.
الآية رقم130 من سورة الأنعام هي حجة أخرى من القرآن تخبر بواقية المس من الشيطان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد إستكثرتم من الإنس، وقال أولياؤهم من الإنس ربنا إستمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله، إن ربك حكيم عليم130" س. الأنعام.
"ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا ، الحمد لله، بل أكثرهم لا يعلمون28" س. الزمر.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
1ــــــــ في قوله سبحانه "قد إستكثرتم من الإنس" يرد مفهوم الإمتلاك الثابت الدائم. ويلحق هذا المدلول البياني بمدلول قوله سبحانه في الآية رقم28 من سورة الزمر "... رجلا فيه شركاء متشاكسون". ويضاف على هذا البيان حقيقة أن الشياطين لا يمكنهم إمتلاك الناس بهذه القوة إلا في حالة إقرانهم بهم.
2ـــــــــ وفي قول أوليائهم من الإنس "إستمتع بعضنا ببعض" يرد إخبار ضمني بقيمة الصريح:
1* بأنهما يعلمان توافق سعييهما وتبعيتهما لإبليس الغرور الغبي الملعون؛
2* بأنهما يعلمان أنهما يمتعان بعضهما من خلال تبادل الخدمات المصلحية؛
3* بأن التواصل واقع بين الكثيرين منهما كالتواصل الذي يقع بين الإنس السحرة وبين الجن الشياطين؛
4* بأن المس واقع بينهما مادام هو السبيل الوحيد لقيام هذا التواصل.
3ـــــــــ وبقوله سبحانه "ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد إستكثرتم من الإنس" إخبار بشرط الإقران بالشياطين الذي إستوفاه الإنس المقرنون بهم والمتمثل في الثبات على الكفر والعصيان في الحق المعلوم واستحقاقهم تباعا ولوج جنهم.
وإذا، هذه حجة أخرى تثبت واقعية المس من الشيطان.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد إستكثرتم من الإنس، وقال أولياؤهم من الإنس ربنا إستمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله، إن ربك حكيم عليم130" س. الأنعام.
"ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا ، الحمد لله، بل أكثرهم لا يعلمون28" س. الزمر.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
1ــــــــ في قوله سبحانه "قد إستكثرتم من الإنس" يرد مفهوم الإمتلاك الثابت الدائم. ويلحق هذا المدلول البياني بمدلول قوله سبحانه في الآية رقم28 من سورة الزمر "... رجلا فيه شركاء متشاكسون". ويضاف على هذا البيان حقيقة أن الشياطين لا يمكنهم إمتلاك الناس بهذه القوة إلا في حالة إقرانهم بهم.
2ـــــــــ وفي قول أوليائهم من الإنس "إستمتع بعضنا ببعض" يرد إخبار ضمني بقيمة الصريح:
1* بأنهما يعلمان توافق سعييهما وتبعيتهما لإبليس الغرور الغبي الملعون؛
2* بأنهما يعلمان أنهما يمتعان بعضهما من خلال تبادل الخدمات المصلحية؛
3* بأن التواصل واقع بين الكثيرين منهما كالتواصل الذي يقع بين الإنس السحرة وبين الجن الشياطين؛
4* بأن المس واقع بينهما مادام هو السبيل الوحيد لقيام هذا التواصل.
3ـــــــــ وبقوله سبحانه "ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد إستكثرتم من الإنس" إخبار بشرط الإقران بالشياطين الذي إستوفاه الإنس المقرنون بهم والمتمثل في الثبات على الكفر والعصيان في الحق المعلوم واستحقاقهم تباعا ولوج جنهم.
وإذا، هذه حجة أخرى تثبت واقعية المس من الشيطان.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس