.
ـــــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــــــ
المقال رقم10
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا *****
صحيح تعريف إمام وإمامة الأمة في رحاب دين الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين 11" س. الأحقاف.
"وقفينا على آثارهم بعيسى إبن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين48 وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون49 وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون50 وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون51" س. المائدة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــ
ما تعريف أمة محمد خاتم الرسل ؟؟؟
تقول الحقيقة أنها
أنها تتألف بالإضافة إلى أهل القرآن من اليهود والنصارى والكفار والمشركين والوثنيين وكل الناس عموما وكل الجن إلا الغرور إبليس الغبي الملعون.
هي تتألف من كل العباد الثقلاء المنتمين إلى الزمن الهجري الختامي.
وعلى الفقهاء و"العلماء" أن لا يخلطوا بين أمة أهل القرآن أو الأمة "الإسلامية" وبين أمة محمد صلوات الله عليه. وإن الفرق لجد عظيم. وترديد القول أن أمة محمد الرسول المصطفى الأمين هي حصرا أمة أهل القرآن لا يخدم دعوة الإسلام في شيء. بينما ترديد القول أن أمة محمد يؤلفها كل العباد الثقلاء في الزمن الهجري الختامي هو في حد ذاته يحمل تبليغا بطرف عظيم من الحقيقة الإسلامية. وكون هذا الطرف يمكن إدراك جله عفويا من لدن المتلقين فترديده في كل الخطابات الفقهية التبليغية محليا وعالميا خاصة يجعل أمانة التبليغ به مستوفاة بعفوية وبجودة عالية.
فما تعريف إمام الأمة ؟؟؟
وهل للأمة أكثر من إمام ؟؟؟
بطبيعة الحال، وكما لا يمكن للمصلين أن يؤمهم أكثر من إمام واحد في نفس الآن، فإمام الأمة واحد وهو رسولها. وإمام الأمة الختامية هو رسول الله محمد إبن عبد الله.
وما ملخص تفصيل هذا التعريف ؟؟؟
فيما يؤم رسول الله العباد الثقلاء طيلة الزمن الهجري من أوله إلى آخره ؟؟؟
يؤمهم بطبيعة الحال في مسألة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية.
يؤمهم في مسألة أفضل المثال والمثل في مسألة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية.
يؤمهم في مسألة أفضل القدوة في الإسلام لله سبحانه طاعة له في هذه التعليمات.
يؤمهم في مسألة الإسلام والجودة في الإسلام.
يؤمهم في مسألة أفضل القدوة في الإسلام والجودة في الإسلام.
ونعلم أن الإمام في الصلاة لا يضيف شيئا إلى المعلوم عن شعيرة الصلاة.
ونعلم أن الإمام في الصلاة لا يضيف شيئا إلى المعلوم عن شعيرة الصلاة.
فهل من حق الرسول الأمين أن يضيف شيئا إلى هذه التعليمات التي يؤم الثقلين فيها قدوة ؟؟؟
الجواب هو بالنفي القاطع بطبيعة الحال.
فالرسول صلوات الله عليه هو إمام حصرا في مادة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية؛ وهو يعلم هذه الحقيقة يقينا؛ ومن اليقين المطلق أنه لم يضف إليها شيئا جديدا وبطبيعة الحال.
فمن هو الإمام في مادة التنوير والإقناع ومادة الهدي الجوهري ؟؟؟
هو القرآن بطبيعة الحال.
هو في الأصل رب العالمين إمام العباد أجمعين.
وهو كذلك سبحانه بطبيعة الحال إمام العباد الثقلاء في الزمن الهجري الختامي. وهو سبحانه ذو الكمال الذي لا يعجزه شيء قد أتانا إمامته موثقة في القرآن كاملة مكتملة غنية مستغنية كما هي الحقيقة المطلقة المخبر بها فيه وفي الكثير من ذكره الكريم.
وهل هو سبحانه إمام فقط في مادة التنوير التوعوي والإقناعي ومادة الهدي ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هو سبحانه الإمام في كل شيء. هو في الأصل الإمام كذلك في مادة القدوة الأقوم في الإسلام التي يحتاج إليها عباده الثقلاء. وهذه الإمامة قد صقلها كذلك عز وجل جلاله في شخص نبيه المصطفى إعتبارا لخليقتنا كعباد في مقابله هو سبحانه المعبود الذي لا تدركه الأبصار في حياة الإمتحان.
وملخص التذكير يقول أن الإمامة في رحاب الحياة الدنيا وفي رحاب دين الإسلام خلال الزمن الهجري الختامي وبالنسبة لكل العباد الثقلاء المنتمين إليه تتألف من القرآن الكريم إماما منيرا هاديا في كل شيء ومن القدوة النبوية الشريفة إماما في مادة التطبيق والإسلام التي تبقي رسولهم حيا بينهم في عقولهم وتباعا في قلوب المؤمنين منهم.
وكما سبق ذكره في المقالات رقم5 ورقم6 ورقم7 ورقم8 وبسند التعريف الصحيح بالمطلق المذكر به للإمامة في دين الإسلام، فكل شيء وارد في "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا يضيف شيئا جديدا من مادة التنوير ومادة التعليمات الربانية التي منها مادة الشرع وغير مسنود بالقرآن الكريم سندا صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح هو دخيل يقينا لا ريب فيه.
ومن أخطاء الفقهاء و"العلماء" قولهم أن النبي المصطفى الأمين هو من يهدينا إلى سبيل الصراط المستقيم، أو هو من يخرجنا من الظلمات إلى النور، أو هو من أخرج الناس من الجاهلية وأعتقهم من ويلاتها وما شابه مما هو في الأصل من عند الله وليس من عنده صلوات الله عليه. فالقول من هذا القبيل هو يضع الرسول في مقام الرب سبحانه وبما لا يجوز ولا يحق بطبيعة الحال. هو ينسب له ما هو لله وحده. فهو صلوات الله عليه ليس إلا بشرا رسولا مبلغا نذيرا وبشيرا كما هو مذكور في القرآن المجيد عدة مرات. ولا تختلف إذا هذه الأقاويل الفقهية المبتدعة عن أقاويل النصارى بشأن النبي عيسى عليه السلام الذي إتخذوه إلاها.
وكذلك من أخطاء الفقهاء و"العلماء" قولهم أن فلانا هو إمام لأمة محمد في العلم الفقهي أو في تفسير "الأحاديث" أو في تفسير القرآن؛ بل قولهم أنه إمام في القدرة على تفسيرهما !!! فإمام الأمة في زمن العولمة وبسند تعريفه المذكر به هو إمامها من أول زمنها إلى آخره، وهو إمام واحد وليس إثنين ولا أكثر، وهو رسول الله الخاص بها، ويكون مبعوثا من عند الله بعثا مؤكدا في الرسالة المنزلة التي يحملها وبالآيات الربانية الإعجازية التي يوقعها سبحانه على يديه بإذنه عز وجل جلاله، وكذلك يكون نبأ بعثه واردا أقله في الرسالة المنزلة قبل رسالته. وهذه المواصفات بالنسبة للزمن الهجري الختامي لا تتوفر بطبيعة الحال في أحد إلا رسول الله محمد إبن عبد الله المصطفى الأمين. وغير هذه الإمامة التي هي في الأصل إمامة ربانية، هناك بطبيعة الحال مثلا إمام المسجد وإمام الجامع وإمام الجماعة من المصلين وإمام الأمة من أهل القرآن في حدودها الجغرافية والزمنية وإمام البلد ... إلخ. وكل هؤلاء الأئمة تنتهي فاعلية إمامتهم مباشرة بعد وفاتهم إن هم يظلوا كذلك حتى الوفاة؛ وهناك إمام الشر الذي هو إبليس الغرور الغبي الملعون وفي كل أزمنة الحياة الدنيا إلا الحقبة الزمنية التي تلي إمتحان الزمن الهجري والتي يذكر سبحانه أنه سيجعل خلالها الأرض جنة يرثها عباده الثقلاء الصالحون الفائزون والتي يعلم سبحانه وحده عمرها المقدر لها.
والبخاري ومسلم ومالك والحنبلي والشافعي والحنفي وقبيلهم يرحمهم الله هم بالتالي بالنسبة لأمة أهل القرآن ولأمة محمد ليسوا بالقطع أئمة وإنما هم فقهاء و"علماء" حصرا. وما هم بأئمة الأمة الختامية إلا في ظل التفرقة الدينية المذهبية التي تزعموها وهم لا يشعرون وثبتها ومنحها التابعون "الخلد" وهم لا يعون كذلك جانبها السلبي. فيجوز حصرا في هذه الحالة الدخيلة التقول بأنهم أئمة. وطبيعي جدا أن يشكل وجود أكثر من إمام واحد تقويم كينونة التفرقة. وفي المقال رقم12 موجود تذكير عريض بآيات الله القرآنية التي تؤكد بتمام الوضوح وكماله أن الله الحق العالم بالغيب وبما خلق ينهى عن التفرقة في الدين ويحذر منها ويتبرأ منها ومن كل الفرق الدينية عموما التي تخلقها. ومذكر فيه كذلك بتبعات هذه التفرقة على أرض الواقع المشهودة شهادة دامغة تثبت حكمته سبحانه لم نهى عنها وحذر منها وتبرأ منها وعيدا لمن يصدق ويخاف وعيده سبحانه. ولا أحد من الفقهاء و"العلماء" الأحياء أراه يستطيع بالحجج إنكار وجود هذا النهي وهذا التحذير وهذا الوعيد وهذه الشهادة الربانية الدامغة. فقد تبين الرشد من الغي زيادة إذا في شخص هذه الشهادة الثاقبة المبصرة الناطقة الرباني أصلها وفصلها بقضاء سننه سبحانه التي لا تبديل لها.
فاعتبروا يا أولي الألباب الذين آمنوا ولا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون؛ وأصدقوا القول واعدلوا ولا تكونوا من الكاذبين. فقد قال سبحانه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"...، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154... 159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون160" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن وتبغونها عوجا وأنتم شهداء، وما الله بغافل عما تعملون 99 يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين 100 وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 101 يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون 102 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون 103 ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون 104 ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم 105" س. آل عمران".
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
ولا تتحججوا إختلاقا بالقول أن ذكره سبحانه عن التفرقة هو موجه لأهل التوراة وأهل الإنجيل. فقول الله المنقول أعلاه تذكيرا فيه كفاية ما يدل على أنه موجه كذلك وبالذات إلى أهل القرآن وإليكم بالدرجة الأولى يا فقهاء ويا "علماء". وهذا الذي يدل على هذه الحقيقة هو بين مثلا في قوله سبحانه "الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين"، وفي قوله عز وجل جلاله "وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله"، وفي قوله سبحانه "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم". وموجود بطبيعة الحال في القرآن الكريم الكثير من الذكر المخبر كذلك بهذه الحقيقة.
عتاب موجه إليكم أيها الفقهاء و"العلماء" الذين إلتزمتم الصمت ونداء موجه إليكم وقبيلكم عموما:
مظهر في هذا المقال كذلك جزء آخر من الحق الرباني القرآني العظيم المبطل للكثير من إعتقاداتكم الفقهية الموروثة.
فبماذا ستردون علي أيها الفقهاء و"العلماء" ؟؟؟
بل بماذا ستردون على ربكم خالقكم عز وجل جلاله وخالق الكون كله ؟؟؟
ولم أنتم خرساء حيال مجموع الحق القرآني الجوهري المظهر إلى حد الآن ؟؟؟
كفاكم تهربا يا أهل القرآن وأتوا ربكم صادقين ولا تموتن إلا وأنتم من المسلمين. لا تبقوا مهووسين بالدفاع عن "العلم" الفقهي الموروث الوضعي جله والذي هو تباعا غير معصوم من وجود العيب فيه ولا يملك شيئا من القدسية الثابتة المطلقة. فالعصمة لله وحده ورسله بقدر ما أتاهم منها بحكمته عز وجل جلاله كعباد مخلصين كرام بررة. والعصمة هي كذلك لله وحده ولرسله بقدر ما أتاهم منها بحكمته أيضا. والكمال لله وحده كما تعلمون. لا تفعلوا ذلك وتكفروا في المقابل بقول الله ذي الكمال وبهديه الذي يخبر به ويصوغه غنيا مستغنيا. ذلك لا يمت المنطق بصلة ولا الحق ولا العدل. هو فقط من الخيانة العظمى التي ليس لها مثيل. هي خيانة رب العالمين فيما أتاكم من أمانات جليلة، وخيانة في حق العباد الثقلاء أجمعين الذين هم أصحاب هذه الأمانات الربانية.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم10
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا *****
صحيح تعريف إمام وإمامة الأمة في رحاب دين الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين 11" س. الأحقاف.
"وقفينا على آثارهم بعيسى إبن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين48 وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون49 وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون50 وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس لفاسقون51" س. المائدة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــ
ما تعريف أمة محمد خاتم الرسل ؟؟؟
تقول الحقيقة أنها
أنها تتألف بالإضافة إلى أهل القرآن من اليهود والنصارى والكفار والمشركين والوثنيين وكل الناس عموما وكل الجن إلا الغرور إبليس الغبي الملعون.
هي تتألف من كل العباد الثقلاء المنتمين إلى الزمن الهجري الختامي.
وعلى الفقهاء و"العلماء" أن لا يخلطوا بين أمة أهل القرآن أو الأمة "الإسلامية" وبين أمة محمد صلوات الله عليه. وإن الفرق لجد عظيم. وترديد القول أن أمة محمد الرسول المصطفى الأمين هي حصرا أمة أهل القرآن لا يخدم دعوة الإسلام في شيء. بينما ترديد القول أن أمة محمد يؤلفها كل العباد الثقلاء في الزمن الهجري الختامي هو في حد ذاته يحمل تبليغا بطرف عظيم من الحقيقة الإسلامية. وكون هذا الطرف يمكن إدراك جله عفويا من لدن المتلقين فترديده في كل الخطابات الفقهية التبليغية محليا وعالميا خاصة يجعل أمانة التبليغ به مستوفاة بعفوية وبجودة عالية.
فما تعريف إمام الأمة ؟؟؟
وهل للأمة أكثر من إمام ؟؟؟
بطبيعة الحال، وكما لا يمكن للمصلين أن يؤمهم أكثر من إمام واحد في نفس الآن، فإمام الأمة واحد وهو رسولها. وإمام الأمة الختامية هو رسول الله محمد إبن عبد الله.
وما ملخص تفصيل هذا التعريف ؟؟؟
فيما يؤم رسول الله العباد الثقلاء طيلة الزمن الهجري من أوله إلى آخره ؟؟؟
يؤمهم بطبيعة الحال في مسألة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية.
يؤمهم في مسألة أفضل المثال والمثل في مسألة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية.
يؤمهم في مسألة أفضل القدوة في الإسلام لله سبحانه طاعة له في هذه التعليمات.
يؤمهم في مسألة الإسلام والجودة في الإسلام.
يؤمهم في مسألة أفضل القدوة في الإسلام والجودة في الإسلام.
ونعلم أن الإمام في الصلاة لا يضيف شيئا إلى المعلوم عن شعيرة الصلاة.
ونعلم أن الإمام في الصلاة لا يضيف شيئا إلى المعلوم عن شعيرة الصلاة.
فهل من حق الرسول الأمين أن يضيف شيئا إلى هذه التعليمات التي يؤم الثقلين فيها قدوة ؟؟؟
الجواب هو بالنفي القاطع بطبيعة الحال.
فالرسول صلوات الله عليه هو إمام حصرا في مادة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية؛ وهو يعلم هذه الحقيقة يقينا؛ ومن اليقين المطلق أنه لم يضف إليها شيئا جديدا وبطبيعة الحال.
فمن هو الإمام في مادة التنوير والإقناع ومادة الهدي الجوهري ؟؟؟
هو القرآن بطبيعة الحال.
هو في الأصل رب العالمين إمام العباد أجمعين.
وهو كذلك سبحانه بطبيعة الحال إمام العباد الثقلاء في الزمن الهجري الختامي. وهو سبحانه ذو الكمال الذي لا يعجزه شيء قد أتانا إمامته موثقة في القرآن كاملة مكتملة غنية مستغنية كما هي الحقيقة المطلقة المخبر بها فيه وفي الكثير من ذكره الكريم.
وهل هو سبحانه إمام فقط في مادة التنوير التوعوي والإقناعي ومادة الهدي ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هو سبحانه الإمام في كل شيء. هو في الأصل الإمام كذلك في مادة القدوة الأقوم في الإسلام التي يحتاج إليها عباده الثقلاء. وهذه الإمامة قد صقلها كذلك عز وجل جلاله في شخص نبيه المصطفى إعتبارا لخليقتنا كعباد في مقابله هو سبحانه المعبود الذي لا تدركه الأبصار في حياة الإمتحان.
وملخص التذكير يقول أن الإمامة في رحاب الحياة الدنيا وفي رحاب دين الإسلام خلال الزمن الهجري الختامي وبالنسبة لكل العباد الثقلاء المنتمين إليه تتألف من القرآن الكريم إماما منيرا هاديا في كل شيء ومن القدوة النبوية الشريفة إماما في مادة التطبيق والإسلام التي تبقي رسولهم حيا بينهم في عقولهم وتباعا في قلوب المؤمنين منهم.
وكما سبق ذكره في المقالات رقم5 ورقم6 ورقم7 ورقم8 وبسند التعريف الصحيح بالمطلق المذكر به للإمامة في دين الإسلام، فكل شيء وارد في "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا يضيف شيئا جديدا من مادة التنوير ومادة التعليمات الربانية التي منها مادة الشرع وغير مسنود بالقرآن الكريم سندا صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح هو دخيل يقينا لا ريب فيه.
ومن أخطاء الفقهاء و"العلماء" قولهم أن النبي المصطفى الأمين هو من يهدينا إلى سبيل الصراط المستقيم، أو هو من يخرجنا من الظلمات إلى النور، أو هو من أخرج الناس من الجاهلية وأعتقهم من ويلاتها وما شابه مما هو في الأصل من عند الله وليس من عنده صلوات الله عليه. فالقول من هذا القبيل هو يضع الرسول في مقام الرب سبحانه وبما لا يجوز ولا يحق بطبيعة الحال. هو ينسب له ما هو لله وحده. فهو صلوات الله عليه ليس إلا بشرا رسولا مبلغا نذيرا وبشيرا كما هو مذكور في القرآن المجيد عدة مرات. ولا تختلف إذا هذه الأقاويل الفقهية المبتدعة عن أقاويل النصارى بشأن النبي عيسى عليه السلام الذي إتخذوه إلاها.
وكذلك من أخطاء الفقهاء و"العلماء" قولهم أن فلانا هو إمام لأمة محمد في العلم الفقهي أو في تفسير "الأحاديث" أو في تفسير القرآن؛ بل قولهم أنه إمام في القدرة على تفسيرهما !!! فإمام الأمة في زمن العولمة وبسند تعريفه المذكر به هو إمامها من أول زمنها إلى آخره، وهو إمام واحد وليس إثنين ولا أكثر، وهو رسول الله الخاص بها، ويكون مبعوثا من عند الله بعثا مؤكدا في الرسالة المنزلة التي يحملها وبالآيات الربانية الإعجازية التي يوقعها سبحانه على يديه بإذنه عز وجل جلاله، وكذلك يكون نبأ بعثه واردا أقله في الرسالة المنزلة قبل رسالته. وهذه المواصفات بالنسبة للزمن الهجري الختامي لا تتوفر بطبيعة الحال في أحد إلا رسول الله محمد إبن عبد الله المصطفى الأمين. وغير هذه الإمامة التي هي في الأصل إمامة ربانية، هناك بطبيعة الحال مثلا إمام المسجد وإمام الجامع وإمام الجماعة من المصلين وإمام الأمة من أهل القرآن في حدودها الجغرافية والزمنية وإمام البلد ... إلخ. وكل هؤلاء الأئمة تنتهي فاعلية إمامتهم مباشرة بعد وفاتهم إن هم يظلوا كذلك حتى الوفاة؛ وهناك إمام الشر الذي هو إبليس الغرور الغبي الملعون وفي كل أزمنة الحياة الدنيا إلا الحقبة الزمنية التي تلي إمتحان الزمن الهجري والتي يذكر سبحانه أنه سيجعل خلالها الأرض جنة يرثها عباده الثقلاء الصالحون الفائزون والتي يعلم سبحانه وحده عمرها المقدر لها.
والبخاري ومسلم ومالك والحنبلي والشافعي والحنفي وقبيلهم يرحمهم الله هم بالتالي بالنسبة لأمة أهل القرآن ولأمة محمد ليسوا بالقطع أئمة وإنما هم فقهاء و"علماء" حصرا. وما هم بأئمة الأمة الختامية إلا في ظل التفرقة الدينية المذهبية التي تزعموها وهم لا يشعرون وثبتها ومنحها التابعون "الخلد" وهم لا يعون كذلك جانبها السلبي. فيجوز حصرا في هذه الحالة الدخيلة التقول بأنهم أئمة. وطبيعي جدا أن يشكل وجود أكثر من إمام واحد تقويم كينونة التفرقة. وفي المقال رقم12 موجود تذكير عريض بآيات الله القرآنية التي تؤكد بتمام الوضوح وكماله أن الله الحق العالم بالغيب وبما خلق ينهى عن التفرقة في الدين ويحذر منها ويتبرأ منها ومن كل الفرق الدينية عموما التي تخلقها. ومذكر فيه كذلك بتبعات هذه التفرقة على أرض الواقع المشهودة شهادة دامغة تثبت حكمته سبحانه لم نهى عنها وحذر منها وتبرأ منها وعيدا لمن يصدق ويخاف وعيده سبحانه. ولا أحد من الفقهاء و"العلماء" الأحياء أراه يستطيع بالحجج إنكار وجود هذا النهي وهذا التحذير وهذا الوعيد وهذه الشهادة الربانية الدامغة. فقد تبين الرشد من الغي زيادة إذا في شخص هذه الشهادة الثاقبة المبصرة الناطقة الرباني أصلها وفصلها بقضاء سننه سبحانه التي لا تبديل لها.
فاعتبروا يا أولي الألباب الذين آمنوا ولا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون؛ وأصدقوا القول واعدلوا ولا تكونوا من الكاذبين. فقد قال سبحانه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"...، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154... 159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون160" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن وتبغونها عوجا وأنتم شهداء، وما الله بغافل عما تعملون 99 يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين 100 وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 101 يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون 102 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون 103 ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون 104 ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم 105" س. آل عمران".
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
ولا تتحججوا إختلاقا بالقول أن ذكره سبحانه عن التفرقة هو موجه لأهل التوراة وأهل الإنجيل. فقول الله المنقول أعلاه تذكيرا فيه كفاية ما يدل على أنه موجه كذلك وبالذات إلى أهل القرآن وإليكم بالدرجة الأولى يا فقهاء ويا "علماء". وهذا الذي يدل على هذه الحقيقة هو بين مثلا في قوله سبحانه "الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين"، وفي قوله عز وجل جلاله "وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله"، وفي قوله سبحانه "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم". وموجود بطبيعة الحال في القرآن الكريم الكثير من الذكر المخبر كذلك بهذه الحقيقة.
عتاب موجه إليكم أيها الفقهاء و"العلماء" الذين إلتزمتم الصمت ونداء موجه إليكم وقبيلكم عموما:
مظهر في هذا المقال كذلك جزء آخر من الحق الرباني القرآني العظيم المبطل للكثير من إعتقاداتكم الفقهية الموروثة.
فبماذا ستردون علي أيها الفقهاء و"العلماء" ؟؟؟
بل بماذا ستردون على ربكم خالقكم عز وجل جلاله وخالق الكون كله ؟؟؟
ولم أنتم خرساء حيال مجموع الحق القرآني الجوهري المظهر إلى حد الآن ؟؟؟
كفاكم تهربا يا أهل القرآن وأتوا ربكم صادقين ولا تموتن إلا وأنتم من المسلمين. لا تبقوا مهووسين بالدفاع عن "العلم" الفقهي الموروث الوضعي جله والذي هو تباعا غير معصوم من وجود العيب فيه ولا يملك شيئا من القدسية الثابتة المطلقة. فالعصمة لله وحده ورسله بقدر ما أتاهم منها بحكمته عز وجل جلاله كعباد مخلصين كرام بررة. والعصمة هي كذلك لله وحده ولرسله بقدر ما أتاهم منها بحكمته أيضا. والكمال لله وحده كما تعلمون. لا تفعلوا ذلك وتكفروا في المقابل بقول الله ذي الكمال وبهديه الذي يخبر به ويصوغه غنيا مستغنيا. ذلك لا يمت المنطق بصلة ولا الحق ولا العدل. هو فقط من الخيانة العظمى التي ليس لها مثيل. هي خيانة رب العالمين فيما أتاكم من أمانات جليلة، وخيانة في حق العباد الثقلاء أجمعين الذين هم أصحاب هذه الأمانات الربانية.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس