.
الله يخبرنا في القرآن بأن الفقهاء و"العلماء" هم اليوم جلهم أقله مصابون بالمس من الشياطين
إشارة:
هذا المصاب الذي يخبر به الله في القرآن بشأن الفقهاء و"العلماء" قد أشرت إليه ضمنيا مرارا في الكثير من المقالات؛ وفي هذا المقال أخبر به لأول مرة بصريح العبارة علانية.
تذكير:
قد أظهرت في رحاب المحاججة والحجة والبرهان:
1ــــ أن إبليس الغرور الغبي الملعون يحتاج بالضرورة إلى أن يخدمه الفقهاء و"العلماء" في سعيه الشيطاني ضد القرآن وهدى القدوة النبوية الشريفة وضد العباد الثقلين تباعا وأنه بدونهم لا يفلح في شيء؛
2ـــــ أن مدخله الوحيد عليهما قد توفر له عفويا في شخص إشكالية جمع "الأحاديث" وإشكالية الفصل فيها بين الصحيح وبين الدخيل؛
3ـــــ أن سبيله الوحيد لاستغلال هذا المدخل هو صنع وتخريج "أحاديث" مضللة:
1* يجعل بإملاءاتها "الأحاديث"" هي الإمام عوض القرآن ويجرد الحديث النبوي من حصانته الربانية القرآنية فيفتح له مداخل عليه وعلى القرآن تباعا؛
2* يحجب بها تباعا قدر المستطاع عن العباد الثقلين عموما معارف القرآن الجوهرية التي هي تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام وتقويم الحصانة تباعا من نفاذ نزغه وأباطيله؛
3* ويحرف فهم المتلقى من القرآن قدر المستطاع؛
4* ويستخرج منه قدر المستطاع "مساند" لأباطيله تصنع "مصداقيتها" الإستغفالية؛
4ـــــ أن سبيله الوحيد لتحصيل مصادقتهم على ما يصنع من "أحاديث" هو إيقاعهم في المس منه ومن جنوده الشياطين الجن؛
5ـــــ أن سبيله المركب لتجنيدهم وتسييرهم:
1* أن يصنع لهم مدرسة "بحر علم فقهي مضلل راق حجمه بلا حصر" يدرسون فيها ويتخرجون منها وتجعلهم لا يخوضون في نطاق مجالهم الجليل ولا يقربونه وتجعلهم في المقابل لا يخوضون إلا فيما ينفعه ولا ينتجون إلا ما ينفعه؛
2* أن يصنع لهم مقامات عظيمة تغريهم ولا يستطيعون رد شيء منها وتشكل بذلك أحجبة أخرى تلقى على عقولهم وترفع من تقويم كينونة إستجابتهم لمبتغاه كله؛
3* أن يوقعهم في المس منه ومن جنوده لتبلغ جودة هذا التقويم منتهاها.
وهذا ما فعله الغرور الغبي الملعون وأتقن فعله وأفلح به فلاحا عظيما إبتداء من القرن الهجري الثالث تقديرا وعلى مدى كل القرون التالية. ومن الحجج العظيمة الدامغة كوننا اليوم لا نشهد في أنفسنا ومن حولنا إلا ما توعد به هذا العدو وليس ما وعد به رب العالمين المنير الهادي الرحمان الرحيم.
وأعظم البيان بشأن واقعية دور المس من الشيطان يشكله حال منتم في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده ويشكل لغزا عظيما محيرا
فماهية هذا الحال وهذا اللغز:
1ـــــ أن بحرا من معارف القرآن المقروءة الموجودة أمام أعينهم لم يقرأوها أجمعون وهم يعدون بالآلاف وعلى مدى قرون وهم المتخصصون وحافظو القرآن !!!
2ــــــ أنهم رأوا وقرأوا مكان هذا البحر من المعارف القرآنية المخلصة بحرا من الأباطيل مغلفة بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" !!!
3ــــــ أن لباس جل هذه الأباطيل إن لم أقل كلها هو بقضاء من عند الله رحيم لباس شفاف يجعلها أباطيل مفضوحة مقروء بطلانها ومقروء طابعها الشيطاني ومفضوح !!!
وهذا حال يذكر بحال موسى عليه السلام وملإ فرعون لما صاروا بفعل السحر والمس من الشياطين لا يرون الحبال والعصي قابعة أمام أعينهم وصاروا يرون مكانيهما حيات تسعى، مع التذكير بأن الأقرب لليقين أن عدد هذا الملأ كان يومها الذي هو يوم عيد يفوق الألف وبأنهم قد أصيبوا بالمس من الشياطين في نفس اليوم إن هم لم يكونوا أغلبهم مصابين به من قبل أصلا.
وحال تعمير المس من الشياطين في شخوص الفقهاء و"العلماء" عمرا مديدا هو يذكر بحال سيدنا النبي أيوب عليه السلام الذي عمر فيه 13 سنة أو 17 سنة حسب ما ترويه الأحاديث مختلفا.
وبطبيعة الحال لا يذكر الله شيئا في القرآن عبثا. ومن بين غاياته سبحانه بالذي أخبر به فيه وأظهرته بالبيان والحجة بشأن موضوع السحر والمس من الشيطان والسلطان الذي يصبح للشياطين من خلاله أن نفهم هذا الحال ونفك لغزه ونتبع سبيل الخلاص منه المبين.
والحال اليوم في حدود الموضوع المفتوح وبسند المظهر في رحاب المحاججة والحجة والبرهان أننا بحضرة فقهاء و"علماء":
1ـــــ متخرجون كلهم من تلك المدرسة المضللة فقراء إلى الإيمان القرآني المحصن المخلص المقدر لهم أن يكتسبوه بجودات عالية أكثر من كل الناس غيرهم، ومسيرون بيسر عظيم في رحاب هذا الفقر بما تلقوه من "علم فقهي" مغلف بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية"؛
2ـــــ وملقات على عقولهم أجمعين غشاوات المقامات العظيمة التي صنعها لهم تثبتهم على ما هم عليهم وتجعلهم يرفضون كل ما يهدد بفقدانها أو فقدان شيء منها؛
3ـــــ ومصابون جلهم أقله بالمس منه ومن جنوده يزيد في تيسير تسييرهم؛
4ـــــ والسالمون منهم يظلون مؤهلين لديه في رحاب مفعول مدرسته إياها ومعتقداتهم الملقنة لهم فيها وفي رحاب إزدهار سوق السحر بأن يوقع فيه من يشاء منهم، وأعظم مثال من بين الأمثلة الكثيرة التي شهدتها شهادة العين هو يتمثل في قصتي مع الكاتب العام لمجلسنا العلمي الأعلى العاني بملف الدين في بلدي المغرب والتي أوردتها في مقال أعرض فيه بيانها المعبر الناطق العظيم؛
5ــــــ ومصابون بفتنة الجاه والشهرة وفتنة ما بلغوه من متاع عموما وألفوه وصاروا لا يقدرون على الإستغناء عنه.
وتاج البيان بشأن واقعية مصابهم المبين وأساسا بشأن عظمة جودة تسييرهم الذي إكتسبه العدو اللود إبليس الغرور الغبي الملعون قد أظهره الله:
1ــــــ لما ألقيت عليهم، في شخص الكثيرين منهم الذين يمثلونهم تمام التمثيل، معارف القرآن الجوهرية المخلصة الناسفة لكل أباطيل الشيطان المغلفة لديهم ولدى الناس بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" وألقيت عليهم تباعا بسندها الطعون الربانية النافذة في جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل؛
2ــــــ ولما دعوتهم إلى رحاب المحاججة وعلى مدى سنين ليسقطوا ولو مضمونا من بين المبلغ به إن يستطيعوا فعجزوا العجز المطلق دليلا به آخر تاجيا على أنه فعلا من عند الله بسند الحقيقة الربانية القرآنية التي تقول لو أنه ليس من عند الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا؛
3ــــــ ولما خرسوا وظلوا في رحاب خرسهم يبلغون بأباطيل الشيطان وهم مستيقنون بحضرة علمهم به تمام اليقين أنها أباطيل الشيطان؛
4ـــــ ولما هم بهذا الكفر الخالص كرد فعل يبتغون أن لا يفقدوا ما إقترفوه من متاع ألفوه.
وكذلك علام الغيوب قد أخبرنا بهذا الحال بقوله عز وجل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"22 يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين24" س. التوبة.
"13 ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون15" س. المجادلة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ
من مصلحة الفقهاء و"العلماء" أن يقروا بحقيقة مصابهم بالمس من الشياطين
إنه وبطبيعة الحال لمن رحمة الله ومصلحة الفقهاء و"العلماء" أن يقروا بحقيقة إصابتهم بغدر نصب السحر وإصابتهم بسببه بالمس من الشياطين. فلئن يقروا بها فلهم شفاعته لدى الله ولدى الناس، ناهيك عن فضل إعترافهم تباعا بكل مقترفاتهم لديه سبحانه الغفور الرءوف الودود ولدى الناس كذلك؛ وحيث هم بالمجموع يضمنون وقوع المغفرة لهم من عنده عز وجل جلاله وكذلك من عند الناس العالمين ويضمنون تباعا تحصيل شيء من المقام الطيب لديهم يفتح لهم المجال لمتابعة مشوارهم في الحياة مبلغين ومؤيدين من عند الله الغفور الرحيم الودود. وأما إن ينكروها فهم بالإنكار يقرون بتمام المسؤولية عن كل ما إقترفوه وناصروا به الشيطان عظيم المناصرة ضد الله والحق ودين الحق ورسوله الحق وكل العباد الثقلين عموما. وكذلك لا يكون هذا الإنكار إلا وهم مشهرون من قبل ومن بعد حقيقة كفرهم الخالص وثباتهم عليه وحقيقة أنهم قد صيروا الهدى الذي أوتوه كاملا عملة إشتروا بها الضلالة وصيروا المغفرة التي أوتوها كذلك كاملة عملة إشتروا بها العذاب.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
إشارة:
هذا المصاب الذي يخبر به الله في القرآن بشأن الفقهاء و"العلماء" قد أشرت إليه ضمنيا مرارا في الكثير من المقالات؛ وفي هذا المقال أخبر به لأول مرة بصريح العبارة علانية.
تذكير:
قد أظهرت في رحاب المحاججة والحجة والبرهان:
1ــــ أن إبليس الغرور الغبي الملعون يحتاج بالضرورة إلى أن يخدمه الفقهاء و"العلماء" في سعيه الشيطاني ضد القرآن وهدى القدوة النبوية الشريفة وضد العباد الثقلين تباعا وأنه بدونهم لا يفلح في شيء؛
2ـــــ أن مدخله الوحيد عليهما قد توفر له عفويا في شخص إشكالية جمع "الأحاديث" وإشكالية الفصل فيها بين الصحيح وبين الدخيل؛
3ـــــ أن سبيله الوحيد لاستغلال هذا المدخل هو صنع وتخريج "أحاديث" مضللة:
1* يجعل بإملاءاتها "الأحاديث"" هي الإمام عوض القرآن ويجرد الحديث النبوي من حصانته الربانية القرآنية فيفتح له مداخل عليه وعلى القرآن تباعا؛
2* يحجب بها تباعا قدر المستطاع عن العباد الثقلين عموما معارف القرآن الجوهرية التي هي تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام وتقويم الحصانة تباعا من نفاذ نزغه وأباطيله؛
3* ويحرف فهم المتلقى من القرآن قدر المستطاع؛
4* ويستخرج منه قدر المستطاع "مساند" لأباطيله تصنع "مصداقيتها" الإستغفالية؛
4ـــــ أن سبيله الوحيد لتحصيل مصادقتهم على ما يصنع من "أحاديث" هو إيقاعهم في المس منه ومن جنوده الشياطين الجن؛
5ـــــ أن سبيله المركب لتجنيدهم وتسييرهم:
1* أن يصنع لهم مدرسة "بحر علم فقهي مضلل راق حجمه بلا حصر" يدرسون فيها ويتخرجون منها وتجعلهم لا يخوضون في نطاق مجالهم الجليل ولا يقربونه وتجعلهم في المقابل لا يخوضون إلا فيما ينفعه ولا ينتجون إلا ما ينفعه؛
2* أن يصنع لهم مقامات عظيمة تغريهم ولا يستطيعون رد شيء منها وتشكل بذلك أحجبة أخرى تلقى على عقولهم وترفع من تقويم كينونة إستجابتهم لمبتغاه كله؛
3* أن يوقعهم في المس منه ومن جنوده لتبلغ جودة هذا التقويم منتهاها.
وهذا ما فعله الغرور الغبي الملعون وأتقن فعله وأفلح به فلاحا عظيما إبتداء من القرن الهجري الثالث تقديرا وعلى مدى كل القرون التالية. ومن الحجج العظيمة الدامغة كوننا اليوم لا نشهد في أنفسنا ومن حولنا إلا ما توعد به هذا العدو وليس ما وعد به رب العالمين المنير الهادي الرحمان الرحيم.
وأعظم البيان بشأن واقعية دور المس من الشيطان يشكله حال منتم في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده ويشكل لغزا عظيما محيرا
فماهية هذا الحال وهذا اللغز:
1ـــــ أن بحرا من معارف القرآن المقروءة الموجودة أمام أعينهم لم يقرأوها أجمعون وهم يعدون بالآلاف وعلى مدى قرون وهم المتخصصون وحافظو القرآن !!!
2ــــــ أنهم رأوا وقرأوا مكان هذا البحر من المعارف القرآنية المخلصة بحرا من الأباطيل مغلفة بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" !!!
3ــــــ أن لباس جل هذه الأباطيل إن لم أقل كلها هو بقضاء من عند الله رحيم لباس شفاف يجعلها أباطيل مفضوحة مقروء بطلانها ومقروء طابعها الشيطاني ومفضوح !!!
وهذا حال يذكر بحال موسى عليه السلام وملإ فرعون لما صاروا بفعل السحر والمس من الشياطين لا يرون الحبال والعصي قابعة أمام أعينهم وصاروا يرون مكانيهما حيات تسعى، مع التذكير بأن الأقرب لليقين أن عدد هذا الملأ كان يومها الذي هو يوم عيد يفوق الألف وبأنهم قد أصيبوا بالمس من الشياطين في نفس اليوم إن هم لم يكونوا أغلبهم مصابين به من قبل أصلا.
وحال تعمير المس من الشياطين في شخوص الفقهاء و"العلماء" عمرا مديدا هو يذكر بحال سيدنا النبي أيوب عليه السلام الذي عمر فيه 13 سنة أو 17 سنة حسب ما ترويه الأحاديث مختلفا.
وبطبيعة الحال لا يذكر الله شيئا في القرآن عبثا. ومن بين غاياته سبحانه بالذي أخبر به فيه وأظهرته بالبيان والحجة بشأن موضوع السحر والمس من الشيطان والسلطان الذي يصبح للشياطين من خلاله أن نفهم هذا الحال ونفك لغزه ونتبع سبيل الخلاص منه المبين.
والحال اليوم في حدود الموضوع المفتوح وبسند المظهر في رحاب المحاججة والحجة والبرهان أننا بحضرة فقهاء و"علماء":
1ـــــ متخرجون كلهم من تلك المدرسة المضللة فقراء إلى الإيمان القرآني المحصن المخلص المقدر لهم أن يكتسبوه بجودات عالية أكثر من كل الناس غيرهم، ومسيرون بيسر عظيم في رحاب هذا الفقر بما تلقوه من "علم فقهي" مغلف بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية"؛
2ـــــ وملقات على عقولهم أجمعين غشاوات المقامات العظيمة التي صنعها لهم تثبتهم على ما هم عليهم وتجعلهم يرفضون كل ما يهدد بفقدانها أو فقدان شيء منها؛
3ـــــ ومصابون جلهم أقله بالمس منه ومن جنوده يزيد في تيسير تسييرهم؛
4ـــــ والسالمون منهم يظلون مؤهلين لديه في رحاب مفعول مدرسته إياها ومعتقداتهم الملقنة لهم فيها وفي رحاب إزدهار سوق السحر بأن يوقع فيه من يشاء منهم، وأعظم مثال من بين الأمثلة الكثيرة التي شهدتها شهادة العين هو يتمثل في قصتي مع الكاتب العام لمجلسنا العلمي الأعلى العاني بملف الدين في بلدي المغرب والتي أوردتها في مقال أعرض فيه بيانها المعبر الناطق العظيم؛
5ــــــ ومصابون بفتنة الجاه والشهرة وفتنة ما بلغوه من متاع عموما وألفوه وصاروا لا يقدرون على الإستغناء عنه.
وتاج البيان بشأن واقعية مصابهم المبين وأساسا بشأن عظمة جودة تسييرهم الذي إكتسبه العدو اللود إبليس الغرور الغبي الملعون قد أظهره الله:
1ــــــ لما ألقيت عليهم، في شخص الكثيرين منهم الذين يمثلونهم تمام التمثيل، معارف القرآن الجوهرية المخلصة الناسفة لكل أباطيل الشيطان المغلفة لديهم ولدى الناس بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" وألقيت عليهم تباعا بسندها الطعون الربانية النافذة في جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل؛
2ــــــ ولما دعوتهم إلى رحاب المحاججة وعلى مدى سنين ليسقطوا ولو مضمونا من بين المبلغ به إن يستطيعوا فعجزوا العجز المطلق دليلا به آخر تاجيا على أنه فعلا من عند الله بسند الحقيقة الربانية القرآنية التي تقول لو أنه ليس من عند الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا؛
3ــــــ ولما خرسوا وظلوا في رحاب خرسهم يبلغون بأباطيل الشيطان وهم مستيقنون بحضرة علمهم به تمام اليقين أنها أباطيل الشيطان؛
4ـــــ ولما هم بهذا الكفر الخالص كرد فعل يبتغون أن لا يفقدوا ما إقترفوه من متاع ألفوه.
وكذلك علام الغيوب قد أخبرنا بهذا الحال بقوله عز وجل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"22 يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين24" س. التوبة.
"13 ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون15" س. المجادلة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ
من مصلحة الفقهاء و"العلماء" أن يقروا بحقيقة مصابهم بالمس من الشياطين
إنه وبطبيعة الحال لمن رحمة الله ومصلحة الفقهاء و"العلماء" أن يقروا بحقيقة إصابتهم بغدر نصب السحر وإصابتهم بسببه بالمس من الشياطين. فلئن يقروا بها فلهم شفاعته لدى الله ولدى الناس، ناهيك عن فضل إعترافهم تباعا بكل مقترفاتهم لديه سبحانه الغفور الرءوف الودود ولدى الناس كذلك؛ وحيث هم بالمجموع يضمنون وقوع المغفرة لهم من عنده عز وجل جلاله وكذلك من عند الناس العالمين ويضمنون تباعا تحصيل شيء من المقام الطيب لديهم يفتح لهم المجال لمتابعة مشوارهم في الحياة مبلغين ومؤيدين من عند الله الغفور الرحيم الودود. وأما إن ينكروها فهم بالإنكار يقرون بتمام المسؤولية عن كل ما إقترفوه وناصروا به الشيطان عظيم المناصرة ضد الله والحق ودين الحق ورسوله الحق وكل العباد الثقلين عموما. وكذلك لا يكون هذا الإنكار إلا وهم مشهرون من قبل ومن بعد حقيقة كفرهم الخالص وثباتهم عليه وحقيقة أنهم قد صيروا الهدى الذي أوتوه كاملا عملة إشتروا بها الضلالة وصيروا المغفرة التي أوتوها كذلك كاملة عملة إشتروا بها العذاب.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس