.
ـــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ـــــــــــ
المقال رقم44
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
إلى السيد القرضاوي وأعضاء اللجنة الشرعية
صلب موضوع هذا المقال هو كذلك صمت غريب يرضي الشيطان بالتمام والكمال تلقيته بشأن رسالة إلتماس عرضتها في موقع "إسلام أون لاين" وفي موقع "المغرب الملكي" وموجهة إلى المشرف العام القائم على هذا الموقع والذي هو المسمى يوسف القرضاوي المفترض أنه شيخ عالم دكتور كما هو مدعى ، وموجهة كذلك إلى قبيله الأعضاء في اللجنة "الشرعية" القائمة على هذا الموقع الأول المذكور وإلى كل قبيلهم الفقهاء والعلماء. وقد بعثت نسخة منها إليهم عبر البريد الإلكتروني ثلاث مرات وبدون جدوى.
نص الرسالة:
المغرب / الرباط في : 06-01-2009
إلى السادة :
أعضاء الهيئة العلمية القائمين على موقع إسلام أون لاين ورئيسها السيد يوسف القرضاوي.
من السيد :
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
الموضوع :
إستفسار واستعطاف بشأن قضيتي الجليلة المفصل تعريفها في مقالاتي المعروضة في منتدى "دين ودنيا".
السلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة ، وبعد؛
قد قصدت موقعكم يا سادة كما قصدت مواقع إلكترونية أخرى كثيرة عانية بموضوع دين الإسلام، وقصدت فيها بالذات الفقهاء والعلماء القائمين على بعضها كما هو حال موقعكم ، وقصدت عموما كل الفقهاء والعلماء من خلالها أو من خلال أعضائها وقرائها كصلة وصل غير مباشرة بيني وبينهم بشأن قضيتي الجليلة ورسالتي البليغية العظيم نفعها. وأملي من ذلك كله أن يتجاوب معي أحد أو بعض منكم يا معشر الفقهاء والعلماء نصرة للدين الحق عبر حبل صحيح المعرفة به بسند صحيح أنوار القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء وضدا في كل غشاوات وسموم إبليس الغرور الغبي الملعون ، ونصرة تباعا لكل أهل القرآن ولكل العباد الثقلين عموما مبدئيا ضد هذا العدو الواحد الثابت ، ونصرة عموما لكل ما تبقى من أمة محمد (ص) . وكما هو موضح في مقالاتي فالأمر يتعلق بحلول أجل ظهور الدين الحق على الدين كله. هو يتعلق بحدث القرن21 ، ويتعلق عموما بحدث الحياة الدنيا الفريد من نوعه. وهو في زمننا الذي هو زمن جاهلية أخرى وأخيرة يتعلق بالخلاص الرباني الحق الذي نحتاج إليه بقيمة الحسم خلاصا من ويلات هذه الجاهلية التي نقصد بها الفناء إن يبق الوضع كما هو عليه. وإن التفاصيل التعريفية بهذا الحدث وكذلك التفاصيل البيانية لهي معروضة بوفرة في مقالاتي التي بلغ عددها 44 مقالا والتي هي على مرمى أيديكم وعقولكم وعمر عرض أولاها قد بلغ الآن سنة. مع الإخبار بأن المبلغ به في هذه المقالات هو فقط جزء قليل من رسالتي التبليغية ومراد بإظهاره تحصيل قبولكم لتدبرها كاملة رسميا ولتردوا منها ما ترونه قابلا للرد إن تجدوه ، ولتباشروا بعد ذلك عملية التبليغ بجوهر العلم القرآني التنويري المظهر فيها.
وقد قصدتكم من قبل برسائلي الكثيرة عبر القنوات التلفزية العربية الشرقية وعبر مؤسسة الأزهر وعبر الكثير من المنظمات الإسلامية العالمية ، وراسلت أيضا الكثير منكم مباشرة ؛ وعمر هذا السعي قد بلغ الآن سنته الرابعة. لكن من عظمة غرابة الحال أنه لا أحد منكم إستجاب والكل رد علي بالصمت التام المخالف لمنطق العقل طولا وعرضا والمخالف لأمر الله كذلك بطبيعة الحال. وفي ظل هذا الصمت الغريب قد ألقيت عليكم بالتحدي في أن يستطيع أحد منكم رد شيء من بين المبلغ به ، فظللتم في معسكره محتمين. وما يثبت هذا الصمت إذا إلا عجزكم الفعلي عن خوض هذا التحدي دليلا على أن المبلغ به هو فعلا من عند الله وليس من عندي إختلاقا ، ودليلا تباعا على كون كل الطعون العظيمة الموجهة ضمن مضامين التبليغ إلى العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته هي صائبة بالتمام والكمال ، وكونها في الأصل طعون ربانية لا دخل لي بها إلا من باب الإيمان والإسلام وأمانة التبليغ تباعا.
وها أنتم أيها السادة القائمون على هذا الموقع الشيق أراكم من الصامتين . أنتم إذا لا ترغبون في أن يظهر دين الحق على الدين كله. أنتم لا تودون نصرة الله ودينه الحق ورسوله المصطفى (ص) وأهل القرآن والعباد الثقلين عموما مبدئيا ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون . أنتم مصرون على إبقاء الوضع كما هو عليه مريرا سواء محليا على مستوى أهل القرآن السائرين قدما في تحصيل المزيد من التفرقة والفتنة والتخلف والذل والإستذلال من لدن غيرهم الظاهرين الأقوياء أو عالميا على مستوى المجتمع البشري كله السائر قدما في هاوية الجاهلية. أنتم تودون نصرة العلم الفقهي الموروث الوضعي جله والحافل بسموم الغرور الغبي الملعون ، وتودون بذلك تباعا نصرة هذا الشيطان العدو وأنتم تعلمون . أنتم تكتمون إذا ما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن ؛ وتعلمون أن من يفعل ذلك عليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين. أنتم إذا تدعون من مقامكم الجليل ما لا تفعلون . أنتم إذا تنافقون في الدين أعظم النفاق وتكفرون بما أنزل الله من الحق كفرا عظيما لا مثيل له. وإن الله لرقيب عليكم وحسيب سريع الحساب .
هذا ما يقوله ربي بشأنكم إن لا يخب يقيني شبه التام . وحصرا من باب بصيص الأمل إذا في أن تكونوا لستم على علم بمأ أدعيه كله ولستم تباعا معنيين بهذه النعوت الربانية القضائية ، ألقي عليكم الآن قضيتي في شخص مقالاتي كلها التي تعرف بها من كل جانب ومدلى فيها بوفرة من البينات الربانية الدامغة التي تكاد لا تحصى . ألقيها عليكم وأستعطفكم عظيم الإستعطاف وأناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا متفاعلين بالذي يأمركم به سبحانه من مقام تخصصكم الجليل ، وأن لا تردوا إذا علي بالصمت كما فعل الكثيرون من قبيلكم من قبل . ولا عيب في أن آلقي عليكم كذلك ذاك التحدي الحبي نصرة لكل الحق ودين الحق لأنه في الأصل تحد من عند الله ، وما أنا إلا مبلغ وحجيج في ظله بسلاح صحيح نور القرآن الغالب الذي هو جوهر موضوع التبليغ . فكل ما هو من عند الله كما تعلمون ليس فيه إختلاف ولو بمثقال الذرة ؛ وكل المنسوب له سبحانه باطلا موجود فيه إختلاف كثير كما هو حال أغلب العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته وكما هي الحقيقة المطلقة التي أظهرتها وضبطتها بسند وفرة من البينات الربانية الدامغة التي لا ترد. وأما الذي أبلغ به وله النفع العظيم الملخص وصفه أعلاه فقد عجز كل من إطلع عليه إلى حد الآن عن الطعن في شيء منه بالحجة والبرهان ؛ ولو كان من عندي إختلاقا لوجدوا فيه إختلافا كثيرا. وأصرح بصوت عال صارخ بأنه لا أحد عموما يستطيع أن يرد شيئا منه أبدا. أي أنكم يا سادة ستعجزون بدوركم يقينا عن رد شيء من المضامين المبلغ بها على إختلاف أنواعها والتي منها الطعون العظيمة الكثيرة بشأن هذا العلم الفقهي الموروث وتباعا بشأنكم من حيث جانب الأداء والعطاء علاقة بمسألة تدبر القرآن وبأمانة التبليغ . فأنا أؤمن تمام الإيمان بأن هذه المضامين هي حقائق ربانية قرآنية واضحة في القرآن كوضوح الشمس في سماء زرقاء بدون غيوم . وإن أنتم لا توافقونني الرأي والإيمان بشأنها فعليكم أن تثبتوا من جانبكم في رحاب المحاججة والحجة والبرهان أنها ليست حقائق ولا ربانية ولا قرآنية وأنها مجرد أفكار مختلقة ومنسوبة من لدني لله باطلا ؛ والعياذ بالله. وأذكركم بأن كلا منها هي قائمة على أساس تشكله مجموعة من الحجج الربانية التي منها في المقدمة الحجج القرآنية الواضح فهمها الواحد في القرآن ؛ وأن إسقاطها لا يكون إلا بإسقاط أساسها .
وإن لا تفلحوا في هذا التحدي ولن تفلحوا أبدا ، فعليكم أن تسلموا لله في كل الحقائق الربانية الكثيرة المظهرة لكم وفي كل هديها الحق وفي كل إملائها الرباني الجليل . وإملاؤها الرباني العاجل أن تباشروا التحضير بمعية قبيلكم الأكفاء من مختلف أرجاء الأرض ومن بلدي بطبيعة الحال لتلقي وتدبر رسالتي التبليغية كاملة رسميا. وسأكون رهن إشارتكم في هذه الحالة للرد على كل إستفساراتكم .
وإن لا تفلحوا وتلتزموا الصمت أنتم كذلك فذاك حال سيردني والمتلقين إلى تلك النعوت الربانية الذميمة التي سيقع حينها إستحقاقكم لها بجدارة . ولائحة الخائنين أعظم الخيانة لله ولأهل القرآن ولكل المجتمع البشري ومجتمع الجنة كذلك لصالح الغرور وحده الغبي الملعون ستعظم بكم إذا ومصيرها أن تشهر لدى الرأي العام قريبا يقينا لأنها أمانة في عنقي تعنيهم .
وملخصه أنني أتقدم إليكم ولكل قبيلكم حجيجا بسلاح القرآن الغالب لإظهار الحق القرآني المخلص ونصرته ولإبطال وإسقاط الباطل الشيطاني الوافر الكثيف الذي دسه الغرور في فكرنا ومعتقدنا وسلوكاتنا من خلال "الحديث" والعلم الفقهي الموروث ومنتجاته ؛ وتباعا لفتح الباب على مصراعيه لرسالة القرآن لتقول كلماتها التامات في الثقلين أجمعين ولتنفذ في عقولهما أجمعين وفي قلوب أغلبهما أقله في الوهلة الأولى وذلك بقضاء كمال الله في صنع هديه المنزل وصنع خليقتيهما ملحقتين به. ملخصه أنني الحجيج الغالب بالحجة والبرهان ضد كل من ينفي صحة شيء من بين المبلغ به إلى حد الآن من رسالة القرآن المجيد.
وفي الختام أتقدم إليكم مرة أخرى بدعوتي إياها بعظيم الإستعطاف راجيا منكم الإستجابة بالذي يأمر به الله ويرضيه ولا يرضي إبليس الغرور الغبي الملعون ويغيظه ويعده بتلقي هزيمته العظمى الموعود بها من لدن ربه عز وجل جلاله.
والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم44
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
إلى السيد القرضاوي وأعضاء اللجنة الشرعية
صلب موضوع هذا المقال هو كذلك صمت غريب يرضي الشيطان بالتمام والكمال تلقيته بشأن رسالة إلتماس عرضتها في موقع "إسلام أون لاين" وفي موقع "المغرب الملكي" وموجهة إلى المشرف العام القائم على هذا الموقع والذي هو المسمى يوسف القرضاوي المفترض أنه شيخ عالم دكتور كما هو مدعى ، وموجهة كذلك إلى قبيله الأعضاء في اللجنة "الشرعية" القائمة على هذا الموقع الأول المذكور وإلى كل قبيلهم الفقهاء والعلماء. وقد بعثت نسخة منها إليهم عبر البريد الإلكتروني ثلاث مرات وبدون جدوى.
نص الرسالة:
المغرب / الرباط في : 06-01-2009
إلى السادة :
أعضاء الهيئة العلمية القائمين على موقع إسلام أون لاين ورئيسها السيد يوسف القرضاوي.
من السيد :
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
الموضوع :
إستفسار واستعطاف بشأن قضيتي الجليلة المفصل تعريفها في مقالاتي المعروضة في منتدى "دين ودنيا".
السلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة ، وبعد؛
قد قصدت موقعكم يا سادة كما قصدت مواقع إلكترونية أخرى كثيرة عانية بموضوع دين الإسلام، وقصدت فيها بالذات الفقهاء والعلماء القائمين على بعضها كما هو حال موقعكم ، وقصدت عموما كل الفقهاء والعلماء من خلالها أو من خلال أعضائها وقرائها كصلة وصل غير مباشرة بيني وبينهم بشأن قضيتي الجليلة ورسالتي البليغية العظيم نفعها. وأملي من ذلك كله أن يتجاوب معي أحد أو بعض منكم يا معشر الفقهاء والعلماء نصرة للدين الحق عبر حبل صحيح المعرفة به بسند صحيح أنوار القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء وضدا في كل غشاوات وسموم إبليس الغرور الغبي الملعون ، ونصرة تباعا لكل أهل القرآن ولكل العباد الثقلين عموما مبدئيا ضد هذا العدو الواحد الثابت ، ونصرة عموما لكل ما تبقى من أمة محمد (ص) . وكما هو موضح في مقالاتي فالأمر يتعلق بحلول أجل ظهور الدين الحق على الدين كله. هو يتعلق بحدث القرن21 ، ويتعلق عموما بحدث الحياة الدنيا الفريد من نوعه. وهو في زمننا الذي هو زمن جاهلية أخرى وأخيرة يتعلق بالخلاص الرباني الحق الذي نحتاج إليه بقيمة الحسم خلاصا من ويلات هذه الجاهلية التي نقصد بها الفناء إن يبق الوضع كما هو عليه. وإن التفاصيل التعريفية بهذا الحدث وكذلك التفاصيل البيانية لهي معروضة بوفرة في مقالاتي التي بلغ عددها 44 مقالا والتي هي على مرمى أيديكم وعقولكم وعمر عرض أولاها قد بلغ الآن سنة. مع الإخبار بأن المبلغ به في هذه المقالات هو فقط جزء قليل من رسالتي التبليغية ومراد بإظهاره تحصيل قبولكم لتدبرها كاملة رسميا ولتردوا منها ما ترونه قابلا للرد إن تجدوه ، ولتباشروا بعد ذلك عملية التبليغ بجوهر العلم القرآني التنويري المظهر فيها.
وقد قصدتكم من قبل برسائلي الكثيرة عبر القنوات التلفزية العربية الشرقية وعبر مؤسسة الأزهر وعبر الكثير من المنظمات الإسلامية العالمية ، وراسلت أيضا الكثير منكم مباشرة ؛ وعمر هذا السعي قد بلغ الآن سنته الرابعة. لكن من عظمة غرابة الحال أنه لا أحد منكم إستجاب والكل رد علي بالصمت التام المخالف لمنطق العقل طولا وعرضا والمخالف لأمر الله كذلك بطبيعة الحال. وفي ظل هذا الصمت الغريب قد ألقيت عليكم بالتحدي في أن يستطيع أحد منكم رد شيء من بين المبلغ به ، فظللتم في معسكره محتمين. وما يثبت هذا الصمت إذا إلا عجزكم الفعلي عن خوض هذا التحدي دليلا على أن المبلغ به هو فعلا من عند الله وليس من عندي إختلاقا ، ودليلا تباعا على كون كل الطعون العظيمة الموجهة ضمن مضامين التبليغ إلى العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته هي صائبة بالتمام والكمال ، وكونها في الأصل طعون ربانية لا دخل لي بها إلا من باب الإيمان والإسلام وأمانة التبليغ تباعا.
وها أنتم أيها السادة القائمون على هذا الموقع الشيق أراكم من الصامتين . أنتم إذا لا ترغبون في أن يظهر دين الحق على الدين كله. أنتم لا تودون نصرة الله ودينه الحق ورسوله المصطفى (ص) وأهل القرآن والعباد الثقلين عموما مبدئيا ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون . أنتم مصرون على إبقاء الوضع كما هو عليه مريرا سواء محليا على مستوى أهل القرآن السائرين قدما في تحصيل المزيد من التفرقة والفتنة والتخلف والذل والإستذلال من لدن غيرهم الظاهرين الأقوياء أو عالميا على مستوى المجتمع البشري كله السائر قدما في هاوية الجاهلية. أنتم تودون نصرة العلم الفقهي الموروث الوضعي جله والحافل بسموم الغرور الغبي الملعون ، وتودون بذلك تباعا نصرة هذا الشيطان العدو وأنتم تعلمون . أنتم تكتمون إذا ما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن ؛ وتعلمون أن من يفعل ذلك عليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين. أنتم إذا تدعون من مقامكم الجليل ما لا تفعلون . أنتم إذا تنافقون في الدين أعظم النفاق وتكفرون بما أنزل الله من الحق كفرا عظيما لا مثيل له. وإن الله لرقيب عليكم وحسيب سريع الحساب .
هذا ما يقوله ربي بشأنكم إن لا يخب يقيني شبه التام . وحصرا من باب بصيص الأمل إذا في أن تكونوا لستم على علم بمأ أدعيه كله ولستم تباعا معنيين بهذه النعوت الربانية القضائية ، ألقي عليكم الآن قضيتي في شخص مقالاتي كلها التي تعرف بها من كل جانب ومدلى فيها بوفرة من البينات الربانية الدامغة التي تكاد لا تحصى . ألقيها عليكم وأستعطفكم عظيم الإستعطاف وأناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا متفاعلين بالذي يأمركم به سبحانه من مقام تخصصكم الجليل ، وأن لا تردوا إذا علي بالصمت كما فعل الكثيرون من قبيلكم من قبل . ولا عيب في أن آلقي عليكم كذلك ذاك التحدي الحبي نصرة لكل الحق ودين الحق لأنه في الأصل تحد من عند الله ، وما أنا إلا مبلغ وحجيج في ظله بسلاح صحيح نور القرآن الغالب الذي هو جوهر موضوع التبليغ . فكل ما هو من عند الله كما تعلمون ليس فيه إختلاف ولو بمثقال الذرة ؛ وكل المنسوب له سبحانه باطلا موجود فيه إختلاف كثير كما هو حال أغلب العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته وكما هي الحقيقة المطلقة التي أظهرتها وضبطتها بسند وفرة من البينات الربانية الدامغة التي لا ترد. وأما الذي أبلغ به وله النفع العظيم الملخص وصفه أعلاه فقد عجز كل من إطلع عليه إلى حد الآن عن الطعن في شيء منه بالحجة والبرهان ؛ ولو كان من عندي إختلاقا لوجدوا فيه إختلافا كثيرا. وأصرح بصوت عال صارخ بأنه لا أحد عموما يستطيع أن يرد شيئا منه أبدا. أي أنكم يا سادة ستعجزون بدوركم يقينا عن رد شيء من المضامين المبلغ بها على إختلاف أنواعها والتي منها الطعون العظيمة الكثيرة بشأن هذا العلم الفقهي الموروث وتباعا بشأنكم من حيث جانب الأداء والعطاء علاقة بمسألة تدبر القرآن وبأمانة التبليغ . فأنا أؤمن تمام الإيمان بأن هذه المضامين هي حقائق ربانية قرآنية واضحة في القرآن كوضوح الشمس في سماء زرقاء بدون غيوم . وإن أنتم لا توافقونني الرأي والإيمان بشأنها فعليكم أن تثبتوا من جانبكم في رحاب المحاججة والحجة والبرهان أنها ليست حقائق ولا ربانية ولا قرآنية وأنها مجرد أفكار مختلقة ومنسوبة من لدني لله باطلا ؛ والعياذ بالله. وأذكركم بأن كلا منها هي قائمة على أساس تشكله مجموعة من الحجج الربانية التي منها في المقدمة الحجج القرآنية الواضح فهمها الواحد في القرآن ؛ وأن إسقاطها لا يكون إلا بإسقاط أساسها .
وإن لا تفلحوا في هذا التحدي ولن تفلحوا أبدا ، فعليكم أن تسلموا لله في كل الحقائق الربانية الكثيرة المظهرة لكم وفي كل هديها الحق وفي كل إملائها الرباني الجليل . وإملاؤها الرباني العاجل أن تباشروا التحضير بمعية قبيلكم الأكفاء من مختلف أرجاء الأرض ومن بلدي بطبيعة الحال لتلقي وتدبر رسالتي التبليغية كاملة رسميا. وسأكون رهن إشارتكم في هذه الحالة للرد على كل إستفساراتكم .
وإن لا تفلحوا وتلتزموا الصمت أنتم كذلك فذاك حال سيردني والمتلقين إلى تلك النعوت الربانية الذميمة التي سيقع حينها إستحقاقكم لها بجدارة . ولائحة الخائنين أعظم الخيانة لله ولأهل القرآن ولكل المجتمع البشري ومجتمع الجنة كذلك لصالح الغرور وحده الغبي الملعون ستعظم بكم إذا ومصيرها أن تشهر لدى الرأي العام قريبا يقينا لأنها أمانة في عنقي تعنيهم .
وملخصه أنني أتقدم إليكم ولكل قبيلكم حجيجا بسلاح القرآن الغالب لإظهار الحق القرآني المخلص ونصرته ولإبطال وإسقاط الباطل الشيطاني الوافر الكثيف الذي دسه الغرور في فكرنا ومعتقدنا وسلوكاتنا من خلال "الحديث" والعلم الفقهي الموروث ومنتجاته ؛ وتباعا لفتح الباب على مصراعيه لرسالة القرآن لتقول كلماتها التامات في الثقلين أجمعين ولتنفذ في عقولهما أجمعين وفي قلوب أغلبهما أقله في الوهلة الأولى وذلك بقضاء كمال الله في صنع هديه المنزل وصنع خليقتيهما ملحقتين به. ملخصه أنني الحجيج الغالب بالحجة والبرهان ضد كل من ينفي صحة شيء من بين المبلغ به إلى حد الآن من رسالة القرآن المجيد.
وفي الختام أتقدم إليكم مرة أخرى بدعوتي إياها بعظيم الإستعطاف راجيا منكم الإستجابة بالذي يأمر به الله ويرضيه ولا يرضي إبليس الغرور الغبي الملعون ويغيظه ويعده بتلقي هزيمته العظمى الموعود بها من لدن ربه عز وجل جلاله.
والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس