.
ـــــــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــــــــ
المقال رقم8
إلى أهل القرآن
حديث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد وجدا *****
من عجاب الرد الفقهي على من يطعن في شيء من "الحديث"
غالبا ما يرد الفقهاء و"العلماء" على من يطعن في شيء من "الحديث" بأن المصطفى الأمين لا ينطق عن الهوي وإنما هو وحي يوحى. وغالبا ما يتبع هذا الرد بتكفير الطاعن.
وكونه صلوات الله عليه لم ينطق بشيء عن الهوى وإنما نطق بما أوحى له به وأمره به رب العالمين عز وجل جلاله فمضمون ذاك الرد هو حقيقة مطلقة لا جدال فيها وبطبيعة الحال إلا لدى من يبتغي الفتنة أو هو دون الرشد العقلي.
لكن الجدال الحق هو بشأن مسألة إثبات أن مضمون ذاك "الحديث" أو ذاك هو فعلا من قول أو فعل النبي ومن وحي الله.
وهم إذا يتجاهلون هذه المسألة بالتمام والكمال ويحجبونها بترديد ذكر تلك الحقيقة الجليلة. هم عند القول بها متجاهلين هذه المسألة الجوهرية ينسبون غصبا كل ما قضوا به من خلال الأحاديث" إلى المصطفى الأمين وإلى الله عز وجل حلاله. هم بذلك يدعمون فقط ما قضوا به من قبل متخذين من تلك الحقيقة حجة وبما لا يقبله منطق العقل بطبيعة الحال.
وملخص رد فعلهم الغريب عن منطق العقل أنهم يقولون أن "الأحاديث" المصادق على صحتها من لدنهم هي صحيحة بدليل أن المصطفى الأمين لا ينطق عن الهوى وإنما ينطق بما يوحي له به ويأمره به ربه عز وجل جلاله !!! غريب جدا بطبيعة الحال أن يصادق البشر غير المخلصين (فتحة فوق حرف اللام) على صحة "حديث" معين ويبرروا صواب ما قضوا به بالقول أنه صلوات الله عليه ينطق عن الهوى وإنما هو وحي من عند الله !!!
أفلا يعقلون ما ينطقون به وما يدعونه ؟؟؟
فما الحجج التي عليهم أن يدلوا بها في الأصل كسند للقول بأن مضمون "حديث" معين هو من قول أو فعل الرسول ومن وحي الله ؟؟؟
بطبيعة الحال هي الحجج الربانية القرآنية وليس غيرها بالقطع.
وما الحجج التي يدلون بها إضافة إلى تلك الحقيقة الجليلة المذكورة أعلاه التي يتخذونها حجة تاجية وهي في الأصل من البديهيات وليست حجة ولا علاقة لها بمسألة الحجة المطلوبة ؟؟؟
هم يرونها متمثلة في ما يسمونه "أصول تخريج الحديث"، أو "علم تخريج الحديث"، أو "صناعة الحديث" كما صار ترديده مؤخرا وبغرابة بطبيعة الحال لأن الملفوظ لا يدل على المضمون وإنما يوحى لدى المتلقي بأن الأمر يتعلق بخلق أحاديث جديدة كما تخلق الصناعة منتجات إستهلاكية جديدة. ولعل القول بتخريج أو صناعة "الحديث" يدل على الواقع مادام الأمر يتعلق فعلا بصناعة "أحاديث" دخيلة بقالب الأحاديث الشريفة الصحيحة.
هم يرونها متمثلة تباعا وأساسا في السند البشري المتصل "الموثوق فيه" وفي تواتر لفظ "الحديث" المنقول عبر السند من هذا القبيل الذي "يوصله" بالمصدر. وأما عن السند القرآني فهو قليلا ما يستدلون به. وما يستندون إليه منه حثيثا يكون غالبا بفهم مغلوط مستقى قبلا من "الحديث". والحثيث المستدل به منه والذي غالبه مفهوم بما أملى به "الحديث" هو بالتالي ليس حجة قرآنية وإنما هو سلعة من نتاج "الحديث" نفسه منسوبة إلى القرآن لتلعب دور الحجة بقالبه القدسي الجليل.
ويطرح منطق العقل السؤال العقلاني المنطقي الجوهري التالي:
لماذا لا يستدلون بالحجج القرآنية في كل ما يقضون به على أنه من قول أو من فعل النبي الأمين ومن وحي الله وليس فقط في قليله ؟؟؟
والجواب الجوهري يقول:
أنهم لا يستطعون. لا يستطيعون بالقطع الإستدلال بالحجج القرآنية في كل ما يقضون به على أنه من قول أو من فعل الرسول ومن وحي الله.
وسيرد الكثيرون بطبيعة الحال سائلين:
ما هي حججك المعتمدة في القول بهذه الإستحالة ؟؟؟
الطرف الأول من الرد يقول أن أول الحجج الدامغة هي معلومة ومشهودة على أرض الواقع. هي تتمثل في حقيقة كون هذه الإستحالة هي واقع معاش أصلا. فجل "الأحاديث" المصادق عليها من لدنهم هي مفتقرة إلى الحجج القرآنية الصريحة أو الضمنية بقيمة الصريح. ويضاف إلى هذه النسبة حقيقة كون أغلب النسبة المتبقية من "الأحاديث" قد أسندت بشيء من القرآن محرفا فهمه المقروء.
والطرف الثاني من الجواب يقول أنه موجودة حجج أخرى موصولة بهذه الحجة الثاقبة ومتواجدة بينة في طياتها. فأصل تقويم تلك الإستحالة هو يتمثل في حقيقة كون كل "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا والمفتقرة إلى الحجة القرآنية هي "أحاديث" دخيلة. والذي إختلقها في الأصل هو بطبيعة الحال الغرور الغبي الملعون. والباب المتسع الذي دخلت منه هذه "الأحاديث" لتلحق بالأحاديث الشريفة الصحيحة هو مجموع المعتقادات الفقهية الباطلة السابق تعيينها التي تخالف منطق العقل، وتخالف المعلوم لغويا عن صفات ومواصفات الهداية المعمول بها على أرض الواقع وعلى نطاق شامل بقيمة البديهي المألوف، وتخالف تباعا المذكور في القرآن. وملخص هذه المعتقدات يقول أن هذا الكتاب المجيد الذي هو موضوع هداية من خلق الله ذي الكمال غير متصف بالكمال وغير غني وغير مستغن من حيث المضمون ومن حيث يسر فهمه، وأنه تباعا ليس الإمام المنير الهادي في كل شيء. ولو لم تكن هذه هي الحقيقة فعلا لما فتح ذاك الباب للغرور كي يلحق تلك النسبة العظيمة من "الأحاديث" الدخيلة بالأحاديث الصحيحة ويحول من خلالها دون علم العباد الثقلين أجمعين بجوهر نور القرآن جله وجوهر هديه الكريم جله إن لم أقل كلهما، ولاكتمل في ظل سيادة الحضارة الإسلامية وفي القرن الهجري السابع كأقصى تقدير التقويم الحضاري والظرفي لظهور كل نور القرآن ساطعا في كل أرجاء الأرض، ولظهر تباعا دين الحق على الدين كله، ولما كان حال أهل القرآن اليوم مريرا ولما إكتسبت البشرية جاهلية أخرى مدمرة.
أي ما ملخصه أن ما لم يقض به الله في قرآنه المجيد تنويرا وهديا صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ومنسوب إليه سبحانه من خلال "الحديث" هو يقينا دخيل ومن صنع الشيطان أصله وفصله، ولن يجد له الفقهاء و"العلماء" سندا في القرآن الكريم. وطبيعي جدا ومن الحق الدامغ لكل الباطل أن لا يجدوه.
وأستدل كذلك على هذه الحقيقة التي لا غبار عليها ويقبلها العقلاء بقضاء الفطرة على الإسلام بقوله سبحانه:
- 1 -
علاقة بما هو حلال وحرام، أي علاقة بالتعليمات الربانية في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا، فإن شهدوا فلا تشهد معهم، ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون 151 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم، ألا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق، نحن نرزقكم وإياهم، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون 152 ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154 ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون 155 وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون 156 أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين157 أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم، فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون 158 هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك، يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا، قل إنتظروا إنا منتظرون 159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون 160" س. الانعام.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
- 2 -
علاقة بالشرع الفاصل بين الناس في الحقوق وفي المظالم الحقوقية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور، يحكم بها النبيئون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما أستحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون 46 وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون47 وقفينا على آثارهم بعيسى إبن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين 48 وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون 49 وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 50 وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون51" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
1* في المجموعة الأولى من الآيات الكريمة يدعو الله عموما كل من ينسب إليه سبحانه شيئا من مادة التعاليم والتعليمات بشأن خلق المعاملات إلى التحكيم إلى ذكره المنزل وليس إلى "حديث" الرسل أو غيره. فسبحانه يدعو نبيه صلوات الله عليه إلى التحكيم بين المختلفين في ذلك بالقرآن (قل تعالوا أتلو عليكم ما حرم ربكم عليكم). والمقصود بالذي عليه صلوات الله عليه أن يتلوه عليهم هو القرآن بطبيعة الحال وقطعا ليس الحديث.
2* وفي المجموعة الثانية من الذكر الكريم وعلاقة بالشرع الفاصل في الحقوق وفي المظالم الحقوقية بين الناس يرد ما يثبت بالنفاذ الذي لا يرد كذلك أن الله يدعو نبيه الصادق الوفي الأمين إلى الحكم بين الناس بالمنزل في القرآن وليس بغيره. ولكي لا نزيغ عن قصده سبحانه الواضح ولا ندعي أنه عز وجل يتحدث عن الحديث كذلك قد ذكر كتاب التوراة وذكر وعيده بشأن من لا يحكم بالمنزل فيه؛ وذكر كتاب الإنجيل وذكر وعيده بشأن من لا يحكم بالمنزل فيه؛ ثم ذكر الكتاب الختامي المنزل على محمد خاتم رسله صلوات الله عليه. وكذلك لكي يزيد في توضيح قصده الواضح من قبل قد ذكر سبحانه 4 مرات ما يدل على أن المقصود هو القرآن وذلك بقوله سبحانه: (1)"وأنزلنا إليك الكتاب"؛ (2)"فاحكم بينهم بما أنزل الله"؛ (3)"وأن أحكم بينهم بما أنزل الله"؛ (4)"واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك". ومجموع المرات التي وضح فيها سبحانه أن المقصود هو القرآن وحده هو إذا 6 مرات.
والذي أضافه سبحانه في المجموعة الأولى من الذكر الكريم بعد ذكر حقيقة كون كتابه هو الإمام الفاصل في مسألة التعليمات في الخلق هو ذكر هديه الجوهري المعلوم أصلا جانب الحق فيه لدى الكل بقضاء الفطرة على الإسلام. ومن هذا الجوهر قد ذكر سبحانه الحكيم علاقة بالموضوع واجب النطق بالحق المعلوم وعدم الإفتراء عليه عز وجل جلاله وعدم السعي بذلك في إيقاع الفتنة والتفرقة بين الناس. وختم قوله الكريم بوعيد مضمونه أنه القاهر القهار يتبرأ من كل من يفعل ذلك وينضم بفعلته إلى حزب الشيطان عدوا له سبحانه مستحقا تباعا تلقي قهر العقاب الرباني الحق. وفي الآية رقم158 من سورة البقرة يخبر سبحانه من يكتم هديه الكريم من بعد ما بينه للناس في القرآن بأنه عز وجل جلاله يلعنه ويلعنه اللاعنون.
وخلاصة هذه الحجة الثنائية الربانية القرآنية الجامعة الدامغة تقول إذا أن كل ما يرد في "الأحاديث" جديدا كليا من مادة التعليمات في خلق المعاملات ومادة الشرع ولا أثر لشيء من الذكر بشأنه في القرآن الإمام هو مرفوض ومردود ومن صنع الشيطان في الكواليس يقينا؛ وأنه تباعا كل التفصيل الوارد في الحديث بشأنهما هو مقيد بما هو مذكور في القرآن وقطعا دون أن يعني ذلك بأنه يشرحه.
- 3 -
وماذا إذا عن مادة التنوير الإخباري التوعوي ؟؟؟
هل يعقل أن لا تكون كذلك في القرآن الإمام مفسرة بذاتها كما يدعيه الفقهاء و"العلماء" ؟؟؟
هل يعقل أن لا يكون القرآن قد ألم بكلها بالتفصيل والبيان، علما أن الله يخبرنا بأنه الإمام المنير الهادي في كل شيء ومبين ومفصل فيه تبيان كل شيء وفيه من كل شيء مثلا نورا وتبصرة وهدى ورحمة للعباد الثقلين أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم ؟؟؟
الجواب، في رحاب منطق العقل البين لكل ذي عقل سليم وعيه، هو بالنفي القاطع وبطبيعة الحال.
فلئن يصح قول الفقهاء و"العلماء" كما بشأن المادتين إياهما أن الحديث يفصل ما هو مذكور في القرآن بشأن هذه المادة الثالثة فهو كذلك إذا مقيد به، وكل المنسوب إلى الله منها ومهما كان مصدره وهو جديد كليا ولا أثر لشيء من الذكر بشأنه في القرآن هو مرفوض ومردود.
الخلاصة
ملخص الحق المذكر به هنا أيضا في هذا المقال بإيجاز يقول أنه لا أحد بالقطع يمكنه أن يفصل في المنسوب إلى الله من خلال نبيه المصطفى بين صحيحه وبين باطله إلا هو سبحانه الحق الخالق الرب الإلاه الإمام المنير الهادي في كل شيء؛ وأن هذا الفصل الرباني قد قضي أمره من قبل من لدنه سبحانه الحق في شخص قرآنه المجيد المحفوظ في ألواح الذي يشخص في الأصل الإمامة الإلاهية الربانية الخالدة الشاملة المتصفة بالكمال.
كلمة ودعوة ونداء
مرة أخرى أوجه من خلال هذا المقال ندائي وبالإستعطاف العظيم إلى الفقهاء والعلماء أجمعين في شخص كل من علم منهم بما أدعيه بشقيه الطعون والبشائر داعيا إياهم إلى الإستجابة فيما أدعوهم إليه من الحق وبالحق وهو جد جليل وجد عظيم.
وكذلك أوجه ندائي محليا وعالميا وبالإستعطاف العظيم أيضا إلى كل من بوسعه أن يخبر جلالة الملك محمد السادس إعلاميا أو مباشرة بالبشرى المعلنة أن يفعل ذلك ولا يبخل لأنه من الواجب في دين الإسلام ومن الواجب الوطني كذلك مادام أصل الخير كله هو صحيح هدي دين الإسلام.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم8
إلى أهل القرآن
حديث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد وجدا *****
من عجاب الرد الفقهي على من يطعن في شيء من "الحديث"
غالبا ما يرد الفقهاء و"العلماء" على من يطعن في شيء من "الحديث" بأن المصطفى الأمين لا ينطق عن الهوي وإنما هو وحي يوحى. وغالبا ما يتبع هذا الرد بتكفير الطاعن.
وكونه صلوات الله عليه لم ينطق بشيء عن الهوى وإنما نطق بما أوحى له به وأمره به رب العالمين عز وجل جلاله فمضمون ذاك الرد هو حقيقة مطلقة لا جدال فيها وبطبيعة الحال إلا لدى من يبتغي الفتنة أو هو دون الرشد العقلي.
لكن الجدال الحق هو بشأن مسألة إثبات أن مضمون ذاك "الحديث" أو ذاك هو فعلا من قول أو فعل النبي ومن وحي الله.
وهم إذا يتجاهلون هذه المسألة بالتمام والكمال ويحجبونها بترديد ذكر تلك الحقيقة الجليلة. هم عند القول بها متجاهلين هذه المسألة الجوهرية ينسبون غصبا كل ما قضوا به من خلال الأحاديث" إلى المصطفى الأمين وإلى الله عز وجل حلاله. هم بذلك يدعمون فقط ما قضوا به من قبل متخذين من تلك الحقيقة حجة وبما لا يقبله منطق العقل بطبيعة الحال.
وملخص رد فعلهم الغريب عن منطق العقل أنهم يقولون أن "الأحاديث" المصادق على صحتها من لدنهم هي صحيحة بدليل أن المصطفى الأمين لا ينطق عن الهوى وإنما ينطق بما يوحي له به ويأمره به ربه عز وجل جلاله !!! غريب جدا بطبيعة الحال أن يصادق البشر غير المخلصين (فتحة فوق حرف اللام) على صحة "حديث" معين ويبرروا صواب ما قضوا به بالقول أنه صلوات الله عليه ينطق عن الهوى وإنما هو وحي من عند الله !!!
أفلا يعقلون ما ينطقون به وما يدعونه ؟؟؟
فما الحجج التي عليهم أن يدلوا بها في الأصل كسند للقول بأن مضمون "حديث" معين هو من قول أو فعل الرسول ومن وحي الله ؟؟؟
بطبيعة الحال هي الحجج الربانية القرآنية وليس غيرها بالقطع.
وما الحجج التي يدلون بها إضافة إلى تلك الحقيقة الجليلة المذكورة أعلاه التي يتخذونها حجة تاجية وهي في الأصل من البديهيات وليست حجة ولا علاقة لها بمسألة الحجة المطلوبة ؟؟؟
هم يرونها متمثلة في ما يسمونه "أصول تخريج الحديث"، أو "علم تخريج الحديث"، أو "صناعة الحديث" كما صار ترديده مؤخرا وبغرابة بطبيعة الحال لأن الملفوظ لا يدل على المضمون وإنما يوحى لدى المتلقي بأن الأمر يتعلق بخلق أحاديث جديدة كما تخلق الصناعة منتجات إستهلاكية جديدة. ولعل القول بتخريج أو صناعة "الحديث" يدل على الواقع مادام الأمر يتعلق فعلا بصناعة "أحاديث" دخيلة بقالب الأحاديث الشريفة الصحيحة.
هم يرونها متمثلة تباعا وأساسا في السند البشري المتصل "الموثوق فيه" وفي تواتر لفظ "الحديث" المنقول عبر السند من هذا القبيل الذي "يوصله" بالمصدر. وأما عن السند القرآني فهو قليلا ما يستدلون به. وما يستندون إليه منه حثيثا يكون غالبا بفهم مغلوط مستقى قبلا من "الحديث". والحثيث المستدل به منه والذي غالبه مفهوم بما أملى به "الحديث" هو بالتالي ليس حجة قرآنية وإنما هو سلعة من نتاج "الحديث" نفسه منسوبة إلى القرآن لتلعب دور الحجة بقالبه القدسي الجليل.
ويطرح منطق العقل السؤال العقلاني المنطقي الجوهري التالي:
لماذا لا يستدلون بالحجج القرآنية في كل ما يقضون به على أنه من قول أو من فعل النبي الأمين ومن وحي الله وليس فقط في قليله ؟؟؟
والجواب الجوهري يقول:
أنهم لا يستطعون. لا يستطيعون بالقطع الإستدلال بالحجج القرآنية في كل ما يقضون به على أنه من قول أو من فعل الرسول ومن وحي الله.
وسيرد الكثيرون بطبيعة الحال سائلين:
ما هي حججك المعتمدة في القول بهذه الإستحالة ؟؟؟
الطرف الأول من الرد يقول أن أول الحجج الدامغة هي معلومة ومشهودة على أرض الواقع. هي تتمثل في حقيقة كون هذه الإستحالة هي واقع معاش أصلا. فجل "الأحاديث" المصادق عليها من لدنهم هي مفتقرة إلى الحجج القرآنية الصريحة أو الضمنية بقيمة الصريح. ويضاف إلى هذه النسبة حقيقة كون أغلب النسبة المتبقية من "الأحاديث" قد أسندت بشيء من القرآن محرفا فهمه المقروء.
والطرف الثاني من الجواب يقول أنه موجودة حجج أخرى موصولة بهذه الحجة الثاقبة ومتواجدة بينة في طياتها. فأصل تقويم تلك الإستحالة هو يتمثل في حقيقة كون كل "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا والمفتقرة إلى الحجة القرآنية هي "أحاديث" دخيلة. والذي إختلقها في الأصل هو بطبيعة الحال الغرور الغبي الملعون. والباب المتسع الذي دخلت منه هذه "الأحاديث" لتلحق بالأحاديث الشريفة الصحيحة هو مجموع المعتقادات الفقهية الباطلة السابق تعيينها التي تخالف منطق العقل، وتخالف المعلوم لغويا عن صفات ومواصفات الهداية المعمول بها على أرض الواقع وعلى نطاق شامل بقيمة البديهي المألوف، وتخالف تباعا المذكور في القرآن. وملخص هذه المعتقدات يقول أن هذا الكتاب المجيد الذي هو موضوع هداية من خلق الله ذي الكمال غير متصف بالكمال وغير غني وغير مستغن من حيث المضمون ومن حيث يسر فهمه، وأنه تباعا ليس الإمام المنير الهادي في كل شيء. ولو لم تكن هذه هي الحقيقة فعلا لما فتح ذاك الباب للغرور كي يلحق تلك النسبة العظيمة من "الأحاديث" الدخيلة بالأحاديث الصحيحة ويحول من خلالها دون علم العباد الثقلين أجمعين بجوهر نور القرآن جله وجوهر هديه الكريم جله إن لم أقل كلهما، ولاكتمل في ظل سيادة الحضارة الإسلامية وفي القرن الهجري السابع كأقصى تقدير التقويم الحضاري والظرفي لظهور كل نور القرآن ساطعا في كل أرجاء الأرض، ولظهر تباعا دين الحق على الدين كله، ولما كان حال أهل القرآن اليوم مريرا ولما إكتسبت البشرية جاهلية أخرى مدمرة.
أي ما ملخصه أن ما لم يقض به الله في قرآنه المجيد تنويرا وهديا صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ومنسوب إليه سبحانه من خلال "الحديث" هو يقينا دخيل ومن صنع الشيطان أصله وفصله، ولن يجد له الفقهاء و"العلماء" سندا في القرآن الكريم. وطبيعي جدا ومن الحق الدامغ لكل الباطل أن لا يجدوه.
وأستدل كذلك على هذه الحقيقة التي لا غبار عليها ويقبلها العقلاء بقضاء الفطرة على الإسلام بقوله سبحانه:
- 1 -
علاقة بما هو حلال وحرام، أي علاقة بالتعليمات الربانية في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا، فإن شهدوا فلا تشهد معهم، ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون 151 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم، ألا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق، نحن نرزقكم وإياهم، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون 152 ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154 ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون 155 وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون 156 أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين157 أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم، فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون 158 هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك، يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا، قل إنتظروا إنا منتظرون 159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون 160" س. الانعام.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
- 2 -
علاقة بالشرع الفاصل بين الناس في الحقوق وفي المظالم الحقوقية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور، يحكم بها النبيئون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما أستحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون 46 وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون47 وقفينا على آثارهم بعيسى إبن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين 48 وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون 49 وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 50 وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون51" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
1* في المجموعة الأولى من الآيات الكريمة يدعو الله عموما كل من ينسب إليه سبحانه شيئا من مادة التعاليم والتعليمات بشأن خلق المعاملات إلى التحكيم إلى ذكره المنزل وليس إلى "حديث" الرسل أو غيره. فسبحانه يدعو نبيه صلوات الله عليه إلى التحكيم بين المختلفين في ذلك بالقرآن (قل تعالوا أتلو عليكم ما حرم ربكم عليكم). والمقصود بالذي عليه صلوات الله عليه أن يتلوه عليهم هو القرآن بطبيعة الحال وقطعا ليس الحديث.
2* وفي المجموعة الثانية من الذكر الكريم وعلاقة بالشرع الفاصل في الحقوق وفي المظالم الحقوقية بين الناس يرد ما يثبت بالنفاذ الذي لا يرد كذلك أن الله يدعو نبيه الصادق الوفي الأمين إلى الحكم بين الناس بالمنزل في القرآن وليس بغيره. ولكي لا نزيغ عن قصده سبحانه الواضح ولا ندعي أنه عز وجل يتحدث عن الحديث كذلك قد ذكر كتاب التوراة وذكر وعيده بشأن من لا يحكم بالمنزل فيه؛ وذكر كتاب الإنجيل وذكر وعيده بشأن من لا يحكم بالمنزل فيه؛ ثم ذكر الكتاب الختامي المنزل على محمد خاتم رسله صلوات الله عليه. وكذلك لكي يزيد في توضيح قصده الواضح من قبل قد ذكر سبحانه 4 مرات ما يدل على أن المقصود هو القرآن وذلك بقوله سبحانه: (1)"وأنزلنا إليك الكتاب"؛ (2)"فاحكم بينهم بما أنزل الله"؛ (3)"وأن أحكم بينهم بما أنزل الله"؛ (4)"واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك". ومجموع المرات التي وضح فيها سبحانه أن المقصود هو القرآن وحده هو إذا 6 مرات.
والذي أضافه سبحانه في المجموعة الأولى من الذكر الكريم بعد ذكر حقيقة كون كتابه هو الإمام الفاصل في مسألة التعليمات في الخلق هو ذكر هديه الجوهري المعلوم أصلا جانب الحق فيه لدى الكل بقضاء الفطرة على الإسلام. ومن هذا الجوهر قد ذكر سبحانه الحكيم علاقة بالموضوع واجب النطق بالحق المعلوم وعدم الإفتراء عليه عز وجل جلاله وعدم السعي بذلك في إيقاع الفتنة والتفرقة بين الناس. وختم قوله الكريم بوعيد مضمونه أنه القاهر القهار يتبرأ من كل من يفعل ذلك وينضم بفعلته إلى حزب الشيطان عدوا له سبحانه مستحقا تباعا تلقي قهر العقاب الرباني الحق. وفي الآية رقم158 من سورة البقرة يخبر سبحانه من يكتم هديه الكريم من بعد ما بينه للناس في القرآن بأنه عز وجل جلاله يلعنه ويلعنه اللاعنون.
وخلاصة هذه الحجة الثنائية الربانية القرآنية الجامعة الدامغة تقول إذا أن كل ما يرد في "الأحاديث" جديدا كليا من مادة التعليمات في خلق المعاملات ومادة الشرع ولا أثر لشيء من الذكر بشأنه في القرآن الإمام هو مرفوض ومردود ومن صنع الشيطان في الكواليس يقينا؛ وأنه تباعا كل التفصيل الوارد في الحديث بشأنهما هو مقيد بما هو مذكور في القرآن وقطعا دون أن يعني ذلك بأنه يشرحه.
- 3 -
وماذا إذا عن مادة التنوير الإخباري التوعوي ؟؟؟
هل يعقل أن لا تكون كذلك في القرآن الإمام مفسرة بذاتها كما يدعيه الفقهاء و"العلماء" ؟؟؟
هل يعقل أن لا يكون القرآن قد ألم بكلها بالتفصيل والبيان، علما أن الله يخبرنا بأنه الإمام المنير الهادي في كل شيء ومبين ومفصل فيه تبيان كل شيء وفيه من كل شيء مثلا نورا وتبصرة وهدى ورحمة للعباد الثقلين أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم ؟؟؟
الجواب، في رحاب منطق العقل البين لكل ذي عقل سليم وعيه، هو بالنفي القاطع وبطبيعة الحال.
فلئن يصح قول الفقهاء و"العلماء" كما بشأن المادتين إياهما أن الحديث يفصل ما هو مذكور في القرآن بشأن هذه المادة الثالثة فهو كذلك إذا مقيد به، وكل المنسوب إلى الله منها ومهما كان مصدره وهو جديد كليا ولا أثر لشيء من الذكر بشأنه في القرآن هو مرفوض ومردود.
الخلاصة
ملخص الحق المذكر به هنا أيضا في هذا المقال بإيجاز يقول أنه لا أحد بالقطع يمكنه أن يفصل في المنسوب إلى الله من خلال نبيه المصطفى بين صحيحه وبين باطله إلا هو سبحانه الحق الخالق الرب الإلاه الإمام المنير الهادي في كل شيء؛ وأن هذا الفصل الرباني قد قضي أمره من قبل من لدنه سبحانه الحق في شخص قرآنه المجيد المحفوظ في ألواح الذي يشخص في الأصل الإمامة الإلاهية الربانية الخالدة الشاملة المتصفة بالكمال.
كلمة ودعوة ونداء
مرة أخرى أوجه من خلال هذا المقال ندائي وبالإستعطاف العظيم إلى الفقهاء والعلماء أجمعين في شخص كل من علم منهم بما أدعيه بشقيه الطعون والبشائر داعيا إياهم إلى الإستجابة فيما أدعوهم إليه من الحق وبالحق وهو جد جليل وجد عظيم.
وكذلك أوجه ندائي محليا وعالميا وبالإستعطاف العظيم أيضا إلى كل من بوسعه أن يخبر جلالة الملك محمد السادس إعلاميا أو مباشرة بالبشرى المعلنة أن يفعل ذلك ولا يبخل لأنه من الواجب في دين الإسلام ومن الواجب الوطني كذلك مادام أصل الخير كله هو صحيح هدي دين الإسلام.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس