.
أنزل الله السحر فتنة بالحق وبابه مقفول وفتحه على مصراعيه الفقهاء و"العلماء" !!!
قد ورد الإخبار من عند الله في الآية رقم101 من سورة البقرة بأن السحرة الشياطين الجن والإنس يبتغون بسحرهم التفريق بين المرء وزوجه. ولما يتمعن المتدبر يجد:
1ــــ أنه الحكيم عز وجل جلاله لما أخبر بهذه الغاية هو قد أخبر في الأصل بالغاية التخريبية الجامعة الشاملة مادام التفريق بين المرء وزوجه هو يعني تخريب الأسرة التي هي نواة خلايا المجتمع كله ويعني تباعا تخريب المجتمع كله؛
2ــــ وأنه سبحانه الحكيم ما ذكر إلا أعظم الإنجاز الممكن للشياطين تحقيقه بعون السحر ومفعوله والمتمثل في التفريق بين المرء وزوجه الواقع بينهما أعظم إرتباط إجتماعي مجتمعي حيوي مصيري؛
3ــــ وأنه عز وجل لما أخبر بهذا الإنجاز هو الحكيم قد أخبر تباعا بكل باقي الإنجازات التي يمكن للشياطين تحقيقها والمتمثلة في قطع حبال كل باقي العلاقات والإرتباطات الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية؛
4ــــ وأنه الرحمان الرحيم بهذا الإخبار المفصل الموجز هو:
1* يخبرنا بضراوة عدوان وخبث الساحر الجان أو الإنسان الساعي بسحره من أجلها والذي هو يتشبه بالتمام والكمال بمعبوده إبليس الغرور الغبي الملعون؛
2* ويدعونا بذلك كمجتمع إلى السهر على إبقاء باب السحر مقفولا كما أنزله أو اقله علاقة بجل المجتمع، واتخاذ الساحر عدوا مثل إبليس إمام السحر والكفر والضلال والشر.
وفي مقال سابق وعلاقة بالفهم الصحيح المقروء في رحاب المعلوم لقوله سبحانه "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" ذكرت بالحقائق التالية التي تقول:
1* أن الله وضمن الإمتحان قد جعل مسألة التبليغ بالذكر المنزل المخلص ومسألة الفلاح المجتمعي تباعا على عاتق الفرد والجماعة والمجتمع، وجعل بالتالي تحقيق غاية التحصن عموما من تبعات الكفر والغي مرهونا بمدى وفاء الفرد والجماعة والمجتمع في مهمة التبليغ، ومرهونا من قبل بمدى جودة الإسلام وجودة تدبر القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء؛
2* وأن غاية التحصن من أضرار السحر الشيطاني هي فقط غاية جزئية ضمن هذه الغاية الجامعة الشاملة وتحقيقها هو تباعا مرهون بنفس هذا الشرط الحق المركب؛
3* وأن إزدهار سوق السحر وتعاطيه واتساع الباب للوقوع في نصبه والتضرر بتبعاته وعلى إختلاف أنواعها وضراواتها كل ذلك هو لا يقع إلا في رحاب الكفر المجتمعي بالمخبر به في القرآن وفي رحاب الخيانة المجتمعية في أمانة التبليغ، وهو تباعا عقاب رباني محصل ذاتيا ومستحق بالحق والإذن من عند الله بوقوعه وتلقيه هو واقع من قبل ومن بعد.
والخلاصة المرة بسند هذا المعلوم المذكر به تقول بشأن الفقهاء و"العلماء" وبغض النظر عن تفاصيل ما إقترفوه من تقصير وجهل وخطإ ويضمن لهم المغفرة في رحاب حسن النية:
* أسفا هم المسؤولون الأولون عموما عن وقوع مجموع الأضرار التي تكبدتها وتتكبدها مجتمعاتنا نحن أهل القرآن ناهيك عن قبيلها التي تكبدتها وتتكبدها المجتمعات الأخرى في زمن المجتمع البشري الواحد وزمن المصير الواحد، وذلك بحكم أمانة التبليغ الملقاة على عواتقهم في الواجهات الأولى والتي لم يؤدوها وبلغوا بنقيض جل ما في رسالة القرآن ورسالة الخلاص.
* أسفا علاقة بموضوع السحر أقله وبالذي نفوه وحجبوه واستبدلوه بالنقيض هم قد مكنوا إبليس الغرور الغبي الملعون من إزدهار سوق السحر الذي إبتغاه ومكنوه تباعا من الفلاح بسحره الفلاح العظيم ضدنا. مكنوه بذلك من التفريق بين المرء وزوجه. مكنوه من قطع حبال علاقاتنا وارتباطاتنا الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية تقطيعا عظيما نشهده ونتذمر منه ونراه راقيا ولا نرى في الأفق ما يحصر رقيه إن يظل حال الأرضية السببية كما هو عليه.
* أسفا، لئن نعتبر حقيقة كونهم قد حجبوا عموما عن العباد الثقلين العلم بالتقويم المعرفي القرآني لكينونة الخلاص الجامع الشامل وتسببوا في بقائهم ضعفاء بعيوبهم أمام عدوان ذاك العدو الواحد اللدود وضمنوا له تباعا عظيم الفلاح في تضليلهم وإيقاعهم في جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها وبدون الحاجة إلى الإستعانة بالسحر، فهم بالذي إقترفوه علاقة بموضوع السحر قد رقوا بضمانات فلاحه في غاياته هذه إلى أعلى الدرجات وضمنوا له كذلك السبيل ليضيف على فلاحه فلاحا، وقد فعل ولم يفرط في إستغلال شيء مما أتوه به.
* وأسفا في مقابل ذلك كله وزيادة عليه لم يقصروا في إهانة وشتم الذين يتبعون الحق البين ويتبعون ما تبين لهم من الحق نقيضا لآرائهم ومعتقداته وأحكامهم الباطلة !!! فالذين يعتنقون نعمة العقل وحجة العقل طعنا بهما فيما يقولون به ويبلغون به باطلا ينعتونهم ب"العقلانيين" الكافرين الضالين !!! والذين يعتمدون في ذلك نعمة القرآن وحجة القرآن ينعتونهم ب"القرآنيين" الكافرين الضالين !!! والذين يعتمدون في ذلك نعمة العلم وحجة العلم ينعتونهم ب"العلمانيين" الكافرين الضالين !!! وعلاقة بالموضوع المفتوح كل المؤمنين بواقعية السحر وواقعية المس من الشيطان وواقعية قدرة الشياطين على الإضرار بالإنس من خلال المس منهم ينعتونهم بالجاهلين الضالين والسذج الأغبياء والمشعوذين والمضللين والمنهزمين ... إلخ !!! والأدهى من ذلك أنهم جعلوا هذه الشتائم وقبيلها من مضامين "أمانتهم التبليغية" المغلفة بلباس "الحق" فبلغوا ولم يقصروا وألبوا مواليهم على معارضيهم وهم يعلمون أن كلا منهما هم من جمهور أهل القرآن، فزادوهم بذلك في تقويم تفرقتهم القائمة زيادة أخرى لا يستهان بعظمتها كذلك !!! زادوا إذا تقطيعا آخر في حبال علاقاتهم وارتباطاتهم الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية المقطعة !!!
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
قد ورد الإخبار من عند الله في الآية رقم101 من سورة البقرة بأن السحرة الشياطين الجن والإنس يبتغون بسحرهم التفريق بين المرء وزوجه. ولما يتمعن المتدبر يجد:
1ــــ أنه الحكيم عز وجل جلاله لما أخبر بهذه الغاية هو قد أخبر في الأصل بالغاية التخريبية الجامعة الشاملة مادام التفريق بين المرء وزوجه هو يعني تخريب الأسرة التي هي نواة خلايا المجتمع كله ويعني تباعا تخريب المجتمع كله؛
2ــــ وأنه سبحانه الحكيم ما ذكر إلا أعظم الإنجاز الممكن للشياطين تحقيقه بعون السحر ومفعوله والمتمثل في التفريق بين المرء وزوجه الواقع بينهما أعظم إرتباط إجتماعي مجتمعي حيوي مصيري؛
3ــــ وأنه عز وجل لما أخبر بهذا الإنجاز هو الحكيم قد أخبر تباعا بكل باقي الإنجازات التي يمكن للشياطين تحقيقها والمتمثلة في قطع حبال كل باقي العلاقات والإرتباطات الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية؛
4ــــ وأنه الرحمان الرحيم بهذا الإخبار المفصل الموجز هو:
1* يخبرنا بضراوة عدوان وخبث الساحر الجان أو الإنسان الساعي بسحره من أجلها والذي هو يتشبه بالتمام والكمال بمعبوده إبليس الغرور الغبي الملعون؛
2* ويدعونا بذلك كمجتمع إلى السهر على إبقاء باب السحر مقفولا كما أنزله أو اقله علاقة بجل المجتمع، واتخاذ الساحر عدوا مثل إبليس إمام السحر والكفر والضلال والشر.
وفي مقال سابق وعلاقة بالفهم الصحيح المقروء في رحاب المعلوم لقوله سبحانه "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" ذكرت بالحقائق التالية التي تقول:
1* أن الله وضمن الإمتحان قد جعل مسألة التبليغ بالذكر المنزل المخلص ومسألة الفلاح المجتمعي تباعا على عاتق الفرد والجماعة والمجتمع، وجعل بالتالي تحقيق غاية التحصن عموما من تبعات الكفر والغي مرهونا بمدى وفاء الفرد والجماعة والمجتمع في مهمة التبليغ، ومرهونا من قبل بمدى جودة الإسلام وجودة تدبر القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء؛
2* وأن غاية التحصن من أضرار السحر الشيطاني هي فقط غاية جزئية ضمن هذه الغاية الجامعة الشاملة وتحقيقها هو تباعا مرهون بنفس هذا الشرط الحق المركب؛
3* وأن إزدهار سوق السحر وتعاطيه واتساع الباب للوقوع في نصبه والتضرر بتبعاته وعلى إختلاف أنواعها وضراواتها كل ذلك هو لا يقع إلا في رحاب الكفر المجتمعي بالمخبر به في القرآن وفي رحاب الخيانة المجتمعية في أمانة التبليغ، وهو تباعا عقاب رباني محصل ذاتيا ومستحق بالحق والإذن من عند الله بوقوعه وتلقيه هو واقع من قبل ومن بعد.
والخلاصة المرة بسند هذا المعلوم المذكر به تقول بشأن الفقهاء و"العلماء" وبغض النظر عن تفاصيل ما إقترفوه من تقصير وجهل وخطإ ويضمن لهم المغفرة في رحاب حسن النية:
* أسفا هم المسؤولون الأولون عموما عن وقوع مجموع الأضرار التي تكبدتها وتتكبدها مجتمعاتنا نحن أهل القرآن ناهيك عن قبيلها التي تكبدتها وتتكبدها المجتمعات الأخرى في زمن المجتمع البشري الواحد وزمن المصير الواحد، وذلك بحكم أمانة التبليغ الملقاة على عواتقهم في الواجهات الأولى والتي لم يؤدوها وبلغوا بنقيض جل ما في رسالة القرآن ورسالة الخلاص.
* أسفا علاقة بموضوع السحر أقله وبالذي نفوه وحجبوه واستبدلوه بالنقيض هم قد مكنوا إبليس الغرور الغبي الملعون من إزدهار سوق السحر الذي إبتغاه ومكنوه تباعا من الفلاح بسحره الفلاح العظيم ضدنا. مكنوه بذلك من التفريق بين المرء وزوجه. مكنوه من قطع حبال علاقاتنا وارتباطاتنا الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية تقطيعا عظيما نشهده ونتذمر منه ونراه راقيا ولا نرى في الأفق ما يحصر رقيه إن يظل حال الأرضية السببية كما هو عليه.
* أسفا، لئن نعتبر حقيقة كونهم قد حجبوا عموما عن العباد الثقلين العلم بالتقويم المعرفي القرآني لكينونة الخلاص الجامع الشامل وتسببوا في بقائهم ضعفاء بعيوبهم أمام عدوان ذاك العدو الواحد اللدود وضمنوا له تباعا عظيم الفلاح في تضليلهم وإيقاعهم في جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها وبدون الحاجة إلى الإستعانة بالسحر، فهم بالذي إقترفوه علاقة بموضوع السحر قد رقوا بضمانات فلاحه في غاياته هذه إلى أعلى الدرجات وضمنوا له كذلك السبيل ليضيف على فلاحه فلاحا، وقد فعل ولم يفرط في إستغلال شيء مما أتوه به.
* وأسفا في مقابل ذلك كله وزيادة عليه لم يقصروا في إهانة وشتم الذين يتبعون الحق البين ويتبعون ما تبين لهم من الحق نقيضا لآرائهم ومعتقداته وأحكامهم الباطلة !!! فالذين يعتنقون نعمة العقل وحجة العقل طعنا بهما فيما يقولون به ويبلغون به باطلا ينعتونهم ب"العقلانيين" الكافرين الضالين !!! والذين يعتمدون في ذلك نعمة القرآن وحجة القرآن ينعتونهم ب"القرآنيين" الكافرين الضالين !!! والذين يعتمدون في ذلك نعمة العلم وحجة العلم ينعتونهم ب"العلمانيين" الكافرين الضالين !!! وعلاقة بالموضوع المفتوح كل المؤمنين بواقعية السحر وواقعية المس من الشيطان وواقعية قدرة الشياطين على الإضرار بالإنس من خلال المس منهم ينعتونهم بالجاهلين الضالين والسذج الأغبياء والمشعوذين والمضللين والمنهزمين ... إلخ !!! والأدهى من ذلك أنهم جعلوا هذه الشتائم وقبيلها من مضامين "أمانتهم التبليغية" المغلفة بلباس "الحق" فبلغوا ولم يقصروا وألبوا مواليهم على معارضيهم وهم يعلمون أن كلا منهما هم من جمهور أهل القرآن، فزادوهم بذلك في تقويم تفرقتهم القائمة زيادة أخرى لا يستهان بعظمتها كذلك !!! زادوا إذا تقطيعا آخر في حبال علاقاتهم وارتباطاتهم الإجتماعية المجتمعية الحيوية المصيرية المقطعة !!!
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس