الرئيسية
.
((مقال أزيد بمضامينه في غيظ الخراصين المضللين المقنعين ووليهم الشيطان))
فعلا أنا المهدي المنتظر، وقريبا في الوهلة الأولى سيصير أغلب الناس مهديين.
قد رشقوني بشتائم شتى منكرا وزورا هم المدعون أنهم المسلمون لله !!! ومن بين ما نعتوني به سبابا معترفين ضمنيا بما ينكرونه أنهم نعتوني تهكما بكوني إذا المهدي المنتظر مادمت أدعي أنني الحجيج وأبشر بمجموع البشائر إياها العظيمة. نعتوني بذلك عجبا رغم أنهم يعلمون أنني أكذب قصة المهدي وبينت بالحجج الربانية النافذة أنها وأخواتها خرافات من صنع الشيطان. نعتوني بذلك تهكما لكونهم قد شهدوا شهادة العين والعقل حقيقة أنني الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. قد شهدوا عجزهم المطلق حيال المبلغ به كله بدون إستثناء ومنه ما يفضح خرافة قصة المهدي وأخواتها وكل "أحاديث" علامات الساعة الصغرى عموما.
وملخصه أنهم شهدوا بينات صدق ربهم في الوعد بإظهار نوره والوعد تباعا بظهور دين الحق به لدى الناس عقلا على الدين كله ودخول الناس فيه أفواجا تباعا؛ وصاروا تباعا يشهدون شهادة العين والعقل قرب وقوع هذا الوعد العظيم؛ لكنهم كفروا بكل ما شهدوه ويشهدونه. ومادام الكثير من المبشر به لصالح كل الناس هو "مبشر به" في قصة المهدي الخرافية فمنطق العقل يسأل: لم يكفرون ؟؟؟ !!! والجواب يقول: طرف منهم أغرقوا في غفلة الجهل واللاواقع والخرافة والطرف الآخر منهم مقنعون جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان أو جندوا من حيث لا يشعرون؛ والفاعل الأساسي في كلتا الحالتين هو هذا العدو الواحد اللدود الغرور الغبي الملعون.
فهذا الكافر الكذاب الغشاش الغرور أشاع بين الناس من أهل القرآن ومن خلال "أحاديثه" وبطبيعة الحال أنه حتى بحضرة القرآن المخلص ستظل الأرض تمتلئ بالظلم والجور والشر والشرور؛ والخلاص لن يقع إلا في آخر الزمن ولن يدوم إلا أقل من 40 سنة وأيضا بعصا سحرية تقول لذلك كله إنقلب إلى نقيضك فينقلب !!! أي أن غاية هذا الغرور أن يهجروا هذا الكتاب المجيد ولا يتوكلوا على وعوده؛ وأن يعتبروا أمرا عاديا مضيهم قدما في مسار الكفر والضلال والفساد الذي تصفه "أحاديثه". والمعنيون بهذا الإملاء الشيطاني هم كل الناس على مدى كل القرون اللاحقة إلا القليل الذين سيعمرون فترة الأقل من 40 سنة التي تقوم بعدها الساعة !!!
وكذلك غاية الغرور بسعيه المذكور ضد الثقلاء الغررة هي بارزة في أطروحة إسم "المهدي" الذي إنتقاه للمخلص. فقد علم علم اليقين أن القرآن الختام منزل لينسف كل أباطيله وليهدم كل بنيان سعيه الشيطاني الذي علاه على مدى القرون. قد علم أن كل من يستنير بنوره وهداه سيصير يقينا مهديا مبصرا ولن تنفع معه بعد ذلك غروره (أباطيله)؛ ويعلم أنه يطلق عليه إصطلاحا في اللغة وفي الدين "المهدي". وضدا في هذه المشيئة الربانية الرحيمة قد إبتغى الغبي أن يسود لدى المتلقين الإعتقاد بأن تواجد العبد المهدي بأنوار القرآن عقلا وقلبا هو حالة إستثنائية واحدة فريدة، وأنها أيضا لن تكون إلا في آخر زمن حياة الإمتحان ومن قبل قيام الساعة بأقل من 40 سنة. بل أعظم من ذلك قد إبتغى أن يسود الإعتقاد لديهم بأن كلمة "المهدي" هي عموما ليست نعتا معروضا ليحمله الناس باستحقاق وفقا لمنطق اللغة والدين لما يستنيروا بالقرآن ونعتا بها لوضعهم الجديد الرباني الجليل وإنما هي الإسم الخاص حصرا بالمخلص الموعود. ولئن القرآن المسفه كله لديهم والمقبر نفعه كله لا يفلح على مدى قرون في خلق العبد المهدي الواحد فهو لن يخلقه إذا أبدا؛ وهذه هي الغاية الأساسية التي عول هذا الغرور الغبي على أن لا يبصرها كذلك أهل القرآن أجمعون.
فإذا، على كل أنصار الشيطان هؤلاء وهؤلاء بالولاء أو بتوافق السعيين الذين نعتوني سبابا بأنني المهدي المنتظر أرد بصوت عال لأزيد في غيظهم العظيم غيظا آخر. أرد مصرحا بأنني فعلا المهدي الحجيج المنتظر الموعود. أنا المهدي المنتظر، وإنما بدليل حجة القرآن الربانية الضمنية الواضحة وليس بدليل حجة الخرافة الإبليسية؛ وبشهادة صحيح تعريف "المهدي" نعتا في اللغة وفي الدين مرجعا وليس بشهادة تعريفه الشيطاني السام المضلل الذي يتبرأ منه قاموس اللغة ومنطق الدين.
أنا المهدي الذي لست آتيا من العدم ولا آتيا من سلالة النبي الصادق الوفي الأمين، ولا مهديا هداية الهبة، ولا آتيا الناس بعصا سحرية أقول بها للشيء كن فيكون وأملأ بفضل سحرها الأرض قسطا وعدلا وخيرا وخيرات وأفشي السلام والأمن حتى بين الحيوانات، ولا آتيا إياهم بوحي التفهيم من عند الله بعثا ورسالة، ولا مدعيا أنني من الرسل المخلصين. وكذلك لا أدعي أن الدجال المدعى سيظهر اليوم أو غدا، ولا أن عيسى عليه السلام رفع حيا وسينزل ليقتله وليبلغ سن الكهولة في الأرض قبل موته، ولا أن الساعة ستقوم بعد مرور 40 سنة على تاريخ نزوله. وإنما أنا فقط عبد الله من عموم الناس الخطائين التوابين راغب في صقل جودة إسلامي وقاصد بسعيي وبقدر وسع جهدي أعظم الأمل الموجود في منتهى الطريق المستقيم؛ ومهدي عقلا وقلبا بأنوار القرآن المعرفية المخلصة كما هي المشيئة التي أرادها الله برحمته لكل عباده الثقلاء والتي سنشهد قريبا رحمتها تشمل أغلب الناس في الوهلة الأولى بدءا وليس حصرا. أنا المهدي الأول وقريبا جدا سيصير كذلك أغلب الناس مهديين بأنوار القرآن مؤمنين بفضلها إيمانا عقليا عظيما تسقط بحضرته لدى عقولهم كل الأديان المبتدعة وكل أباطيل الشيطان الأزلية منها وما أضيف إليها في زمن جاهليتنا "الحضارية" الختامية؛ وسيدخلون تباعا في دين الله الحق أفواجا مسلمين له عز وجل جلاله بنسب إيجابيات مختلفات ستكون هي أول رصيد البشرية للمضي قدما في الطريق المستقيم وطريق التقدم الحضاري الصحي المعمر وطريق الخير والخيرات باسترسال قار لأول مرة في التاريخ حتى قيام الساعة.
وملخصه أنني في زمن التذكير القرآني الثاني المخلص قد إكتسبت مقام المهدي الأول بالقرآن عقلا وقلبا؛ واكتسبت مقام الحجيج الأول به والغالب المنصور به وبالله فأخرست تمام الخرس كل الخراصين بدون إستثناء؛ واكتسبت مقام المبلغ الأول بهذا التذكير الرباني الكريم المجيد. مع التذكير بأن هذا المقام المركب الثلاثي الجليل العظيم قد وضعه علام الغيوب في الطريق المستقيم لا يفصله عن كل الناس إلا الإستجابة له عز وجل في دعوة الإيمان الحق ودعوة تدبر القرآن حق التدبر بالعقل مباشرة دون الوساطات التي خلقها الغرور الغبي الملعون حجابا مضللا.
فهؤلاء وهؤلاء الذين يغيظهم الوضع المستجد الجليل العظيم لا يبقى لهم إلا أن يشربوا البحر أو يضربوا برؤوسهم الحائط ليفجروها أو ينتحروا لعلهم يفلحوا في التخلص من غيظهم. ولأزيدهم غيظا على غيظهم العظيم فتلك تصريحاتي ثابتة مضامينها لدى عقولهم ثبوتا مطلقا ألقيها عليهم علانية بالتوافق مع سبابهم إياه الذي هم في طياته ناطقون بها من حيث لا يشعرون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 40" س. الروم.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون 33" س. التوبة.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف.
إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر.
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا 8 لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا 9 إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسنؤتيه أجرا عظيما 10" س. الفتح.
"ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون 58" س. المائدة.
"لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين 171 إنهم لهم المنصورون 172 وإن جندنا لهم الغالبون 173 فتول عنهم حتى حين 174 وأبصرهم فسوف يبصرون 175 أفبعذابنا يستعجلون 176 فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين 177 وتول عنهم حتى حين 178 وأبصرهم فسوف يبصرون 179 سبحان ربك رب العزة عما يصفون 180 وسلام على المرسلين 181 والحمد لله رب العالمين 182" س. الصافات.
ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــ
رابط:
خرافات هي قصة المهدى وأخواتها وأباطيل هي كل "أحاديث علامات الساعة الصغرى" // 13 حجة دامغة لا ترد
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
فعلا أنا المهدي المنتظر، وقريبا في الوهلة الأولى سيصير أغلب الناس مهديين.
قد رشقوني بشتائم شتى منكرا وزورا هم المدعون أنهم المسلمون لله !!! ومن بين ما نعتوني به سبابا معترفين ضمنيا بما ينكرونه أنهم نعتوني تهكما بكوني إذا المهدي المنتظر مادمت أدعي أنني الحجيج وأبشر بمجموع البشائر إياها العظيمة. نعتوني بذلك عجبا رغم أنهم يعلمون أنني أكذب قصة المهدي وبينت بالحجج الربانية النافذة أنها وأخواتها خرافات من صنع الشيطان. نعتوني بذلك تهكما لكونهم قد شهدوا شهادة العين والعقل حقيقة أنني الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. قد شهدوا عجزهم المطلق حيال المبلغ به كله بدون إستثناء ومنه ما يفضح خرافة قصة المهدي وأخواتها وكل "أحاديث" علامات الساعة الصغرى عموما.
وملخصه أنهم شهدوا بينات صدق ربهم في الوعد بإظهار نوره والوعد تباعا بظهور دين الحق به لدى الناس عقلا على الدين كله ودخول الناس فيه أفواجا تباعا؛ وصاروا تباعا يشهدون شهادة العين والعقل قرب وقوع هذا الوعد العظيم؛ لكنهم كفروا بكل ما شهدوه ويشهدونه. ومادام الكثير من المبشر به لصالح كل الناس هو "مبشر به" في قصة المهدي الخرافية فمنطق العقل يسأل: لم يكفرون ؟؟؟ !!! والجواب يقول: طرف منهم أغرقوا في غفلة الجهل واللاواقع والخرافة والطرف الآخر منهم مقنعون جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان أو جندوا من حيث لا يشعرون؛ والفاعل الأساسي في كلتا الحالتين هو هذا العدو الواحد اللدود الغرور الغبي الملعون.
فهذا الكافر الكذاب الغشاش الغرور أشاع بين الناس من أهل القرآن ومن خلال "أحاديثه" وبطبيعة الحال أنه حتى بحضرة القرآن المخلص ستظل الأرض تمتلئ بالظلم والجور والشر والشرور؛ والخلاص لن يقع إلا في آخر الزمن ولن يدوم إلا أقل من 40 سنة وأيضا بعصا سحرية تقول لذلك كله إنقلب إلى نقيضك فينقلب !!! أي أن غاية هذا الغرور أن يهجروا هذا الكتاب المجيد ولا يتوكلوا على وعوده؛ وأن يعتبروا أمرا عاديا مضيهم قدما في مسار الكفر والضلال والفساد الذي تصفه "أحاديثه". والمعنيون بهذا الإملاء الشيطاني هم كل الناس على مدى كل القرون اللاحقة إلا القليل الذين سيعمرون فترة الأقل من 40 سنة التي تقوم بعدها الساعة !!!
وكذلك غاية الغرور بسعيه المذكور ضد الثقلاء الغررة هي بارزة في أطروحة إسم "المهدي" الذي إنتقاه للمخلص. فقد علم علم اليقين أن القرآن الختام منزل لينسف كل أباطيله وليهدم كل بنيان سعيه الشيطاني الذي علاه على مدى القرون. قد علم أن كل من يستنير بنوره وهداه سيصير يقينا مهديا مبصرا ولن تنفع معه بعد ذلك غروره (أباطيله)؛ ويعلم أنه يطلق عليه إصطلاحا في اللغة وفي الدين "المهدي". وضدا في هذه المشيئة الربانية الرحيمة قد إبتغى الغبي أن يسود لدى المتلقين الإعتقاد بأن تواجد العبد المهدي بأنوار القرآن عقلا وقلبا هو حالة إستثنائية واحدة فريدة، وأنها أيضا لن تكون إلا في آخر زمن حياة الإمتحان ومن قبل قيام الساعة بأقل من 40 سنة. بل أعظم من ذلك قد إبتغى أن يسود الإعتقاد لديهم بأن كلمة "المهدي" هي عموما ليست نعتا معروضا ليحمله الناس باستحقاق وفقا لمنطق اللغة والدين لما يستنيروا بالقرآن ونعتا بها لوضعهم الجديد الرباني الجليل وإنما هي الإسم الخاص حصرا بالمخلص الموعود. ولئن القرآن المسفه كله لديهم والمقبر نفعه كله لا يفلح على مدى قرون في خلق العبد المهدي الواحد فهو لن يخلقه إذا أبدا؛ وهذه هي الغاية الأساسية التي عول هذا الغرور الغبي على أن لا يبصرها كذلك أهل القرآن أجمعون.
فإذا، على كل أنصار الشيطان هؤلاء وهؤلاء بالولاء أو بتوافق السعيين الذين نعتوني سبابا بأنني المهدي المنتظر أرد بصوت عال لأزيد في غيظهم العظيم غيظا آخر. أرد مصرحا بأنني فعلا المهدي الحجيج المنتظر الموعود. أنا المهدي المنتظر، وإنما بدليل حجة القرآن الربانية الضمنية الواضحة وليس بدليل حجة الخرافة الإبليسية؛ وبشهادة صحيح تعريف "المهدي" نعتا في اللغة وفي الدين مرجعا وليس بشهادة تعريفه الشيطاني السام المضلل الذي يتبرأ منه قاموس اللغة ومنطق الدين.
أنا المهدي الذي لست آتيا من العدم ولا آتيا من سلالة النبي الصادق الوفي الأمين، ولا مهديا هداية الهبة، ولا آتيا الناس بعصا سحرية أقول بها للشيء كن فيكون وأملأ بفضل سحرها الأرض قسطا وعدلا وخيرا وخيرات وأفشي السلام والأمن حتى بين الحيوانات، ولا آتيا إياهم بوحي التفهيم من عند الله بعثا ورسالة، ولا مدعيا أنني من الرسل المخلصين. وكذلك لا أدعي أن الدجال المدعى سيظهر اليوم أو غدا، ولا أن عيسى عليه السلام رفع حيا وسينزل ليقتله وليبلغ سن الكهولة في الأرض قبل موته، ولا أن الساعة ستقوم بعد مرور 40 سنة على تاريخ نزوله. وإنما أنا فقط عبد الله من عموم الناس الخطائين التوابين راغب في صقل جودة إسلامي وقاصد بسعيي وبقدر وسع جهدي أعظم الأمل الموجود في منتهى الطريق المستقيم؛ ومهدي عقلا وقلبا بأنوار القرآن المعرفية المخلصة كما هي المشيئة التي أرادها الله برحمته لكل عباده الثقلاء والتي سنشهد قريبا رحمتها تشمل أغلب الناس في الوهلة الأولى بدءا وليس حصرا. أنا المهدي الأول وقريبا جدا سيصير كذلك أغلب الناس مهديين بأنوار القرآن مؤمنين بفضلها إيمانا عقليا عظيما تسقط بحضرته لدى عقولهم كل الأديان المبتدعة وكل أباطيل الشيطان الأزلية منها وما أضيف إليها في زمن جاهليتنا "الحضارية" الختامية؛ وسيدخلون تباعا في دين الله الحق أفواجا مسلمين له عز وجل جلاله بنسب إيجابيات مختلفات ستكون هي أول رصيد البشرية للمضي قدما في الطريق المستقيم وطريق التقدم الحضاري الصحي المعمر وطريق الخير والخيرات باسترسال قار لأول مرة في التاريخ حتى قيام الساعة.
وملخصه أنني في زمن التذكير القرآني الثاني المخلص قد إكتسبت مقام المهدي الأول بالقرآن عقلا وقلبا؛ واكتسبت مقام الحجيج الأول به والغالب المنصور به وبالله فأخرست تمام الخرس كل الخراصين بدون إستثناء؛ واكتسبت مقام المبلغ الأول بهذا التذكير الرباني الكريم المجيد. مع التذكير بأن هذا المقام المركب الثلاثي الجليل العظيم قد وضعه علام الغيوب في الطريق المستقيم لا يفصله عن كل الناس إلا الإستجابة له عز وجل في دعوة الإيمان الحق ودعوة تدبر القرآن حق التدبر بالعقل مباشرة دون الوساطات التي خلقها الغرور الغبي الملعون حجابا مضللا.
فهؤلاء وهؤلاء الذين يغيظهم الوضع المستجد الجليل العظيم لا يبقى لهم إلا أن يشربوا البحر أو يضربوا برؤوسهم الحائط ليفجروها أو ينتحروا لعلهم يفلحوا في التخلص من غيظهم. ولأزيدهم غيظا على غيظهم العظيم فتلك تصريحاتي ثابتة مضامينها لدى عقولهم ثبوتا مطلقا ألقيها عليهم علانية بالتوافق مع سبابهم إياه الذي هم في طياته ناطقون بها من حيث لا يشعرون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 40" س. الروم.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون 33" س. التوبة.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف.
إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر.
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا 8 لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا 9 إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسنؤتيه أجرا عظيما 10" س. الفتح.
"ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون 58" س. المائدة.
"لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين 171 إنهم لهم المنصورون 172 وإن جندنا لهم الغالبون 173 فتول عنهم حتى حين 174 وأبصرهم فسوف يبصرون 175 أفبعذابنا يستعجلون 176 فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين 177 وتول عنهم حتى حين 178 وأبصرهم فسوف يبصرون 179 سبحان ربك رب العزة عما يصفون 180 وسلام على المرسلين 181 والحمد لله رب العالمين 182" س. الصافات.
ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــ
رابط:
خرافات هي قصة المهدى وأخواتها وأباطيل هي كل "أحاديث علامات الساعة الصغرى" // 13 حجة دامغة لا ترد
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
عدل سابقا من قبل أبوخالد سليمان في الجمعة سبتمبر 07, 2012 5:08 pm عدل 3 مرات
