ما هو دليلك على ان القرآن كلام الله؟

سلام لك أتقدم به إليك يا مارلياس ادونيس "العاقل المتحضر الأذكى من كل من يؤمن بالله".

وحتى الأدب بتقديم السلام والتحية أنت لا تعترف به !!!

وكذلك لا تعترف بآداب الحوار التي منها حسن الخطاب !!!

وأما عن أصول المحاججة فإني أراك لا تعلم بشأنها شيئا !!!

وإن أنت تدعي أنك من المجتمع الغربي المتحضر أكثر من غيره فأنت تعلم أن هذا المجتمع يقدس الأدب بتقديم السلام والتحية عند توجيه الكلام إلى طرف معين؛ ويقدس كذلك آداب الحوار ويحسن في الخطاب؛ ويحب ويحترم أصول المحاججة بجودة عالية يحسد عليها.

وكذلك إن أنت تدعي أن الله غير موجود وأنك تنتمي إلى هذا المجتمع المتحضر فأنت تعلم أن جل أناسه يؤمنون بوجود الله الواحد الأحد. واعلم كذلك أن جل الناس يؤمنون اليوم بوجود الله.

فإذا، أنت ندرة نادرة على وجه هذه البسيطة. أنت تدعي الإنتماء إلى مجتمع متحضر وهو يتبرأ منك في الأصل مادمت غير مؤمن بالله وهو يؤمن به، وغير متخلق بأخلاقه السائدة فيه التي بها يزن رشد وقيمة المرء منه ومدى جودة إنتمائه الفعلي إليه.

وتعلم أن المرء النادر هو إستثناء لا ينتمي إلى القاعدة ذات الشأن والرأي والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية، ولا يعتد برأيه تباعا وليس لرأيه أيها وزن إلا لديه في مخيلته. فانعم في مخيلتك بمعتقدك الغريب العجيب النادر، وابن لك عالما خاصا بك ولا شأن لك بما يعتقد به الناس على مستوى القاعدة بنسبة الجل من الكل.

أنت لست إلا كافرا بما تعلم وتكذب بالتالي على نفسك وهي تكذبك وأول المكذبين. ومصر على الثبات على كفرك وتفتخر بفكرك "الراقي" به. ولا أحد يمكنه أن يغير شيئا من معتقدك وفكرك وأخلاقك مادمت على هذا الثبات ثابتا. وليس لأحد الحق عموما في أن يرغمك على شيء من التغيير ضدا في رغبتك إلا القوانين النظامية الإلزامية النافذة التي تلزمك الطاعة فيها وتلقنك العقاب إن لا تفعل. وأنت حر في ذلك كله تمام الحرية. فعش حياتك الخاصة ولا تزعج الناس بما أنت عليه واتركهم وشأنهم بما إختاروه مخالفا لمعتقدك وفكرك وأخلاقك. فهم كذلك أحرار مثلك.

وخاتمة ردي على رسالتك الهجومية سلام لك أتقدم به إليك مرة أخرى يا مارلياس ادونيس"العاقل المتحضر الأذكى من كل من يؤمن بالله".
ووددت لو أدعو لك بسلام الله عليك لكنك لا تؤمن بوجوده !!!

تقدمت إليك بالسلام لعلك تعي فتحسن في الخطاب؛ لكنك زدت في دناءة الخطاب سبابا بالمجان. فلا سلام عليك أيها الكافر الكذاب الجاهل.

/// بدل ان تجيبني في صلب كلامي وصلب ما قلته تجيبني في قضية السلام الفارغ والشكليات !///

وهل لكلامك التافه وسخافاتك أيها صلب أصلا ؟؟؟

وكذلك أنا لم أتحدث قط بشأن موضوع السلام أيها الكذاب.

أنت تقرأ فقط ما تريد أن تقرأه وهو غير موجود أصلا !!! قد وثقت بشأنك أنك ثابت على معتقدك ومتحجر ولا يمكن لأحد أن يزحزحك عنه. ولذلك يا فلان لم أخض معك في موضوع الأدلة التي تطالب بها. بل قد ذكرت أنك تعلمها وما أنت إلا كافر بها وكذاب تكذب على نفسك ومن حيث لا يعقل لأنها تكذبك وهي أول المكذبين ولا يمكنك أن تجعلها تصدقك. وكذلك قد ذكرتك بأنك تنتمي إلى ندرة نادرة من بين كل الناس؛ وأنك عجبا ترى نفسك أذكى منهم أجمعين لأنهم يؤمنون بوجود الله وأنت تكفر به. وحتى الغرب الذي ترى نفسك تنتمي إليه وهو يتبرأ منك في الأصل تراه إذا من البدو الجاهلين مادام جل أناسه يؤمنون بوجود الله !!! لكنك كذاب تنكر حتى هذا الذي تعلمه جيدا. وكذلك من العجب أن ترى أن مجموع التذكير الذي تقدمت به إليك حججا لأكذبك فيما تدعيه هو حديث بشأن العقلانية والحضارة !!! فإذا أنت لا تعلم كذلك ما العقلانية وما الحضارة !!!

///اذا اردت ان اضيف الى معلوماتك الهشة معلومات جديدة فاني اقول لك ان الحضارة الغربية ما قامت الا حين تحررت من تعاليم الكنيسة الظلامية وبنت حضارتها على المادية العلمانية. فالدين لا مكان له في الحضارة الغربية. ومن يريد ان يؤمن بدين معين فهو حر فليؤمن بما يؤمن.. ولكن الدين والتدين ليس توجها عاما في الغرب كما تظن في خيالاتك الحائرة ..///

بل أنت الجاهل ولأن عقلك مغيب. فلتعلم أن الغربيين لم يحاربوا الدين ولا رب العالمين الذي تكفر به، وإنما حاربوا رجال الدين المتقولين لديهم بالأباطيل(تعاليم الكنيسة الظلامية كما تقول) والمهيمنين عليهم بتواطء مع رجال السلطة. وكذلك هم حاربوهم لأنهم يكرهونهم على "الدين" من مقام النظام ضدا في حرية التدين التي هي حق للكل قضى به الله الذي تكفر به. وتعلم أيها الكذاب أنهم فصلوا بين السلطة وبين الدين وأعادوا نصاب الحق إلى مواضعها بشأنه ولم يقصوه من حياتهم كما تدعيه كذبا. فإذا أنت تبحر في جهلك وقوقعتك وترى نفسك أذكى من كل الناس المؤمنين بوجود الله !!! فإذا أنت الجاهل بالأحداث التاريخية والآنية أيها الكذاب الذي تكفر بما تعلم لتصدق أكاذيبك في مخيلتك غصبا وعبثا بطبيعة الحال. وإنك لحقير لديها وذليل.

وكما ترى على ما أطن، أنا لم أخض في موضوع الأدلة التي تطالب بها بحكم ما ذكرتك به أعلاه. ولم أخض إلا في تكذيبك فيما إدعيته كذبا مرة أخرى برهانا آخر على أنك كذاب بارع في الكذب وجاهل تبحر في جهلك فرحا مسرورا !!! وعلى غرار المرة الأولى، قد أخرجت لك الحجج التي تكذبك من نفس قولك ومما تعلم وتنكره مضاف إليهما ما تجهله ومن المفرض أن تكون عالما به.

ولا يفوتني ان أذكر الحقيقة التي تقول أنك من ضعفك وجبنك لا تستيطع أن تفصح عن ماهية جنسيتك وبلدك واسمك الحقيقي وتتخفي وراء إسم مستعار خائفا من لا شيء. واعلم أنني أعلم أنك مغربي ضال تائه ترفضك نفسك وتبحث لك عبثا عن موطن يقبل بك في مخيلتك الوهمية.

وملخصه أنك من الصم البكم العمي الذين لا يعقلون والبهائم أهدى منك. وإن تستحضر عقلك وتسترجع خليقتك البشرية وتتأدب، وترغب في المحاججة بشأن ما تختاره علاقة بموضوع الدين، وتلتزم بأن تكون صادقا لا تنكر ما تعلم ولا تتجاهل ما يلقى عليك من الحجج، فأنا جاهز لك لأرد. وإن لا تفعل ذلك فلا تقل أنني أتهرب لأنك في هذه الحالة ستخبر مرة أخرى بأنك كذاب ومن الصم البكم العمي الذين لا يعقلون.

مثال عما كان عليك أن تقدمه كرسالة صادرة من لدن إنسان متأدب مبرهنا بالأدب أقله أنك إنسان فعلا وعاقل وصادق:

السلام عليك أخي الإنسان.
((( أو أخي المحترم، أو أخي الفاضل وما شابه )))

أنا لا أؤمن بوجود الله خالق الكون كله والذي لا خالق له. وأحتار في مقابل الحقيقة التي أشهدها وتقول أن جل الناس اليوم يؤمنون بوجوده. وأستقي من بين حججي على صحة معتقدي وباطل معتقدهم أجمعين حجة السببية التي يقولون من خلالها أن كل شيء موجود له خالق أوجده. وهنا أنا أستخلص حجتي في رحاب منطق العقل والتي تقول: مادام الله موجود فهو أيضا له خالق له، وخالقه له خالق، وخالقه له خالق، ... إلخ. وبهذه الحجة أنا أسقط حجة السببية إياها وأستنتج ان الله غير موجود.

وأنتم الذين تتحدثون عن القرآن كمثل حديثكم في هذا المنتدى لتبرهنوا أنه من كلام الله عليكم أولا أن تثبتوا أنه موجود. وأنت المؤمن بوجود الله الواحد الأحد على غرار جل الناس أدعوك إلى أن تثبت لي في رحاب المحاججة أنه موجود فعلا.

والسلام عليك.

قد قرأت سخافاتك وتقولاتك في حق ربي عز وجل جلاله وفي حق جل الناس المؤمنين بالله فوجدتك تثبت مرة أخرى أنك فعلا سفيه وغبي غباء عظيما، وكلب ضال نباح لا تقوى إلا على النباح وإن تهش بعصا تهرب.

والآن بعدما إنتهت مهلتك وأبيت أن تكون بشرا سويا فتجاهلك كما نتجاهل الكلب الضال النباح هو الرد. لا تتعب نفسك بكتابة رسائل سخافات أخرى فسأحذفها حال وصولها ودون أن أقرأها وبطبيعة الحال.