.
53* حلة النكتة واللغز رقم53 هي خلاصة كل الحلل ونقول فيها بمنتهى العجب:
لا لنور القرآن ولا لتطهير "الأحاديث" بالقرآن ولكي يدكنا الشيطان دكا !!!
ففي التالي جرد ملخص لمجموع حلل النكتة الواحدة واللغز الواحد والمقترفات التي إستجبنا بها لعدونا الغرور الغبي الملعون تمام الإستجابة فيما يبتغيه ليضمن أن يضلنا ويدكنا دكا !!!
1* الله يخبر في القرآن بأنه العليم الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه قد بين للناس في هذا الكتاب المجيد ما أنزل من البينات والهدى؛ ونحن قد شطبنا على هذا الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
2* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بصريح العبارة بأن ما يهمنا من القرآن منيرا هاديا في كل شيء هو آياته المحكمات التي هي أم الكتاب والتي يقر الفقهاء و"العلماء" بأنها فعلا مفسرة بذاته وفهمها الواحد مقروء؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
3* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده وجاهز للإستنارة بنوره كأيها نور، قد سماه "النور" ونعته ب"النور"؛ ونحن شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
4* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد ذكر كثيرا أنه هداية ذاكرا ضمنيا أن لها نفس مواصفات الهداية المعلومة لغويا لدى كل الناس والمعمول بها على نطاق شامل بين كل الناس ومخبرا تباعا بأنه مفسر بذاته؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
5* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد ذكر كثيرا أنه هداية إلى الطريق المستقيم مضاعفا بهذه العبارة الثلاثية ثلاث مرات التأكيد على هذه الحقيقة، ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
6* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، إستعمل كثيرا تسمية "الرسالة" المعلومة لغويا كذلك مواصفاتها لدى كل الناس ومعمول بها على نطاق واسع بين كل الناس؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
7* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بأنه الإمام المنير الهادي في كل شيء؛ إستعمل كثيرا تسمية "الرسالة" المعلومة لغويا كذلك مواصفاتها لدى كل الناس ومعمول بها على نطاق واسع بين كل الناس؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
8* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر كثيرا وبصريح العبارة بأن القناة الكافية لتلقي وإلقاء قرآنه وليكون مراده في العقول والقلوب هو القراءة والتلاوة ولم يلحقها قط بقناة التفسير؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
9* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر كثيرا وبصريح العبارة بأن وقع قرآنه في العقول والقلوب يكون كفاية من خلال قناة القراءة والسمع ولم يذكر قط قناة التفسير؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
10* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد سمى قرآنه "القرآن" الذي مرادفه لغويا هو "القراءة"، وابتدأ أول كلمة منزلة منه بفعل "إقرأ"؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
11* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد سمى قرآنه "الذكر والتذكير والذكرى والتذكرة" مخبرا ضمنيا وبقيمة الصريح بأنه مفهوم بذاته وأقله على مستوى جوهر معارفه ولأنها كلها من المعلوم في الأصل ولا ترفضها العقول لما تلقى عليها؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
12* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بأن رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين هو فقط رسول مبلغ وأسوة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة مخبرا تباعا بأنه ليس مفسرا للقرآن ولا مضيفا إليه شيئا من مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية؛ ونحن قد شطبنا كذلك على ههذه الحجة الربانية الجليلة القدسية!!!
13* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر فيه كثيرا بأنه قد أنزله برحمة ورحمة وبغاية التوحيد والتخلص من ضراوات التفرقة التي هي من نزغ الشيطان ومخبرا ضمنيا تباعا بقيمة الصريح بأنه مفسر بذاته ولا يفهم بأوجه مختلفات وإنما له فهم واحد موحد؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذا الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
14* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أورد فيه بحرا من الآيات الربانيات الناطقات المبصرات المخبرة بها بصيغ مختلفات؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذا البحر من الحجج الربانيات الجليلة القدسية !!!
15* الله يخبر بأن القرآن هو إمامنا المنير الهادي في كل شيء وإمام رسولنا كذلك صلوات الله عليه مخبرا ضمنيا تباعا وبقيمة الصريح بأنه مفسر بذاته كما هي الحقيقة التي أخبر بها في الكثير من مواقعه ولأن الذي يؤم به الإمام يكون مفهوما كما هو معلوم؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
16* الله يخبر ضمنيا بقيمة الصريح وبتمام التوافق مع منطق العقل الذي يدركه كل الناس بأنه سبحانه هو الإمام المنير الهادي في كل شيء، وأنه سبحانه الذي لا تدركه أبصارنا قد أتانا القرآن إماما جامعا شاملا في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس وفي مادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية وأتانا القدوة النبوية الشريفة إماما في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
17* الله، وتثبيتا لحقيقة أن القرآن هو الأمام الجامع الشامل الحجة المنير الهادي في كل شيء، يدعو فيه رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين إلى أن يتلو على الناس القرآن بشأن ما هو يحلله لهم وما يحرمه عليهم وبشأن خلق المعاملات والتعاملات بين الناس عموما، ويدعوه كذلك إلى أن يحكم بما نزل فيه شرعا فاصلا بينهم في الحقوق والمظالم الحقوقية؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
18* الله يخبر ضمنيا بقيمة الصريح، من خلال مجموع الحقائق القرآنية المذكر بها أعلاه وبتمام التوافق مع منطق العقل الذي يدركه كل ذي عقل سليم وعيه، بأن الحديث في رحاب إمامة القرآن محفوظ كذلك في ألواح مثله وأنه خارجها هو غير محفوظ منه ومفتوحة عليه مداخل شتى لإبليس الغرور الغبي الملعون؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحقيقة الربانية العقلانية المنطقية النافذة في كل العقول !!!
19* الله، من خلال مجموع الحقائق المذكر بها أعلاه بشأن القرآن والتي ملخصها أنه الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء، يدعو إلى تحكيم القرآن في كل ما هو منسوب إليه سبحانه من خلال قناة "الأحاديث"؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الدعوة الربانية الجليلة القدسية المخلصة !!!
20* الله قضى بالسنن الخلقية التي لا تبديل لها بأن نتناقض في إدعاءاتنا نصيبا مفروضا وحجة أخرى من عند أنفسنا تثبت بطلانها اليقين وتوالي كل الحجج التي أنكرناها وكل الحقائق الربانية التي كفرنا بها كفرا عظيما. فقد قلنا مثلا أن الحديث قد فسر القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن السلف قد فسروا القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن الفقهاء و"العلماء" الأوائل قد فسروا القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن الفقهاء و"العلماء" هم القادرون عموما على تفسير القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن باب تفسير القرآن سيظل مفتوحا حتى قيام الساعة !!! لكن حتى هذه الحجة الربانية التاجية العظيمة التي هي من عند أنفسنا وساطعة كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم لم نعزرها عجبا وأنكرناها الإنكار كله !!!
21* الله قضى بالسنن الخلقية التي لا تبديل لها بأن نشهد على أرض الواقع تبعات العمل بادعاءاتنا الباطلة نصيبا مفروضا وحجة أخرى من عند أنفسنا تثبت بطلانها اليقين وتوالي كل الحجج التي أنكرناها وكل الحقائق الربانية التي كفرنا بها كفرا عظيما. فمثلا قد وعد الله بأن يكتمل نوره بالقرآن لدى الناس وأن يظهر تباعا دينه الحق على الدين كله فلا نقع في جاهلية أخرى؛ واليوم مشهود أننا واقعون في جاهلية أخرى وأضر من كل الجاهليات السابقة دليلا على أن جل نور القرآن أقله هو محجوب؛ ودليلا على أنه قد حجب من خلال قناة "الأحاديث" وقناة "العلم" الفقهي الموروث الولود؛ ودليلا تباعا على بطلان كل إدعاءاتنا المبنية على القول أن القرآن غير مفسر بذاته وعلى أن المتبع هو جله من عند الشيطان وليس من عند الله. لكن حتى هذه الحجة الربانية التاجية العظيمة التي هي من عند أنفسنا وساطعة كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم لم نعزرها عجبا وأنكرناها الإنكار كله !!!
إذا، هي حجج ربانيات قرآنيات ناطقات مبصرات تكاد لا تحصى أنكرناها وشطبنا عليها عجبا !!!
وإنه بحضرة نور القرآن لتذهب كل ظلمات الشيطان ويبور كل بنيان أباطيله الذي علاه على مدى القرون ولا يستطيع بناء شيء منه جديد. وغايته الساطعة تباعا أن يحول دون ظهوره. وليحول دون ظهوره يحتاج إلى السبيل. والسبيل الأساسي الأول الوحيد المتوفر له هو قناة "الأحاديث" بحكم كونها غير محفوظة في ألولح إلا في رحاب إمامة نور وهدي القرآن، وبحكم إشكالية جمعها وإشكالية الفصل فيها بين الصحيح وبين الدخيل. وليفتح له باب هذه القناة على مصراعية يلزمه أن يجعل "الأحاديث" هي الإمام والقرآن وراءها مأموما تابعا يفهم بالذي تملي به وينسخ ويحجب منه ما تقضي به. ولتصبح هي الإمام يكفي الإدعاء منطلقا أن القرآن غير مفسر بذاته وأن الحديث النبوي هو مفسره وأنه مثله إمام منير هاد كذلك في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية. ويحتاج بالضرورة إلى الفقهاء و"العلماء" ليصادقوا له على هذه الإدعاءات الأساسية وعلى "الأحاديث" التي عليه أن يصنعها لتحملها وعلى كل قبيلهما بعدهما؛ وبدون فاعليتهم هذه لصالحه هو لا يفلح في شيء مما يبتغيه عموما. ولينضموا إليه مجندين من حيث لا يشعرون عليه أن يغريهم بما يعجبهم ولا يستطيعون رفضه. ويكفيه لبلوغ هذه الغاية أن يصنع لهم "أحاديث" مدعى فيها أن لهم دون الناس غيرهم مقامات عالية لدى ربهم هي الأعلى في الأرض وفي الحياة العليا، وتأييد من عنده عز وجل عظيم، وقدرات على فهم القرآن والدين إستثنائية يستأثرون بها كذلك.
1ـــــــــ فأما ما إبتغاه ليكون أساسا لكل بنيان سعيه ضد القرآن وضد العباد الثقلين أجمعين تباعا فقد إقترفناه له فعلا بجودة عالية وفي مقدمتنا الفقهاء و"العلماء"؛ وفي التالي ملخصه:
1* إدعينا أن الله لم يبين للناس في القرآن ما أنزل من البينات والهدى وأنه غير مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام !!!
2* وبعد هذا الإدعاء الغريب العجيب إدعينا أن الله بين ما أنزل من البينات والهدى فقط للرسول؛ وأنه سبحانه قد جعل تفسيره موجودا تباعا في الحديث !!!
3* إدعينا أن الحديث هو مثل القرآن إمام كذلك في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية !!!
4* وبادعائنا أن الحديث هو مفسر القرآن وأنه مثله إمام كذلك منير هاد في كل شيء قد جعلناه في الأصل هو الإمام الجامع الشامل وجعلنا القرآن وراءه مأموما به تابعا يفهم بالذي يقضي به وينسخ ويحجب منه ما يقضي به !!!
5* وباتخاذ الحديث مفسرا وإماما للقرآن قد جردناه من حصانته الربانية وفتحنا عليه مداخل للشيطان ويسرنا له دس ما يشاء فيه من "أحاديث" تنفعه؛ وفتحنا له تباعا على القرآن من خلاله مداخل ويسرنا له تحريف فهم ما يشاء من المتلقى منه ونسخ وحجب ما يشاء منه !!!
6* وبفتح هذه المداخل له على الحديث وعلى القرآن نكون في الأصل وفي آخر المطاف قد منحنا الإمامة له في الكواليس وليس للحديث !!!
ولعل تاج الحجج المضافة التي تثبت صحة هذه الحقائق أو تنفيها هي شهادات المحصل على أرض الواقع المشهود. فلئن المحصل بالمتبع على أنه من عند الله قرآنا وحديثا هو الذي يعد به الله في القرآن فشهاداته تنفيها؛ ولئن هو الذي يعد به الشيطان وعيدا فشهاداته تثبتها. وأسفا كل المحصل اليوم هو الذي توعدنا به الشيطان. وملخصه أن دين الحق لم يظهر على الدين كله وأديان الشيطان في غياب ظهوره مازالت ظاهرة وتعد بالآلاف؛ وأننا نحن أهل القرآن وأهل التبليغ متفرقون متناحرون متخلفون مستذلون مستعبدون من لدن الأقوياء الظاهرين؛ وأن البشرية قد إكتسبت جاهلية أخرى وأضر من كل سابقاتها وتقصد بها الفناء المحتوم إن لا تعتق منها.
2ـــــــــ وأما عن المقامات والقدرات إياها التي عليه أن يختلقها للفقهاء و"العلماء" دون أن يستطيعوا رفضها ولينضموا إليه مجندين من حيث لا يشعرون، فقد قلنا بها فعلا. فقد إدعينا عجبا أنهم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم وأولو العلم دون الناس غيرهم؛؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تأويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة (أي أنه بينهما مسافة قدرها 000 864 384 3)؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
3ـــــــــ وأما عن الذي أرادهم أن يقترفوه له عظيما عريضا في حق القرآن فقد إقترفوه فعلا وبجودة عالية ليس فوقها جودة. وفي التالي ملخص مقترفاتهم:
1* فقد أنكروا بحرا من الحجج الربانيات القرآنيات الناطقات المبصرات الساطعات في العقول كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!!
2* وانتقوا قوله سبحانه "لتبين للناس ما أنزل إليهم" وجردوه من سياقهم ومن فهمه المقروء الساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، ووضعوا له الفهم الذي يوالي تلك المعتقدات الشيطانية المبنية على الكفر بحقيقة أن القرآن مفسر بذاته !!!
3* وانتقوا قوله سبحانه "فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
4* وانتقوا قوله سبحانه "وما ينطق عن الهوى؛ إن هو إلا وحي يوحى" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
5* وانتقوا قوله سبحانه "فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
6* وانتقوا قوله سبحانه "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
7* وانتقوا قوله سبحانه "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
8* وانتقوا قوله سبحانه "ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
4ـــــــــ وأما عن الذي أرادهم أن يقترفوه له عظيما عريضا مناصرة لما إقترفوه من قبل ضد القرآن ومواجهة به لمعارضيهم المناصرين لجبهة منطق القرآن البين ومنطق العقل البين ومنطق العلم البياني البين المنير المشهود، فقد إقترفوه كذلك وبجودة عالية ليس فوقها جودة؛ وفي التالي ملخصه:
1* فنعت "القرآني" الجليل قد إشتقوه من إسم "القرآن" الذي هو إسم جليل؛ وجعلوه نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم بالقرآن ويستشهد بذكره الجليل وبحججه الربانيات الناطقات المبصرات النافذة في كل العقول طاعنا بهما في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر أنه كافر بالحديث وبمحمد رسولا؛ وكافر بالقرآن الذي يدعو فيه الله إلى الإيمان بمحمد رسولا؛ وكافر بالله تباعا وضال ويمشي بين الناس بضلاله !!!
2* ونعت "العقلاني" الجليل قد إشتقوه من إسم "العقل" الذي هو إسم جليل كذلك بحكم كون العقل هو النعمة الأولى العليا والباب لكل باقي الأنعم والقناة التي يخاطبنا الله من خلالها في القرآن وبدونه لا نعقل ولا نحيى؛ وجعلوه كذلك نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم بالعقل ومنطق العقل وبحكم العقل مواليا لمنطق القرآن وطاعنا في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر هو نفسه المذكور أعلاه !!!
3* ونعت "العلماني" الجليل بدوره قد إشتقوه من إسم "العلم" الذي هو إسم جليل كذلك بحكم كونه هو زاد العقل المنير ويقدره الله ويقدر من يحمل منه شيئا ومن هو ساع إليه ومن يسعى به نافعا غيره من الناس؛ وجعلوه كذلك نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم به وبمنطقه وببيانه وبشهاداته الربانيات طاعنا في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر هو نفسه المذكور أعلاه !!!
وبحذف هذه المصادر الربانية الثلاثة الجليلة من الإعتبار وذمها يسأل منطق العقل:
ماذا الذي أبقوه من مصادر حجج الله الجليلة ؟؟؟
لا شيء !!!
4* وكل الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى عرض المنسوب إلى الرسول الصادق الوفي الأمين على القرآن وعلى الله إذا وليسطع الصحيح منها والدخيل وليقع تطهيرها الرباني بالتمام والكمال قد سموها عجبا "أحاديث العرض على القرآن" وادعوا أنها موضوعة وضعها الزنادقة والخوارج !!!
5* ونفس هذا الإدعاء الغريب العجيب قد أصدروه بشأن كل الأحاديث التي يقول فيها الرسول الصادق الوفي الأمين أنه لا يحلل إلا ما حلل الله في القرآن ولا يحرم إلا ما حرم الله في القرآن !!!
6* وكذلك هم لما يفتح معهم المحاور ملف قضية "الأحاديث" ويدعون إلى الدخول إلى رحاب المحاججة ورحاب القرآن وحجج القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء ينهجون هجوما جائرا مفخخا وليكي لا يدخلوا هذه الرحاب وليظل هذا الملف مقفلا ولتحفظ غصبا أباطيل الشيطان الفقهية في ألواح !!! هم يردون عليه بنعته بأنه كافر بالحديث وبمحمد رسولا؛ وكافر بالقرآن الذي يدعو فيه الله إلى الإيمان بمحمد رسولا؛ وكافر بالله تباعا وضال ويمشي بين الناس بضلاله !!! هم بهذه الإدانات الجائرة العظيمة الثقلية يخلقون له في حينه ملف قضية عظمى يضعونه مكان ملف قضية "الأحاديث" حيث هم مدانون من عند ربهم إداناتهم عظيمة ثابتة بالحق المشهود وثقيلة في الميزان؛ ويدفعون به تباعا إلى الدخول إلى رحاب التراشق بالسباب ليرد على شتائمهم وليقفل "الحوار" وبطبيعة الحال فيكون الملف بذلك قد حفظ في ألواح !!!
7* وكذلك هجوم من نفس القبيل المذكور أعلاه وبنفس الغاية إياها هم يردون به على كل محاور يفتح معهم ملف قضية "الأحاديث"؛ والإختلاف كامن فقط في كونهم يبدأون بإدانته بأنه يعصى الله في الأمر بطاعة الرسول الصادق الوفي الأمين !!!
8* وكذلك هجوم من نفس القبيل المذكور أعلاه وبنفس الغاية إياها هم يردون به على كل محاور يفتح معهم ملف قضية "الأحاديث"؛ والإختلاف كامن فقط في كونهم يدينونه بالتشكيك في مصداقية الرسول وباتهامه بالكذب والتقول على الله بالأباطيل !!!
9* وحتى حجة التناقضات بأحكامهم المختلفات التي قضى الله بوقوعها نصيبا مفروضا خارج رحاب إمامة القرآن وفهمه الواحد الصحيح وقوا هم قضوا بإقبارها أمام أعين المتلقين وبادعاءات منسوبة إلى الله كذلك. فقد إدعوا أن الله هو من قضى بكينونتها رحمة من عنده سبحانه !!! وأنه سبحانه يخبر بأن كل طرف منهم له حجته وسنده فيما يقول به مختلفا !!! وأنه عز وجل يخبر بأن كل أحكامهم المختلفات المتناقضات هي صحيحة ومن عنده !!! وأنه الحق يحرم الطعن فيها وفي أصحابها من لدن عموم أهل القرآن ويدعو إلى طاعتهم في كلها !!! وأنه سبحانه يخبر بأن المخرج من حيرة المتلقين المستفسرين عن أي حكم يتبعون أن يختاروا ما يعجبهم منها وما تميل إليه أهواؤهم ولا ينشغلوا بأوزارها إن هي باطلة لأن أوزارها لا يحملون منها شيئا وإنما يحملها القاضون بها والمغفر لهم فيها أصلا بشفاعة حسن النية !!!
ولو يبحث المتلقي عن الغاية الواحدة المنتصبة في الواجهة الأولى لدى إبليس الغرور الغبي الملعون، والتي عليه أن يبلغها بفاعلية الفقهاء و"العلماء" للحؤول دون وقوع هزيمته التامة التي يراها واقعة يقينا بحضرة القرآن ونور القرآن وحجج القرآن وحجج الله غيرها التي تدركها العقول، فإنه يجدها ساطعة في هذه الردود التسعة وقبيلها كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم. يجدها صارخة تقول بخط عريض وحروف كبيرة:
ما على الفقهاء و"العلماء" أن يقربوا رحاب المحاججة قط؛ وعليهم في المقابل أن يقاوموا بقوة كل إستدراج إليها وكل دعوة إليها وكل إستعطاف وكل مناشدة بالله لدخولها.
وأنا اليوم الحجيج الملم، ضدا في كل غشاوات وأحجبة الشيطان، بما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن وبمجموع مقترفات الفقهاء و"العلماء" ومجموع الإدانات الربانية الواقعة عليهم بالحق أبلغ بهذا كله في رحاب المحاججة والحجة والبرهان غالبا منصورا بالله لا أغلب؛ وقابع فيها غير مبال بشتائمهم ومواليهم الناطقين بها؛ وغير واقع في فخ شتائمهم؛ وأنتظر ملحاحا وعلى مدى عمر هو الآن في سنته السابعة لعل أحدهم يخلص لله فيما يدعيه فيدخلها مؤمنا مسلما ظافرا بالهدى والمغفرة ومستجيبا لله في أمانة التبليغ بأمانة الخلاص القرآني الجامع الشامل. لكن عجبا لا أحد من الذين علموا إلى حد الآن دخلها !!! لا أحد منهم خالف الشيطان في الأمر بعدم دخولها !!!
لا أحد منهم إستثنى نفسه من قوله سبحانه في سورة البقرة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"145 الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158 ... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يقترف الفقهاء و"العلماء" أجمعون ذاك البحر من الأفعال الكفرية وأن يناصروا بها تمام المناصرة العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في كلهما نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا هذا الحال الكفري الغريب العجيب عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
وكذلك من عالم المستحيل وقوعه أن لا يدخل الواحد منهم رحاب المحاججة ورحاب القرآن ونوره وهديه وحججه ورحاب الإيمان والإسلام ورحاب الهدى والمغفرة ورحاب التبليغ بصحيح ما أنزل الله من البينات والهدى رغم إلحاحي على مدى 7 سنين بالإستعطاف والمناشدة بالله، وبالإستفزاز كذلك وبشى الألوان، وأيضا بالتحدي الحبي منه والإستفزازي كذلك !!!
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع كذلك وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
لا لنور القرآن ولا لتطهير "الأحاديث" بالقرآن ولكي يدكنا الشيطان دكا !!!
ففي التالي جرد ملخص لمجموع حلل النكتة الواحدة واللغز الواحد والمقترفات التي إستجبنا بها لعدونا الغرور الغبي الملعون تمام الإستجابة فيما يبتغيه ليضمن أن يضلنا ويدكنا دكا !!!
1* الله يخبر في القرآن بأنه العليم الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه قد بين للناس في هذا الكتاب المجيد ما أنزل من البينات والهدى؛ ونحن قد شطبنا على هذا الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
2* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بصريح العبارة بأن ما يهمنا من القرآن منيرا هاديا في كل شيء هو آياته المحكمات التي هي أم الكتاب والتي يقر الفقهاء و"العلماء" بأنها فعلا مفسرة بذاته وفهمها الواحد مقروء؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
3* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده وجاهز للإستنارة بنوره كأيها نور، قد سماه "النور" ونعته ب"النور"؛ ونحن شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
4* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد ذكر كثيرا أنه هداية ذاكرا ضمنيا أن لها نفس مواصفات الهداية المعلومة لغويا لدى كل الناس والمعمول بها على نطاق شامل بين كل الناس ومخبرا تباعا بأنه مفسر بذاته؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
5* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد ذكر كثيرا أنه هداية إلى الطريق المستقيم مضاعفا بهذه العبارة الثلاثية ثلاث مرات التأكيد على هذه الحقيقة، ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
6* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، إستعمل كثيرا تسمية "الرسالة" المعلومة لغويا كذلك مواصفاتها لدى كل الناس ومعمول بها على نطاق واسع بين كل الناس؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
7* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بأنه الإمام المنير الهادي في كل شيء؛ إستعمل كثيرا تسمية "الرسالة" المعلومة لغويا كذلك مواصفاتها لدى كل الناس ومعمول بها على نطاق واسع بين كل الناس؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
8* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر كثيرا وبصريح العبارة بأن القناة الكافية لتلقي وإلقاء قرآنه وليكون مراده في العقول والقلوب هو القراءة والتلاوة ولم يلحقها قط بقناة التفسير؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
9* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر كثيرا وبصريح العبارة بأن وقع قرآنه في العقول والقلوب يكون كفاية من خلال قناة القراءة والسمع ولم يذكر قط قناة التفسير؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
10* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد سمى قرآنه "القرآن" الذي مرادفه لغويا هو "القراءة"، وابتدأ أول كلمة منزلة منه بفعل "إقرأ"؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
11* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد سمى قرآنه "الذكر والتذكير والذكرى والتذكرة" مخبرا ضمنيا وبقيمة الصريح بأنه مفهوم بذاته وأقله على مستوى جوهر معارفه ولأنها كلها من المعلوم في الأصل ولا ترفضها العقول لما تلقى عليها؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
12* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر بأن رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين هو فقط رسول مبلغ وأسوة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة مخبرا تباعا بأنه ليس مفسرا للقرآن ولا مضيفا إليه شيئا من مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية؛ ونحن قد شطبنا كذلك على ههذه الحجة الربانية الجليلة القدسية!!!
13* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أخبر فيه كثيرا بأنه قد أنزله برحمة ورحمة وبغاية التوحيد والتخلص من ضراوات التفرقة التي هي من نزغ الشيطان ومخبرا ضمنيا تباعا بقيمة الصريح بأنه مفسر بذاته ولا يفهم بأوجه مختلفات وإنما له فهم واحد موحد؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذا الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
14* الله، وليثقل كفة التأكيد على حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عنده، قد أورد فيه بحرا من الآيات الربانيات الناطقات المبصرات المخبرة بها بصيغ مختلفات؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذا البحر من الحجج الربانيات الجليلة القدسية !!!
15* الله يخبر بأن القرآن هو إمامنا المنير الهادي في كل شيء وإمام رسولنا كذلك صلوات الله عليه مخبرا ضمنيا تباعا وبقيمة الصريح بأنه مفسر بذاته كما هي الحقيقة التي أخبر بها في الكثير من مواقعه ولأن الذي يؤم به الإمام يكون مفهوما كما هو معلوم؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
16* الله يخبر ضمنيا بقيمة الصريح وبتمام التوافق مع منطق العقل الذي يدركه كل الناس بأنه سبحانه هو الإمام المنير الهادي في كل شيء، وأنه سبحانه الذي لا تدركه أبصارنا قد أتانا القرآن إماما جامعا شاملا في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس وفي مادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية وأتانا القدوة النبوية الشريفة إماما في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
17* الله، وتثبيتا لحقيقة أن القرآن هو الأمام الجامع الشامل الحجة المنير الهادي في كل شيء، يدعو فيه رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين إلى أن يتلو على الناس القرآن بشأن ما هو يحلله لهم وما يحرمه عليهم وبشأن خلق المعاملات والتعاملات بين الناس عموما، ويدعوه كذلك إلى أن يحكم بما نزل فيه شرعا فاصلا بينهم في الحقوق والمظالم الحقوقية؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحجة الربانية الجليلة القدسية !!!
18* الله يخبر ضمنيا بقيمة الصريح، من خلال مجموع الحقائق القرآنية المذكر بها أعلاه وبتمام التوافق مع منطق العقل الذي يدركه كل ذي عقل سليم وعيه، بأن الحديث في رحاب إمامة القرآن محفوظ كذلك في ألواح مثله وأنه خارجها هو غير محفوظ منه ومفتوحة عليه مداخل شتى لإبليس الغرور الغبي الملعون؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الحقيقة الربانية العقلانية المنطقية النافذة في كل العقول !!!
19* الله، من خلال مجموع الحقائق المذكر بها أعلاه بشأن القرآن والتي ملخصها أنه الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء، يدعو إلى تحكيم القرآن في كل ما هو منسوب إليه سبحانه من خلال قناة "الأحاديث"؛ ونحن قد شطبنا كذلك على هذه الدعوة الربانية الجليلة القدسية المخلصة !!!
20* الله قضى بالسنن الخلقية التي لا تبديل لها بأن نتناقض في إدعاءاتنا نصيبا مفروضا وحجة أخرى من عند أنفسنا تثبت بطلانها اليقين وتوالي كل الحجج التي أنكرناها وكل الحقائق الربانية التي كفرنا بها كفرا عظيما. فقد قلنا مثلا أن الحديث قد فسر القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن السلف قد فسروا القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن الفقهاء و"العلماء" الأوائل قد فسروا القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن الفقهاء و"العلماء" هم القادرون عموما على تفسير القرآن !!! ثم قلنا عجبا أن باب تفسير القرآن سيظل مفتوحا حتى قيام الساعة !!! لكن حتى هذه الحجة الربانية التاجية العظيمة التي هي من عند أنفسنا وساطعة كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم لم نعزرها عجبا وأنكرناها الإنكار كله !!!
21* الله قضى بالسنن الخلقية التي لا تبديل لها بأن نشهد على أرض الواقع تبعات العمل بادعاءاتنا الباطلة نصيبا مفروضا وحجة أخرى من عند أنفسنا تثبت بطلانها اليقين وتوالي كل الحجج التي أنكرناها وكل الحقائق الربانية التي كفرنا بها كفرا عظيما. فمثلا قد وعد الله بأن يكتمل نوره بالقرآن لدى الناس وأن يظهر تباعا دينه الحق على الدين كله فلا نقع في جاهلية أخرى؛ واليوم مشهود أننا واقعون في جاهلية أخرى وأضر من كل الجاهليات السابقة دليلا على أن جل نور القرآن أقله هو محجوب؛ ودليلا على أنه قد حجب من خلال قناة "الأحاديث" وقناة "العلم" الفقهي الموروث الولود؛ ودليلا تباعا على بطلان كل إدعاءاتنا المبنية على القول أن القرآن غير مفسر بذاته وعلى أن المتبع هو جله من عند الشيطان وليس من عند الله. لكن حتى هذه الحجة الربانية التاجية العظيمة التي هي من عند أنفسنا وساطعة كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم لم نعزرها عجبا وأنكرناها الإنكار كله !!!
إذا، هي حجج ربانيات قرآنيات ناطقات مبصرات تكاد لا تحصى أنكرناها وشطبنا عليها عجبا !!!
وإنه بحضرة نور القرآن لتذهب كل ظلمات الشيطان ويبور كل بنيان أباطيله الذي علاه على مدى القرون ولا يستطيع بناء شيء منه جديد. وغايته الساطعة تباعا أن يحول دون ظهوره. وليحول دون ظهوره يحتاج إلى السبيل. والسبيل الأساسي الأول الوحيد المتوفر له هو قناة "الأحاديث" بحكم كونها غير محفوظة في ألولح إلا في رحاب إمامة نور وهدي القرآن، وبحكم إشكالية جمعها وإشكالية الفصل فيها بين الصحيح وبين الدخيل. وليفتح له باب هذه القناة على مصراعية يلزمه أن يجعل "الأحاديث" هي الإمام والقرآن وراءها مأموما تابعا يفهم بالذي تملي به وينسخ ويحجب منه ما تقضي به. ولتصبح هي الإمام يكفي الإدعاء منطلقا أن القرآن غير مفسر بذاته وأن الحديث النبوي هو مفسره وأنه مثله إمام منير هاد كذلك في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية. ويحتاج بالضرورة إلى الفقهاء و"العلماء" ليصادقوا له على هذه الإدعاءات الأساسية وعلى "الأحاديث" التي عليه أن يصنعها لتحملها وعلى كل قبيلهما بعدهما؛ وبدون فاعليتهم هذه لصالحه هو لا يفلح في شيء مما يبتغيه عموما. ولينضموا إليه مجندين من حيث لا يشعرون عليه أن يغريهم بما يعجبهم ولا يستطيعون رفضه. ويكفيه لبلوغ هذه الغاية أن يصنع لهم "أحاديث" مدعى فيها أن لهم دون الناس غيرهم مقامات عالية لدى ربهم هي الأعلى في الأرض وفي الحياة العليا، وتأييد من عنده عز وجل عظيم، وقدرات على فهم القرآن والدين إستثنائية يستأثرون بها كذلك.
1ـــــــــ فأما ما إبتغاه ليكون أساسا لكل بنيان سعيه ضد القرآن وضد العباد الثقلين أجمعين تباعا فقد إقترفناه له فعلا بجودة عالية وفي مقدمتنا الفقهاء و"العلماء"؛ وفي التالي ملخصه:
1* إدعينا أن الله لم يبين للناس في القرآن ما أنزل من البينات والهدى وأنه غير مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام !!!
2* وبعد هذا الإدعاء الغريب العجيب إدعينا أن الله بين ما أنزل من البينات والهدى فقط للرسول؛ وأنه سبحانه قد جعل تفسيره موجودا تباعا في الحديث !!!
3* إدعينا أن الحديث هو مثل القرآن إمام كذلك في مادة التنوير والبيان ومادة التعاليم والتعليمات في خلق المعاملات والتعاملات بين الناس ومادة الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية !!!
4* وبادعائنا أن الحديث هو مفسر القرآن وأنه مثله إمام كذلك منير هاد في كل شيء قد جعلناه في الأصل هو الإمام الجامع الشامل وجعلنا القرآن وراءه مأموما به تابعا يفهم بالذي يقضي به وينسخ ويحجب منه ما يقضي به !!!
5* وباتخاذ الحديث مفسرا وإماما للقرآن قد جردناه من حصانته الربانية وفتحنا عليه مداخل للشيطان ويسرنا له دس ما يشاء فيه من "أحاديث" تنفعه؛ وفتحنا له تباعا على القرآن من خلاله مداخل ويسرنا له تحريف فهم ما يشاء من المتلقى منه ونسخ وحجب ما يشاء منه !!!
6* وبفتح هذه المداخل له على الحديث وعلى القرآن نكون في الأصل وفي آخر المطاف قد منحنا الإمامة له في الكواليس وليس للحديث !!!
ولعل تاج الحجج المضافة التي تثبت صحة هذه الحقائق أو تنفيها هي شهادات المحصل على أرض الواقع المشهود. فلئن المحصل بالمتبع على أنه من عند الله قرآنا وحديثا هو الذي يعد به الله في القرآن فشهاداته تنفيها؛ ولئن هو الذي يعد به الشيطان وعيدا فشهاداته تثبتها. وأسفا كل المحصل اليوم هو الذي توعدنا به الشيطان. وملخصه أن دين الحق لم يظهر على الدين كله وأديان الشيطان في غياب ظهوره مازالت ظاهرة وتعد بالآلاف؛ وأننا نحن أهل القرآن وأهل التبليغ متفرقون متناحرون متخلفون مستذلون مستعبدون من لدن الأقوياء الظاهرين؛ وأن البشرية قد إكتسبت جاهلية أخرى وأضر من كل سابقاتها وتقصد بها الفناء المحتوم إن لا تعتق منها.
2ـــــــــ وأما عن المقامات والقدرات إياها التي عليه أن يختلقها للفقهاء و"العلماء" دون أن يستطيعوا رفضها ولينضموا إليه مجندين من حيث لا يشعرون، فقد قلنا بها فعلا. فقد إدعينا عجبا أنهم:
1* أهل الذكر دون الناس غيرهم؛
2* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛
3* أهل العلم وأولو العلم دون الناس غيرهم؛؛
4* أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛
5* يعلمون مراد الله من كتابه؛
6* أنهم مثل الله يعلمون تأويل المتشابه من القرآن؛
7* أنهم ورثة الأنبياء؛
8* أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛
9* أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛
10* أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛
11* أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛
13* أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة (أي أنه بينهما مسافة قدرها 000 864 384 3)؛
14* أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛
15* أنهم معصمون تباعا من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛
16* أن منازلهم لا يدخلها كذلك الشياطين؛
17* ... إلخ.
3ـــــــــ وأما عن الذي أرادهم أن يقترفوه له عظيما عريضا في حق القرآن فقد إقترفوه فعلا وبجودة عالية ليس فوقها جودة. وفي التالي ملخص مقترفاتهم:
1* فقد أنكروا بحرا من الحجج الربانيات القرآنيات الناطقات المبصرات الساطعات في العقول كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!!
2* وانتقوا قوله سبحانه "لتبين للناس ما أنزل إليهم" وجردوه من سياقهم ومن فهمه المقروء الساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، ووضعوا له الفهم الذي يوالي تلك المعتقدات الشيطانية المبنية على الكفر بحقيقة أن القرآن مفسر بذاته !!!
3* وانتقوا قوله سبحانه "فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
4* وانتقوا قوله سبحانه "وما ينطق عن الهوى؛ إن هو إلا وحي يوحى" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
5* وانتقوا قوله سبحانه "فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
6* وانتقوا قوله سبحانه "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
7* وانتقوا قوله سبحانه "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
8* وانتقوا قوله سبحانه "ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم" المقروء فهمه كذلك والساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وفعلوا به نفس الفعلة !!!
4ـــــــــ وأما عن الذي أرادهم أن يقترفوه له عظيما عريضا مناصرة لما إقترفوه من قبل ضد القرآن ومواجهة به لمعارضيهم المناصرين لجبهة منطق القرآن البين ومنطق العقل البين ومنطق العلم البياني البين المنير المشهود، فقد إقترفوه كذلك وبجودة عالية ليس فوقها جودة؛ وفي التالي ملخصه:
1* فنعت "القرآني" الجليل قد إشتقوه من إسم "القرآن" الذي هو إسم جليل؛ وجعلوه نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم بالقرآن ويستشهد بذكره الجليل وبحججه الربانيات الناطقات المبصرات النافذة في كل العقول طاعنا بهما في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر أنه كافر بالحديث وبمحمد رسولا؛ وكافر بالقرآن الذي يدعو فيه الله إلى الإيمان بمحمد رسولا؛ وكافر بالله تباعا وضال ويمشي بين الناس بضلاله !!!
2* ونعت "العقلاني" الجليل قد إشتقوه من إسم "العقل" الذي هو إسم جليل كذلك بحكم كون العقل هو النعمة الأولى العليا والباب لكل باقي الأنعم والقناة التي يخاطبنا الله من خلالها في القرآن وبدونه لا نعقل ولا نحيى؛ وجعلوه كذلك نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم بالعقل ومنطق العقل وبحكم العقل مواليا لمنطق القرآن وطاعنا في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر هو نفسه المذكور أعلاه !!!
3* ونعت "العلماني" الجليل بدوره قد إشتقوه من إسم "العلم" الذي هو إسم جليل كذلك بحكم كونه هو زاد العقل المنير ويقدره الله ويقدر من يحمل منه شيئا ومن هو ساع إليه ومن يسعى به نافعا غيره من الناس؛ وجعلوه كذلك نعتا ذميما يرشقون به كل من يحاورهم به وبمنطقه وببيانه وبشهاداته الربانيات طاعنا في بحر مقترفاتهم وبحر أباطيلهم الفقهية المنسوبة إلى الله !!! ومرادفه العريض حسب حكمهم الغريب العجيب الجائر هو نفسه المذكور أعلاه !!!
وبحذف هذه المصادر الربانية الثلاثة الجليلة من الإعتبار وذمها يسأل منطق العقل:
ماذا الذي أبقوه من مصادر حجج الله الجليلة ؟؟؟
لا شيء !!!
4* وكل الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى عرض المنسوب إلى الرسول الصادق الوفي الأمين على القرآن وعلى الله إذا وليسطع الصحيح منها والدخيل وليقع تطهيرها الرباني بالتمام والكمال قد سموها عجبا "أحاديث العرض على القرآن" وادعوا أنها موضوعة وضعها الزنادقة والخوارج !!!
5* ونفس هذا الإدعاء الغريب العجيب قد أصدروه بشأن كل الأحاديث التي يقول فيها الرسول الصادق الوفي الأمين أنه لا يحلل إلا ما حلل الله في القرآن ولا يحرم إلا ما حرم الله في القرآن !!!
6* وكذلك هم لما يفتح معهم المحاور ملف قضية "الأحاديث" ويدعون إلى الدخول إلى رحاب المحاججة ورحاب القرآن وحجج القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء ينهجون هجوما جائرا مفخخا وليكي لا يدخلوا هذه الرحاب وليظل هذا الملف مقفلا ولتحفظ غصبا أباطيل الشيطان الفقهية في ألواح !!! هم يردون عليه بنعته بأنه كافر بالحديث وبمحمد رسولا؛ وكافر بالقرآن الذي يدعو فيه الله إلى الإيمان بمحمد رسولا؛ وكافر بالله تباعا وضال ويمشي بين الناس بضلاله !!! هم بهذه الإدانات الجائرة العظيمة الثقلية يخلقون له في حينه ملف قضية عظمى يضعونه مكان ملف قضية "الأحاديث" حيث هم مدانون من عند ربهم إداناتهم عظيمة ثابتة بالحق المشهود وثقيلة في الميزان؛ ويدفعون به تباعا إلى الدخول إلى رحاب التراشق بالسباب ليرد على شتائمهم وليقفل "الحوار" وبطبيعة الحال فيكون الملف بذلك قد حفظ في ألواح !!!
7* وكذلك هجوم من نفس القبيل المذكور أعلاه وبنفس الغاية إياها هم يردون به على كل محاور يفتح معهم ملف قضية "الأحاديث"؛ والإختلاف كامن فقط في كونهم يبدأون بإدانته بأنه يعصى الله في الأمر بطاعة الرسول الصادق الوفي الأمين !!!
8* وكذلك هجوم من نفس القبيل المذكور أعلاه وبنفس الغاية إياها هم يردون به على كل محاور يفتح معهم ملف قضية "الأحاديث"؛ والإختلاف كامن فقط في كونهم يدينونه بالتشكيك في مصداقية الرسول وباتهامه بالكذب والتقول على الله بالأباطيل !!!
9* وحتى حجة التناقضات بأحكامهم المختلفات التي قضى الله بوقوعها نصيبا مفروضا خارج رحاب إمامة القرآن وفهمه الواحد الصحيح وقوا هم قضوا بإقبارها أمام أعين المتلقين وبادعاءات منسوبة إلى الله كذلك. فقد إدعوا أن الله هو من قضى بكينونتها رحمة من عنده سبحانه !!! وأنه سبحانه يخبر بأن كل طرف منهم له حجته وسنده فيما يقول به مختلفا !!! وأنه عز وجل يخبر بأن كل أحكامهم المختلفات المتناقضات هي صحيحة ومن عنده !!! وأنه الحق يحرم الطعن فيها وفي أصحابها من لدن عموم أهل القرآن ويدعو إلى طاعتهم في كلها !!! وأنه سبحانه يخبر بأن المخرج من حيرة المتلقين المستفسرين عن أي حكم يتبعون أن يختاروا ما يعجبهم منها وما تميل إليه أهواؤهم ولا ينشغلوا بأوزارها إن هي باطلة لأن أوزارها لا يحملون منها شيئا وإنما يحملها القاضون بها والمغفر لهم فيها أصلا بشفاعة حسن النية !!!
ولو يبحث المتلقي عن الغاية الواحدة المنتصبة في الواجهة الأولى لدى إبليس الغرور الغبي الملعون، والتي عليه أن يبلغها بفاعلية الفقهاء و"العلماء" للحؤول دون وقوع هزيمته التامة التي يراها واقعة يقينا بحضرة القرآن ونور القرآن وحجج القرآن وحجج الله غيرها التي تدركها العقول، فإنه يجدها ساطعة في هذه الردود التسعة وقبيلها كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم. يجدها صارخة تقول بخط عريض وحروف كبيرة:
ما على الفقهاء و"العلماء" أن يقربوا رحاب المحاججة قط؛ وعليهم في المقابل أن يقاوموا بقوة كل إستدراج إليها وكل دعوة إليها وكل إستعطاف وكل مناشدة بالله لدخولها.
وأنا اليوم الحجيج الملم، ضدا في كل غشاوات وأحجبة الشيطان، بما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن وبمجموع مقترفات الفقهاء و"العلماء" ومجموع الإدانات الربانية الواقعة عليهم بالحق أبلغ بهذا كله في رحاب المحاججة والحجة والبرهان غالبا منصورا بالله لا أغلب؛ وقابع فيها غير مبال بشتائمهم ومواليهم الناطقين بها؛ وغير واقع في فخ شتائمهم؛ وأنتظر ملحاحا وعلى مدى عمر هو الآن في سنته السابعة لعل أحدهم يخلص لله فيما يدعيه فيدخلها مؤمنا مسلما ظافرا بالهدى والمغفرة ومستجيبا لله في أمانة التبليغ بأمانة الخلاص القرآني الجامع الشامل. لكن عجبا لا أحد من الذين علموا إلى حد الآن دخلها !!! لا أحد منهم خالف الشيطان في الأمر بعدم دخولها !!!
لا أحد منهم إستثنى نفسه من قوله سبحانه في سورة البقرة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"145 الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158 ... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يقترف الفقهاء و"العلماء" أجمعون ذاك البحر من الأفعال الكفرية وأن يناصروا بها تمام المناصرة العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في كلهما نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا هذا الحال الكفري الغريب العجيب عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
وكذلك من عالم المستحيل وقوعه أن لا يدخل الواحد منهم رحاب المحاججة ورحاب القرآن ونوره وهديه وحججه ورحاب الإيمان والإسلام ورحاب الهدى والمغفرة ورحاب التبليغ بصحيح ما أنزل الله من البينات والهدى رغم إلحاحي على مدى 7 سنين بالإستعطاف والمناشدة بالله، وبالإستفزاز كذلك وبشى الألوان، وأيضا بالتحدي الحبي منه والإستفزازي كذلك !!!
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع كذلك وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس