.
ـــــــــــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ـــــــــــــــــــ
المقال رقم11
إلى أهل القرآن
حدث القرن21بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
ما الذي فعله إبليس الغرور ب"العلماء" وبنطاق تخصصهم الجليل ؟؟؟
~ 1 ~
تذكير بالمعلوم
- 1 -
ما ماهية المادة التي هي مجال التخصص علاقة بدين الإسلام ؟؟؟
هل هي كل ما يخوض فيه الآن الفقهاء و"العلماء" أم هي غير ذلك ؟؟؟
الجواب الحق لا يكون إلا بالرجوع إلى الأصل.
فما هو الأصل ؟؟؟
الجواب بين.
الأصل هو رسالة القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء.
وما الذي أضيف من عند الله إلى هذا الأصل وحاسم في منظومة الهداية الإسلامية الختامية المنزلة ؟؟؟
الحواب بين.
أضيفت إليه أحاديث القدوة النبوية كما أسميها لفصلها عن أحاديث السيرة النبوية الشريفة التي هي تعد بالآلاف.
هي أحاديث الإمامة النبوية الشريفة في موضوع تطبيق التعليمات الربانية القرآنية وفي موضوع الإسلام والجودة في الإسلام تباعا بالتوافق.
هي أحاديث لا تشرح القرآن بالضرورة ولا تزيد عليه شيئا من مادة التنوير الإخباري والبياني الإقناعي ومادة التعاليم ومادة التعليمات التي منها مادة الشرع.
هي أحاديث مفصل فيها التعريف بمناسك التعبد الشعيري والتذكير بطيب الخلق المثالي الإنساني منه والإجتماعي والمجتمعي.
وعددها قد لا يفوق 400 حديث.
وعن حقيقة المصدر الأصلي للمعرفة بالهدي الإسلامي الختامي يشهد التاريخ أنه على مدى القرنين الهجريين الأولين كان يشكله كفاية:
1* القرآن موثق وحده في ألواح؛
2* ومناسك التعبد موثقة عبر المشهود المنقول بقيمة العرف الثابت، وبينها وأملى بها الله من خلال رسوله؛
3* وقدوة الخلق النبوي يبلغ من خبرها المؤمن بقدر ما له من حظوظ ظرفية مكانية وزمانية وحضارية.
ومعلوم كذلك أن إسلام المؤمنين حينها كان بجودات عالية عموما وبما يعني أن هذا الذي بلغهم من العلم بشأن الهدي الإسلامي الختامي كان فيه الكفاية وزيادة.
- 2 -
وما المعلوم عن مفهوم التخصص ؟؟؟
يقول المعلوم:
1 - أن التخصص يكون في مجال حرفي أو مهني أو علمي؛
2 - أن هذا المجال من حيث ما يعنيه من معارف يكون بطبيعته متسعا ومتدرجا كما وكيفا؛
3 - وأن جوهر هذه المعارف تحتويه درجاته السفلى، وغيره الزائد بقيمة القيمة المضافة ينتشر في درجاته العليا.
- 3 -
وما المعلوم عن تعريف المتخصص ؟؟؟
يقول المعلوم:
1 - أن المتخصص يعمل دوما في مجال معين كما هو معرف به أعلاه تذكيرا؛
2 - أن الكثير من الناس غير المتخصصين:
1* يعملون في نفس مجاله؛
2* ويخوضون في درجاته السفلى؛
3* ويكونون عالمين بمعارفه الجوهرية؛
4* ويقومون بكل الوظائف على مستوى هذه الدرجات وينتجون تباعا كل المطلوب من خلالها؛
3 - أنه يخوض في الدرجات العليا لمجاله؛
4 - أنه يخوض على مستواها من أجل الإتيان بقيمة مضافة في شكل مادة علمية إستهلاكية أو منتوج مادي إستهلاكي؛
5 - أن هذه القيمة المضافة:
1* لا يقدر على الإتيان بها إلا هو وقبيله؛
2* أنها تضاف إلى الجوهر الموجود في المستويات السفلى؛
3* أن مواصفاتها بالتعميم معلومة مسبقا لدى غيره العاملين في الدرجات السفلى من مجاله وذلك من خلال الجوهر الذي يعلمونه أجمعون؛
6 - أنه موجودة رقابة ضمنية على ما يخوض فيه وعلى إنتاجيته من خلال غيره غير المتخصصين وذلك بسند وبفضل الجوهر الذي يعلمونه.
~ 2 ~
فماذا إذا عن تخصص الفقهاء و"العلماء" المفترض أن يكون ؟؟؟
ما هو جوهر معارف مجالهم ؟؟؟
هو العلم القرآني الجوهري نورا وهديا والعلم الجوهري بالنسك الشعيرية والعلم الجوهري بالقدوة النبوية في طيب الخلق.
ومن هم الذين من المفترض أن يخوضوا في أسفل درجات مجالهم ويعلموا بكل هذا الجوهر ويقوموا بكل الوظائف على مستواها وينتجون المطلوب من خلالها ؟؟؟
هم مبدئيا كل الناس مادام الأمر يتعلق بالهدي الإسلامي الختامي المنزل إليهم أجمعين. وهم بالذات كل من آمنوا بهذا الهدي الرباني. هم كل أهل القرآن.
وما هو نطاق عمل الفقهاء و"العلماء" من باب التخصص إذا ؟؟؟
هو موجود في الدرجات العليا من المجال المعني الذي هو مفتوح لكل الناس في الأصل ولكل أهل القرآن بالذات تباعا ولرجال الدين منهم خاصة.
وما العطاء المطلوب منهم الذي لا يقدر غيرهم على الإتيان به ؟؟؟
هو قيمة علمية مضافة إلى الجوهر الذي يعلمه كل أهل القرآن ومستقاة أساسا من رسالة القرآن وأحاديث القدوة، أو قيمة من التدخل المنهجي البناء مضافة إلى جوهر الفاعلية القائمة أصلا على أرض الواقع بتضافر جهود باقي أهل القرآن على إختلاف مواقعهم وأدوارهم.
فيمكن إنتاجها مثلا من خلال الخوض في:
1 - توضيح المفاهيم اللغوية للكلمات الصعبة غير المتداولة في اللغة العربية العامية وكذلك في اللغة العربية "الفصحى العامية"؛
2 - إظهار الحكم الربانية التي هي بين السطور وفي بطون الكلمات والآيات القرآنية وفي التعابير الربانية؛
3 - إظهار المناهج الربانية التي إعتمدها سبحانه في صقل خطابه القرآني وفي صقل دعوته الجليلة قدوة للمؤمنين كي يتبعوها وخاصة منهم المتفرغون لمهمة التبليغ محليا وعالميا؛
4 - ربط الأنباء القرآنية ببيانها وقراءة الآيات الإعجازية التي يقومانها وإلقاؤها على الناس؛
5 - التكفل بالرقابة العليا من مقامهم الجليل على كل ما يبلغ به في الدرجات السفلي ليتدخلوا عند اللزوم بالتوضيح أو بالتعديل أو ليتدخلوا بالإفتاء بشأن النوازل؛
6 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى الأحداث المجتمعية والحضارية التنموية على المستوى المحلي والإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية؛
7 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى أحوال أمة أهل القرآن بتواصل مع قبيلهم من باقي ديارها والتدخل من خلال الإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية؛
8 - التكفل بالملاحظة والرقابة والتنوير بشأن مهمة التبليغ على المستوى العالمي لصالح كل أمة محمد كما هي مشيئة الخالق عز وجل جلاله.
~ 3 ~
فما هو نطاق عمل الفقهاء والعلماء من باب التخصص المشهود على أرض الواقع ؟؟؟
هو كل المجال بدون حصر وبدون قيد وبدون أيتها رقابة.
هو إحتكار لكل المجال.
فهل هناك ريحة لشيء من مفهوم التخصص فيما يقولون به ويخوضون فيه ؟؟؟
الجواب هو بالنفي القاطع.
وما هي تبعات إحتكارهم اللامعقول لكل المجال ؟؟؟
هي تتمثل في:
1 - إثقالهم بالخوض في كل المجال وإلزامهم بالإنتاج على مستوى كل درجاته؛
2 - عدم علم الناس وأهل القرآن بالذات وبنسب مختلفات بالمعارف الجوهرية المعرفة بالهدي الإسلامي الختامي؛
3 - زوال الرقابة المجتمعية عليهم تباعا التي من شأنها أن تلزمهم الخوض من مستوى صحيح نطاق تخصصهم وتلزمهم الإتيان من خلاله بالقيمة المضافة الصحيح مضمونها والأنفع؛
4 - الحؤول دون إقترابهم من نطاق تخصصهم الحق مادامت أولوية الخوض بداية من أسفل سلم المجال تجعلهم يخوضون في درجاته السفلى ومادامت ضخامة المهام على مستواها تجعلهم لا يتجاوزونها تباعا؛
5 - فتح الباب واسعا للمتطفلين والمنافقين ليخوضوا من مقامهم في الدين مع الناس مادام الخوض في المستويات السفلى من مجالهم هو في الأصل يسير بالنسبة للكل ومادامت الرقابة إياها غير موجودة ويمكنهم إستغفال الناس كيفما يحلو لهم وبقدر جهلهم؛
6 - تساوي الفقيه أو "العالم" مع المتطفل والمنافق لدى الناس بحكم عدم علمهم بالجوهر وبحكم زوال الرقابة المجتمعية تباعا وبحكم يسر خوض الكل في الدرجات السفلى؛
7 - غياب سمات التميز التخصصي لدى الفقهاء و"العلماء" وشيعة التشكيك في مصداقيتهم وفي مصداقية ما يبلغون به عموما؛
8 - كثرة الأحكام والشروح والفتاوى والآراء والنظريات "الفقهية" المتناقضة والمتعارضة مع بعضها تقويما بذلك للتشكيك في الدين كله.
~ 4 ~
وماذا عن الفحوى الأصلي لمصدر المعرفة في مجالهم ؟؟؟
هل هو نفسه الذي تم التذكير به في فقرة المعلوم ؟؟؟
الجواب هو بالنفي.
قد حشر فيه بحر من الدخيل الذي صار مهيمنا. قد صار المهيمن يشكله بحر "الأحاديث" الدخيلة وبحر أصول "الحديث" وبحر علوم "الحديث" وبحر السير الذاتية للرواة و"الأئمة" والفقهاء و"العلماء" الذين هم يعدون بالآلاف، زيادة على بحور أصول تفسير القرآن وعلومه. وأضيف بطبيعة الحال إلى هذه البحور بحر أحاديث السيرة النبوية الشريفة بسبب عدم فصلها عن أحاديث القدوة النبوية الشريفة. وكذلك قد أضيف إليها في كل زمن بحر من التفسيرات والأحكام والفتاوى والآراء والنظريات "الفقهية"؛ وقد صار حجم المضاف منها في زمننا يشكل بدوره بحرا.
وماذا عن تبعات هذه التوسعة اللامعقولة ؟؟؟
هي تتمثل في:
1 - هيمنة الدخيل على الأصل وحجبه؛
2 - إبطال من لدن هذا الدخيل المهيمن لجل النفع القليل الممكن إدراكه على مستوى الأصل المحجوب أصلا؛
3 - الزيادة في إثقال المهام على الفقهاء و"العلماء" الذي تبعاته تتمثل في:
1* عجزهم عن الإلمام بكل تلك البحور وقدرتهم فقط على نهل جزء قليل منها؛
2* إستنفاد قواهم العقلية الفكرية وكل سعة وقتهم في إكتساب هذا الجزء القليل؛
3* فقدان الثقة في أنفسهم بسبب ما يعجزون عن الإلمام به، وانشغالهم تباعا بما من شأنه أن يثبتها لدى المتلقين ولدى قبيلهم كذلك من باب التنافس، وميلهم بالتالي إلى سرد أكثر ما يمكن مما نهلوه من تلك البحور وإلى تفعيل قرائحهم للإتيان بالجديد من التفسيرات والأحكام والفتاوى والآراء والنظريات الفقهية ليتميزوا بها عن غيرهم؛
4* تجريدهم من سعة القوة العقلية الفكرية ومن سعة الوقت لتدبر ما يبلغون به تدبره العقلي العقلاني الحق ناهيك عن تجريدهم من قبل من السلاح الفاعل للقيام بهذا الواجب والذي يتمثل في أنوار القرآن الجوهرية؛
4 - تثبيت خوضهم في حدود الدرجات السفلى لمجالهم؛
5 - الزيادة في ضمان عدم إقترابهم من نطاق تخصصهم الحق؛
6 - تسيير إنتاجية إجتهادهم في حدود المستويات السفلى وفي ظل هيمنة الدخيل غير المفيد أو الشيطاني وبما يجعلهم لا ينتجون إلا ما يشبهه ويخدمه ويزيد في حجم تلك البحور وحجم متاهاتها التضليلية؛
7 - كثرة اللامعقول فيما يبلغون به بسبب الدخيل الذي أصله شيطاني ويتعارض مع منطق العقل أو بسبب الخوض في البديهيات وقصص الغابرين وفيما لا يفيد الناس علمه إلا حثيثا ومن باب الجزئيات غالبه؛
8 - تطعيم المتطفلين والمنافقين من خلال الدخيل بما يخوضون به مع الناس متعارضا مع منطق عقولهم؛
9 - زيادة في تقويم التساوي بينهم وبين هؤلاء؛
10 - زيادة في تقويم شيعة التشكيك في مصداقيتهم وتباعا في صحة ما يبلغون به صحيحا وباطلا سواء، وزيادة في تقويم شيعة التشكيك في الدين كله تباعا.
~ 5 ~
وملخص مجمل التوابع التي دبرها الغرور الغبي الملعون:
1 - حذف تام لنطاق تخصص الفقهاء و"العلماء" الذين جعلهم الغرور لا يبصرونه ولا يقربونه؛
2 - الحؤول دون الإتيان بتلك القيمة المضافة الحيوية المفترض إنتاحها من خلال خوضهم من مستوى هذا النطاق التخصصي الحق الجليل؛
3 - تجنيدهم بجودة عالية فيما يخدم سعيه الشيطاني وهم لا يشعرون؛
4 - ضمان سيرورة حجب العلم القرآني الجوهري على أيديهم من خلال هذا التجنيد المتقون.
-----------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان،
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.
المقال رقم11
إلى أهل القرآن
حدث القرن21بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
ما الذي فعله إبليس الغرور ب"العلماء" وبنطاق تخصصهم الجليل ؟؟؟
~ 1 ~
تذكير بالمعلوم
- 1 -
ما ماهية المادة التي هي مجال التخصص علاقة بدين الإسلام ؟؟؟
هل هي كل ما يخوض فيه الآن الفقهاء و"العلماء" أم هي غير ذلك ؟؟؟
الجواب الحق لا يكون إلا بالرجوع إلى الأصل.
فما هو الأصل ؟؟؟
الجواب بين.
الأصل هو رسالة القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء.
وما الذي أضيف من عند الله إلى هذا الأصل وحاسم في منظومة الهداية الإسلامية الختامية المنزلة ؟؟؟
الحواب بين.
أضيفت إليه أحاديث القدوة النبوية كما أسميها لفصلها عن أحاديث السيرة النبوية الشريفة التي هي تعد بالآلاف.
هي أحاديث الإمامة النبوية الشريفة في موضوع تطبيق التعليمات الربانية القرآنية وفي موضوع الإسلام والجودة في الإسلام تباعا بالتوافق.
هي أحاديث لا تشرح القرآن بالضرورة ولا تزيد عليه شيئا من مادة التنوير الإخباري والبياني الإقناعي ومادة التعاليم ومادة التعليمات التي منها مادة الشرع.
هي أحاديث مفصل فيها التعريف بمناسك التعبد الشعيري والتذكير بطيب الخلق المثالي الإنساني منه والإجتماعي والمجتمعي.
وعددها قد لا يفوق 400 حديث.
وعن حقيقة المصدر الأصلي للمعرفة بالهدي الإسلامي الختامي يشهد التاريخ أنه على مدى القرنين الهجريين الأولين كان يشكله كفاية:
1* القرآن موثق وحده في ألواح؛
2* ومناسك التعبد موثقة عبر المشهود المنقول بقيمة العرف الثابت، وبينها وأملى بها الله من خلال رسوله؛
3* وقدوة الخلق النبوي يبلغ من خبرها المؤمن بقدر ما له من حظوظ ظرفية مكانية وزمانية وحضارية.
ومعلوم كذلك أن إسلام المؤمنين حينها كان بجودات عالية عموما وبما يعني أن هذا الذي بلغهم من العلم بشأن الهدي الإسلامي الختامي كان فيه الكفاية وزيادة.
- 2 -
وما المعلوم عن مفهوم التخصص ؟؟؟
يقول المعلوم:
1 - أن التخصص يكون في مجال حرفي أو مهني أو علمي؛
2 - أن هذا المجال من حيث ما يعنيه من معارف يكون بطبيعته متسعا ومتدرجا كما وكيفا؛
3 - وأن جوهر هذه المعارف تحتويه درجاته السفلى، وغيره الزائد بقيمة القيمة المضافة ينتشر في درجاته العليا.
- 3 -
وما المعلوم عن تعريف المتخصص ؟؟؟
يقول المعلوم:
1 - أن المتخصص يعمل دوما في مجال معين كما هو معرف به أعلاه تذكيرا؛
2 - أن الكثير من الناس غير المتخصصين:
1* يعملون في نفس مجاله؛
2* ويخوضون في درجاته السفلى؛
3* ويكونون عالمين بمعارفه الجوهرية؛
4* ويقومون بكل الوظائف على مستوى هذه الدرجات وينتجون تباعا كل المطلوب من خلالها؛
3 - أنه يخوض في الدرجات العليا لمجاله؛
4 - أنه يخوض على مستواها من أجل الإتيان بقيمة مضافة في شكل مادة علمية إستهلاكية أو منتوج مادي إستهلاكي؛
5 - أن هذه القيمة المضافة:
1* لا يقدر على الإتيان بها إلا هو وقبيله؛
2* أنها تضاف إلى الجوهر الموجود في المستويات السفلى؛
3* أن مواصفاتها بالتعميم معلومة مسبقا لدى غيره العاملين في الدرجات السفلى من مجاله وذلك من خلال الجوهر الذي يعلمونه أجمعون؛
6 - أنه موجودة رقابة ضمنية على ما يخوض فيه وعلى إنتاجيته من خلال غيره غير المتخصصين وذلك بسند وبفضل الجوهر الذي يعلمونه.
~ 2 ~
فماذا إذا عن تخصص الفقهاء و"العلماء" المفترض أن يكون ؟؟؟
ما هو جوهر معارف مجالهم ؟؟؟
هو العلم القرآني الجوهري نورا وهديا والعلم الجوهري بالنسك الشعيرية والعلم الجوهري بالقدوة النبوية في طيب الخلق.
ومن هم الذين من المفترض أن يخوضوا في أسفل درجات مجالهم ويعلموا بكل هذا الجوهر ويقوموا بكل الوظائف على مستواها وينتجون المطلوب من خلالها ؟؟؟
هم مبدئيا كل الناس مادام الأمر يتعلق بالهدي الإسلامي الختامي المنزل إليهم أجمعين. وهم بالذات كل من آمنوا بهذا الهدي الرباني. هم كل أهل القرآن.
وما هو نطاق عمل الفقهاء و"العلماء" من باب التخصص إذا ؟؟؟
هو موجود في الدرجات العليا من المجال المعني الذي هو مفتوح لكل الناس في الأصل ولكل أهل القرآن بالذات تباعا ولرجال الدين منهم خاصة.
وما العطاء المطلوب منهم الذي لا يقدر غيرهم على الإتيان به ؟؟؟
هو قيمة علمية مضافة إلى الجوهر الذي يعلمه كل أهل القرآن ومستقاة أساسا من رسالة القرآن وأحاديث القدوة، أو قيمة من التدخل المنهجي البناء مضافة إلى جوهر الفاعلية القائمة أصلا على أرض الواقع بتضافر جهود باقي أهل القرآن على إختلاف مواقعهم وأدوارهم.
فيمكن إنتاجها مثلا من خلال الخوض في:
1 - توضيح المفاهيم اللغوية للكلمات الصعبة غير المتداولة في اللغة العربية العامية وكذلك في اللغة العربية "الفصحى العامية"؛
2 - إظهار الحكم الربانية التي هي بين السطور وفي بطون الكلمات والآيات القرآنية وفي التعابير الربانية؛
3 - إظهار المناهج الربانية التي إعتمدها سبحانه في صقل خطابه القرآني وفي صقل دعوته الجليلة قدوة للمؤمنين كي يتبعوها وخاصة منهم المتفرغون لمهمة التبليغ محليا وعالميا؛
4 - ربط الأنباء القرآنية ببيانها وقراءة الآيات الإعجازية التي يقومانها وإلقاؤها على الناس؛
5 - التكفل بالرقابة العليا من مقامهم الجليل على كل ما يبلغ به في الدرجات السفلي ليتدخلوا عند اللزوم بالتوضيح أو بالتعديل أو ليتدخلوا بالإفتاء بشأن النوازل؛
6 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى الأحداث المجتمعية والحضارية التنموية على المستوى المحلي والإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية؛
7 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى أحوال أمة أهل القرآن بتواصل مع قبيلهم من باقي ديارها والتدخل من خلال الإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية؛
8 - التكفل بالملاحظة والرقابة والتنوير بشأن مهمة التبليغ على المستوى العالمي لصالح كل أمة محمد كما هي مشيئة الخالق عز وجل جلاله.
~ 3 ~
فما هو نطاق عمل الفقهاء والعلماء من باب التخصص المشهود على أرض الواقع ؟؟؟
هو كل المجال بدون حصر وبدون قيد وبدون أيتها رقابة.
هو إحتكار لكل المجال.
فهل هناك ريحة لشيء من مفهوم التخصص فيما يقولون به ويخوضون فيه ؟؟؟
الجواب هو بالنفي القاطع.
وما هي تبعات إحتكارهم اللامعقول لكل المجال ؟؟؟
هي تتمثل في:
1 - إثقالهم بالخوض في كل المجال وإلزامهم بالإنتاج على مستوى كل درجاته؛
2 - عدم علم الناس وأهل القرآن بالذات وبنسب مختلفات بالمعارف الجوهرية المعرفة بالهدي الإسلامي الختامي؛
3 - زوال الرقابة المجتمعية عليهم تباعا التي من شأنها أن تلزمهم الخوض من مستوى صحيح نطاق تخصصهم وتلزمهم الإتيان من خلاله بالقيمة المضافة الصحيح مضمونها والأنفع؛
4 - الحؤول دون إقترابهم من نطاق تخصصهم الحق مادامت أولوية الخوض بداية من أسفل سلم المجال تجعلهم يخوضون في درجاته السفلى ومادامت ضخامة المهام على مستواها تجعلهم لا يتجاوزونها تباعا؛
5 - فتح الباب واسعا للمتطفلين والمنافقين ليخوضوا من مقامهم في الدين مع الناس مادام الخوض في المستويات السفلى من مجالهم هو في الأصل يسير بالنسبة للكل ومادامت الرقابة إياها غير موجودة ويمكنهم إستغفال الناس كيفما يحلو لهم وبقدر جهلهم؛
6 - تساوي الفقيه أو "العالم" مع المتطفل والمنافق لدى الناس بحكم عدم علمهم بالجوهر وبحكم زوال الرقابة المجتمعية تباعا وبحكم يسر خوض الكل في الدرجات السفلى؛
7 - غياب سمات التميز التخصصي لدى الفقهاء و"العلماء" وشيعة التشكيك في مصداقيتهم وفي مصداقية ما يبلغون به عموما؛
8 - كثرة الأحكام والشروح والفتاوى والآراء والنظريات "الفقهية" المتناقضة والمتعارضة مع بعضها تقويما بذلك للتشكيك في الدين كله.
~ 4 ~
وماذا عن الفحوى الأصلي لمصدر المعرفة في مجالهم ؟؟؟
هل هو نفسه الذي تم التذكير به في فقرة المعلوم ؟؟؟
الجواب هو بالنفي.
قد حشر فيه بحر من الدخيل الذي صار مهيمنا. قد صار المهيمن يشكله بحر "الأحاديث" الدخيلة وبحر أصول "الحديث" وبحر علوم "الحديث" وبحر السير الذاتية للرواة و"الأئمة" والفقهاء و"العلماء" الذين هم يعدون بالآلاف، زيادة على بحور أصول تفسير القرآن وعلومه. وأضيف بطبيعة الحال إلى هذه البحور بحر أحاديث السيرة النبوية الشريفة بسبب عدم فصلها عن أحاديث القدوة النبوية الشريفة. وكذلك قد أضيف إليها في كل زمن بحر من التفسيرات والأحكام والفتاوى والآراء والنظريات "الفقهية"؛ وقد صار حجم المضاف منها في زمننا يشكل بدوره بحرا.
وماذا عن تبعات هذه التوسعة اللامعقولة ؟؟؟
هي تتمثل في:
1 - هيمنة الدخيل على الأصل وحجبه؛
2 - إبطال من لدن هذا الدخيل المهيمن لجل النفع القليل الممكن إدراكه على مستوى الأصل المحجوب أصلا؛
3 - الزيادة في إثقال المهام على الفقهاء و"العلماء" الذي تبعاته تتمثل في:
1* عجزهم عن الإلمام بكل تلك البحور وقدرتهم فقط على نهل جزء قليل منها؛
2* إستنفاد قواهم العقلية الفكرية وكل سعة وقتهم في إكتساب هذا الجزء القليل؛
3* فقدان الثقة في أنفسهم بسبب ما يعجزون عن الإلمام به، وانشغالهم تباعا بما من شأنه أن يثبتها لدى المتلقين ولدى قبيلهم كذلك من باب التنافس، وميلهم بالتالي إلى سرد أكثر ما يمكن مما نهلوه من تلك البحور وإلى تفعيل قرائحهم للإتيان بالجديد من التفسيرات والأحكام والفتاوى والآراء والنظريات الفقهية ليتميزوا بها عن غيرهم؛
4* تجريدهم من سعة القوة العقلية الفكرية ومن سعة الوقت لتدبر ما يبلغون به تدبره العقلي العقلاني الحق ناهيك عن تجريدهم من قبل من السلاح الفاعل للقيام بهذا الواجب والذي يتمثل في أنوار القرآن الجوهرية؛
4 - تثبيت خوضهم في حدود الدرجات السفلى لمجالهم؛
5 - الزيادة في ضمان عدم إقترابهم من نطاق تخصصهم الحق؛
6 - تسيير إنتاجية إجتهادهم في حدود المستويات السفلى وفي ظل هيمنة الدخيل غير المفيد أو الشيطاني وبما يجعلهم لا ينتجون إلا ما يشبهه ويخدمه ويزيد في حجم تلك البحور وحجم متاهاتها التضليلية؛
7 - كثرة اللامعقول فيما يبلغون به بسبب الدخيل الذي أصله شيطاني ويتعارض مع منطق العقل أو بسبب الخوض في البديهيات وقصص الغابرين وفيما لا يفيد الناس علمه إلا حثيثا ومن باب الجزئيات غالبه؛
8 - تطعيم المتطفلين والمنافقين من خلال الدخيل بما يخوضون به مع الناس متعارضا مع منطق عقولهم؛
9 - زيادة في تقويم التساوي بينهم وبين هؤلاء؛
10 - زيادة في تقويم شيعة التشكيك في مصداقيتهم وتباعا في صحة ما يبلغون به صحيحا وباطلا سواء، وزيادة في تقويم شيعة التشكيك في الدين كله تباعا.
~ 5 ~
وملخص مجمل التوابع التي دبرها الغرور الغبي الملعون:
1 - حذف تام لنطاق تخصص الفقهاء و"العلماء" الذين جعلهم الغرور لا يبصرونه ولا يقربونه؛
2 - الحؤول دون الإتيان بتلك القيمة المضافة الحيوية المفترض إنتاحها من خلال خوضهم من مستوى هذا النطاق التخصصي الحق الجليل؛
3 - تجنيدهم بجودة عالية فيما يخدم سعيه الشيطاني وهم لا يشعرون؛
4 - ضمان سيرورة حجب العلم القرآني الجوهري على أيديهم من خلال هذا التجنيد المتقون.
-----------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان،
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.