.
ـــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــــ
المقال رقم47
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
تنعقون بما لا تسمعون إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فأنتم لا تعقلون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"صم بكم عمي فهم لا يرجعون17" س. البقرة.
"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170" س. البقرة.
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون 22" س. الأنفال.
"ومن يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ، مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا 97" س. الإسراء.
--------------------------------------
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك ، فلا تكونن من الممترين 146" س. البقرة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون 21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9 " س. الصف.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 33" س. التوبة.
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158". س. البقرة.
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173" س. البقرة.
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا ، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا 144" س. النساء.
"والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار26" س. الرعد.
"... ، فمن أظلم ممن إفترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين 145" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ، فاستعذ بالله ، إنه هو السميع البصير55" س. غافر.
"إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم ، بل هو خير لكم، لكل إمرء منهم ما إكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم 11" س. النور.
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم 15 ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم 16 يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين17 ويبين الله لكم الآيات ، والله عليم حكيم 18 إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون19" س. النور.
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزؤا، أولئك لهم عذاب مهين 5 وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا، فبشره بعذاب أليم 6 " س. لقمان.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
قد سمعتم شيئا من القول السيء في حق الرسول (ص) ودين الإسلام فأقمتم الأرض ولم تقعدوها مدعين حب الله ورسوله (ص) ونصرتهما ودين الإسلام. وقد سمعتم ذلك مرارا فأعدتم ما فعلتم مرارا تباعا.
وقد أظهرت لكم بالحجج الربانية الوافرة الدامغة:
1 - أننا نتبع في الأصل دينا غير دين الإسلام يشبهه بالظاهر القليل لباسا وبالباطن الحثيث الذي لا يكاد يبين نفعه في مقابل نقيضه الغالب المهيمن، وشيطاني تباعا يهدي إلى الضلال ويصد عن الطريق المستقيم؛
2 - وأننا تخلفنا بسببه ونصبناه وأنفسنا به أعداء للغير وفي مقدمتهم من تقدموا وصاروا علينا ظاهرين؛
3 - وأننا زدنا على تقويم تخلفنا به نقمة من دخلنا ديارهم غزاة مستعمرين جائرين بدعوى الجهاد "الإسلامي" الذي زغنا عن جل أصوله الربانية وزغنا تباعا عن جل النفع الموعود؛
4 - وأننا بخطاباتنا الفقهية الجهادية التي يملي بها والتي نسبهم فيها ونتوعدهم بإعادة الكرة لما نتقدم قد ثبتنا إشهار عدائنا لهم وثبتنا تباعا نقمتهم ومنحناهم كل الحق والتحفيز لنهج الوقاية اللازمة مما نهددهم به وذاقوا وباله من قبل وزدنا بذلك في حجم تقويم تخلفنا بفاعليتهم الواقائية الدفاعية، وأرغمناهم على محاصرتنا من كل جانب وعلى الإجتهاد في تثبيت تخلفنا وشد الطوق حول أعناقنا لضبط الإذعان والطاعة لهم باستمرار مذلولين؛
5 - وأننا بذلك كله قد قومنا إقدام الغير على سب دين الإسلام في شخص بديله الذي يمثله وسب الرسول (ص) المنسوب إليه الإتيان به، وحيث هم بذلك لا يسبونهما في الأصل قط إلا جهلا بسبب جهلنا الأعظم؛
6 - وأننا بحجب أنوار القرآن الجوهرية عن العباد الثقلين من خلال باطل العلم الفقهي الكثيف قد حرمانهم وأنفسنا من الخلاص الرباني الجليل الذي به تقويما قد قضى سبحانه بقيام هزيمة إبليس العظى وبظهور الدين الحق على الدين كله ظهورا خالدا راقية جودته، وحيث هذا الظهور يعني في الوهلة الأولى إسلام أغلب الناس وأغلب الجن لله بجودات عالية معتنقين هداية القرآن ويعني في لاحق الزمن رقي عدد المسلمين لله ورقي جودات إسلامهم باستمرار حتى قيام الساعة؛
7 - وأننا بهذا الحرمان قد تسببنا للبشرية جمعاء في إكتساب جاهلية أخرى واكتساب مسار الدمار التدريجي الشامل في إتجاه الفناء المحتوم إن يبق الوضع كما هو عليه متفاقما في كل يوم؛
8 - وأننا بمجموع هذا المقترف العظيم حجمه قد إقترفنا كفرا عظيما ليس له مثيل على وجه البسيطة كلها وعلى مدى تاريخ الحياة الدنيا كله السابق واقترفنا إساءات في منتهى العظمة في حق الله والرسول (ص) ودين الإسلام.
وهذا فقط ملخص ما إقترفناه وذكرته في مقالاتي التبليغية بكثير من التفصيل البياني ناهيك عن غيره الكثير الذي لم يذكر.
وقد عجز الكل عن رد شيء من بين هذه الحقائق المظهرة كما هو الحال عموما بشأن كل الحقائق الربانية المظهرة في مقالاتي التبليغية إلى حد الآن. ويعني ثبات هذا العجز وعلى مدى 4 سنين أنكم آمنتم عقلا تمام الإيمان يا أهل القرآن بكل هذه الحقائق ونفذ في عقولكم تمام النفاذ كل الحق الرباني الجليل الذي تعرف به وتشخصه. وهذه نتيجة بديهي تحصيلها لأنها من خلق الله ذي الكمال الذي خلقها من قبل بالتقويم وبقضاء سيادة سننه التي لا تبديل لها. هو سبحانه الحق قد صقل صنع الحق لينفذ في كل العقول بدون إستثناء، ولير سبحانه من ينفذ إلى قلبه ويسلم ويتبع إملاءه فيفلح في إمتحانه الحق وفي حياته الدنيا ويفز بجزاء نعيم الجنة ومن يكفر ويعص مستغنيا فيخسر الخسران المبين العظيم في الدنيا والآخرة. والثابت الآن أنكم مستغنون ترفضون الإستجابة لدعوات ربكم وثابتون على الدين البديل تناصرونه وضراواته كلها التي توليتم تفعيلها بأمانة لا تحسدون عليها قط.
قد سمع إذا أهل القرآن السابقون بعد القرون الهجرية الأولى قول الله الحق النافذ في العقول فغشي عليهم من باب "القدسية" بالدخيل في الحديث جاهلين سمومه التضليلية، فنعقوا بما لم يسمعوا إلا نداء ودعاء، ووثقوا نعيقهم الضاري ضراوته المبينة أعلاه تذكيرا ووثقوه بجانب قول الله الحق الذي يبطله وزداوا بذلك في الحجاب سمكا. وثقوه للتابعين ليمتحنوا فيه بدورهم هل يتبعونه أم يعقلون فينبذونه. فكان عليهم ذاك الحجاب من باب "القدسية" مهيمنا كذلك جاهلين بدورهم سمومه التضليلية الأعظم، فنعقوا أسفا بمثل نعيقهم ووثقوه وزادوا في تقويم النعيق وفي سمك الحجاب. وفي زمن العلم والمعرفة قد سمعتم أنتم اللاحقون نفس قول الله الحق ظاهرا لكم أكثر من ظهوره للسابقين والتابعين فما إستمعتم له واستمعتم فقط لنعيقهما فابتليتم به إبتلاء عظيما فنعقتم بمثل نعيقهم وبجودة أعلى. وقد شاء الله أن أكون لكم أنا العبد الضعيف من عموم الناس حجيجا غالبا منصورا مذكرا بما سمعتموه من الحق القرآني ونفذ إلى عقولكم وفيه كفاية من البيان والحجة لتسلموا ولا تتبعوا ذاك النعيق ولا تنعقوا ، وفاضحا كل الحجاب إياه ومبينا لكم تباعا من هذا الحق الجليل ما لم تفقهوه مضيفا بذلك عظيم الإضافة إلى تقويم خلاصكم فأبيتم إلا أن تنعقوا بما لا تسمعون كافرين بكله إلا نداء ودعاء وبجودة أعظم.
للأسف هذا هو الواقع. وإنه ليؤسفني عظيم الأسف أن أضطر إلى البوح به جهارا أملا في وقوع إستجابتكم لله عز وجل جلاله. وإني لأفعل ذلك من باب بصيص الأمل الذي مازالت أراه قائما وأخاف أن يزول كله فيجعل الله الفرج على أيدي من تسمونه إجمالا "أهل ديار الكفر" جهلا وظلما وجورا أيضا فتتوسع بذلك أفضالهم علينا في حياتنا الدنيا شاملة أيضا جانبها الروحاني. فإني أتردد منذ زمن في أن ألجأ إليهم لينشروا مجموع الحقائق المظهرة فتنشر وتشهر بذلك فضيحتنا العظيمة فيزيد مقامنا بكفرنا ونفاقنا لديهم سقوطا.
فما إصراري على إشراك الفقهاء و"العلماء" في عملية التبليغ مسخرين ضمن مضامينه الأولى في الواجهة إعترافهم بمجموع الأخطاء المقترفة إلا حفاظا على سمعتهم وإسهاما به في نفس الآن في تقويم جودة ذاك اليوم العظيم الموعود وفقا لمشيئة الله. فقد سبق وأن وضحت أن الإعتراف من هذا القبيل يثير ويشد إنتباه كل المتلقين عالميا ويستفز غريزة الفضول لديهم لتلقي التفاصيل؛ وأن ذلك سيشكل جاذبية الإشهار القبلي الذي نشهد في زمننا مدى حسمه في إنجاح كل إشهار إعلامي تجاري أو سياسي أو غير ذلك سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
فجودة ذاك اليوم العظيم قد ذكرت بماهيتها الموصوفة بإيجاز مستفيض وحكمة في صورة النصر. وذاك الإعتراف قد عرفت بدوره في قيام هذه الجودة. وإن الحقيقة لتقول أن تلك الجودة ستكون حتى ولو لا تستجيبوا ولا يستجب الفقهاء والعلماء. فالله ذو الكمال قد جعل لها بديلا بنفس الفاعلية وذلك في شخص فضيحة نفاقنا وكفرنا العظيمين وحجم المقترف بهما في حق الله والعباد الثقلين عموما مناصرة للغرور الغبي الملعون مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. فهم بادئا سيحبون قيام هذه الفضيحة وسيزيدون بكفاءاتهم المعلومة في جودتها بقضاء ما نسميه "صراع الحضارات"، وأيضا بدافع تلك النقمة التي مازالت قائمة في صدورهم ويجتهدون دوما في تصريفها أفعالا على أرض الواقع تضر بنا عظيم الضرر ونحن صاغرون أصلا لا نقوى على شيء. ناهيك عما لهم من مصالح وغايات علاقة بموضوع الإرهاب باسم دين الإسلام في شخص بديله المختلق. فهم بما سأضع بين أيدهم من قول الله الحق ومن الأخبار منه بشأن أفعالنا الكفرية الظالمة في حقهم والناس أجمعين والجن كذلك، وخاصة منها تفاصيل وقر آذان الفقهاء و"العلماء" ووراءهم جمهور أهل القرآن حيال رسالتي التبليغية عموما والحق من عند الله المظهر فيها، سيبادرون إلى الإجتهاد في إشهار إدانتنا به عالميا إدانة قرآنية ربانية لا نستطيع إنكارها حينها وفي التلويح بها في كل المجالس لتحصيل المزيد من الجودة في الإذعان لهم في كل مطالبهم الحقوقية علاقة به. ناهيك عن كثير من الأخبار الربانية الأخرى التي يجدون فيها الكثير من المديح الرباني بشأنهم في مقابل الكثير من التجريم بشأننا من قبيل ما ذكر، والتي هي بحكم صفتها هذه تحتل بدورها مقام الواجهة في سسلسلة مواضيع التبليغ كتقويم إضافي لكينونة نجاح عملية التبليغ وكينونة جودة ذاك اليوم العظيم تباعا. ومن شأن علمهم بها أن يزيد إذا في قوة الحماس والهمة لديهم لفضح أمرنا لدى الناس أجمعين وللتفاخر في نفس الآن بما يتميزن به عنا ويرضي رب العالمين. وكل ذلك سيصنع نفس الجاذبية الإشهارية العالمية وسيفتح بابا واسعا تدخل منه رسالة القرآن بقوة ناشرة أنوارها في كل أرجاء الأرض وموقعة ذاك اليوم العظيم الموعود.
فتبينوا يا أهل القرآن ما أنذركم به من عند الله وعيدا لمن يخاف وعيد. تبينوا ما أنتم سائرون في تحصيله ويتوعدكم بتحصيل المزيد من العذاب والمذلة به. تبينوا أمركم هذا وتبينوا أنكم مخيرون بين باب التوبة والمغفرة والفلاح العظيم أو باب غضب الله الأعظم مع الفقر الكلي إلى شفاعة الجهل والخطإ وشفاعة حسن النية. فالسابقون والتابعون لهما بعضا من هاتين الشفاعتين والوعد تباعا بالكثير من المغفرة بشأن ما نعقوا به في ظل الكثير من الجهل وحسن النية. وأما أنتم فلا عذر لكم في النعيق إياه كفرا ومقتا به عظيما، ولا حق لكم في أيتها شفاعة.
وإن لا تستجيبوا فاعلموا أن رسالة القرآن بعد تحررها من كل أحجبة الغرور وبعد نفاذ كل الحق المبين فيها إلى عقولكم ستكون نذيركم الرباني الأخير الذي يسبق العقاب الأعظم كما هي السنة التي تعلمونها وسادت على أقوام الكفر السابقين. وما أنا إلا مبلغ، والعاقبة للظالمين.
وخاتمة القول أن أقول مرة أخرى حسبي الله ونعم الوكيل.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم47
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
تنعقون بما لا تسمعون إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فأنتم لا تعقلون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"صم بكم عمي فهم لا يرجعون17" س. البقرة.
"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170" س. البقرة.
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون 22" س. الأنفال.
"ومن يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ، مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا 97" س. الإسراء.
--------------------------------------
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك ، فلا تكونن من الممترين 146" س. البقرة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون 21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9 " س. الصف.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 33" س. التوبة.
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158". س. البقرة.
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173" س. البقرة.
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا ، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا 144" س. النساء.
"والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار26" س. الرعد.
"... ، فمن أظلم ممن إفترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين 145" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ، فاستعذ بالله ، إنه هو السميع البصير55" س. غافر.
"إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم ، بل هو خير لكم، لكل إمرء منهم ما إكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم 11" س. النور.
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم 15 ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم 16 يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين17 ويبين الله لكم الآيات ، والله عليم حكيم 18 إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون19" س. النور.
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزؤا، أولئك لهم عذاب مهين 5 وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا، فبشره بعذاب أليم 6 " س. لقمان.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
قد سمعتم شيئا من القول السيء في حق الرسول (ص) ودين الإسلام فأقمتم الأرض ولم تقعدوها مدعين حب الله ورسوله (ص) ونصرتهما ودين الإسلام. وقد سمعتم ذلك مرارا فأعدتم ما فعلتم مرارا تباعا.
وقد أظهرت لكم بالحجج الربانية الوافرة الدامغة:
1 - أننا نتبع في الأصل دينا غير دين الإسلام يشبهه بالظاهر القليل لباسا وبالباطن الحثيث الذي لا يكاد يبين نفعه في مقابل نقيضه الغالب المهيمن، وشيطاني تباعا يهدي إلى الضلال ويصد عن الطريق المستقيم؛
2 - وأننا تخلفنا بسببه ونصبناه وأنفسنا به أعداء للغير وفي مقدمتهم من تقدموا وصاروا علينا ظاهرين؛
3 - وأننا زدنا على تقويم تخلفنا به نقمة من دخلنا ديارهم غزاة مستعمرين جائرين بدعوى الجهاد "الإسلامي" الذي زغنا عن جل أصوله الربانية وزغنا تباعا عن جل النفع الموعود؛
4 - وأننا بخطاباتنا الفقهية الجهادية التي يملي بها والتي نسبهم فيها ونتوعدهم بإعادة الكرة لما نتقدم قد ثبتنا إشهار عدائنا لهم وثبتنا تباعا نقمتهم ومنحناهم كل الحق والتحفيز لنهج الوقاية اللازمة مما نهددهم به وذاقوا وباله من قبل وزدنا بذلك في حجم تقويم تخلفنا بفاعليتهم الواقائية الدفاعية، وأرغمناهم على محاصرتنا من كل جانب وعلى الإجتهاد في تثبيت تخلفنا وشد الطوق حول أعناقنا لضبط الإذعان والطاعة لهم باستمرار مذلولين؛
5 - وأننا بذلك كله قد قومنا إقدام الغير على سب دين الإسلام في شخص بديله الذي يمثله وسب الرسول (ص) المنسوب إليه الإتيان به، وحيث هم بذلك لا يسبونهما في الأصل قط إلا جهلا بسبب جهلنا الأعظم؛
6 - وأننا بحجب أنوار القرآن الجوهرية عن العباد الثقلين من خلال باطل العلم الفقهي الكثيف قد حرمانهم وأنفسنا من الخلاص الرباني الجليل الذي به تقويما قد قضى سبحانه بقيام هزيمة إبليس العظى وبظهور الدين الحق على الدين كله ظهورا خالدا راقية جودته، وحيث هذا الظهور يعني في الوهلة الأولى إسلام أغلب الناس وأغلب الجن لله بجودات عالية معتنقين هداية القرآن ويعني في لاحق الزمن رقي عدد المسلمين لله ورقي جودات إسلامهم باستمرار حتى قيام الساعة؛
7 - وأننا بهذا الحرمان قد تسببنا للبشرية جمعاء في إكتساب جاهلية أخرى واكتساب مسار الدمار التدريجي الشامل في إتجاه الفناء المحتوم إن يبق الوضع كما هو عليه متفاقما في كل يوم؛
8 - وأننا بمجموع هذا المقترف العظيم حجمه قد إقترفنا كفرا عظيما ليس له مثيل على وجه البسيطة كلها وعلى مدى تاريخ الحياة الدنيا كله السابق واقترفنا إساءات في منتهى العظمة في حق الله والرسول (ص) ودين الإسلام.
وهذا فقط ملخص ما إقترفناه وذكرته في مقالاتي التبليغية بكثير من التفصيل البياني ناهيك عن غيره الكثير الذي لم يذكر.
وقد عجز الكل عن رد شيء من بين هذه الحقائق المظهرة كما هو الحال عموما بشأن كل الحقائق الربانية المظهرة في مقالاتي التبليغية إلى حد الآن. ويعني ثبات هذا العجز وعلى مدى 4 سنين أنكم آمنتم عقلا تمام الإيمان يا أهل القرآن بكل هذه الحقائق ونفذ في عقولكم تمام النفاذ كل الحق الرباني الجليل الذي تعرف به وتشخصه. وهذه نتيجة بديهي تحصيلها لأنها من خلق الله ذي الكمال الذي خلقها من قبل بالتقويم وبقضاء سيادة سننه التي لا تبديل لها. هو سبحانه الحق قد صقل صنع الحق لينفذ في كل العقول بدون إستثناء، ولير سبحانه من ينفذ إلى قلبه ويسلم ويتبع إملاءه فيفلح في إمتحانه الحق وفي حياته الدنيا ويفز بجزاء نعيم الجنة ومن يكفر ويعص مستغنيا فيخسر الخسران المبين العظيم في الدنيا والآخرة. والثابت الآن أنكم مستغنون ترفضون الإستجابة لدعوات ربكم وثابتون على الدين البديل تناصرونه وضراواته كلها التي توليتم تفعيلها بأمانة لا تحسدون عليها قط.
قد سمع إذا أهل القرآن السابقون بعد القرون الهجرية الأولى قول الله الحق النافذ في العقول فغشي عليهم من باب "القدسية" بالدخيل في الحديث جاهلين سمومه التضليلية، فنعقوا بما لم يسمعوا إلا نداء ودعاء، ووثقوا نعيقهم الضاري ضراوته المبينة أعلاه تذكيرا ووثقوه بجانب قول الله الحق الذي يبطله وزداوا بذلك في الحجاب سمكا. وثقوه للتابعين ليمتحنوا فيه بدورهم هل يتبعونه أم يعقلون فينبذونه. فكان عليهم ذاك الحجاب من باب "القدسية" مهيمنا كذلك جاهلين بدورهم سمومه التضليلية الأعظم، فنعقوا أسفا بمثل نعيقهم ووثقوه وزادوا في تقويم النعيق وفي سمك الحجاب. وفي زمن العلم والمعرفة قد سمعتم أنتم اللاحقون نفس قول الله الحق ظاهرا لكم أكثر من ظهوره للسابقين والتابعين فما إستمعتم له واستمعتم فقط لنعيقهما فابتليتم به إبتلاء عظيما فنعقتم بمثل نعيقهم وبجودة أعلى. وقد شاء الله أن أكون لكم أنا العبد الضعيف من عموم الناس حجيجا غالبا منصورا مذكرا بما سمعتموه من الحق القرآني ونفذ إلى عقولكم وفيه كفاية من البيان والحجة لتسلموا ولا تتبعوا ذاك النعيق ولا تنعقوا ، وفاضحا كل الحجاب إياه ومبينا لكم تباعا من هذا الحق الجليل ما لم تفقهوه مضيفا بذلك عظيم الإضافة إلى تقويم خلاصكم فأبيتم إلا أن تنعقوا بما لا تسمعون كافرين بكله إلا نداء ودعاء وبجودة أعظم.
للأسف هذا هو الواقع. وإنه ليؤسفني عظيم الأسف أن أضطر إلى البوح به جهارا أملا في وقوع إستجابتكم لله عز وجل جلاله. وإني لأفعل ذلك من باب بصيص الأمل الذي مازالت أراه قائما وأخاف أن يزول كله فيجعل الله الفرج على أيدي من تسمونه إجمالا "أهل ديار الكفر" جهلا وظلما وجورا أيضا فتتوسع بذلك أفضالهم علينا في حياتنا الدنيا شاملة أيضا جانبها الروحاني. فإني أتردد منذ زمن في أن ألجأ إليهم لينشروا مجموع الحقائق المظهرة فتنشر وتشهر بذلك فضيحتنا العظيمة فيزيد مقامنا بكفرنا ونفاقنا لديهم سقوطا.
فما إصراري على إشراك الفقهاء و"العلماء" في عملية التبليغ مسخرين ضمن مضامينه الأولى في الواجهة إعترافهم بمجموع الأخطاء المقترفة إلا حفاظا على سمعتهم وإسهاما به في نفس الآن في تقويم جودة ذاك اليوم العظيم الموعود وفقا لمشيئة الله. فقد سبق وأن وضحت أن الإعتراف من هذا القبيل يثير ويشد إنتباه كل المتلقين عالميا ويستفز غريزة الفضول لديهم لتلقي التفاصيل؛ وأن ذلك سيشكل جاذبية الإشهار القبلي الذي نشهد في زمننا مدى حسمه في إنجاح كل إشهار إعلامي تجاري أو سياسي أو غير ذلك سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
فجودة ذاك اليوم العظيم قد ذكرت بماهيتها الموصوفة بإيجاز مستفيض وحكمة في صورة النصر. وذاك الإعتراف قد عرفت بدوره في قيام هذه الجودة. وإن الحقيقة لتقول أن تلك الجودة ستكون حتى ولو لا تستجيبوا ولا يستجب الفقهاء والعلماء. فالله ذو الكمال قد جعل لها بديلا بنفس الفاعلية وذلك في شخص فضيحة نفاقنا وكفرنا العظيمين وحجم المقترف بهما في حق الله والعباد الثقلين عموما مناصرة للغرور الغبي الملعون مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. فهم بادئا سيحبون قيام هذه الفضيحة وسيزيدون بكفاءاتهم المعلومة في جودتها بقضاء ما نسميه "صراع الحضارات"، وأيضا بدافع تلك النقمة التي مازالت قائمة في صدورهم ويجتهدون دوما في تصريفها أفعالا على أرض الواقع تضر بنا عظيم الضرر ونحن صاغرون أصلا لا نقوى على شيء. ناهيك عما لهم من مصالح وغايات علاقة بموضوع الإرهاب باسم دين الإسلام في شخص بديله المختلق. فهم بما سأضع بين أيدهم من قول الله الحق ومن الأخبار منه بشأن أفعالنا الكفرية الظالمة في حقهم والناس أجمعين والجن كذلك، وخاصة منها تفاصيل وقر آذان الفقهاء و"العلماء" ووراءهم جمهور أهل القرآن حيال رسالتي التبليغية عموما والحق من عند الله المظهر فيها، سيبادرون إلى الإجتهاد في إشهار إدانتنا به عالميا إدانة قرآنية ربانية لا نستطيع إنكارها حينها وفي التلويح بها في كل المجالس لتحصيل المزيد من الجودة في الإذعان لهم في كل مطالبهم الحقوقية علاقة به. ناهيك عن كثير من الأخبار الربانية الأخرى التي يجدون فيها الكثير من المديح الرباني بشأنهم في مقابل الكثير من التجريم بشأننا من قبيل ما ذكر، والتي هي بحكم صفتها هذه تحتل بدورها مقام الواجهة في سسلسلة مواضيع التبليغ كتقويم إضافي لكينونة نجاح عملية التبليغ وكينونة جودة ذاك اليوم العظيم تباعا. ومن شأن علمهم بها أن يزيد إذا في قوة الحماس والهمة لديهم لفضح أمرنا لدى الناس أجمعين وللتفاخر في نفس الآن بما يتميزن به عنا ويرضي رب العالمين. وكل ذلك سيصنع نفس الجاذبية الإشهارية العالمية وسيفتح بابا واسعا تدخل منه رسالة القرآن بقوة ناشرة أنوارها في كل أرجاء الأرض وموقعة ذاك اليوم العظيم الموعود.
فتبينوا يا أهل القرآن ما أنذركم به من عند الله وعيدا لمن يخاف وعيد. تبينوا ما أنتم سائرون في تحصيله ويتوعدكم بتحصيل المزيد من العذاب والمذلة به. تبينوا أمركم هذا وتبينوا أنكم مخيرون بين باب التوبة والمغفرة والفلاح العظيم أو باب غضب الله الأعظم مع الفقر الكلي إلى شفاعة الجهل والخطإ وشفاعة حسن النية. فالسابقون والتابعون لهما بعضا من هاتين الشفاعتين والوعد تباعا بالكثير من المغفرة بشأن ما نعقوا به في ظل الكثير من الجهل وحسن النية. وأما أنتم فلا عذر لكم في النعيق إياه كفرا ومقتا به عظيما، ولا حق لكم في أيتها شفاعة.
وإن لا تستجيبوا فاعلموا أن رسالة القرآن بعد تحررها من كل أحجبة الغرور وبعد نفاذ كل الحق المبين فيها إلى عقولكم ستكون نذيركم الرباني الأخير الذي يسبق العقاب الأعظم كما هي السنة التي تعلمونها وسادت على أقوام الكفر السابقين. وما أنا إلا مبلغ، والعاقبة للظالمين.
وخاتمة القول أن أقول مرة أخرى حسبي الله ونعم الوكيل.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس