.
ــــــــــــــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــــــــــــــــ
المقال رقم22
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
ظاهرة الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمها وتقويم زوالها الحق.
من الملاحظ أن ظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" هي في إزدهار مستمر ضدا في كل الإجراءات الأمنية المتخذة محليا وعالميا ورغم كل محاولات الحوار والشرح والتذكير باللاصواب الوافر في هذا النهج "الجهادي".
والظاهر اليقين يخبر بالتالي بأن إزدهارها سيظل مستمرا حتى تفضي إلى إحدى تلك السيناريوهات المدمرة وتلك النتيجة المذكر بهما في المقال السالف رقم21. وإن العلم بأصل تقويم كينونتها وسيرورتها ليؤكد هذا الظاهر الثابت.
فما أصل تقويم كينونة هذه الظاهرة وسيرورتها وسيرورة إزدهارها ؟؟؟
ما الذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس والنفيس من أجل بلوغ ما يصبون إليه ؟؟؟
ما الذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل الذين هم كل الناس وكل الدول ؟؟؟
ما الذي يجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في الأصل ؟؟؟
فأما عن أصل تقويم كينونة الظاهرة وسيرورتها وسيرورة إزدهارها فهو يتمثل في "العلم" الفقهي الموروث ويتمثل أساسا في شخص "الأحاديث" المصادق على صحتها وعلى أن مضامينها هي من عند الرسول المصطفى الأمين ومن عند الله تباعا وهي دون ذلك في الأصل، وفي شخص الفهم الفقهي المغلوط للكثير من الآيات القرآنية الكريمة المعتمدة سندا في تثبيت هذه المصادقة.
وخير مثال يستقى من بين هذه "الأحاديث" ويستحق ذكره هنا يتمثل في "الحديث" القائل:
"أمرت بأن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".
وأما عن الذكر الكريم الذي حرف فهمه فقهيا وفقا لما يملي به مضمون هذا "الحديث" وقبيله فهو كثير كما سبق ذكره ويتمثل فيما يسميه الفقهاء و"العلماء" "آيات الجهاد" كقوله سبحانه:
ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم 5" س. التوبة.
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها 4" س. محمد.
"إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التورات والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم112" س. التوبة.
ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــ
والذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس وبالنفيس وبذويهم من أجل بلوغ ما يصبون إليه من خلال ما يخوضون فيه من "جهاد" هو إذا إعتقادهم بأن الذي يملى عليهم بذلك هو الله عز وجل جلاله.
والذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل غيرهم الذين هم كل الناس وكل الدول ويجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في أعين غيرهم هو إذا إعتقادهم بأن الله هو وليهم في جهادهم إياه ويعدهم بتأييد منه يجعلهم غالبين مهما عظمت قوى أعدائهم.
والحقيقة تقول بالتالي في طرفها الأول أن هؤلاء هم من منظورهم مخلصون لله ولا يخوضون في ذلك "الجهاد" إلا طاعة له سبحانه فيما يعتقدون بأنه إملاء من عنده عز وجل جلاله. وباعتبار منظورهم وهم بهذه النية الخالصة لله فهم يتميزون عن الكثيرين بإخلاصهم الخالص لله سبحانه وبشجاعتهم وقبولهم التضحية بأنفسهم طاعة له وطمعا في رضاه الجليل وجزائه العظيم.
وتقول في طرفها الثاني أنهم يطيعون في الأصل إملاء الشيطان المنسوب إلى الله باطلا من خلال الرأي الفقهي، وأنهم بوزن الحق القرآني الحق ومن منظور الناس تباعا هم ليسوا إلا مجرمين.
وتقول في طرفها الثالث أن هؤلاء لهم الكثير من العذر فيما يخوضون فيه؛ وأن المدان الأصلي فيما يجرمون هم الفقهاء و"العلماء" الذين سماهم الغرور "ورثة الأنبياء" ليطاعوا الطاعة التامة في كل ما يقضون به على أنه من عند الله ومنه تباعا ما يوحي لهم به هذا العدو وهم لا يشعرون. وعلاقة بالموضوع المفتوح، قد وقعت طاعتهم فعلا بجودة عالية. فهم عموما يشكلون اليوم أئمة "المجاهدين" بالقتل والتقتيل والتخريب وليس بالقتال، وذلك سواء مباشرة في شخص قادتهم الموجود بينهم "فقهاء وعلماء" أو بطريقة غير مباشرة من خلال عموم الفقهاء و"العلماء" الذين إختلقوا تقويم كينونة "جهادهم" الضارب عرض الحائط بحدود الله المبينة جليا في القرآن الكريم بشأن الجهاد الحق.
وتقول في طرفها الرابع أنه لا يوجد ما من شأنه أن يزحزح هؤلاء عن معتقدهم وعن "جهادهم" إلا قول الله الحق الدامغ لكل الباطل مهما قل وتخفى ومهما تقمص شخصه. هو خاصة الحق القرآني الجوهري المغيب جله من "العلم" الفقهي ومن علم العباد الثقلين أجمعين تباعا. هو معارف القرآن الجوهرية التنويرية والبيانية التي هي واضحة في القرآن وجاهز للاستهلاك بدون الحاجة إلى أيتها وساطة إلا وساطة عقل المتلقي نفسه. وأعظم المحذوف من علم الكل ومن خلال "العلم" الفقهي أساسا هو صحيح تعريف دين الإسلام الذي يشكل لب تقويم الخلاص كله من كل الخلافات بشأن مسألة الدين عموما وبشأن دين الإسلام خاصة، والخلاص تباعا من كل تبعاتها المدمرة كصراع الأديان مثلا وكظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" التي هي من صلب الموضوع المفتوح.
وأما عن الفهم الصحيح ل"آيات الجهاد" فهو نفسه الفهم المقروء في مجموع الآيات التي جمعتها في المقال رقم22 والذي يقول ملخصه أنه لا إكراه في الدين. فالقرآن لا يوجد فيه تناقض بين بعضه ولو بمثقال الذرة. وكون فهم تلك الآيات الوافرة هو بين لكل متمكن من القراءة والكتابة ولا يستطيع أحد إنكاره فالفهم الفقهي ل"آيات الجهاد" الذي يخالفه ويملي بضد إملائه هو مغلوط يقينا. وكذلك من عيوب الفقهاء و"العلماء" علاقة بصحيح الفهم ل"آيات الجهاد" أنهم تجاهلوا عنصرا مهما مذكورا في كلها إما صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح. وهذا العنصر يتمثل في شرط تواجد حالة الحرب المعلنة إما من طرف أعداء المؤمنين من أهل القرآن بغاية من الغايات التي أكثرها شيعة كانت متمثلة في الحؤول دون التبليغ برسالة القرآن ومعاداة متبعيها، أو المعلنة من طرفهم على طرف معين حين عدم السماح لهم بالتبليغ برسالة القرآن في دياره وعدم قبول دفع الجزية مقابل هذا المنع ولتفادي الحرب بين الطرفين.
خلاصة
المدانون في الواجهة الأولى بشأن قيام ظاهرة الإرهاب باسم دين الإسلام هم إذا كل الفقهاء و"العلماء" التابعون لأهل القرآن الأوائل بما فيهم السابقون والأحياء. وتقويم كينونة هذه الظاهرة يشكله "العلم" الفقهي المختلق الباطل جله. وهي ظاهرة ستظل يقينا قائمة وفي إزدهار مستمر مادام تقويم كينونتها قائما؛ ولن تنفع قط كل الإجراءات الترقيعية على إختلاف أنواعها التي شهدنا قيام الكثير منها بدون أيتها فائدة تذكر. وتقويم الخلاص منها يشكله عموما وبطبيعة الحال صحيح المعارف القرآنية الجوهرية التنويرية التوعوية منها والإقناعية التي حجب الغرور الغبي الملعون جلها إن لم أقل كلها، والتي أظهرتها كلها في رسالتي التبليغية وعليها زيادة متسعة عريضة، والتي هي نافذة في كل العقول لأنها من خلق رب العالمين الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام. وكذلك صحيح تعريف دين الإسلام المغيب كله من علم العباد الثقلين أجمعين يشكل لب هذا التقويم الرباني القدسي الجليل؛ وشيعة العلم به بين الناس والجن تباعا كفيل وحده بأن يمكن من الخلاص.
وما قيام هذه الظاهرة وما ضراواتها الشيطانية المحلية والعالمية وما أخطار تفاقمها الموعود في الأفق إلا عقابا ربانيا عالميا شاملا محصلا ذاتيا بما إكتسبه الناس أجمعون وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب عموما ومن أهل القرآن خاصة مادام تقويم الخلاص كله وتقويم الخير والخيرات هو منزل عليهم بتكليف تدبره وتكليف التبليغ به إلى العباد الثقلين أجمعين. ووزر هذا المكتسب هو إذا وزر آخر عظيم من الأوزار الكثيرة التي يحملها الفقهاء و"العلماء" دون غيرهم من الناس. ولكل منهم ما إكتسب من الإثم، وله يقينا شيء من شفاعة الجهل لدى ربه وموعود بالمغفرة بفضله وبفضل رحمته سبحانه الرحمان الرحيم الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا. وأما من يتول كبره معاندا بعد الذي أظهرته من الحق الرباني القرآني من باب التذكير والبيان حصرا ويظل يبلغ بنقيضه الشيطاني فهو يستنفد حقه من هذه الشفاعة ومن هذه الرحمة وله تباعا من عند ربه يقينا عذاب شديد.
المقال رقم22
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
ظاهرة الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمها وتقويم زوالها الحق.
من الملاحظ أن ظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" هي في إزدهار مستمر ضدا في كل الإجراءات الأمنية المتخذة محليا وعالميا ورغم كل محاولات الحوار والشرح والتذكير باللاصواب الوافر في هذا النهج "الجهادي".
والظاهر اليقين يخبر بالتالي بأن إزدهارها سيظل مستمرا حتى تفضي إلى إحدى تلك السيناريوهات المدمرة وتلك النتيجة المذكر بهما في المقال السالف رقم21. وإن العلم بأصل تقويم كينونتها وسيرورتها ليؤكد هذا الظاهر الثابت.
فما أصل تقويم كينونة هذه الظاهرة وسيرورتها وسيرورة إزدهارها ؟؟؟
ما الذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس والنفيس من أجل بلوغ ما يصبون إليه ؟؟؟
ما الذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل الذين هم كل الناس وكل الدول ؟؟؟
ما الذي يجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في الأصل ؟؟؟
فأما عن أصل تقويم كينونة الظاهرة وسيرورتها وسيرورة إزدهارها فهو يتمثل في "العلم" الفقهي الموروث ويتمثل أساسا في شخص "الأحاديث" المصادق على صحتها وعلى أن مضامينها هي من عند الرسول المصطفى الأمين ومن عند الله تباعا وهي دون ذلك في الأصل، وفي شخص الفهم الفقهي المغلوط للكثير من الآيات القرآنية الكريمة المعتمدة سندا في تثبيت هذه المصادقة.
وخير مثال يستقى من بين هذه "الأحاديث" ويستحق ذكره هنا يتمثل في "الحديث" القائل:
"أمرت بأن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".
وأما عن الذكر الكريم الذي حرف فهمه فقهيا وفقا لما يملي به مضمون هذا "الحديث" وقبيله فهو كثير كما سبق ذكره ويتمثل فيما يسميه الفقهاء و"العلماء" "آيات الجهاد" كقوله سبحانه:
ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم 5" س. التوبة.
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها 4" س. محمد.
"إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التورات والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم112" س. التوبة.
ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــ
والذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس وبالنفيس وبذويهم من أجل بلوغ ما يصبون إليه من خلال ما يخوضون فيه من "جهاد" هو إذا إعتقادهم بأن الذي يملى عليهم بذلك هو الله عز وجل جلاله.
والذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل غيرهم الذين هم كل الناس وكل الدول ويجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في أعين غيرهم هو إذا إعتقادهم بأن الله هو وليهم في جهادهم إياه ويعدهم بتأييد منه يجعلهم غالبين مهما عظمت قوى أعدائهم.
والحقيقة تقول بالتالي في طرفها الأول أن هؤلاء هم من منظورهم مخلصون لله ولا يخوضون في ذلك "الجهاد" إلا طاعة له سبحانه فيما يعتقدون بأنه إملاء من عنده عز وجل جلاله. وباعتبار منظورهم وهم بهذه النية الخالصة لله فهم يتميزون عن الكثيرين بإخلاصهم الخالص لله سبحانه وبشجاعتهم وقبولهم التضحية بأنفسهم طاعة له وطمعا في رضاه الجليل وجزائه العظيم.
وتقول في طرفها الثاني أنهم يطيعون في الأصل إملاء الشيطان المنسوب إلى الله باطلا من خلال الرأي الفقهي، وأنهم بوزن الحق القرآني الحق ومن منظور الناس تباعا هم ليسوا إلا مجرمين.
وتقول في طرفها الثالث أن هؤلاء لهم الكثير من العذر فيما يخوضون فيه؛ وأن المدان الأصلي فيما يجرمون هم الفقهاء و"العلماء" الذين سماهم الغرور "ورثة الأنبياء" ليطاعوا الطاعة التامة في كل ما يقضون به على أنه من عند الله ومنه تباعا ما يوحي لهم به هذا العدو وهم لا يشعرون. وعلاقة بالموضوع المفتوح، قد وقعت طاعتهم فعلا بجودة عالية. فهم عموما يشكلون اليوم أئمة "المجاهدين" بالقتل والتقتيل والتخريب وليس بالقتال، وذلك سواء مباشرة في شخص قادتهم الموجود بينهم "فقهاء وعلماء" أو بطريقة غير مباشرة من خلال عموم الفقهاء و"العلماء" الذين إختلقوا تقويم كينونة "جهادهم" الضارب عرض الحائط بحدود الله المبينة جليا في القرآن الكريم بشأن الجهاد الحق.
وتقول في طرفها الرابع أنه لا يوجد ما من شأنه أن يزحزح هؤلاء عن معتقدهم وعن "جهادهم" إلا قول الله الحق الدامغ لكل الباطل مهما قل وتخفى ومهما تقمص شخصه. هو خاصة الحق القرآني الجوهري المغيب جله من "العلم" الفقهي ومن علم العباد الثقلين أجمعين تباعا. هو معارف القرآن الجوهرية التنويرية والبيانية التي هي واضحة في القرآن وجاهز للاستهلاك بدون الحاجة إلى أيتها وساطة إلا وساطة عقل المتلقي نفسه. وأعظم المحذوف من علم الكل ومن خلال "العلم" الفقهي أساسا هو صحيح تعريف دين الإسلام الذي يشكل لب تقويم الخلاص كله من كل الخلافات بشأن مسألة الدين عموما وبشأن دين الإسلام خاصة، والخلاص تباعا من كل تبعاتها المدمرة كصراع الأديان مثلا وكظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" التي هي من صلب الموضوع المفتوح.
وأما عن الفهم الصحيح ل"آيات الجهاد" فهو نفسه الفهم المقروء في مجموع الآيات التي جمعتها في المقال رقم22 والذي يقول ملخصه أنه لا إكراه في الدين. فالقرآن لا يوجد فيه تناقض بين بعضه ولو بمثقال الذرة. وكون فهم تلك الآيات الوافرة هو بين لكل متمكن من القراءة والكتابة ولا يستطيع أحد إنكاره فالفهم الفقهي ل"آيات الجهاد" الذي يخالفه ويملي بضد إملائه هو مغلوط يقينا. وكذلك من عيوب الفقهاء و"العلماء" علاقة بصحيح الفهم ل"آيات الجهاد" أنهم تجاهلوا عنصرا مهما مذكورا في كلها إما صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح. وهذا العنصر يتمثل في شرط تواجد حالة الحرب المعلنة إما من طرف أعداء المؤمنين من أهل القرآن بغاية من الغايات التي أكثرها شيعة كانت متمثلة في الحؤول دون التبليغ برسالة القرآن ومعاداة متبعيها، أو المعلنة من طرفهم على طرف معين حين عدم السماح لهم بالتبليغ برسالة القرآن في دياره وعدم قبول دفع الجزية مقابل هذا المنع ولتفادي الحرب بين الطرفين.
خلاصة
المدانون في الواجهة الأولى بشأن قيام ظاهرة الإرهاب باسم دين الإسلام هم إذا كل الفقهاء و"العلماء" التابعون لأهل القرآن الأوائل بما فيهم السابقون والأحياء. وتقويم كينونة هذه الظاهرة يشكله "العلم" الفقهي المختلق الباطل جله. وهي ظاهرة ستظل يقينا قائمة وفي إزدهار مستمر مادام تقويم كينونتها قائما؛ ولن تنفع قط كل الإجراءات الترقيعية على إختلاف أنواعها التي شهدنا قيام الكثير منها بدون أيتها فائدة تذكر. وتقويم الخلاص منها يشكله عموما وبطبيعة الحال صحيح المعارف القرآنية الجوهرية التنويرية التوعوية منها والإقناعية التي حجب الغرور الغبي الملعون جلها إن لم أقل كلها، والتي أظهرتها كلها في رسالتي التبليغية وعليها زيادة متسعة عريضة، والتي هي نافذة في كل العقول لأنها من خلق رب العالمين الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام. وكذلك صحيح تعريف دين الإسلام المغيب كله من علم العباد الثقلين أجمعين يشكل لب هذا التقويم الرباني القدسي الجليل؛ وشيعة العلم به بين الناس والجن تباعا كفيل وحده بأن يمكن من الخلاص.
وما قيام هذه الظاهرة وما ضراواتها الشيطانية المحلية والعالمية وما أخطار تفاقمها الموعود في الأفق إلا عقابا ربانيا عالميا شاملا محصلا ذاتيا بما إكتسبه الناس أجمعون وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب عموما ومن أهل القرآن خاصة مادام تقويم الخلاص كله وتقويم الخير والخيرات هو منزل عليهم بتكليف تدبره وتكليف التبليغ به إلى العباد الثقلين أجمعين. ووزر هذا المكتسب هو إذا وزر آخر عظيم من الأوزار الكثيرة التي يحملها الفقهاء و"العلماء" دون غيرهم من الناس. ولكل منهم ما إكتسب من الإثم، وله يقينا شيء من شفاعة الجهل لدى ربه وموعود بالمغفرة بفضله وبفضل رحمته سبحانه الرحمان الرحيم الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا. وأما من يتول كبره معاندا بعد الذي أظهرته من الحق الرباني القرآني من باب التذكير والبيان حصرا ويظل يبلغ بنقيضه الشيطاني فهو يستنفد حقه من هذه الشفاعة ومن هذه الرحمة وله تباعا من عند ربه يقينا عذاب شديد.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس