الفهم الصحيح في فقه صفة احمد والمسيح عليهم السلام
جاءت آيتين في القرآن المجيد الأولى تبشر بأحمد والثانية تبشر بالمسيح (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (الصف6) ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) (آل عمران45)
جاءت الآية بالبشرى على لسان عيسى ابن مريم برسول يجيء بالبينات ، فلفظ رسول يدل على حامل ومحمول أما لفظ رسالة فهي محمول ، وكتاب الله تعالى رسالة إذ حمل من قبل نبي أو تقي أو المهدي صار رسول وفيه البينات فلما جاءتهم قالوا الكفار هذا سحر مبين وقال تعالى ( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي (فلم يقل بعدي أي بعد مماتي ولكن أضاف لفظ (من) قبل لفظ بعدي ليدل على إضافة زمنيين ومرحلتين تاريخية الأولى مرحلة الخاتمية والثانية مرحلة المهدي المسيح وجاء في الآية (اسْمُهُ أَحْمَدُ) ولم يذكر القرآن المجيد لفظ اسمه إلا ليدل على علامة الشيء وما يعرف به شخصه وما يدل على مريد عاقل كما في الآية ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) (آل عمران45) و(اسْمُهُ أَحْمَدُ ((الصف6) فقد وسم محمد بأحمد وعيسى بالمسيح وحين تقابل ومقارنة الآيتين ( اسمه احمد ، واسمه المسيح ) نلاحظ العلاقة المشتركة بينهما وهي دلالة المعنى الوظيفي لكلاهما فاسم احمد صفة تدل على معنى وظيفي للحامل والمحمول وكذلك المسيح صفة تدل على ذات المعنى ، وصفة احمد تظهر في دورين في التاريخ .
الأول : في المرحلة الخاتمية تظهر صفة احمد بشخص محمد ص لكونه أكثر الناس ذكراً لله ثناءً وحمداً عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (الإسراء:80)
والثاني : في مرحلة المهدي المسيح تظهر صفة احمد محمد ص من خلال ذكر أكثر الناس له ثناءً وحمداً.
وكذلك صفة المسيح تظهر في دورين في التاريخ .
الأول: في مرحلة موسى تظهر صفة المسيح عيسى من خلال مسح بني إسرائيل بالدعوة.
والثاني: في مرحلة المهدي المسيح شبيه عيسى تظهر صفة المسيح من خلال مسح العالم بدعوته .
أما لماذا ذكر نسب ولقب عيسى بن مريم ولم يذكر نسب ولقب محمد بن عبد الله ص في القرآن المجيد ، لان حكمة الله تعالى اقتضت وظيفة ودور له ولأمه من قبل أن تضعه وحتى آخر الزمان (وجعلناها وابنها آية للعالمين) ولم يذكر نبي كما ذكرت مريم وابنها في القرآن المجيد حوالي أربعة وثلاثين مرة لأمه وثلاثين مرة بمختلف مفردات اسم المسيح ليغطي دوره التاريخي في المرحلتين بني إسرائيل والمهدي شبيه عيسى في آخر الزمان ...
جاءت آيتين في القرآن المجيد الأولى تبشر بأحمد والثانية تبشر بالمسيح (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (الصف6) ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) (آل عمران45)
جاءت الآية بالبشرى على لسان عيسى ابن مريم برسول يجيء بالبينات ، فلفظ رسول يدل على حامل ومحمول أما لفظ رسالة فهي محمول ، وكتاب الله تعالى رسالة إذ حمل من قبل نبي أو تقي أو المهدي صار رسول وفيه البينات فلما جاءتهم قالوا الكفار هذا سحر مبين وقال تعالى ( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي (فلم يقل بعدي أي بعد مماتي ولكن أضاف لفظ (من) قبل لفظ بعدي ليدل على إضافة زمنيين ومرحلتين تاريخية الأولى مرحلة الخاتمية والثانية مرحلة المهدي المسيح وجاء في الآية (اسْمُهُ أَحْمَدُ) ولم يذكر القرآن المجيد لفظ اسمه إلا ليدل على علامة الشيء وما يعرف به شخصه وما يدل على مريد عاقل كما في الآية ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) (آل عمران45) و(اسْمُهُ أَحْمَدُ ((الصف6) فقد وسم محمد بأحمد وعيسى بالمسيح وحين تقابل ومقارنة الآيتين ( اسمه احمد ، واسمه المسيح ) نلاحظ العلاقة المشتركة بينهما وهي دلالة المعنى الوظيفي لكلاهما فاسم احمد صفة تدل على معنى وظيفي للحامل والمحمول وكذلك المسيح صفة تدل على ذات المعنى ، وصفة احمد تظهر في دورين في التاريخ .
الأول : في المرحلة الخاتمية تظهر صفة احمد بشخص محمد ص لكونه أكثر الناس ذكراً لله ثناءً وحمداً عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (الإسراء:80)
والثاني : في مرحلة المهدي المسيح تظهر صفة احمد محمد ص من خلال ذكر أكثر الناس له ثناءً وحمداً.
وكذلك صفة المسيح تظهر في دورين في التاريخ .
الأول: في مرحلة موسى تظهر صفة المسيح عيسى من خلال مسح بني إسرائيل بالدعوة.
والثاني: في مرحلة المهدي المسيح شبيه عيسى تظهر صفة المسيح من خلال مسح العالم بدعوته .
أما لماذا ذكر نسب ولقب عيسى بن مريم ولم يذكر نسب ولقب محمد بن عبد الله ص في القرآن المجيد ، لان حكمة الله تعالى اقتضت وظيفة ودور له ولأمه من قبل أن تضعه وحتى آخر الزمان (وجعلناها وابنها آية للعالمين) ولم يذكر نبي كما ذكرت مريم وابنها في القرآن المجيد حوالي أربعة وثلاثين مرة لأمه وثلاثين مرة بمختلف مفردات اسم المسيح ليغطي دوره التاريخي في المرحلتين بني إسرائيل والمهدي شبيه عيسى في آخر الزمان ...