.
"تنزل الشياطين على كل أفاك أثيم" هو كذلك من الذكر البياني الحجة
ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"219 هل أنبئك على من تنزل الشياطين220 تنزل على كل أفاك أثيم221" س. الشعراء.
ــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــ
كذلك موضوع هذه الآية الكريمة هو موضوع المس من الشيطان الذي يوقعه توافق السعيين بين الإنسان والشياطين.
هو موضوع الإقران بشيطان الذي يستحقه كل ضال عن الطريق المستقيم ضلالا مثبتا بالإصرار.
فمعلوم في رحاب اللغة وبسند القرآن:
1* أن الإنسان الذي هو أفاك أثيم هو في الأصل من أهل النار يقينا كما هو وارد ذكره في الكثير من الآيات القرآنية. هو من الضالين الثابتين على ضلالهم من قبيل ضلال الغرور الغبي الملعون. هو من الذين إختاروا جهنم بإصرار وثبات. هو من الذين وقع عليهم القول أنهم من أهل النار. هو من الذين يستحقون إقرانهم بشياطين ليزيدوهم في سبيلهم المختار كفرا على كفر ويزيدوهم على أوزارهم أوزارا.
2* أنه وهو بهذه المواصفات المعلومة يستوفي شرط إستحقاق تنزل الشياطين عليه؛
3* أن الشرط الذي به تتنزل الشياطين هو تباعا نفس الشرط المذكور في الآية رقم35 من سورة الزخرف والآية رقم130 من سورة الأنعام والآية رقم28 من سورة الزمر؛
4* أن تنزل الشياطين هو وضع إستثنائي في مقابل الوضع المعلوم على مستوى القاعدة حيث هم متواجدون دوما من حول الناس يتصيدون فرص النزغ في عقولهم وأنفسهم الأمارات بالسوء؛ وهو كذلك من قبيل الإستثناء الوارد ذكره في تلك الآية؛
5* أن هذا الوضع الإستثنائي هو بالتالي وضع المس من الشيطان ولا يوجد غيره.
وكذلك يخبر بهذه الحقيقة البعد اللغوي الذي يعبر عنه قوله سبحانه "تنزل الشياطين":
1* فمعلوم أن الشياطين موجودون في الأرض ولا ينزلون من عنده سبحانه كما تنزل الملائكة؛
2* وكل المفاهيم اللغوية التي يعرف بها القاموس بشأن الأفعال والأسماء المشتقة من فعل "نزل" لا تفيد بشيء من الفهم المقنع علاقة بمضمون الآية رقم221 من سورة الشعراء إلا:
* فهوم الضيف المرادف لإسم الفاعل "النزيل"؛
* ومفهوم الحلول ضيفا المرادف لإسم المصدر "النزول"؛ حيث نقول "حل فلان نزيلا على فلان"؛ ونقول كذلك نزل فلان ضيفا على فلان.
والشيطان المتلبس بالإنسان قرينا هو فعلا كالضيف في رحاب ذاته وجسده وكيانه وحياته وعالمه البشري؛ فيصدق نسبيا القول بأن الشياطين تنزل ضيوفا على كل من هو أفاك أثيم". لكن مفهوم"الضيف"يحمل مضمونا إيجابيا ومستضيفه يكون مرحبا به طوعا، بينما حالة المس الشيطاني عموما ليس فيها شيء من الإيجابي والشيطان يفرض نفسه على الإنسان كدخيل خفي وليس كضيف معلوم مرغوب فيه بتمام معنى الكلمة. وكل من مفهوم"الدخيل" ومفهوم الإكراه يفي به فعلا فعل "تنزل" لما يشدد على وزن"تفعل" حيث الفاعل والمفعول به يشكلان طرفا واحدا.
وقوله سبحانه "تنزل الشياطين على كل أفاك أثيم" هو يعني إذا أن الشياطين يجعلون أنفسهم نزلاء على كل أفاك أثيم ودون قدرته على منعهم ولا طردهم ولا التخلص منهم. والحقيقة المطلقة تقول فعلا أن القرين لا يمكن طرده بالقطع ولا توجد وسيلة بالقطع لطرده إلا بزوال الأهلية الشرطية التي أوقعت الإقران به إستحقاقا وهي بدورها لا زوال لها مادام علام الغيوب قد علم بثباتها وقضى تباعا الأقران.
وإذا الآية المعروضة في هذا المقال، والتي هي من قبيل الآية رقم35 من سورة الزخرف والآية رقم130 من سورة الأنعام والآية رقم28 من سورة الزمر؛ تخبر بحالة الإقران بشيطان وتثبت واقعية المس من الشيطان.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
"تنزل الشياطين على كل أفاك أثيم" هو كذلك من الذكر البياني الحجة
ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"219 هل أنبئك على من تنزل الشياطين220 تنزل على كل أفاك أثيم221" س. الشعراء.
ــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــ
كذلك موضوع هذه الآية الكريمة هو موضوع المس من الشيطان الذي يوقعه توافق السعيين بين الإنسان والشياطين.
هو موضوع الإقران بشيطان الذي يستحقه كل ضال عن الطريق المستقيم ضلالا مثبتا بالإصرار.
فمعلوم في رحاب اللغة وبسند القرآن:
1* أن الإنسان الذي هو أفاك أثيم هو في الأصل من أهل النار يقينا كما هو وارد ذكره في الكثير من الآيات القرآنية. هو من الضالين الثابتين على ضلالهم من قبيل ضلال الغرور الغبي الملعون. هو من الذين إختاروا جهنم بإصرار وثبات. هو من الذين وقع عليهم القول أنهم من أهل النار. هو من الذين يستحقون إقرانهم بشياطين ليزيدوهم في سبيلهم المختار كفرا على كفر ويزيدوهم على أوزارهم أوزارا.
2* أنه وهو بهذه المواصفات المعلومة يستوفي شرط إستحقاق تنزل الشياطين عليه؛
3* أن الشرط الذي به تتنزل الشياطين هو تباعا نفس الشرط المذكور في الآية رقم35 من سورة الزخرف والآية رقم130 من سورة الأنعام والآية رقم28 من سورة الزمر؛
4* أن تنزل الشياطين هو وضع إستثنائي في مقابل الوضع المعلوم على مستوى القاعدة حيث هم متواجدون دوما من حول الناس يتصيدون فرص النزغ في عقولهم وأنفسهم الأمارات بالسوء؛ وهو كذلك من قبيل الإستثناء الوارد ذكره في تلك الآية؛
5* أن هذا الوضع الإستثنائي هو بالتالي وضع المس من الشيطان ولا يوجد غيره.
وكذلك يخبر بهذه الحقيقة البعد اللغوي الذي يعبر عنه قوله سبحانه "تنزل الشياطين":
1* فمعلوم أن الشياطين موجودون في الأرض ولا ينزلون من عنده سبحانه كما تنزل الملائكة؛
2* وكل المفاهيم اللغوية التي يعرف بها القاموس بشأن الأفعال والأسماء المشتقة من فعل "نزل" لا تفيد بشيء من الفهم المقنع علاقة بمضمون الآية رقم221 من سورة الشعراء إلا:
* فهوم الضيف المرادف لإسم الفاعل "النزيل"؛
* ومفهوم الحلول ضيفا المرادف لإسم المصدر "النزول"؛ حيث نقول "حل فلان نزيلا على فلان"؛ ونقول كذلك نزل فلان ضيفا على فلان.
والشيطان المتلبس بالإنسان قرينا هو فعلا كالضيف في رحاب ذاته وجسده وكيانه وحياته وعالمه البشري؛ فيصدق نسبيا القول بأن الشياطين تنزل ضيوفا على كل من هو أفاك أثيم". لكن مفهوم"الضيف"يحمل مضمونا إيجابيا ومستضيفه يكون مرحبا به طوعا، بينما حالة المس الشيطاني عموما ليس فيها شيء من الإيجابي والشيطان يفرض نفسه على الإنسان كدخيل خفي وليس كضيف معلوم مرغوب فيه بتمام معنى الكلمة. وكل من مفهوم"الدخيل" ومفهوم الإكراه يفي به فعلا فعل "تنزل" لما يشدد على وزن"تفعل" حيث الفاعل والمفعول به يشكلان طرفا واحدا.
وقوله سبحانه "تنزل الشياطين على كل أفاك أثيم" هو يعني إذا أن الشياطين يجعلون أنفسهم نزلاء على كل أفاك أثيم ودون قدرته على منعهم ولا طردهم ولا التخلص منهم. والحقيقة المطلقة تقول فعلا أن القرين لا يمكن طرده بالقطع ولا توجد وسيلة بالقطع لطرده إلا بزوال الأهلية الشرطية التي أوقعت الإقران به إستحقاقا وهي بدورها لا زوال لها مادام علام الغيوب قد علم بثباتها وقضى تباعا الأقران.
وإذا الآية المعروضة في هذا المقال، والتي هي من قبيل الآية رقم35 من سورة الزخرف والآية رقم130 من سورة الأنعام والآية رقم28 من سورة الزمر؛ تخبر بحالة الإقران بشيطان وتثبت واقعية المس من الشيطان.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس