.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس.
ـــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــ
المقال رقم45
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
يا "علماء" ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون !!!
يا أيها الفقهاء ويا أيها "العلماء" ، الذين إلتزمتم الصمت الغريب حيال الحق الرباني القرآني الوافر الملقى عليكم عموما من خلال رسائلي المرسلة إليكم مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عبر الكثير من قنوات التواصل الوسيطة المتوفرة وخاصة من خلال مقالاتي التبليغية الكثيرة الموجهة إليكم أساسا عبر المواقع الإلكترونية "الإسلامية" الكثيرة التي عرضتها فيها ، هذا قول كريم فيه نعوت وعيدية من عند الله الحق تعنيكم بالتمام والكمال وتستحقونها بجدارة شامخ علوها وباستحقاق نافذ ثبوته :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون 2 كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون 3" س. الصف .
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158" س. البقرة .
"إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد ، والله عزيز ذو إنتقام 4 ... 9 إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ، وأولئك هم وقود النار10 كدأب آل فرعون والذين من قبلهم ، كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم ، والله شديد العقاب11 قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم ، وبئس المهاد 12... 18 إن الدين عند الله الإسلام ، وما إختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب 19 ... 22 ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون 23 ... 68 يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون 69 يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون 70... 73 ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74 بل من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين 75 إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 76 وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 77 ... 79 وإذ أخذ الله ميثاق النبيئين لما آتيناكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ، قالوا أقررنا ، قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين 80 فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون81 ... 84 كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات ، والله لا يهدي القوم الظالمين 85 أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين 86 خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون 87 إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم 88 إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم إزدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون 89 إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارا فلن تقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو إفتدى به ، أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين 90 ... 97 قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تفعلون 98 قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء ، وما الله بغافل عما تعملون 99 يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين 101 وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 102 .. 186 إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون 187 لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ، ولهم عذاب أليم 188" س. آل عمران.
"... ، فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون 158" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ، بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ، والله لا يهدي القوم الظالمين 5" س. الجمعة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ
فأنتم تعتلون مقاما جليلا وتدعون من خلاله أنكم "ورثة الأنبياء"، وأنكم تباعا من أهل الحق وأكثر الناس إلتزاما به ، وأنكم أكثر المؤمنين حبا لله وطاعة له عز وجل جلاله ، وأنكم أكثر أهل القرآن رغبة وسعيا واجتهادا في نصرته سبحانه ودينه الحق والرسول (ص) وأهل القرآن . وتدعون أنكم ترحبون بمحاججتكم من لدن كل مدع طاعن في علمكم الفقهي الموروث وما زاد عليه ، وقادرون على إسقاط كل الإدعاءات وكل الطعون قولا بأنكم لا تجدون فيه أيها عيب يذكر وغير قابل للطعن فيه لأن مرجعه على حد قولكم هو القرآن والسنة ومنهج السلف .
لكن الواقع ، ومن خلال محك قضيتي الجليلة المعروضة عليكم في شخص الكثيرين منكم الذين علموا بها وبتفاصيلها ، يخبر بعكس ما تدعون وبالتمام والكمال.
1 - فقد عرضت عليكم قضيتي التبليغية الجليلة التي هي قضية العباد الثقلين أجمعين ضد العدو الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون والتي من مضامينها وفرة من الطعون الربانية في العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته ، ودعوتكم إلى رحاب المحاججة بشأنها لتتدبروها وتدلوا برأيكم وحكمكم من مقام تخصصكم الجليل المدعى فأبيتم والتزمتم الصمت بعمر هو الآن في سنته الرابعة. فأنتم إذا تقولون ما لا تفعلون . أنتم كاذبون في دعوة الطاعنين إلى محاججتكم في رحاب المحاججة والحجة والبرهان وفقا لأصول النقد والطعن . أنتم تكفرون بهذه الرحاب وبهذه الأصول وبالحق كله الذي هو أصلها ومقننها وحاضنها ، وتكفرون تباعا بالحق سبحانه خالقها. أنتم من المنافقين إذا ؛ بل أنتم أعلاهم مقاما من حيث جودة النفاق وعظمة ضراوته. ويكفي هذا الحال ليخبر المتلقين مسبقا بأنكم كاذبون كذلك في كل الآخر الذي تدعونه المذكور أعلاه.
2 - وملخص ما يعنيه صمتكم الغريب عن منطق العقل طولا وعرضا والمخالف لأمر الله كما تعلمون يقول في طرفه الأول أنكم عاجزون عن رد شيء من بين المبلغ به بما فيه الطعون إياها الكثيرة دليلا تباعا على أنه فعلا من عند الله كله بسند القرآن مرجعا وحجة وبسند حجج أخرى ربانية من عالم المعلوم . ولو كان من عندي إختلاقا منسوبا إليه سبحانه باطلا لوجدتم فيه إختلافا كثيرا، ولأسرعتم تباعا في الرد علي بما يبطله ويدمغه وإياي ويردني إلى الصواب والحق مقتنعا عقلا تمام الإقتناع ، ولربحتم الكثير من الثواب جزاء من لدن ربكم الحق الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا. لكن فاقد الشيء لا يمكنه أن يجود به. فالمبلغ به إلى حد الآن والوافر والذي هو من عند الله ذي الكمال قد دمغ كل الباطل الذي كنتم تعتقدون بأنه حق وتنسبونه إليه سبحانه باطلا وأنتم تجهلون . ويقول في طرفه الثاني ، وللأسف العظيم ، أنكم تكفرون بكل المبلغ به قرآنا أصله وفصله كما هي الحقيقة المطلقة التي إستيقنتموها بالتمام والكمال وتودون الكفر بها والإستمرار في نصر الباطل العظيم الذي تبينت لكم في المقابل وفرته في العلم الفقهي الموروث الدخيل جله ؛ وأنكم إذا في قبضة أنفسكم الأمارة بالسوء وقبضة حاضنها ووليها إبليس الغرور الغبي الملعون وتودون نصرتهما ضد خالقكم القاهر القهار وضد دينه الحق والرسول (ص) وضد أهل القرآن وباقي العباد الثقلين عموما وضد كل ما تبقى من أمة محمد (ص) . أنتم إذا في الأصل كله تطيعون وتناصرون هذا العدو الغبي الملعون ولا تطيعون ربكم في شيء ولا تنصرونه في شيء . ومن لا ينصر الله يبور سعيه وهو من الخاسرين في الدنيا ويوم الحساب الأكبر كما تعلمون.
3 - وملخص بعد ما تقترفونه يقول أنكم تودون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم ، وأن تحولوا دون ظهور دين الحق على الدين كله ، وأن تحجبوا عن العباد الثقلين خلاصهم الرباني الجليل المنزل. ومن تفاصيله أنكم تودون إبقاء أهل القرآن متخلفين يتخبطون في التفرقة والفتنة والتناحر والفقر والذل والإستذلال ، والإبقاء على صيرورة مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل الذي إكتسبته البشرية وتقصد به الفناء المحتوم إن يبق الوضع كما هو عليه.
4 - وملخص حقيقة مقامكم لدى الله بين الناس ولديهم لما تشهر قصتكم يقول أنكم متميزون عن الكل بعظمة كفركم بالحق المعلوم والحق المنزل تذكيرا موعظة وهدى ورحمة، وبضراوة سعيكم به من المقام الجليل الذي تعتلونه عن غير حق إذا ضد العباد الثقلين أجمعين ولصالح إبليس وحده الغرور الغبي الملعون ، وبعظمة نفاقكم بذلك كله إذا.
5 - وملخص العقاب الرباني المستحق تباعا يقول أنكم الفائزون بأشد العذاب في جهنم إلى جانب وليكم الغرور الغبي الملعون ناهيك عما أنتم موعودون به منه في هذه الحياة الدنيا العابرة .
يقول المثل المعلوم :
"عند الإمتحان يعز المرء أو يهان".
وقد إمتحنكم إذا ربكم أعظم الإمتحان فيما تدعون لما ألقيت عليكم أنا العبد الضعيف بجزء وافر من صحيح أنوار القرآن الجوهرية وبطعونها الدامغة بذاتها كفاية ناهيك عن الحجج الربانية الأخرى المرفقة بها التي تكاد لا تحصى، ولما فضحت بها بطلان جل العلم الفقهي الدخيل ، ولما صارت تباعا سمعتكم في الميزان أمام الناس أجمعين لا سند لكم فيها عوضا وتعويضا إلا الإعتراف عالميا بزيغكم عن الصواب والحق وإعلان ثباتكم على مناصرتكم لله سبحانه من خلال الإيمان كذلك قلبا بما ألقي عليكم من الحق الذي منه هذا الإعتراف . ويتجلى أنكم قد إخترتم أعظم الخسران وأعظم المهانة عجبا. تطمحون في الفلاح بسعيكم إياه غباء !!! وكيف لكم أن تحلموا بشيء من الفلاح وأنتم تجابهون به صنع الله وكماله في صنعه !!! كيف لكم أن تحلموا بشيء من ذلك وقد ظهر كل نور القرآن الجوهري العماد النافذ في كل العقول وفي أغلب القلوب أقله في الوهلة الأولى من التبليغ ، والقاضي تباعا بإيقاع ظهور دين الحق على الدين كله وبما لا مرد له رغما عن أنوف الكافرين والمشركين !!! فإنه لمن اليقين المطلق أنني لن أظل وحدي من البشر ضدكم وإنما سيصبح قريبا ضدكم كذلك أغلب الناس في الوهلة الأولى كما ذكرت ؛ وحينها ستقع مهانتم الكبرى التي إخترتموها من شدة غبائكم . حينها ستلقون من المقام الجليل الذي تعتلونه عن غير حق باسم دين الإسلام إلى مقام أسفل السافلين بقضاء نفس الدين الذي تعادونه وتدعون العكس نفاقا.
هذا إذا من قول الحق ومن أمانة التبليغ الجليلة العظيمة الملقاة على عاتقي وصادر بقضاء الضرورة ومن أجل أجل وأعظم النصرة لله ودينه الحق ضد العدو الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون ؛ واستحقاقه كاملا معني به فقط من علموا من الفقهاء والعلماء والتزموا الصمت إياه الغريب المخالف لأمر الله.
ومن من الصامتين ير نفسه مظلوما فليتقدم بتظلمه لدى أي دار قضاء دنيوي يختارها وسيجدني فيها سباقا أنتظره وحججه لأدمغه وإياها كذلك زيادة وبالنفاذ الذي لا يرد . ولا أظن أن أحدا منهم سيتجرأ على فعل ذلك مادام دمغهم يرونه محصلا يقينا مرة أخرى علانية.
ومن من الفقهاء و"العلماء" ير نفسه ليس من الصامتين وغير معني بتلك النعوت الذميمة فليتقدم مستجيبا لدعوتي الربانية وليؤدي أمانته على أحسن وجه بقدر وسع جهده المتوفر وليرضي ربه ويستحق تباعا رضاه عز وجل جلاله.
** نداء إستعطاف آخر موجه إلى جمهور أهل القرآن **
بالله عليكم يا جمهور أهل القرن ، تدخلوا بما يملي به عليكم الحق المعلوم وخالقه الحق سبحانه العزيز رب العالمين ولا تبقوا متفرجين . وهذا نداء آخر يلي نداءاتي السابقة الكثيرة المتقدم بها إليكم . أناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا ولا تبخلوا على ربكم فيما يدعوكم إليه سبيلا لتحصيل أم مصالحكم الدنيوية المرغوب فيها واستحقاق جزاء الجنة الأعظم . تدخلوا فقط بكلمة حق من لدنكم لن تنقسكم شيئا وواعد خيرها بالخير الكثير الذي لم يسبق له مثيل حجما وكيفا كما هي الحقيقة الموضح تعريف تفاصيلها في مقالاتي نقلا من القرآن المجيد المنير الهادي في كل شيء . فالقضية تعنيكم أجمعين بالدرجة الأولى وتعني كل العباد الثقلين عموما. أدعوا من حولكم من الفقهاء و"العلماء" وادعوا عموما كل قبيلهم إلى الرد علي بشأن المبلغ به في مقالاتي التبليغية . أدعوهم إلى خوض التحدي إياه البناء الملقى عليهم . أدعوهم إلى رحاب المحاججة ليثبتوا أن المبلغ به من لدني هو ليس من عند الله وأنه فقط مجرد أفكار مختلقة ومنسوبة إلى الله باطلا . أدعوهم إلى أن يسقطوا بالحجة والبرهان الطعون الوافرة المتقدم بها في المقابل بشأن العلم الفقهي ومناهجه ومنتجاته. وادعوهم إن لا يفلحوا أو إن يظلوا على الصمت إلى الإعتراف بعجزهم والإعتراف تباعا بأن كل المبلغ به إلى حد الآن بما فيه الطعون هو فعلا من عند الله . أدعوهم في هذه الحالة إلى قبول تدبر كل رسالتي التبليغية ليردوا منها ما يرونه قابلا للرد إن يجدوه ، وليباشروا بعد ذلك عملية التبليغ الأعظم التي تنتظرهم . أدعوهم إلى هذا الواجب تصديقا بما يدعون من مقام تخصصهم الجليل . أدعوهم إلى كل ذلك بإلحاح . فاستجابتهم هي حق لنا أجمعين، وما عليهم أن يرفضوا.
وسيكون من الجبن العظيم ومن الكفر الأعظم أن لا يستجيب الفقهاء و"العلماء" . وكذلك سيكون رفضكم الإستجابة يا جمهور أهل القرآن المتلقين بيانا لله على أنكم كذلك لستم من أهل القرآن المؤمنين وإنما فقط تدعون . ولقد إدعينا فعلا ذلك كثيرا بالقول دون أن نثبت شيئا بالدليل والبرهان على أرض الواقع إلا الحثيث الذي يكاد لا يبين . فهذه فرصة عظيمة لفاتحة الإستدراك كله إسلاما. هي فاتحة إسلام سترضي ربنا وستمكننا من الكثير من رضاه سبحانه ومن تأييده الكريم . وهي السبيل تباعا لأعظم الإستدراك الميسر بذاته ولأعظم الإسلام جودة مادامت الإستجابة المرجوة ستفتح الباب على مصراعيه لتحصيل أم الخلاص كله الذي منه الخلاص من كل غشاوات وسموم إبليس الغرور الغبي الملعون ومن كل العراقيل المختلقة التي تحول بيننا وبين ما نرغب فيه من متاع الحياة الدنيا. وهي السبيل بالتالي للتحصيل في هذه الحالة من هذا المتاع بقوانا الخلقية الذاتية المحررة والمؤازرة بأنوار وهدي هذا الخلاص الرباني الجليل الذي ظل عدة قرون محجوبا عنا جل جوهره إن لم أقل كله.
والسلام على من إتبع الهدى مستجيبا مسلما لربه عز وجل جلاله الذي بيده الخير كله،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
المقال رقم45
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
يا "علماء" ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون !!!
يا أيها الفقهاء ويا أيها "العلماء" ، الذين إلتزمتم الصمت الغريب حيال الحق الرباني القرآني الوافر الملقى عليكم عموما من خلال رسائلي المرسلة إليكم مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عبر الكثير من قنوات التواصل الوسيطة المتوفرة وخاصة من خلال مقالاتي التبليغية الكثيرة الموجهة إليكم أساسا عبر المواقع الإلكترونية "الإسلامية" الكثيرة التي عرضتها فيها ، هذا قول كريم فيه نعوت وعيدية من عند الله الحق تعنيكم بالتمام والكمال وتستحقونها بجدارة شامخ علوها وباستحقاق نافذ ثبوته :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون 2 كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون 3" س. الصف .
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158" س. البقرة .
"إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد ، والله عزيز ذو إنتقام 4 ... 9 إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ، وأولئك هم وقود النار10 كدأب آل فرعون والذين من قبلهم ، كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم ، والله شديد العقاب11 قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم ، وبئس المهاد 12... 18 إن الدين عند الله الإسلام ، وما إختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب 19 ... 22 ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون 23 ... 68 يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون 69 يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون 70... 73 ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74 بل من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين 75 إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 76 وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 77 ... 79 وإذ أخذ الله ميثاق النبيئين لما آتيناكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ، قالوا أقررنا ، قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين 80 فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون81 ... 84 كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات ، والله لا يهدي القوم الظالمين 85 أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين 86 خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون 87 إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم 88 إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم إزدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون 89 إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارا فلن تقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو إفتدى به ، أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين 90 ... 97 قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تفعلون 98 قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء ، وما الله بغافل عما تعملون 99 يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين 101 وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 102 .. 186 إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون 187 لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ، ولهم عذاب أليم 188" س. آل عمران.
"... ، فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون 158" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ، بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ، والله لا يهدي القوم الظالمين 5" س. الجمعة.
ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ
فأنتم تعتلون مقاما جليلا وتدعون من خلاله أنكم "ورثة الأنبياء"، وأنكم تباعا من أهل الحق وأكثر الناس إلتزاما به ، وأنكم أكثر المؤمنين حبا لله وطاعة له عز وجل جلاله ، وأنكم أكثر أهل القرآن رغبة وسعيا واجتهادا في نصرته سبحانه ودينه الحق والرسول (ص) وأهل القرآن . وتدعون أنكم ترحبون بمحاججتكم من لدن كل مدع طاعن في علمكم الفقهي الموروث وما زاد عليه ، وقادرون على إسقاط كل الإدعاءات وكل الطعون قولا بأنكم لا تجدون فيه أيها عيب يذكر وغير قابل للطعن فيه لأن مرجعه على حد قولكم هو القرآن والسنة ومنهج السلف .
لكن الواقع ، ومن خلال محك قضيتي الجليلة المعروضة عليكم في شخص الكثيرين منكم الذين علموا بها وبتفاصيلها ، يخبر بعكس ما تدعون وبالتمام والكمال.
1 - فقد عرضت عليكم قضيتي التبليغية الجليلة التي هي قضية العباد الثقلين أجمعين ضد العدو الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون والتي من مضامينها وفرة من الطعون الربانية في العلم الفقهي الموروث ومناهجه ومنتجاته ، ودعوتكم إلى رحاب المحاججة بشأنها لتتدبروها وتدلوا برأيكم وحكمكم من مقام تخصصكم الجليل المدعى فأبيتم والتزمتم الصمت بعمر هو الآن في سنته الرابعة. فأنتم إذا تقولون ما لا تفعلون . أنتم كاذبون في دعوة الطاعنين إلى محاججتكم في رحاب المحاججة والحجة والبرهان وفقا لأصول النقد والطعن . أنتم تكفرون بهذه الرحاب وبهذه الأصول وبالحق كله الذي هو أصلها ومقننها وحاضنها ، وتكفرون تباعا بالحق سبحانه خالقها. أنتم من المنافقين إذا ؛ بل أنتم أعلاهم مقاما من حيث جودة النفاق وعظمة ضراوته. ويكفي هذا الحال ليخبر المتلقين مسبقا بأنكم كاذبون كذلك في كل الآخر الذي تدعونه المذكور أعلاه.
2 - وملخص ما يعنيه صمتكم الغريب عن منطق العقل طولا وعرضا والمخالف لأمر الله كما تعلمون يقول في طرفه الأول أنكم عاجزون عن رد شيء من بين المبلغ به بما فيه الطعون إياها الكثيرة دليلا تباعا على أنه فعلا من عند الله كله بسند القرآن مرجعا وحجة وبسند حجج أخرى ربانية من عالم المعلوم . ولو كان من عندي إختلاقا منسوبا إليه سبحانه باطلا لوجدتم فيه إختلافا كثيرا، ولأسرعتم تباعا في الرد علي بما يبطله ويدمغه وإياي ويردني إلى الصواب والحق مقتنعا عقلا تمام الإقتناع ، ولربحتم الكثير من الثواب جزاء من لدن ربكم الحق الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا. لكن فاقد الشيء لا يمكنه أن يجود به. فالمبلغ به إلى حد الآن والوافر والذي هو من عند الله ذي الكمال قد دمغ كل الباطل الذي كنتم تعتقدون بأنه حق وتنسبونه إليه سبحانه باطلا وأنتم تجهلون . ويقول في طرفه الثاني ، وللأسف العظيم ، أنكم تكفرون بكل المبلغ به قرآنا أصله وفصله كما هي الحقيقة المطلقة التي إستيقنتموها بالتمام والكمال وتودون الكفر بها والإستمرار في نصر الباطل العظيم الذي تبينت لكم في المقابل وفرته في العلم الفقهي الموروث الدخيل جله ؛ وأنكم إذا في قبضة أنفسكم الأمارة بالسوء وقبضة حاضنها ووليها إبليس الغرور الغبي الملعون وتودون نصرتهما ضد خالقكم القاهر القهار وضد دينه الحق والرسول (ص) وضد أهل القرآن وباقي العباد الثقلين عموما وضد كل ما تبقى من أمة محمد (ص) . أنتم إذا في الأصل كله تطيعون وتناصرون هذا العدو الغبي الملعون ولا تطيعون ربكم في شيء ولا تنصرونه في شيء . ومن لا ينصر الله يبور سعيه وهو من الخاسرين في الدنيا ويوم الحساب الأكبر كما تعلمون.
3 - وملخص بعد ما تقترفونه يقول أنكم تودون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم ، وأن تحولوا دون ظهور دين الحق على الدين كله ، وأن تحجبوا عن العباد الثقلين خلاصهم الرباني الجليل المنزل. ومن تفاصيله أنكم تودون إبقاء أهل القرآن متخلفين يتخبطون في التفرقة والفتنة والتناحر والفقر والذل والإستذلال ، والإبقاء على صيرورة مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل الذي إكتسبته البشرية وتقصد به الفناء المحتوم إن يبق الوضع كما هو عليه.
4 - وملخص حقيقة مقامكم لدى الله بين الناس ولديهم لما تشهر قصتكم يقول أنكم متميزون عن الكل بعظمة كفركم بالحق المعلوم والحق المنزل تذكيرا موعظة وهدى ورحمة، وبضراوة سعيكم به من المقام الجليل الذي تعتلونه عن غير حق إذا ضد العباد الثقلين أجمعين ولصالح إبليس وحده الغرور الغبي الملعون ، وبعظمة نفاقكم بذلك كله إذا.
5 - وملخص العقاب الرباني المستحق تباعا يقول أنكم الفائزون بأشد العذاب في جهنم إلى جانب وليكم الغرور الغبي الملعون ناهيك عما أنتم موعودون به منه في هذه الحياة الدنيا العابرة .
يقول المثل المعلوم :
"عند الإمتحان يعز المرء أو يهان".
وقد إمتحنكم إذا ربكم أعظم الإمتحان فيما تدعون لما ألقيت عليكم أنا العبد الضعيف بجزء وافر من صحيح أنوار القرآن الجوهرية وبطعونها الدامغة بذاتها كفاية ناهيك عن الحجج الربانية الأخرى المرفقة بها التي تكاد لا تحصى، ولما فضحت بها بطلان جل العلم الفقهي الدخيل ، ولما صارت تباعا سمعتكم في الميزان أمام الناس أجمعين لا سند لكم فيها عوضا وتعويضا إلا الإعتراف عالميا بزيغكم عن الصواب والحق وإعلان ثباتكم على مناصرتكم لله سبحانه من خلال الإيمان كذلك قلبا بما ألقي عليكم من الحق الذي منه هذا الإعتراف . ويتجلى أنكم قد إخترتم أعظم الخسران وأعظم المهانة عجبا. تطمحون في الفلاح بسعيكم إياه غباء !!! وكيف لكم أن تحلموا بشيء من الفلاح وأنتم تجابهون به صنع الله وكماله في صنعه !!! كيف لكم أن تحلموا بشيء من ذلك وقد ظهر كل نور القرآن الجوهري العماد النافذ في كل العقول وفي أغلب القلوب أقله في الوهلة الأولى من التبليغ ، والقاضي تباعا بإيقاع ظهور دين الحق على الدين كله وبما لا مرد له رغما عن أنوف الكافرين والمشركين !!! فإنه لمن اليقين المطلق أنني لن أظل وحدي من البشر ضدكم وإنما سيصبح قريبا ضدكم كذلك أغلب الناس في الوهلة الأولى كما ذكرت ؛ وحينها ستقع مهانتم الكبرى التي إخترتموها من شدة غبائكم . حينها ستلقون من المقام الجليل الذي تعتلونه عن غير حق باسم دين الإسلام إلى مقام أسفل السافلين بقضاء نفس الدين الذي تعادونه وتدعون العكس نفاقا.
هذا إذا من قول الحق ومن أمانة التبليغ الجليلة العظيمة الملقاة على عاتقي وصادر بقضاء الضرورة ومن أجل أجل وأعظم النصرة لله ودينه الحق ضد العدو الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون ؛ واستحقاقه كاملا معني به فقط من علموا من الفقهاء والعلماء والتزموا الصمت إياه الغريب المخالف لأمر الله.
ومن من الصامتين ير نفسه مظلوما فليتقدم بتظلمه لدى أي دار قضاء دنيوي يختارها وسيجدني فيها سباقا أنتظره وحججه لأدمغه وإياها كذلك زيادة وبالنفاذ الذي لا يرد . ولا أظن أن أحدا منهم سيتجرأ على فعل ذلك مادام دمغهم يرونه محصلا يقينا مرة أخرى علانية.
ومن من الفقهاء و"العلماء" ير نفسه ليس من الصامتين وغير معني بتلك النعوت الذميمة فليتقدم مستجيبا لدعوتي الربانية وليؤدي أمانته على أحسن وجه بقدر وسع جهده المتوفر وليرضي ربه ويستحق تباعا رضاه عز وجل جلاله.
** نداء إستعطاف آخر موجه إلى جمهور أهل القرآن **
بالله عليكم يا جمهور أهل القرن ، تدخلوا بما يملي به عليكم الحق المعلوم وخالقه الحق سبحانه العزيز رب العالمين ولا تبقوا متفرجين . وهذا نداء آخر يلي نداءاتي السابقة الكثيرة المتقدم بها إليكم . أناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا ولا تبخلوا على ربكم فيما يدعوكم إليه سبيلا لتحصيل أم مصالحكم الدنيوية المرغوب فيها واستحقاق جزاء الجنة الأعظم . تدخلوا فقط بكلمة حق من لدنكم لن تنقسكم شيئا وواعد خيرها بالخير الكثير الذي لم يسبق له مثيل حجما وكيفا كما هي الحقيقة الموضح تعريف تفاصيلها في مقالاتي نقلا من القرآن المجيد المنير الهادي في كل شيء . فالقضية تعنيكم أجمعين بالدرجة الأولى وتعني كل العباد الثقلين عموما. أدعوا من حولكم من الفقهاء و"العلماء" وادعوا عموما كل قبيلهم إلى الرد علي بشأن المبلغ به في مقالاتي التبليغية . أدعوهم إلى خوض التحدي إياه البناء الملقى عليهم . أدعوهم إلى رحاب المحاججة ليثبتوا أن المبلغ به من لدني هو ليس من عند الله وأنه فقط مجرد أفكار مختلقة ومنسوبة إلى الله باطلا . أدعوهم إلى أن يسقطوا بالحجة والبرهان الطعون الوافرة المتقدم بها في المقابل بشأن العلم الفقهي ومناهجه ومنتجاته. وادعوهم إن لا يفلحوا أو إن يظلوا على الصمت إلى الإعتراف بعجزهم والإعتراف تباعا بأن كل المبلغ به إلى حد الآن بما فيه الطعون هو فعلا من عند الله . أدعوهم في هذه الحالة إلى قبول تدبر كل رسالتي التبليغية ليردوا منها ما يرونه قابلا للرد إن يجدوه ، وليباشروا بعد ذلك عملية التبليغ الأعظم التي تنتظرهم . أدعوهم إلى هذا الواجب تصديقا بما يدعون من مقام تخصصهم الجليل . أدعوهم إلى كل ذلك بإلحاح . فاستجابتهم هي حق لنا أجمعين، وما عليهم أن يرفضوا.
وسيكون من الجبن العظيم ومن الكفر الأعظم أن لا يستجيب الفقهاء و"العلماء" . وكذلك سيكون رفضكم الإستجابة يا جمهور أهل القرآن المتلقين بيانا لله على أنكم كذلك لستم من أهل القرآن المؤمنين وإنما فقط تدعون . ولقد إدعينا فعلا ذلك كثيرا بالقول دون أن نثبت شيئا بالدليل والبرهان على أرض الواقع إلا الحثيث الذي يكاد لا يبين . فهذه فرصة عظيمة لفاتحة الإستدراك كله إسلاما. هي فاتحة إسلام سترضي ربنا وستمكننا من الكثير من رضاه سبحانه ومن تأييده الكريم . وهي السبيل تباعا لأعظم الإستدراك الميسر بذاته ولأعظم الإسلام جودة مادامت الإستجابة المرجوة ستفتح الباب على مصراعيه لتحصيل أم الخلاص كله الذي منه الخلاص من كل غشاوات وسموم إبليس الغرور الغبي الملعون ومن كل العراقيل المختلقة التي تحول بيننا وبين ما نرغب فيه من متاع الحياة الدنيا. وهي السبيل بالتالي للتحصيل في هذه الحالة من هذا المتاع بقوانا الخلقية الذاتية المحررة والمؤازرة بأنوار وهدي هذا الخلاص الرباني الجليل الذي ظل عدة قرون محجوبا عنا جل جوهره إن لم أقل كله.
والسلام على من إتبع الهدى مستجيبا مسلما لربه عز وجل جلاله الذي بيده الخير كله،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس