في القرآن بشأن فساد أحوال الناس وبسبب تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هي إدانات واقع فيها فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
فإذا نحن الذين صدقناهم في هذا الذي يدعونه عريضا عجيبا ثقيلا وصدقناهم بدون قيد ولا شرط قد شطبنا على كل هذا الحق الرباني المعلوم العريض وقبيله الكثير مما لم يذكر !!!
وكذلك يسأل منطق العقل:
ما الداعي أصلا للقول بتلك المقامات ؟؟؟
لماذا لا يبقوا أناسا عاديين يمتحنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم على غرار كل الناس ونترك القضاء بما يستحقونه من مدح ومقامات والقول بما لهم من قدرات لشهادة أفعالهم وأعمالهم وبالذات لشهادة نتيجة أدائهم على أرض الواقع المشهود ؟؟؟
لماذا إلغاء هذه الشهادة الربانية وهذا القضاء الرباني الحق ؟؟؟
لماذا إلغاؤهما والقضاء لهم مسبقا وبدون قيد ولا شرط باستئثارهم باستحقاق تلك المقامات العالية لدى الله وبتلك القدرات العظيمة على الفهم دون الناس غيرهم ؟؟؟
أويعقل أن ينزل الله الخلاق العليم الحكيم هديه غير مفهوم بذاته ويرهن إدراك صحيح فهمه من لدن كل الناس بقلة منهم ؟؟؟
وهل هم في رحاب ما يدعون بلغوا فهمه الواحد أم إختلفوا وفرقوا ؟؟؟
أولم يختلفوا في فهمه وفرقوا وخلقوا الأحزاب والمذاهب وقوموا تباعا سيرورة التفرقة في الدين ؟؟؟
أولم يدعوا عجبا أن الإختلاف في فهمه رحمة ؟؟؟
فأين هي إذا مقاماتهم وقدراتهم المدعى أنهما من عند الله وأن دورهم بهما أن يدركوا الفهم الصحيح للهدي المنزل ؟؟؟
أويمنحهم الله تلك المقامات وتلك القدرات ليدركوا فهمه الصحيح أم ليختلفوا فيه وليفرقوا في الدين الناس ؟؟؟
فسبحانه الله عما يصفون.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس