.
64* حلة النكتة واللغز رقم64 أننا عجبا:
ببعض "القرآن سندا وحجة" نسفه كل القرآن ولتصدق أحاديث الشيطان !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
فالقارئ قد علم إلى حد الآن، من خلال الصفحات الستين السالفة، بقسط وافر من الذكر الكريم الذي إتخذه الفقهاء و"العلماء" مساند "قرآنية" ل"الأحاديث" التي منحوها درجات من الصحة النسبية وهي في الأصل ليست مساند قرآنية وإنما هي فقط مساندهم الفقهية التي إختلقوها غصبا من خلال قناة تفسير وتحريف الفهم الصحيح المقروء للقرآن. وكذلك فعلوا بشأن بحر "أحاديث علامات الساعة الصغرى". ولئن هم لم يجدوا ما يحرفونه منه لصالح قصة المهدي المنتظر وقصة الدجال فقد وجدوه بطريقة غير مباشرة من خلال ما وجدوه قابلا للتحريف لصالح قصة نزول عيسى عليه السلام التي هي مرتبطة بهما إرتباطا وثيقا حسب الأحداث المدعى في كل منها. وسأنتقي منه في هذه الصفحة فقط ذكرا واحدا مفهوما بذاته ومثبتا كذلك بقبيله المعلوم وفي مقابله فهمه المصنع الذي وضعوه له. ومن يرد الإطلاع على كل تفاصيل الرد الرباني القرآني عليهم من قبل ومن بعد بشأن مجموع ما يدعونه فلينقر في هذا الرابط:
مجموع الذكر الكريم الذي حرفوا فهمه المقروء لتصدق غصبا قصة نزول عيسى عليه السلام وقبيلها !!!
معلوم أن كل قصص علامات الساعة الصغرى التي منها قصة ظهور المهدي المنتظر وقصة ظهور الدجال وقصة نزول المسيح عليه السلام هي مبنية على حجر أساس واحد يتمثل في الإدعاء أن هذا النبي البار لم يتوفاه الله في الأرض وإنما رفعه حيا. فإذا، نسف هذا الحجر الأساس يتبعه نسف كل هذه القصص. وفي التالي حجة قرآنية واحدة دامغة لا ترد تنسفهما جمعا:
الله يقول:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"53 إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون54" س. آل عمران.
"117 وإذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلاهين من دون الله، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب 118 ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن أعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد 119" س. البقرة.
"27 فأشارت إليه، قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا 28 قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا 30 وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا 31 والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا 32 ذلك عيسى إبن مريم، قول الحق الذي فيه يمترون33" س. مريم.
"11 ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 12 ثم جعلناه نطفة في قرار مكين 13 ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين 14 ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 ثم يوم القيامة تبعثون 16" س. المؤمنون.
"28 إنك ميت وإنهم ميتون 29 ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 30"س. الزمر.
ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــ
فحقيقة أنه عليه السلام قد توفي وفاة طبيعية في الأرض واردة 3 مرات؛ ناهيك عن المرة الرابعة المعلومة التي تقول أن كل الإنس مقدر لهم أن يموتوا في الأرض وأن ترفع أنفسهم وأن يبعثوا يوم القيامة أجمعون.
1* فمرة في سورة مريم حيث هو بذاته وفي المهد عليه السلام يخبر بأنه سيموت في الأرض كما يموت كل الناس وسيبعث حيا يوم القيامة كما سيبعث كل الناس؛
2* ومرة ثانية في سورة آل عمران حيث يخبره الله قبل وفاته عليه السلام بأنه متوفيه ورافعه إليه عز وجل جلاله كما ترفع كل الأنفس المطمئنة؛
3* ومرة ثالثة في سورة البقرة ردا على سؤال في الحياة العليا من عند ربه عز وجل جلاله حيث يخبر هو نفسه كذلك بأن الله قد توفاه في الأرض.
والفقهاء و"العلماء" وبإجماع:
1* يدعون عجبا أنه عليه السلام لم يتوفه الله في الأرض وإنما رفعه الله إليه حيا مضيفين من عندهم الحال "حيا" إلى قوله سبحانه "إني متوفيك ورافعك إلي" !!!
2* ويدعون عجبا مفسرين أن مرادف متوفيك هو ليس "مميتك" وإنما هو "مستوفيك" أو "موفيك" !!! يدعون هذا العجب عجبا وهم أهل اللغة كما يدعون يعلمون أن أصل الفعل في عبارة "متوفيك" هو فعل "توفى" وقطعا ليس فعل "إستوفى" الوارد في عبارة "مستوفيك" التي يقولون بها ولا فعل "وفى" الوارد في العبارة "موفيك" التي يقولون بها كذلك قولا بنفس التفسير !!!
وكما هي العادة التي ثبتوا عليها هم العالمون وحدهم بمراد الله الغيبي من كتابه، فالفهم المقروء للذكر المعني هو ليس الفهم الصحيح وليس هو مراد الله وقصده، وإنما الفهم الصحيح ومراد الله منه وقصده هو هذا الذي يدلون به غريبا عجيبا !!!
ويجاريهم منطق العقل ويسألهم:
ماذا تقولون إذا بشأن قوله سبحانه "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" ؟؟؟
وماذا تقولون بشأن قوله سبحانه"ويوم أموت ويوم أبعث حيا" ؟؟؟
فإذا، نحن أهل القرآن وأهل التبليغ فعلا لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذه الفعلة الكفرية الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوها لتصح غصبا "أحاديث علامات الساعة الصغرى" التي أنعموا عليها بالمباركة وتمام المناصرة. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا ذلك كله؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا إقترافه عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
64* حلة النكتة واللغز رقم64 أننا عجبا:
ببعض "القرآن سندا وحجة" نسفه كل القرآن ولتصدق أحاديث الشيطان !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
فالقارئ قد علم إلى حد الآن، من خلال الصفحات الستين السالفة، بقسط وافر من الذكر الكريم الذي إتخذه الفقهاء و"العلماء" مساند "قرآنية" ل"الأحاديث" التي منحوها درجات من الصحة النسبية وهي في الأصل ليست مساند قرآنية وإنما هي فقط مساندهم الفقهية التي إختلقوها غصبا من خلال قناة تفسير وتحريف الفهم الصحيح المقروء للقرآن. وكذلك فعلوا بشأن بحر "أحاديث علامات الساعة الصغرى". ولئن هم لم يجدوا ما يحرفونه منه لصالح قصة المهدي المنتظر وقصة الدجال فقد وجدوه بطريقة غير مباشرة من خلال ما وجدوه قابلا للتحريف لصالح قصة نزول عيسى عليه السلام التي هي مرتبطة بهما إرتباطا وثيقا حسب الأحداث المدعى في كل منها. وسأنتقي منه في هذه الصفحة فقط ذكرا واحدا مفهوما بذاته ومثبتا كذلك بقبيله المعلوم وفي مقابله فهمه المصنع الذي وضعوه له. ومن يرد الإطلاع على كل تفاصيل الرد الرباني القرآني عليهم من قبل ومن بعد بشأن مجموع ما يدعونه فلينقر في هذا الرابط:
مجموع الذكر الكريم الذي حرفوا فهمه المقروء لتصدق غصبا قصة نزول عيسى عليه السلام وقبيلها !!!
معلوم أن كل قصص علامات الساعة الصغرى التي منها قصة ظهور المهدي المنتظر وقصة ظهور الدجال وقصة نزول المسيح عليه السلام هي مبنية على حجر أساس واحد يتمثل في الإدعاء أن هذا النبي البار لم يتوفاه الله في الأرض وإنما رفعه حيا. فإذا، نسف هذا الحجر الأساس يتبعه نسف كل هذه القصص. وفي التالي حجة قرآنية واحدة دامغة لا ترد تنسفهما جمعا:
الله يقول:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"53 إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون54" س. آل عمران.
"117 وإذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلاهين من دون الله، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب 118 ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن أعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد 119" س. البقرة.
"27 فأشارت إليه، قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا 28 قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا 30 وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا 31 والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا 32 ذلك عيسى إبن مريم، قول الحق الذي فيه يمترون33" س. مريم.
"11 ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 12 ثم جعلناه نطفة في قرار مكين 13 ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين 14 ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 ثم يوم القيامة تبعثون 16" س. المؤمنون.
"28 إنك ميت وإنهم ميتون 29 ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 30"س. الزمر.
ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــ
فحقيقة أنه عليه السلام قد توفي وفاة طبيعية في الأرض واردة 3 مرات؛ ناهيك عن المرة الرابعة المعلومة التي تقول أن كل الإنس مقدر لهم أن يموتوا في الأرض وأن ترفع أنفسهم وأن يبعثوا يوم القيامة أجمعون.
1* فمرة في سورة مريم حيث هو بذاته وفي المهد عليه السلام يخبر بأنه سيموت في الأرض كما يموت كل الناس وسيبعث حيا يوم القيامة كما سيبعث كل الناس؛
2* ومرة ثانية في سورة آل عمران حيث يخبره الله قبل وفاته عليه السلام بأنه متوفيه ورافعه إليه عز وجل جلاله كما ترفع كل الأنفس المطمئنة؛
3* ومرة ثالثة في سورة البقرة ردا على سؤال في الحياة العليا من عند ربه عز وجل جلاله حيث يخبر هو نفسه كذلك بأن الله قد توفاه في الأرض.
والفقهاء و"العلماء" وبإجماع:
1* يدعون عجبا أنه عليه السلام لم يتوفه الله في الأرض وإنما رفعه الله إليه حيا مضيفين من عندهم الحال "حيا" إلى قوله سبحانه "إني متوفيك ورافعك إلي" !!!
2* ويدعون عجبا مفسرين أن مرادف متوفيك هو ليس "مميتك" وإنما هو "مستوفيك" أو "موفيك" !!! يدعون هذا العجب عجبا وهم أهل اللغة كما يدعون يعلمون أن أصل الفعل في عبارة "متوفيك" هو فعل "توفى" وقطعا ليس فعل "إستوفى" الوارد في عبارة "مستوفيك" التي يقولون بها ولا فعل "وفى" الوارد في العبارة "موفيك" التي يقولون بها كذلك قولا بنفس التفسير !!!
وكما هي العادة التي ثبتوا عليها هم العالمون وحدهم بمراد الله الغيبي من كتابه، فالفهم المقروء للذكر المعني هو ليس الفهم الصحيح وليس هو مراد الله وقصده، وإنما الفهم الصحيح ومراد الله منه وقصده هو هذا الذي يدلون به غريبا عجيبا !!!
ويجاريهم منطق العقل ويسألهم:
ماذا تقولون إذا بشأن قوله سبحانه "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" ؟؟؟
وماذا تقولون بشأن قوله سبحانه"ويوم أموت ويوم أبعث حيا" ؟؟؟
فإذا، نحن أهل القرآن وأهل التبليغ فعلا لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذه الفعلة الكفرية الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوها لتصح غصبا "أحاديث علامات الساعة الصغرى" التي أنعموا عليها بالمباركة وتمام المناصرة. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا ذلك كله؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا إقترافه عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس