.
43* حلة النكتة واللغز رقم43 ندعي فيها عجبا:
أن الفقهاء و"العلماء" يستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيرهم !!!
ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ نعلم تمام العلم أن الله لم يقض بشيء منها قط في القرآن وأن منطق عقولنا الواحد يرفضها كذلك ويضعها في خانة اللامعقول والأكاذيب والخرافات !!!
فعجبا هم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم واولو العلم دون الناس غيرهم؛؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تاويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
ويسألنا منطق العقل وما نعلم من الحق:
هل هم لا يمتحنون ؟؟؟
أم هم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟
ألا يوجد بينهم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالدين كذابين ؟؟؟
ألا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
أليست كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في القرآن بشأن فساد أحوال الناس وبسبب تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هي إدانات واقع فيها فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
فإذا نحن بتلك المقامات والقدرات التي منحناها لهم بدون قيد ولا شرط قط شطبنا على كل هذا الحق الرباني المعلوم العريض وقبيله الكثير مما لم يذكر !!!
وكذلك يسأل منطق العقل:
ما الداعي أصلا للقول بتلك المقامات ؟؟؟
لماذا لا نبقيهم أناسا عاديين يمتحنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم على غرار كل الناس ونترك القضاء بما يستحقونه من مدح ومقامات والقول بما لهم من قدرات لشهادة أفعالهم وأعمالهم وبالذات لشهادة نتيجة أدائهم على أرض الواقع المشهود ؟؟؟
لماذا ألغينا هذه الشهادة الربانية وهذا القضاء الرباني الحق وقضينا لهم مسبقا وبدون قيد ولا شرط باستئثارهم باستحقاق تلك المقامات العالية لدى الله وبتلك القدرات العظيمة على الفهم دون الناس غيرهم ؟؟؟
والجواب بين في الأصل للكل ويقول:
1* لسنا نحن في الأصل من قضينا لهم بهما ولا هم من قضوا بهما لأنفسهم ولا الله عز وجل من قضى بهما سبحانه، وإنما هو إبليس الشيطان عدونا الواحد اللدود من قضى بها وأملى بها علينا إستغفالا من خلال قناة "الأحاديث" وقناة "العلم" الفقهي الولود المبني عليها؛
2* وغايته الساطعة أن نتق فيهم كامل التقة وعلى حساب التقة في الله فنتبعهم في كل ما يلقيه علينا من خلالهم ولا ننقاشهم فيه ولا نرد منه شيئا فنضل ضلالا بعيدا ونقع في جاهلية أخرى نقصد بها الفناء المحتوم.
وإن الشهادات على أرض الواقع التي تثبت بالنفاذ حقيقة أن هذه الغاية الشيطانية قد بلغها العدو الغرور الغبي الملعون وبلغها بجودة عالية لهي جد كثيرة وتحاصرنا من كل جانب؛ وملخصها أننا وقعنا فعلا في جاهلية أخرى وأضر من كل الجاهليات السابقة. مع التذكير بأن تحقيق شيء من غايته هذه قد جعله الرحمان العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام من عالم المستحيل بحضرة القرآن الإمام الحجة المنير الهادي المخلص المحصن.
وأما عن غايته البينية بأن نبجل البشر الفقهاء و"العلماء" كتبجيل الخالق المعبود عز وجل جلاله فهذا التبجيل هو الذي رد علي به جل عموم أهل القرآن وأهل التبليغ في شخص من ردوا على ما أبلغ به، إن لم أقل كلهم. بل التبجيل كله هم قد جعلوه لهم وما أبقوا لربهم الخالق شيئا من التبجيل والعبادة قط في مقابله. فعجبا قد ظلوا يستشهدون بقول وآراء وقضاء الفقهاء و"العلماء" ك"حجج" نصبوها في وجه الله وقرآنه وحججه الربانيات المبصرات الناطقات النفاذة في كل العقول بدون إستثناء رحمة من عنده عز وجل جلاله !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف الفقهاء و"العلماء" أجمعون تلك السلسلة الطويلة من الإدعاءات الكاذبة المبنية على الكفر بالكثير من الحق المعلوم وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نصدقهم فيها نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ ونضع مصائرنا ومصيرنا ومصير البشرية الواحد بين أيديهم لاغين عقولنا ولاغين القرآن ونوره المنير وحججه الدامغات وهديه الحق؛ وأن يعمر فينا هذا الحال الغريب العجيب عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
أن الفقهاء و"العلماء" يستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيرهم !!!
ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ نعلم تمام العلم أن الله لم يقض بشيء منها قط في القرآن وأن منطق عقولنا الواحد يرفضها كذلك ويضعها في خانة اللامعقول والأكاذيب والخرافات !!!
فعجبا هم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم واولو العلم دون الناس غيرهم؛؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تاويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
ويسألنا منطق العقل وما نعلم من الحق:
هل هم لا يمتحنون ؟؟؟
أم هم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟
ألا يوجد بينهم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالدين كذابين ؟؟؟
ألا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
أليست كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في القرآن بشأن فساد أحوال الناس وبسبب تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هي إدانات واقع فيها فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
فإذا نحن بتلك المقامات والقدرات التي منحناها لهم بدون قيد ولا شرط قط شطبنا على كل هذا الحق الرباني المعلوم العريض وقبيله الكثير مما لم يذكر !!!
وكذلك يسأل منطق العقل:
ما الداعي أصلا للقول بتلك المقامات ؟؟؟
لماذا لا نبقيهم أناسا عاديين يمتحنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم على غرار كل الناس ونترك القضاء بما يستحقونه من مدح ومقامات والقول بما لهم من قدرات لشهادة أفعالهم وأعمالهم وبالذات لشهادة نتيجة أدائهم على أرض الواقع المشهود ؟؟؟
لماذا ألغينا هذه الشهادة الربانية وهذا القضاء الرباني الحق وقضينا لهم مسبقا وبدون قيد ولا شرط باستئثارهم باستحقاق تلك المقامات العالية لدى الله وبتلك القدرات العظيمة على الفهم دون الناس غيرهم ؟؟؟
والجواب بين في الأصل للكل ويقول:
1* لسنا نحن في الأصل من قضينا لهم بهما ولا هم من قضوا بهما لأنفسهم ولا الله عز وجل من قضى بهما سبحانه، وإنما هو إبليس الشيطان عدونا الواحد اللدود من قضى بها وأملى بها علينا إستغفالا من خلال قناة "الأحاديث" وقناة "العلم" الفقهي الولود المبني عليها؛
2* وغايته الساطعة أن نتق فيهم كامل التقة وعلى حساب التقة في الله فنتبعهم في كل ما يلقيه علينا من خلالهم ولا ننقاشهم فيه ولا نرد منه شيئا فنضل ضلالا بعيدا ونقع في جاهلية أخرى نقصد بها الفناء المحتوم.
وإن الشهادات على أرض الواقع التي تثبت بالنفاذ حقيقة أن هذه الغاية الشيطانية قد بلغها العدو الغرور الغبي الملعون وبلغها بجودة عالية لهي جد كثيرة وتحاصرنا من كل جانب؛ وملخصها أننا وقعنا فعلا في جاهلية أخرى وأضر من كل الجاهليات السابقة. مع التذكير بأن تحقيق شيء من غايته هذه قد جعله الرحمان العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام من عالم المستحيل بحضرة القرآن الإمام الحجة المنير الهادي المخلص المحصن.
وأما عن غايته البينية بأن نبجل البشر الفقهاء و"العلماء" كتبجيل الخالق المعبود عز وجل جلاله فهذا التبجيل هو الذي رد علي به جل عموم أهل القرآن وأهل التبليغ في شخص من ردوا على ما أبلغ به، إن لم أقل كلهم. بل التبجيل كله هم قد جعلوه لهم وما أبقوا لربهم الخالق شيئا من التبجيل والعبادة قط في مقابله. فعجبا قد ظلوا يستشهدون بقول وآراء وقضاء الفقهاء و"العلماء" ك"حجج" نصبوها في وجه الله وقرآنه وحججه الربانيات المبصرات الناطقات النفاذة في كل العقول بدون إستثناء رحمة من عنده عز وجل جلاله !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف الفقهاء و"العلماء" أجمعون تلك السلسلة الطويلة من الإدعاءات الكاذبة المبنية على الكفر بالكثير من الحق المعلوم وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نصدقهم فيها نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ ونضع مصائرنا ومصيرنا ومصير البشرية الواحد بين أيديهم لاغين عقولنا ولاغين القرآن ونوره المنير وحججه الدامغات وهديه الحق؛ وأن يعمر فينا هذا الحال الغريب العجيب عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس