.
شهادة حالة إنفصام الشخصية أو إزدواجيتها
* حالة إزدواجية الشخصية المرضية أو إنفصام الشخصية تعني حسب تعريف علم النفس:
1ــــ وجود شخصيتين في ذات المريض:
1* شخصيته الأصلية المعلومة في وسطه؛
2* وشخصية دخيلة غريبة عن الناس من أوساطه؛
2ــــ تناوب هاتين الشخصيتين في التواجد؛
3ــــ تقمص المصاب شخصيته الدخيلة وكأنها شخصيته الفعلية؛
4ـــــ عدم وعي المصاب بحالته المرضية حين إسترجاع شخصيته الحقيقية؛
5ـــــ وجود توازن عقلاني شبه طبيعي حين تقمص الشخصية الدخيلة.
* ويشرح علم النفس إختلاق الشخصية الدخيلة على أنها:
1ـــــ نتاج إيحاء ذهني ذاتي؛
2ـــــ ونتيجة هروب من الواقع عبر الإنسلاخ من الشخصية الأصلية:
1* إما بقهر ضغوط سلبية في الواقع المعاش؛
2* أو بضغط الرغبة القوية في شخصية بديلة أفضل من الأصلية.
* ويشرح التناوب المسترسل في التواجد بين الشخصيتين:
1ـــــ بكون الشخص المعني يقنع نفسه بواقعية شخصيته الثانية ويصقل جزئياتها وينقشها في ذهنه؛
2ـــــ بكون مراجع هذه الشخصية يودع في مقدمة ذاكرته بضغط قيمتها النفعية لديه علما أنه في مقدمة الذاكرة توجد:
1* المراجع المعرفية المتعلقة بالموازين الثابتة التي توزن بها الأمور ويستند إليها الإنسان بعفوية في كل حين ومكان بحكم قيمتها الإستهلاكية النفعية؛
2* المعارف المتعلقة بالمعاش اليومي وبالتصرفات العفوية التي يستند إليها كذلك بعفوية أكثر من غيرها بحكم قيمتها الإستهلاكية النفعية؛
3ـــــ بكون تواجد مراجع هذه الشخصية في مقدمة ذاكرته يجعل إستحضارها ممكنا في كل يوم وفي كل لحظة بمجرد وقوع الحاجة إليها.
* وعن قيمة الوعي عند تقمص الشخصية الدخيلة:
1ــــــ فالمعلوم يقول:
1* أن الذاكرة تنتمي إلى العقل اللاواعي؛
2* وأن الذي يستمد المعارف منه ويتحكم فيه عادة هو العقل الواعي؛
3* وأن الحاجة الإستهلاكية في المعاش اليومي هي التي تقضي بماهية المعارف التي تستلزم الإستناد إليها ضمن معادلة الطلب والعرض وتحت تدبير العقل الواعي؛
2ــــــ وباعتبار أن المستمد في حالة إزدواجية الشخصية المرضية هو ليس فقط معارف رجعية وإنما هو كيان شخصية دخيلة بأكملها فالشخص المعني يعيش شخصيته الثانية عبر عقله اللاواعي وليس عبر عقله الواعي الذي يكون حينها مغيبا نسبيا وكأنه في حالة تنويم مغناطيسي ذاتي.
* وملخص الحقائق التي تخبر بها هذه المعلومات العلمية التوضيحية بخصوص حالة إزدواجية الشخصية تقول:
1* أن الإنسان يمكن تسييره من طرف شخصية ثانية خيالية في ذهنه يخلقها هو نفسه عبر الإيحاء الذاتي، مع التذكير بأن هذه الحالة يمكن أن تعمر في الإنسان المريض بها بقدر رغبته في الشخصية الثانية وتباعا بقدر سيرورة إيحائه الذاتي الذي يخلقها؛
2* أن هذه الشخصية الدخيلة يمكن خلقها عبر التنويم المغناطيسي والإيحاء من طرف آدمي ثان، مع التذكير بأن الحالة المرضية المفتعلة بهذه الطريق لا تعمر إلا بضعة أيام وتثبيتها يستدعي معاودة الإيحاء مرات باسترسال؛
3* أنه لو كان بإمكان الآدمي المتخصص في الإيحاء عبر التنويم المغناطيسي ملازمة الشخص المصاب حين معايشة شخصيته الدخيلة لأمكنه التدخل في تفاصيلها كيفما يشاء والتحكم إذا في تسييره كيفما يشاء في حدود هامش الإستجابة السابق توضيحها.
وخلاصة الحجة تقول إذا:
1ــــــ أن الشيطان البارع في الإيحاء بإمكانه بيسر عظيم في حالة المس منه:
1* أن يخلق شخصية دخيلة في عقل الإنسان تفرض وجودها عليه كما في حالة إنفصام الشخصية؛
2* أن يصقلها ويسيره من خلالها في حدود هامش ضعف مناعته؛
3* أن يسيطر إذا على كيانه عبر هذا السبيل ويتصرف متقمصا هذه الشخصية الدخيلة أو نفس شخصيته المألوفة في وسطه؛
2ـــــــ وأن الكثير من حالات إنفصام الشخصية التي يقول بها الطب النفسي ما هي في الأصل إلا حالات مفتعلة من لدن الشياطين وحالات مس منهم.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
* حالة إزدواجية الشخصية المرضية أو إنفصام الشخصية تعني حسب تعريف علم النفس:
1ــــ وجود شخصيتين في ذات المريض:
1* شخصيته الأصلية المعلومة في وسطه؛
2* وشخصية دخيلة غريبة عن الناس من أوساطه؛
2ــــ تناوب هاتين الشخصيتين في التواجد؛
3ــــ تقمص المصاب شخصيته الدخيلة وكأنها شخصيته الفعلية؛
4ـــــ عدم وعي المصاب بحالته المرضية حين إسترجاع شخصيته الحقيقية؛
5ـــــ وجود توازن عقلاني شبه طبيعي حين تقمص الشخصية الدخيلة.
* ويشرح علم النفس إختلاق الشخصية الدخيلة على أنها:
1ـــــ نتاج إيحاء ذهني ذاتي؛
2ـــــ ونتيجة هروب من الواقع عبر الإنسلاخ من الشخصية الأصلية:
1* إما بقهر ضغوط سلبية في الواقع المعاش؛
2* أو بضغط الرغبة القوية في شخصية بديلة أفضل من الأصلية.
* ويشرح التناوب المسترسل في التواجد بين الشخصيتين:
1ـــــ بكون الشخص المعني يقنع نفسه بواقعية شخصيته الثانية ويصقل جزئياتها وينقشها في ذهنه؛
2ـــــ بكون مراجع هذه الشخصية يودع في مقدمة ذاكرته بضغط قيمتها النفعية لديه علما أنه في مقدمة الذاكرة توجد:
1* المراجع المعرفية المتعلقة بالموازين الثابتة التي توزن بها الأمور ويستند إليها الإنسان بعفوية في كل حين ومكان بحكم قيمتها الإستهلاكية النفعية؛
2* المعارف المتعلقة بالمعاش اليومي وبالتصرفات العفوية التي يستند إليها كذلك بعفوية أكثر من غيرها بحكم قيمتها الإستهلاكية النفعية؛
3ـــــ بكون تواجد مراجع هذه الشخصية في مقدمة ذاكرته يجعل إستحضارها ممكنا في كل يوم وفي كل لحظة بمجرد وقوع الحاجة إليها.
* وعن قيمة الوعي عند تقمص الشخصية الدخيلة:
1ــــــ فالمعلوم يقول:
1* أن الذاكرة تنتمي إلى العقل اللاواعي؛
2* وأن الذي يستمد المعارف منه ويتحكم فيه عادة هو العقل الواعي؛
3* وأن الحاجة الإستهلاكية في المعاش اليومي هي التي تقضي بماهية المعارف التي تستلزم الإستناد إليها ضمن معادلة الطلب والعرض وتحت تدبير العقل الواعي؛
2ــــــ وباعتبار أن المستمد في حالة إزدواجية الشخصية المرضية هو ليس فقط معارف رجعية وإنما هو كيان شخصية دخيلة بأكملها فالشخص المعني يعيش شخصيته الثانية عبر عقله اللاواعي وليس عبر عقله الواعي الذي يكون حينها مغيبا نسبيا وكأنه في حالة تنويم مغناطيسي ذاتي.
* وملخص الحقائق التي تخبر بها هذه المعلومات العلمية التوضيحية بخصوص حالة إزدواجية الشخصية تقول:
1* أن الإنسان يمكن تسييره من طرف شخصية ثانية خيالية في ذهنه يخلقها هو نفسه عبر الإيحاء الذاتي، مع التذكير بأن هذه الحالة يمكن أن تعمر في الإنسان المريض بها بقدر رغبته في الشخصية الثانية وتباعا بقدر سيرورة إيحائه الذاتي الذي يخلقها؛
2* أن هذه الشخصية الدخيلة يمكن خلقها عبر التنويم المغناطيسي والإيحاء من طرف آدمي ثان، مع التذكير بأن الحالة المرضية المفتعلة بهذه الطريق لا تعمر إلا بضعة أيام وتثبيتها يستدعي معاودة الإيحاء مرات باسترسال؛
3* أنه لو كان بإمكان الآدمي المتخصص في الإيحاء عبر التنويم المغناطيسي ملازمة الشخص المصاب حين معايشة شخصيته الدخيلة لأمكنه التدخل في تفاصيلها كيفما يشاء والتحكم إذا في تسييره كيفما يشاء في حدود هامش الإستجابة السابق توضيحها.
وخلاصة الحجة تقول إذا:
1ــــــ أن الشيطان البارع في الإيحاء بإمكانه بيسر عظيم في حالة المس منه:
1* أن يخلق شخصية دخيلة في عقل الإنسان تفرض وجودها عليه كما في حالة إنفصام الشخصية؛
2* أن يصقلها ويسيره من خلالها في حدود هامش ضعف مناعته؛
3* أن يسيطر إذا على كيانه عبر هذا السبيل ويتصرف متقمصا هذه الشخصية الدخيلة أو نفس شخصيته المألوفة في وسطه؛
2ـــــــ وأن الكثير من حالات إنفصام الشخصية التي يقول بها الطب النفسي ما هي في الأصل إلا حالات مفتعلة من لدن الشياطين وحالات مس منهم.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس