.
الآية رقم6 من سورة الجن هي كذلك من الذكر البياني الحجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا 6 " س. الجن.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
يرد في هذه الآية الكريمة إخبار مضمونه:
1* أن رجالا من الإنس يستعينون برجال من الجن؛
2* أن نتيجة الإستعانة بهم هي تأتيهم بضد ما ينشدون ومفادها أنهم يزيدونهم رهقا على رهق.
والجن المعنيون بهذا الذكر الكريم هم بطبيعة الحال الشياطين وليسوا المؤمنين. والغاية من الإستعانة بهم هي بطبيعة الحال تتمثل في جلب المنفعة ودفع الضرر على إختلاف أنواعهما إما فيما يعجزون عنه أو فقط فيما يرجون بلوغه بدون السعي له سعيه الحق.
ويقول القاموس:
رهق: ظلم وفعل القبائح / رهقه: إتهمه بشر/ أرهقه: حمله على ما لا يطيق / أرهقه ظلما: ألحقه به / أرهقه إثما: حمله إياه / أرهقه عسرا: كلفه إياه / المرهق: المضيق عليه / المرهق (بشدة فوق حرف الهاء): الفاسد المتهم في دينه؛ الموصوف بالرهق أي بخفة العقل والجهل /
وحسب سعي الشياطين المعلوم فمعنى أن يزيد الشياطين المستعيذين بهم رهقا:
أنهم يزيدونهم غباء على غبائهم وجهلا على جهلهم؛ ويزيدونهم فسادا في دينهم؛ ويدفعون بهم إلى إقتراف المزيد من الظلم والقبائح أو يقترفونهما مكانهم ويحملونهم أوزارهما؛ ويضيقون عليهم بالمزيد من العسر والضنك في معيشتهم؛ ويحملونهم بذلك كله على ما لا يطيقون.
ولما يخبر سبحانه بأن أناسا يستعيذون بالشياطين ففي ذلك إخبار ضمني بقيمة الصريحبأنهم يفعلون ذلك من خلال السحر والسحرة الذين هم الوسطاء فيه بين الشياطين وبين الراغبين في خدماته الإستغفالية.
وتفاصيل الحجة البيانية تقول:
1ــــــــ كذلك الأمر يتعلق بالزيادة الإستثنائية على ما هو واقع على مستوى القاعدة؛
1* وسبيلها هو تباعا إستثنائي؛
2* وكينونته فاعل فيها السحر والسحرة الذين يقصدهم الناس المستغفلون كما هو مخبر به ضمنيا في الآية المعنية؛
2ـــــــــ وهذه الزيادة لا يمكنها بطبيعة الحال أن تقع من فراغ ولا بمجرد الذهاب إلى السحرة ولا بفعل شيء من الطلاسم إياها المعتقد بها ولا بفعل كلها مجتمعة، وإنما بفعل طرف عدو "عاقل" خفي لا يرى ومفعول السحر أنه فقط سبيل يعبرونه إلى حيث يصبح بإمكانهم تحقيقها؛
وإذا هم الشياطين الفاعلون وليس غيرهم؛
3ـــــــــ ومادام العلم قد أثبت أن الإيحاء المسترسل يزيد في قوة نفاذه ويثبت الموحى به كما أن تسخير الطاقة المغناطيسية للتأثير بشكل من الأشكال في الإفرازات الهرمونية يستدعي كذلك تركيزها المسترسل قدرا معينا من الوقت، ومادام الله يخبر بأن الشياطين يأتون الناس المستعينين بهم بتلك الزيادة ضدا فيما سبتغون، فالسبيل إياه الإستثنائي هو يقينا يمكنهم من ركوب أجسادهم والإستقرار فيها الإستقرار الذي به وحده تعظم قوة نفاذ النزغ، وكذا يصبح بإمكانهم تسخير طاقاتهم الكهرمغناطيسية لإفساد توازناتهم الصحية وتكبيدهم الأمراض؛
4ـــــــــ وهذا الإنجاز لا يمكنه أن يكون إلا بشرط التماس بينهما؛
5ـــــــــ وهذا التماس هو بالتالي الدور الوحيد الذي حمله الله في نصب السحر ولتخالف به القاعدة حيث الشياطين لا سلطان لهم على الناس إلا من خلال النزغ وحده وعلى الغاوين منهم وبقدر غيهم.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
الآية رقم6 من سورة الجن هي كذلك من الذكر البياني الحجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا 6 " س. الجن.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
يرد في هذه الآية الكريمة إخبار مضمونه:
1* أن رجالا من الإنس يستعينون برجال من الجن؛
2* أن نتيجة الإستعانة بهم هي تأتيهم بضد ما ينشدون ومفادها أنهم يزيدونهم رهقا على رهق.
والجن المعنيون بهذا الذكر الكريم هم بطبيعة الحال الشياطين وليسوا المؤمنين. والغاية من الإستعانة بهم هي بطبيعة الحال تتمثل في جلب المنفعة ودفع الضرر على إختلاف أنواعهما إما فيما يعجزون عنه أو فقط فيما يرجون بلوغه بدون السعي له سعيه الحق.
ويقول القاموس:
رهق: ظلم وفعل القبائح / رهقه: إتهمه بشر/ أرهقه: حمله على ما لا يطيق / أرهقه ظلما: ألحقه به / أرهقه إثما: حمله إياه / أرهقه عسرا: كلفه إياه / المرهق: المضيق عليه / المرهق (بشدة فوق حرف الهاء): الفاسد المتهم في دينه؛ الموصوف بالرهق أي بخفة العقل والجهل /
وحسب سعي الشياطين المعلوم فمعنى أن يزيد الشياطين المستعيذين بهم رهقا:
أنهم يزيدونهم غباء على غبائهم وجهلا على جهلهم؛ ويزيدونهم فسادا في دينهم؛ ويدفعون بهم إلى إقتراف المزيد من الظلم والقبائح أو يقترفونهما مكانهم ويحملونهم أوزارهما؛ ويضيقون عليهم بالمزيد من العسر والضنك في معيشتهم؛ ويحملونهم بذلك كله على ما لا يطيقون.
ولما يخبر سبحانه بأن أناسا يستعيذون بالشياطين ففي ذلك إخبار ضمني بقيمة الصريحبأنهم يفعلون ذلك من خلال السحر والسحرة الذين هم الوسطاء فيه بين الشياطين وبين الراغبين في خدماته الإستغفالية.
وتفاصيل الحجة البيانية تقول:
1ــــــــ كذلك الأمر يتعلق بالزيادة الإستثنائية على ما هو واقع على مستوى القاعدة؛
1* وسبيلها هو تباعا إستثنائي؛
2* وكينونته فاعل فيها السحر والسحرة الذين يقصدهم الناس المستغفلون كما هو مخبر به ضمنيا في الآية المعنية؛
2ـــــــــ وهذه الزيادة لا يمكنها بطبيعة الحال أن تقع من فراغ ولا بمجرد الذهاب إلى السحرة ولا بفعل شيء من الطلاسم إياها المعتقد بها ولا بفعل كلها مجتمعة، وإنما بفعل طرف عدو "عاقل" خفي لا يرى ومفعول السحر أنه فقط سبيل يعبرونه إلى حيث يصبح بإمكانهم تحقيقها؛
وإذا هم الشياطين الفاعلون وليس غيرهم؛
3ـــــــــ ومادام العلم قد أثبت أن الإيحاء المسترسل يزيد في قوة نفاذه ويثبت الموحى به كما أن تسخير الطاقة المغناطيسية للتأثير بشكل من الأشكال في الإفرازات الهرمونية يستدعي كذلك تركيزها المسترسل قدرا معينا من الوقت، ومادام الله يخبر بأن الشياطين يأتون الناس المستعينين بهم بتلك الزيادة ضدا فيما سبتغون، فالسبيل إياه الإستثنائي هو يقينا يمكنهم من ركوب أجسادهم والإستقرار فيها الإستقرار الذي به وحده تعظم قوة نفاذ النزغ، وكذا يصبح بإمكانهم تسخير طاقاتهم الكهرمغناطيسية لإفساد توازناتهم الصحية وتكبيدهم الأمراض؛
4ـــــــــ وهذا الإنجاز لا يمكنه أن يكون إلا بشرط التماس بينهما؛
5ـــــــــ وهذا التماس هو بالتالي الدور الوحيد الذي حمله الله في نصب السحر ولتخالف به القاعدة حيث الشياطين لا سلطان لهم على الناس إلا من خلال النزغ وحده وعلى الغاوين منهم وبقدر غيهم.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس