.
84* حلة النكتة واللغز رقم84 أننا عجبا:
ذممنا حجة العقل ونشتم ونعادي مواليها !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
تذكير بمرادف "العقلاني" لدى الفقهاء و"العلماء":
"العقلاني" حسب حكم الفقهاء و"العلماء" هو الذي يستعمل ويحكم عقله فيما يلقى عليه من عندهم من باب التفسير بشأن ملف الدين والدين وعلى أنه من عند الله، وينتقد منه ما لا ينفذ إلى عقله فقيرا إلى الحجج والبراهين، ويتبع منه فقط ما ينفذ إليه. وقول مشهور يرددونه يقولون فيه "من إستعمل العقل ضل" او "من يستعمل العقل يضل" !!! ولعلهم يدعون كذلك أن مضمون هذا القول الغريب العجيب هو من عند الرسول الصادق الوفي الأمين صلوات الله عليه ومن عند الله !!!
- 1 -
وأول المعلوم الثابت العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله يخاطب العباد الثقلين من أول القرآن حتى آخره عقولهم مباشرة وليس غيرها ولا يخاطبهم عز وجل من خلال عقول غيرهم إلا من إحتاج إستثناء بفعل ظروف إستثنائية إلى وساطة عون كوساطة الترجمة بالنسبة لغير الناطقين باللغة العربية الفصحى وكوساطة الإلقاء والتفسير اللغوي بالنسبة للأمين من أهل اللغة العربية. فمثلا وليس حصرا يرد في القرآن كثيرا قوله سبحانه صريحا أو ضمنيا:
"أفلا تعقلون"،
"أفلا تفقهون"،
"أفلا تبصرون"،
"أفلا تذكرون"،
"أفلا تعلمون".
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق والصدق أن يقول الفقهاء و"العلماء" أنه يضل كل من يستمعل ويحكم العقل فيما يلقونه عليه على أنه من عند الله ؟؟؟
- 2 -
وثاني المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله الصادق بالمطلق وبشأن قرآن المجيد الذي ليس فيه إعوجاج ولا إختلاف ولا تفريط لا يمنع النقاد من الإنتقاد بعقولهم بل هو الحكيم يدعوهم إلى ذلك ويدعوهم فقط إلى الإلتزام بأصول النقد والطعن والحكم التي يعلمونها تمام العلم والتي منها أن يتدبروا القرآن بدقة أكثر من غيرهم؛ ويدعوهم إلى أن يثبتوا صحة شيء مما يدعون إن يستطيعوا ومخبرا إياهم مسبقا بأنهم لن يستطيعوا أبدا. وكم من مدع دخل رحاب القرآن باحثا عما يطعن فيه فخرج منها مؤمنا مسلما لله معتنقا هدي القرآن. والمنتقدون في الواجهات الأولى معلوم أنهم من عناصر القاطرات القيادية في المجتمعات ومن مشاهيرها ومن قدواتها البشرية المتبعة على نطاق واسع بقدر مقاماتهم المكتسبة. وحكمة الله تباعا في هذه الدعوة الجليلة أن يتدبروا القرآن بجودة فينفذ إلى عقولهم نوره وبيانه وهديه فيسلم أغلبهم أقله في الوهلة الأولى وليس حصرا فيحملوا مشعل التبليغ للناس وفي بلدانهم خاصة مآزرين بشهرتهم وعارضين عليهم بإسلامهم عبرا مثيرة محفزة تزيد في حظوظ وقوع الإستجابة.
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق أن يحرم الفقهاء و"العلماء" على الناس تحكيم عقولهم وانتقاد ما يلقونه عليهم والله لم يحرم ذلك في حق قرآنه المجيد الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء؛ وأن يهددوا كل الذين يعصونهم بإشهارهم لدى الناس بأنهم كافرون ضالون معادون لهم وبتأليبهم عليهم تباعا ؟؟؟
- 3 -
وثالث المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن العقل هو أول الأنعم كلها والباب لإدراك باقي الأنعم وبدونه لا نفقه ولا ندرك منها شيئا ولا نحيى؛ وأن الله قد خلقنا به مخيرين ولا نؤمن بالشيء إلا بسند الحجج الدامغات التي نعقلها به وحده والتي هي دوما حجج ربانيات؛ وأنه عز وجل قد جعل الحق بينا نافذا في عقولنا بدون إستثناء ومحبوبا لدى الكل في الأصل وجعل الباطل في مقابله مفضوحا مهزوما به لدى العقول بدون إستثناء ومنبوذا لدى الكل في الأصل؛ وأنه الحق العليم الحكيم قد جعل حقنا عليه سبحانه من الهدي المنزل يحط في العقل نافذا نفاذا كليا لا يرد وخيرنا في أن نعقله بقلوبنا مسلمين طائعين بجودة مرضية أقله.
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يدعو الفقهاء و"العلماء" الناس إلى إلغاء ملكة ونعمة العقل وحجة العقل وإلى الطاعة في كل ما يلقونه عليهم بدون نقاش وإلا فمصير العاصين أن يشهروهم لدى غيرهم من الناس بأنهم كافرون ضالون معادون لهم وأن يألبوهم عليهم بذلك تباعا ؟؟؟
- 4 -
ورابع المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة عموما يقول أن كل نعت مشتق من إسم يحمل مدلولا إيجابيا هو يحمل تباعا مدلولا إيجابيا من نفس القبيل.
فما حكم اللغة العربية الفصحى على من يجهل عليها باشتقاق نعت بمدلول سلبي ذمي من إسم ذي مدلول إيجابي ؟؟؟
- 5 -
وخامس المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة والدين يقول أن نعت "العقلاني" هو نعت مشتق من إسم "العقل" الذي هو إسم جليل لنعمة ربانية جليلة تتميز بكونها هي الأجل والباب الوحيد لإدراك باقي الأنعم الربانية التي منها في المقدمة نعمة الإسلام.
فإذا، في رحاب وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يشتق الفقهاء و"العلماء" من هذا الإسم الجليل نعت "العقلاني" ويحملوه غصبا مدلولا سلبيا ذميا ؟؟؟
وملخص السؤال كله يقول:
ما معدن من يقترف ذلك كله وفقط ليسب تكفيرا بالنعت إياه المصنع كل من يحكم العقل ويعتد بالحجج التي تنفذ إليه تمام النفاذ ويسلم لله فيها وفيما تثبت صحته على أنه من عند الله وينبذ في مقابله كل ما يلقى عليه باطلا بسندها ؟؟؟
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يكفر الفقهاء و"العلماء" أجمعون بحجج منطق العقل الربانية كفرا خالصا؛ وأن يذموها ويعادوها ويقصوها من الحسبان والميزان؛ وأن يذموا ويشتموا ويعادوا كل الذين يعتنقونها ويوالونها ناسفين بها أباطيل الشيطان؛ وأن يؤلبوا عليهم الناس على أساس إدانات الزور الملفقة لهم. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا ذلك كله أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
84* حلة النكتة واللغز رقم84 أننا عجبا:
ذممنا حجة العقل ونشتم ونعادي مواليها !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا مناصرين عدونا الشيطان تمام المناصرة ضد أنفسنا وليدكنا دكا !!!
تذكير بمرادف "العقلاني" لدى الفقهاء و"العلماء":
"العقلاني" حسب حكم الفقهاء و"العلماء" هو الذي يستعمل ويحكم عقله فيما يلقى عليه من عندهم من باب التفسير بشأن ملف الدين والدين وعلى أنه من عند الله، وينتقد منه ما لا ينفذ إلى عقله فقيرا إلى الحجج والبراهين، ويتبع منه فقط ما ينفذ إليه. وقول مشهور يرددونه يقولون فيه "من إستعمل العقل ضل" او "من يستعمل العقل يضل" !!! ولعلهم يدعون كذلك أن مضمون هذا القول الغريب العجيب هو من عند الرسول الصادق الوفي الأمين صلوات الله عليه ومن عند الله !!!
- 1 -
وأول المعلوم الثابت العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله يخاطب العباد الثقلين من أول القرآن حتى آخره عقولهم مباشرة وليس غيرها ولا يخاطبهم عز وجل من خلال عقول غيرهم إلا من إحتاج إستثناء بفعل ظروف إستثنائية إلى وساطة عون كوساطة الترجمة بالنسبة لغير الناطقين باللغة العربية الفصحى وكوساطة الإلقاء والتفسير اللغوي بالنسبة للأمين من أهل اللغة العربية. فمثلا وليس حصرا يرد في القرآن كثيرا قوله سبحانه صريحا أو ضمنيا:
"أفلا تعقلون"،
"أفلا تفقهون"،
"أفلا تبصرون"،
"أفلا تذكرون"،
"أفلا تعلمون".
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق والصدق أن يقول الفقهاء و"العلماء" أنه يضل كل من يستمعل ويحكم العقل فيما يلقونه عليه على أنه من عند الله ؟؟؟
- 2 -
وثاني المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله الصادق بالمطلق وبشأن قرآن المجيد الذي ليس فيه إعوجاج ولا إختلاف ولا تفريط لا يمنع النقاد من الإنتقاد بعقولهم بل هو الحكيم يدعوهم إلى ذلك ويدعوهم فقط إلى الإلتزام بأصول النقد والطعن والحكم التي يعلمونها تمام العلم والتي منها أن يتدبروا القرآن بدقة أكثر من غيرهم؛ ويدعوهم إلى أن يثبتوا صحة شيء مما يدعون إن يستطيعوا ومخبرا إياهم مسبقا بأنهم لن يستطيعوا أبدا. وكم من مدع دخل رحاب القرآن باحثا عما يطعن فيه فخرج منها مؤمنا مسلما لله معتنقا هدي القرآن. والمنتقدون في الواجهات الأولى معلوم أنهم من عناصر القاطرات القيادية في المجتمعات ومن مشاهيرها ومن قدواتها البشرية المتبعة على نطاق واسع بقدر مقاماتهم المكتسبة. وحكمة الله تباعا في هذه الدعوة الجليلة أن يتدبروا القرآن بجودة فينفذ إلى عقولهم نوره وبيانه وهديه فيسلم أغلبهم أقله في الوهلة الأولى وليس حصرا فيحملوا مشعل التبليغ للناس وفي بلدانهم خاصة مآزرين بشهرتهم وعارضين عليهم بإسلامهم عبرا مثيرة محفزة تزيد في حظوظ وقوع الإستجابة.
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق أن يحرم الفقهاء و"العلماء" على الناس تحكيم عقولهم وانتقاد ما يلقونه عليهم والله لم يحرم ذلك في حق قرآنه المجيد الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء؛ وأن يهددوا كل الذين يعصونهم بإشهارهم لدى الناس بأنهم كافرون ضالون معادون لهم وبتأليبهم عليهم تباعا ؟؟؟
- 3 -
وثالث المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن العقل هو أول الأنعم كلها والباب لإدراك باقي الأنعم وبدونه لا نفقه ولا ندرك منها شيئا ولا نحيى؛ وأن الله قد خلقنا به مخيرين ولا نؤمن بالشيء إلا بسند الحجج الدامغات التي نعقلها به وحده والتي هي دوما حجج ربانيات؛ وأنه عز وجل قد جعل الحق بينا نافذا في عقولنا بدون إستثناء ومحبوبا لدى الكل في الأصل وجعل الباطل في مقابله مفضوحا مهزوما به لدى العقول بدون إستثناء ومنبوذا لدى الكل في الأصل؛ وأنه الحق العليم الحكيم قد جعل حقنا عليه سبحانه من الهدي المنزل يحط في العقل نافذا نفاذا كليا لا يرد وخيرنا في أن نعقله بقلوبنا مسلمين طائعين بجودة مرضية أقله.
فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يدعو الفقهاء و"العلماء" الناس إلى إلغاء ملكة ونعمة العقل وحجة العقل وإلى الطاعة في كل ما يلقونه عليهم بدون نقاش وإلا فمصير العاصين أن يشهروهم لدى غيرهم من الناس بأنهم كافرون ضالون معادون لهم وأن يألبوهم عليهم بذلك تباعا ؟؟؟
- 4 -
ورابع المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة عموما يقول أن كل نعت مشتق من إسم يحمل مدلولا إيجابيا هو يحمل تباعا مدلولا إيجابيا من نفس القبيل.
فما حكم اللغة العربية الفصحى على من يجهل عليها باشتقاق نعت بمدلول سلبي ذمي من إسم ذي مدلول إيجابي ؟؟؟
- 5 -
وخامس المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة والدين يقول أن نعت "العقلاني" هو نعت مشتق من إسم "العقل" الذي هو إسم جليل لنعمة ربانية جليلة تتميز بكونها هي الأجل والباب الوحيد لإدراك باقي الأنعم الربانية التي منها في المقدمة نعمة الإسلام.
فإذا، في رحاب وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يشتق الفقهاء و"العلماء" من هذا الإسم الجليل نعت "العقلاني" ويحملوه غصبا مدلولا سلبيا ذميا ؟؟؟
وملخص السؤال كله يقول:
ما معدن من يقترف ذلك كله وفقط ليسب تكفيرا بالنعت إياه المصنع كل من يحكم العقل ويعتد بالحجج التي تنفذ إليه تمام النفاذ ويسلم لله فيها وفيما تثبت صحته على أنه من عند الله وينبذ في مقابله كل ما يلقى عليه باطلا بسندها ؟؟؟
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يكفر الفقهاء و"العلماء" أجمعون بحجج منطق العقل الربانية كفرا خالصا؛ وأن يذموها ويعادوها ويقصوها من الحسبان والميزان؛ وأن يذموا ويشتموا ويعادوا كل الذين يعتنقونها ويوالونها ناسفين بها أباطيل الشيطان؛ وأن يؤلبوا عليهم الناس على أساس إدانات الزور الملفقة لهم. من عالم المستحيل وقوعه أن يقترفوا ذلك كله أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس