.
23* حلة النكتة واللغز رقم23 نقول فيها عجبا:
أن "أحاديث العرض على القرآن" وضعها الزنادقة والخوارج !!!
نحن فعلا لا نستحي من أنفسنا !!!
فبهذه الفعلة العجيبة النكراء نكفر عجبا بحجم عريض من المعلوم !!! وفي حدود موضوع هذه الصفحة أذكر من هذا المعلوم المكفر به حقيقة أن القرآن هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان والمذهب لكل ظلماته ومحفوظ في ألواح؛ وأنه تباعا حصانة الحديث النبوي الشريف من كل الدخيل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي.
وهذا المعلوم الحق الرباني يخبر ضمنيا بقيمة الصريح الواضح بأن الله يدعو الفقهاء و"العلماء" إلى عرض المنسوب إلى رسوله المصطفى الصادق الأمين على القرآن فما وافقه فهو صحيح من عنده صلوات الله عليه ومن عند الله تباعا عز وجل جلاله، وما خالفه فهو دخيل من عند الشيطان.
ومادام موضوع الدخيل الشيطاني هو موضوع قضية مصيرية عظيمة بالنسبة لنا نحن الممتحنون، فمنطق العقل يستنتج أن الله قد أورد كذلك يقينا هذه الدعوة على لسان رسوله الصادق الصديق الوفي الأمين. وفعلا موجودة أحاديث تحملها ومنها الحديث الذي يقول فيه صلوات الله عليه:
"إنكم ستختلفون من بعدي، فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فمني وما خالفه فليس مني".
لكن الفقهاء و"العلماء" عجبا قد نفوا نفيا قاطعا وجود هذه الدعوة الربانية في القرآن رغم أن وجودها فيه هو ساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!! ونفوا كذلك أن يكون الرسول قد دعاهم بها !!! وعجبا قد سموا الأحاديث النبوية الشريفة التي تذكر بها "أحاديث العرض على القرآن" وأخرى من قبيلها قد سموها "أحاديث لا أحرم إلا ما حرم الله ولا أحلل إلا ما حلل الله" !!! وأجمعوا على القضاء بأنها أحاديث موضوعة شيطانية وضعها الزنادقة والخوارج !!! والعياذ بالله من الشيطان الغرور الغبي الملعون.
ولو نجاريهم في هذا الذي يدعونه غريبا عجيبا ونحاصرهم به ونسألهم:
هل تقبلون "أحاديث" منسوبة إلى المصطفى الصادق الأمين ووارد فيها ما يخالف القرآن صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ؟؟؟
فالجواب الذي لا مفر لهم من النطق به وبطبيعة الحال سيقولون فيه: بالطبع لا نقبلها !!!
ونعود لنسألهم تباعا:
لماذا إذا ترفضون عرض "الأحاديث" على القرآن مادام ذلك سيمكن من ضبط ما يخالف منها القرآن وما تقولون أنكم لا تقبلونه ؟؟؟
والجواب الواحد الذي يفرض نفسه على كل متلق شاهد يقول:
بطبيعة الحال ما يرفضون إلا لكي يبقى الدخيل الشيطاني مندسا بين الأحاديث النبوية الشريفة !!!
ومادامت هذه النتيجة هي غاية الشيطان كما هو معلوم فمنطق العقل يستفسر إذا ويسأل:
هل هم شياطين من الجن ومن جنود إبليس بظاهر بشري؛ أم هم بشر على عقولهم غشاوات تجعلهم لا يعقلون ولا يبصرون ومسيرين تمام التسيير يفعلون ما يبتغيه إبليس أن يكون ؟؟؟
والجواب الأول ملغى بطبيعة الحال لأن الشياطين لا يمكنهم التجسد في عالم البشر.
وبحضرة الجواب الثاني المتبقي يطرح كذلك نفس اللغز الواحد ذو الحلل اللامنتهية. فمن عالم المستحيل وقوعه أن يفلح الغرور الغبي الملعون في إخضاعهم أجمعين لمراده وفقط بالإيحاء والنزغ والإغواء وبأباطيله الملقات عليهم وهم يعدون بالآلاف !!!
لكن هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
أن "أحاديث العرض على القرآن" وضعها الزنادقة والخوارج !!!
نحن فعلا لا نستحي من أنفسنا !!!
فبهذه الفعلة العجيبة النكراء نكفر عجبا بحجم عريض من المعلوم !!! وفي حدود موضوع هذه الصفحة أذكر من هذا المعلوم المكفر به حقيقة أن القرآن هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان والمذهب لكل ظلماته ومحفوظ في ألواح؛ وأنه تباعا حصانة الحديث النبوي الشريف من كل الدخيل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي.
وهذا المعلوم الحق الرباني يخبر ضمنيا بقيمة الصريح الواضح بأن الله يدعو الفقهاء و"العلماء" إلى عرض المنسوب إلى رسوله المصطفى الصادق الأمين على القرآن فما وافقه فهو صحيح من عنده صلوات الله عليه ومن عند الله تباعا عز وجل جلاله، وما خالفه فهو دخيل من عند الشيطان.
ومادام موضوع الدخيل الشيطاني هو موضوع قضية مصيرية عظيمة بالنسبة لنا نحن الممتحنون، فمنطق العقل يستنتج أن الله قد أورد كذلك يقينا هذه الدعوة على لسان رسوله الصادق الصديق الوفي الأمين. وفعلا موجودة أحاديث تحملها ومنها الحديث الذي يقول فيه صلوات الله عليه:
"إنكم ستختلفون من بعدي، فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فمني وما خالفه فليس مني".
لكن الفقهاء و"العلماء" عجبا قد نفوا نفيا قاطعا وجود هذه الدعوة الربانية في القرآن رغم أن وجودها فيه هو ساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!! ونفوا كذلك أن يكون الرسول قد دعاهم بها !!! وعجبا قد سموا الأحاديث النبوية الشريفة التي تذكر بها "أحاديث العرض على القرآن" وأخرى من قبيلها قد سموها "أحاديث لا أحرم إلا ما حرم الله ولا أحلل إلا ما حلل الله" !!! وأجمعوا على القضاء بأنها أحاديث موضوعة شيطانية وضعها الزنادقة والخوارج !!! والعياذ بالله من الشيطان الغرور الغبي الملعون.
ولو نجاريهم في هذا الذي يدعونه غريبا عجيبا ونحاصرهم به ونسألهم:
هل تقبلون "أحاديث" منسوبة إلى المصطفى الصادق الأمين ووارد فيها ما يخالف القرآن صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ؟؟؟
فالجواب الذي لا مفر لهم من النطق به وبطبيعة الحال سيقولون فيه: بالطبع لا نقبلها !!!
ونعود لنسألهم تباعا:
لماذا إذا ترفضون عرض "الأحاديث" على القرآن مادام ذلك سيمكن من ضبط ما يخالف منها القرآن وما تقولون أنكم لا تقبلونه ؟؟؟
والجواب الواحد الذي يفرض نفسه على كل متلق شاهد يقول:
بطبيعة الحال ما يرفضون إلا لكي يبقى الدخيل الشيطاني مندسا بين الأحاديث النبوية الشريفة !!!
ومادامت هذه النتيجة هي غاية الشيطان كما هو معلوم فمنطق العقل يستفسر إذا ويسأل:
هل هم شياطين من الجن ومن جنود إبليس بظاهر بشري؛ أم هم بشر على عقولهم غشاوات تجعلهم لا يعقلون ولا يبصرون ومسيرين تمام التسيير يفعلون ما يبتغيه إبليس أن يكون ؟؟؟
والجواب الأول ملغى بطبيعة الحال لأن الشياطين لا يمكنهم التجسد في عالم البشر.
وبحضرة الجواب الثاني المتبقي يطرح كذلك نفس اللغز الواحد ذو الحلل اللامنتهية. فمن عالم المستحيل وقوعه أن يفلح الغرور الغبي الملعون في إخضاعهم أجمعين لمراده وفقط بالإيحاء والنزغ والإغواء وبأباطيله الملقات عليهم وهم يعدون بالآلاف !!!
لكن هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس