.
يظهر أنكم لم تفهموا كلام الله الواضح كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين146 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 ... 164 إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174 ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق، وإن الذين إختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد 175" س. البقرة.
ــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــ
الله في هذه الآيات يتحدث عن نوعين من الناس علاقة بملف الدين وصحيح المنزل نورا وهديا وشكل وجودهما الثابت على مدى الأزمنة وعلى مدى زمن كل أمة ظاهرة متكرر قيامها بمقام القاعدة. يتحدث سبحانه عمن أتبعوا أئمة عوض الإمام الرسول الأسوة الواحد مخبرا ضمنيا تباعا بأن هذا الإتباع البديل هو شهادة ناطقة تخبر بأنهم على شيء من الضلال يقينا. ويتحدث عز وجل عمن إتبعوهم ويظلون متبعيهم حتى بحضرة الذكر الجديد المخلص الدامغ لكل أباطيل الشيطان ويردون عليه دوما بالقول "إنا على آثار أبائنا وأسلافنا مهتدون راسخون ماضون" !!! وبشأن الذين أتبعوا يقول سبحانه أنهم يتمنون لو أنهم يصلحوا ما صاروا يشهدونه من تبعات ضلالهم المتبع من لدن الذين إتبعوهم ولا يذكر أنهم من أهل النار إخبارا بذلك ضمنيا تباعا بأن لهم المغفرة بشفاعة الجهل والخطإ وحسن النية. وبشأن الذين إتبعوهم ضدا في الذكر المخلص المنزل لهم يقول سبحانه أنهم يتمنون لو يتبرأوا من الذين إتبعوهم بمقام الأئمة عوض رسولهم الإمام الحق الواحد؛ ويذكر عز وجل أنهم في النار ليسوا بخارجين منها إخبارا بذلك ضمنيا تباعا بأنهم خلافا للمتبعين يفتقرون كليا إلى شفاعة الجهل والخطإ وحسن النية. وكذلك يقول الله بشأنهم أنهم إشتروا الضلالة بالهدى الذي صار بين أيديهم ملكا؛ واشتروا العذاب بالمغفرة التي هي بين أيديهم كذلك ملكا لو يتوبوا ويستغفروا ويتبعوا الذكر المخلص. وبطبيعة الحال، كلا من هؤلاء وهؤلاء يقولون ذلك وهم في الممات ودار اليقين يشهدون وسجلاتهم مقفلة لا يستطيعون إضافة شيء إليها ولا الإنقاص منها.
ونفس الحال قد أعدناه نحن أهل القرآن وأهل التبليغ وأعدناه ضدا فيما نهانا عنه الرحمان عز وجل جلاله في هذا الكتاب المجيد المخلص. فما نقول باتباع الرسول الصادق الوفي الأمين إماما واحدا وأسوة واحدة هي الأقوم، وإنما نقول بالأئمة من السلف وأن الإختلاف بينهم بشأن ملف الدين عموما هو رحمة. وبشأن ضلالهم اليقين عما أنزل الله من نور وهدي القرآن، فإنه يضاف إلى هذه الشهادة شهادة الواقع المر المشهود محليا على مستوى ديار أهل القرآن وعالميا على مستوى ديار كل المجتمع البشري ("ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 40" س. الروم). والقرآن محفوظ في ألواح ويظل تباعا منتصبا وكأنه ذكر جديد مخلص لا ينقص إلامن يبلغ به حق التبليغ متخطيا كل الأئمة السلف ومعيدا بذلك إلى القرآن إمامته الربانية الجامعة الشاملة ليكون إماما منيرا هاديا في كل شيء؛ ومعيدا إلى الرسول الأسوة صلوات الله عليه إمامته الربانية ليكون إماما حصرا في مسألة التطبيق والإسلام والطاعة؛ وتباعا لتكون الإمامة كلها لله الغني المستغني الذي هو في الأصل الإمام الأكبر في كل ما نحتاج إليه. وهذا ما إجتهدت في فعله على مدى 6 سنوات ولم أجد إلا الصد بوقر الآذان وبسرد الرد نفسه العجيب "إنا على آثار أبائنا وأسلافنا مهتدون راسخون ماضون"!!! أي الرد الذي أصحابه يقولون به في المقابل "إنا بنور وهدي القرآن وهدى القدوة النبوية لكافرون" !!! وإنه للرد الثابت المهيمن إلى حد الآن والذي يمثل تباعا أهل القرآن وأهل التبليغ أجمعين !!!
وأما عن حجم الضلال عن نور وهدي القرآن فقد وجدته في رحاب المحاججة والحجة والبرهان بنسبة الجل من الكل؛ ووجدته على مستوى معارف القرآن الجوهرية بنسبة الكل من الكل. وبذلك يكون التذكير بالقرآن مرة ثانية كتنزيل ذكر جديد. بل إنه فعلا تذكير قرآني ثان بتمام معنى الكلمة قد قضى بوجوده علام الغيوب الذي لا يعجزه شيء وخلاصا لنا به من جاهليتنا الآنية. لكنه فريد يختلف بمفعوله عن كل الذكر السابق. وملخص مفعوله المختلف باختلاف ظرفه أنه سيجعل دين الحق يظهر على الدين كله بدون إستثناء وسيجعل جاهليتنا الآنية هي الختامية؛ أي أنه سيظهر على جبهة أديان الشيطان كلها وسيدحرها ولن يبقى منها شيء بحضرته والبشرية لن تقع مرة أخرى في الجاهلية وستظل ماضية متقدمة في الطريق المستقيم وطريق الخير والخيرات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون 33" س. التوبة.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف.
ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــ
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين146 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 ... 164 إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174 ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق، وإن الذين إختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد 175" س. البقرة.
ــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــ
الله في هذه الآيات يتحدث عن نوعين من الناس علاقة بملف الدين وصحيح المنزل نورا وهديا وشكل وجودهما الثابت على مدى الأزمنة وعلى مدى زمن كل أمة ظاهرة متكرر قيامها بمقام القاعدة. يتحدث سبحانه عمن أتبعوا أئمة عوض الإمام الرسول الأسوة الواحد مخبرا ضمنيا تباعا بأن هذا الإتباع البديل هو شهادة ناطقة تخبر بأنهم على شيء من الضلال يقينا. ويتحدث عز وجل عمن إتبعوهم ويظلون متبعيهم حتى بحضرة الذكر الجديد المخلص الدامغ لكل أباطيل الشيطان ويردون عليه دوما بالقول "إنا على آثار أبائنا وأسلافنا مهتدون راسخون ماضون" !!! وبشأن الذين أتبعوا يقول سبحانه أنهم يتمنون لو أنهم يصلحوا ما صاروا يشهدونه من تبعات ضلالهم المتبع من لدن الذين إتبعوهم ولا يذكر أنهم من أهل النار إخبارا بذلك ضمنيا تباعا بأن لهم المغفرة بشفاعة الجهل والخطإ وحسن النية. وبشأن الذين إتبعوهم ضدا في الذكر المخلص المنزل لهم يقول سبحانه أنهم يتمنون لو يتبرأوا من الذين إتبعوهم بمقام الأئمة عوض رسولهم الإمام الحق الواحد؛ ويذكر عز وجل أنهم في النار ليسوا بخارجين منها إخبارا بذلك ضمنيا تباعا بأنهم خلافا للمتبعين يفتقرون كليا إلى شفاعة الجهل والخطإ وحسن النية. وكذلك يقول الله بشأنهم أنهم إشتروا الضلالة بالهدى الذي صار بين أيديهم ملكا؛ واشتروا العذاب بالمغفرة التي هي بين أيديهم كذلك ملكا لو يتوبوا ويستغفروا ويتبعوا الذكر المخلص. وبطبيعة الحال، كلا من هؤلاء وهؤلاء يقولون ذلك وهم في الممات ودار اليقين يشهدون وسجلاتهم مقفلة لا يستطيعون إضافة شيء إليها ولا الإنقاص منها.
ونفس الحال قد أعدناه نحن أهل القرآن وأهل التبليغ وأعدناه ضدا فيما نهانا عنه الرحمان عز وجل جلاله في هذا الكتاب المجيد المخلص. فما نقول باتباع الرسول الصادق الوفي الأمين إماما واحدا وأسوة واحدة هي الأقوم، وإنما نقول بالأئمة من السلف وأن الإختلاف بينهم بشأن ملف الدين عموما هو رحمة. وبشأن ضلالهم اليقين عما أنزل الله من نور وهدي القرآن، فإنه يضاف إلى هذه الشهادة شهادة الواقع المر المشهود محليا على مستوى ديار أهل القرآن وعالميا على مستوى ديار كل المجتمع البشري ("ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 40" س. الروم). والقرآن محفوظ في ألواح ويظل تباعا منتصبا وكأنه ذكر جديد مخلص لا ينقص إلامن يبلغ به حق التبليغ متخطيا كل الأئمة السلف ومعيدا بذلك إلى القرآن إمامته الربانية الجامعة الشاملة ليكون إماما منيرا هاديا في كل شيء؛ ومعيدا إلى الرسول الأسوة صلوات الله عليه إمامته الربانية ليكون إماما حصرا في مسألة التطبيق والإسلام والطاعة؛ وتباعا لتكون الإمامة كلها لله الغني المستغني الذي هو في الأصل الإمام الأكبر في كل ما نحتاج إليه. وهذا ما إجتهدت في فعله على مدى 6 سنوات ولم أجد إلا الصد بوقر الآذان وبسرد الرد نفسه العجيب "إنا على آثار أبائنا وأسلافنا مهتدون راسخون ماضون"!!! أي الرد الذي أصحابه يقولون به في المقابل "إنا بنور وهدي القرآن وهدى القدوة النبوية لكافرون" !!! وإنه للرد الثابت المهيمن إلى حد الآن والذي يمثل تباعا أهل القرآن وأهل التبليغ أجمعين !!!
وأما عن حجم الضلال عن نور وهدي القرآن فقد وجدته في رحاب المحاججة والحجة والبرهان بنسبة الجل من الكل؛ ووجدته على مستوى معارف القرآن الجوهرية بنسبة الكل من الكل. وبذلك يكون التذكير بالقرآن مرة ثانية كتنزيل ذكر جديد. بل إنه فعلا تذكير قرآني ثان بتمام معنى الكلمة قد قضى بوجوده علام الغيوب الذي لا يعجزه شيء وخلاصا لنا به من جاهليتنا الآنية. لكنه فريد يختلف بمفعوله عن كل الذكر السابق. وملخص مفعوله المختلف باختلاف ظرفه أنه سيجعل دين الحق يظهر على الدين كله بدون إستثناء وسيجعل جاهليتنا الآنية هي الختامية؛ أي أنه سيظهر على جبهة أديان الشيطان كلها وسيدحرها ولن يبقى منها شيء بحضرته والبشرية لن تقع مرة أخرى في الجاهلية وستظل ماضية متقدمة في الطريق المستقيم وطريق الخير والخيرات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون 33" س. التوبة.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف.
ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــ
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس