.
51* حلة النكتة واللغز رقم51 أننا عجبا:
منحنا صفة الحق حتى لما يقضي به الفقهاء و"العلماء" متناقضا مع بعضه !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
و"الحجة" اللامعقولة العجيبة الجامعة التي أتانا به إبليس وأخضعنا أنفسنا لها عجبا وحضرناها في رحابها لقبول كل اللامعقول المساند لها هو القول بأن الله قضى بكينونة الإختلاف بينهم في فهم القرآن رحمة من عنده عز وجل جلاله !!! وأما عن أقاويلهم الأزرية التي هي موضوع هذه الصفحة فهي تتمثل من جهة في قولهم أن لهم لدى الله المقامات إياها الغريبة العجيبة التي منها مقام العالمون بمراده سبحانه من كتابه !!! ومن جهة أخرى قولهم أن كل طرف منهم له سنده وحجته فيما يقول به متناقضا مع ما يقول به الطرف الآخر؛ وأن الطعن من لدن عموم أهل القرآن فيما يقضون به هو محرم من عند الله ولا يجوز ولا يحق لهم عموما مهما إختلفوا وتناقضوا وتعارضوا !!! وهذا هو موضوع نكتة ولغز هذه الصفحة.
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
فلئن نحصر التناقض بين طرفين منهم، فنحن ندعي عجبا أن كلا منهما له سنده وحجته وأن ما قضى به هو صحيح وحق ومن عند الله !!!
عجب !!! حكمان متناقضان ندعي عجبا أنهما من عند الله جمعا !!!
ولئن نعتبر كثرة الأطراف منهم المتناقضون فيما قضوا به مختلفا، فنحن ندعي عجبا أن كل طرف له سنده وحجته وأن ما قضى به هو صحيح وحق ومن عند الله !!!
عجب !!! أحكام متناقضة ندعي عجبا أنها من عند الله !!!
والذي يزيد في هذا العجب العجاب عجابا هو قولنا بأنه لا يجوز ولا يحق الطعن في أيها حكم من أحكامهم إحتراما لهم في مقاماتهم العظيمة لدى الله وطاعة لله في الأمر بطاعتهم !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
وحيال حيرة عموم أهل القرآن واستفساراتهم عن أي طرف يتبعون وأي حكم يعملون به أضافوا عجابا آخر أدهى وأمر. فقد إتفقوا كذلك على رد واحد غريب عجيب من عالم اللامعقول وبطبيعة الحال، ومفاده أن المتلقين أحرار في إختيار ما يعجبهم وما يرتاحون إليه من بين ما يلقونه عليهم مختلفا؛ وأن المختار إن كان باطلا فأوزاره يحملها القاضون به ولا يحمل متبعوه منه شيئا !!! وبطبيعة الحال، هم يدعون أن هذا الرد الآخر هو كذلك من عند الله !!!
ففعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
وكما تسطع الشمس نهار في سماء زرقاء بدون غيوم، تسطع حقيقة أن كل ردودهم إياها اللامعقولة هي من عند الشيطان الغرور الغبي الملعون تنفعه وحده. فقد علم الغبي أنهم في رحاب إيمانهم اللامعقول بأن الإختلاف في فهم القرآن والدين هو رحمة وبأحكامهم المتناقضات سيغرقون المتلقين في بحر من التناقضات نصيبا مفروضا وحجة أخرى تاجية تثبت هي الأخرى لديهم أنها أحكام باطلة وتزيد في دمغها دمغا آخر أعظم. ومضطر إذا إلى أن يسعى كذلك لإقبار هذه الحجة الربانية التاجية. وسبيله الوحيد هو مجموع تلك الردود العجيبة اللامعقولة التي على الفقهاء و"العلماء" أن يتبنوها كذلك أجمعين !!! والثابت المشهود على أرض الواقع إلى حد الآن أنه الغبي قد أفلح في بلوغ هذه الغاية كذلك بجودة عالية !!! ومرة أخرى إذا كما في كل المرات يحضر قوله إياه الجامع وقولهم الذي أطعنا فيه تمام الطاعة نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ وبعمر مديد يعد بالقرون. يحضر قولهما:
"فما آتاكم الفقهاء و"العلماء" فخذوه وما نهوكم عنه فانتهوا؛ ولا تتحججوا بالقرآن لتعصوهم؛ وإن تعصوهم وتطيعوا الله ورسوله فيما نزله من البينات والهدى وبينه لكم في هذا الكتاب المجيد فأنتم كافرون" !!!
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يرد الفقهاء و"العلماء" بتلك الردود اللامعقولة سترا بها لما تبين للمتلقين من الباطل واللامعقول فيما قضوا به من أحكام وفي تناقضاتهم بها العريضة وفي قولهم أنها من عند الله. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا أجمعون ذلك كله وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ في إقترافه؛ وأن يعمر فينا هذا الحال عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
51* حلة النكتة واللغز رقم51 أننا عجبا:
منحنا صفة الحق حتى لما يقضي به الفقهاء و"العلماء" متناقضا مع بعضه !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
و"الحجة" اللامعقولة العجيبة الجامعة التي أتانا به إبليس وأخضعنا أنفسنا لها عجبا وحضرناها في رحابها لقبول كل اللامعقول المساند لها هو القول بأن الله قضى بكينونة الإختلاف بينهم في فهم القرآن رحمة من عنده عز وجل جلاله !!! وأما عن أقاويلهم الأزرية التي هي موضوع هذه الصفحة فهي تتمثل من جهة في قولهم أن لهم لدى الله المقامات إياها الغريبة العجيبة التي منها مقام العالمون بمراده سبحانه من كتابه !!! ومن جهة أخرى قولهم أن كل طرف منهم له سنده وحجته فيما يقول به متناقضا مع ما يقول به الطرف الآخر؛ وأن الطعن من لدن عموم أهل القرآن فيما يقضون به هو محرم من عند الله ولا يجوز ولا يحق لهم عموما مهما إختلفوا وتناقضوا وتعارضوا !!! وهذا هو موضوع نكتة ولغز هذه الصفحة.
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
فلئن نحصر التناقض بين طرفين منهم، فنحن ندعي عجبا أن كلا منهما له سنده وحجته وأن ما قضى به هو صحيح وحق ومن عند الله !!!
عجب !!! حكمان متناقضان ندعي عجبا أنهما من عند الله جمعا !!!
ولئن نعتبر كثرة الأطراف منهم المتناقضون فيما قضوا به مختلفا، فنحن ندعي عجبا أن كل طرف له سنده وحجته وأن ما قضى به هو صحيح وحق ومن عند الله !!!
عجب !!! أحكام متناقضة ندعي عجبا أنها من عند الله !!!
والذي يزيد في هذا العجب العجاب عجابا هو قولنا بأنه لا يجوز ولا يحق الطعن في أيها حكم من أحكامهم إحتراما لهم في مقاماتهم العظيمة لدى الله وطاعة لله في الأمر بطاعتهم !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
وحيال حيرة عموم أهل القرآن واستفساراتهم عن أي طرف يتبعون وأي حكم يعملون به أضافوا عجابا آخر أدهى وأمر. فقد إتفقوا كذلك على رد واحد غريب عجيب من عالم اللامعقول وبطبيعة الحال، ومفاده أن المتلقين أحرار في إختيار ما يعجبهم وما يرتاحون إليه من بين ما يلقونه عليهم مختلفا؛ وأن المختار إن كان باطلا فأوزاره يحملها القاضون به ولا يحمل متبعوه منه شيئا !!! وبطبيعة الحال، هم يدعون أن هذا الرد الآخر هو كذلك من عند الله !!!
ففعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
وكما تسطع الشمس نهار في سماء زرقاء بدون غيوم، تسطع حقيقة أن كل ردودهم إياها اللامعقولة هي من عند الشيطان الغرور الغبي الملعون تنفعه وحده. فقد علم الغبي أنهم في رحاب إيمانهم اللامعقول بأن الإختلاف في فهم القرآن والدين هو رحمة وبأحكامهم المتناقضات سيغرقون المتلقين في بحر من التناقضات نصيبا مفروضا وحجة أخرى تاجية تثبت هي الأخرى لديهم أنها أحكام باطلة وتزيد في دمغها دمغا آخر أعظم. ومضطر إذا إلى أن يسعى كذلك لإقبار هذه الحجة الربانية التاجية. وسبيله الوحيد هو مجموع تلك الردود العجيبة اللامعقولة التي على الفقهاء و"العلماء" أن يتبنوها كذلك أجمعين !!! والثابت المشهود على أرض الواقع إلى حد الآن أنه الغبي قد أفلح في بلوغ هذه الغاية كذلك بجودة عالية !!! ومرة أخرى إذا كما في كل المرات يحضر قوله إياه الجامع وقولهم الذي أطعنا فيه تمام الطاعة نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ وبعمر مديد يعد بالقرون. يحضر قولهما:
"فما آتاكم الفقهاء و"العلماء" فخذوه وما نهوكم عنه فانتهوا؛ ولا تتحججوا بالقرآن لتعصوهم؛ وإن تعصوهم وتطيعوا الله ورسوله فيما نزله من البينات والهدى وبينه لكم في هذا الكتاب المجيد فأنتم كافرون" !!!
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يرد الفقهاء و"العلماء" بتلك الردود اللامعقولة سترا بها لما تبين للمتلقين من الباطل واللامعقول فيما قضوا به من أحكام وفي تناقضاتهم بها العريضة وفي قولهم أنها من عند الله. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا أجمعون ذلك كله وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ في إقترافه؛ وأن يعمر فينا هذا الحال عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس