.
77* حلة النكتة واللغز رقم77 أننا عجبا:
آمنا بأن كلا من المهدي المنتظر وعيسى عليه السلام سيملأ الأرض قسطا وعدلا !!!
فعلا نحن وكأننا بدون عقول لا نفقه ما نؤمن به !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
فمن بين "أحاديث علامات الساعة الصغرى" الحديثان التاليان:
1* "لا تقوم الساعة حتى تمتلىء الأرض ظلماً وعدواناً ، ثم يخرج رجل من عترتي (أو من أهل بيتي) يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدوانا" !!!
2* "الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولاهم بعيسى إبن مريم إنه لم يكن بيني وبينه نبي، وأنه خليفتي في أمتي وأنه نازل فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما حتى يرع الأسد مع الإبل والنمر مع البقر والذئب مع الغنم، وحتى يلعب الصبيان بالحيات" !!!
ويسألنا منطق العقل سؤالا جوابه نعلمه ويكذبنا تمام التكذيب في هذين الحديثين ويكذبنا تباعا في كل "أحاديث علامات الساعة الصغرى" التي آمنا بها عجبا:
هل من الممكن أن يملأ كلا منهما الأرض قسطا وعدلا في نفس الزمن ؟؟؟
الجواب الذي نعلمه تمام العلم يقول لا بالمطلق لا يمكن.
ويضيف منطق العقل:
فكيف لكم أن تؤمنوا ب"أحاديث علامات الساعة الصغرى" ضدا في هذه الحجة الربانية الساطعة التي تبطلها إجمالا وتثبت أن كل ما ترويه من قصص هي خرافات ؟؟؟
فلئن نفترض أن المهدي هو من سيملأ الأرض قسطا وعدلا فقصة نزول عيسى عليه السلام هي تباعا خرافة. ولئن هي خرافة فقصة ظهور هذا المهدي هي كذلك تباعا خرافة مادام من بين المدعى أن عيسى عليه السلام سيصلي وراءه؛ وقصة الدجال هي كذلك خرافة مادام من بين المدعى أن عيسى عليه السلام هو الذي سيقتله. ولئن كل هذه القصص الثلاثة هي خرافات فكل قصص علامات الساعة الصغرى هي إجمالا خرافات. وكذلك الأمر إن نفترض أن عسيى عليه السلام هو من سيملأ الأرض قسطا وعدلا وليس المهدي.
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن ينكر الفقهاء و"العلماء" أجمعون الحجة الربانية إياها ناهيك عن غيرها الكثير ويصادقوا في المقابل على صحة "أحاديث علامات الساعة الصغرى" والقصص الخرافية التي ترويها. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا كل ذلك أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن نظل مقترفين إياه عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
آمنا بأن كلا من المهدي المنتظر وعيسى عليه السلام سيملأ الأرض قسطا وعدلا !!!
فعلا نحن وكأننا بدون عقول لا نفقه ما نؤمن به !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا ليدكنا دكا !!!
فمن بين "أحاديث علامات الساعة الصغرى" الحديثان التاليان:
1* "لا تقوم الساعة حتى تمتلىء الأرض ظلماً وعدواناً ، ثم يخرج رجل من عترتي (أو من أهل بيتي) يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدوانا" !!!
2* "الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولاهم بعيسى إبن مريم إنه لم يكن بيني وبينه نبي، وأنه خليفتي في أمتي وأنه نازل فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما حتى يرع الأسد مع الإبل والنمر مع البقر والذئب مع الغنم، وحتى يلعب الصبيان بالحيات" !!!
ويسألنا منطق العقل سؤالا جوابه نعلمه ويكذبنا تمام التكذيب في هذين الحديثين ويكذبنا تباعا في كل "أحاديث علامات الساعة الصغرى" التي آمنا بها عجبا:
هل من الممكن أن يملأ كلا منهما الأرض قسطا وعدلا في نفس الزمن ؟؟؟
الجواب الذي نعلمه تمام العلم يقول لا بالمطلق لا يمكن.
ويضيف منطق العقل:
فكيف لكم أن تؤمنوا ب"أحاديث علامات الساعة الصغرى" ضدا في هذه الحجة الربانية الساطعة التي تبطلها إجمالا وتثبت أن كل ما ترويه من قصص هي خرافات ؟؟؟
فلئن نفترض أن المهدي هو من سيملأ الأرض قسطا وعدلا فقصة نزول عيسى عليه السلام هي تباعا خرافة. ولئن هي خرافة فقصة ظهور هذا المهدي هي كذلك تباعا خرافة مادام من بين المدعى أن عيسى عليه السلام سيصلي وراءه؛ وقصة الدجال هي كذلك خرافة مادام من بين المدعى أن عيسى عليه السلام هو الذي سيقتله. ولئن كل هذه القصص الثلاثة هي خرافات فكل قصص علامات الساعة الصغرى هي إجمالا خرافات. وكذلك الأمر إن نفترض أن عسيى عليه السلام هو من سيملأ الأرض قسطا وعدلا وليس المهدي.
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن ينكر الفقهاء و"العلماء" أجمعون الحجة الربانية إياها ناهيك عن غيرها الكثير ويصادقوا في المقابل على صحة "أحاديث علامات الساعة الصغرى" والقصص الخرافية التي ترويها. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا كل ذلك أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن نظل مقترفين إياه عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس