.
ــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــ
المقال رقم51
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
أنا الحجيج الغالب بسلاح القرآن ضد كل "العلماء" بشأن بحر أباطيلهم التضليلية
أنا العبد الضعيف من جمهور أهل القرآن ومن نخبة المثقفين والذي لست فقيها ولا عالما وإنما متفقه في الدين التفقه الذي يدعو إليه سبحانه كل عباده الثقلين سقاية من قرآنه الكريم الإمام المنير الهادي في كل شيء، أصرح بأنني الحجيج الغالب المنصور بسلاح أنوار هذا الكتاب المجيد ضد كل الفقهاء و"العلماء" الأحياء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل باطل تضليلي منسوب إلى الله باطلا ويناصر الشيطان مناصرة عظيمة ليس لها مثيل ضده سبحانه والرسول الصادق الوفي الأمين وضد أهل القرآن وضد كل العباد الثقلين أجمعين الأحياء عموما واللاحقين.
فمن يعارض ويستنكر ؟؟؟
وإن يوجد من يعارض فليتقدم إلى رحاب المحاججة إن يستطع لعله يقدم شيئا من الحجة والبرهان. وإن لا يتقدم أحد فذاك بيان آخر على أنني فعلا الحجيج الغالب بالحجة والبرهان من عند ربي ضدهم أجمعين وضد كل من ينطق بأباطيلهم التضليلية. ولن يتواجد من يستطيع فعل ذلك أبدا وبطبيعة الحال. ومن يتدخل خارج هذه الرحاب جائرا مطيعا نفسه الأمارة بالسوء ومناصرا إبليس الغرور الغبي الملعون فلسوف أرده خاسئا مهزوما مذلولا.
قد صنع الله، ذو الكمال في كل صنعه كما هو معلوم، قرآنه الكريم إماما منيرا هاديا في كل شيء. وللثقلين أجمعين في شخص جلهم أو أغلبهم أقله ومن خلالهم قد يسر سبحانه تلقيه وفهمه وأقله على مستوى جوهره الذي فيه الكفاية من الهدي التنويري المخلص الذي يفتح الباب كذلك لإدراك المزيد منه ببعض من الجهد اليسير، ويمنح السلاح الكافي تباعا لدمغ كل الباطل الشيطاني مهما قل وعظم ومهما تخفى. وإن الحجج التي تثبت مطلق صحة هذه الحقيقة المركبة لهي جد كثيرة وتكاد لا تحصى ومعلومة جلها في الأصل إن لم أقل كلها؛ وقد أظهرت منها الكثير من باب التذكير والبيان في مقالاتي التبليغية التي فاق عددها الآن 50 مقالا.
وكفرا بالتمام والكمال بهذه الحقيقة الربانية المطلقة وضدا تباعا فيما يخبر به الخالق عز وجل جلاله ويدعو إليه عباده الثقلين، قد أشاع الفقهاء و"العلماء" بين أهل القرآن القول بأن "من يستعمل العقل يضل" ونسبوه إلى الله باطلا. وكذلك قد أشاعوا القول بأن إتباع السلف فيما فهموه هو من أمر الله ومن الواجب في الدين. وهذا الإفتراء وقبيله الكثير المتصل به هو إذا من عجب العجاب الذي ليس له نظير. وملخص عجب هذا المفترى العظيم أنهم يدعون أن الله أمر بأن نتبع السلف فيما فهموه دون تحكيم العقل ولا تحكيمه هو سبحانه في شخص قرآنه المجيد الإمام الذي قالوا بعجز الكل عن فهمه الصحيح إلا السلف !!!. واااااااااااأسفاه؛ هم المدعون أنهم علماء في الدين وأتقياء أكثر من غيرهم يدعون ذلك كله ويفترون في المقابل على الله الّكّّّّّّذب العظيم المفضوح. ولقد حرفوا الكثير من فهم قول الله القرآني وحجبوه بذلك واتخذوه بعد التحريف سندا لقولهم هذا المنكر كما فعلوا ذلك عموما بشأن كل ما أملى به عليهم الشيطان الغرور الغبي الملعون من خلال أحاديثه الكثيرة التي صادقوا عليها واتخذوها إماما دون القرآن الذي جعلوه مأموما تابعا. وخير بيان ناطق معبر بشأن واقعية هذا التحريف يتمثل في الفهم المختلق من لدنهم لقوله سبحانه "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وقد أدليت في المقال رقم1 بالفهم الصحيح المقروء بذاته لكل متمكن من القراءة والكتابة. وكذلك قد أظهرت في هذا المقال أنهم قد حرفوا حتى الفهم الصحيح لهذا الطرف من الذكر الجليل لو يعزل عن سياق الآية الوارد فيها وعن سياق الذكر الذي يليه الذي هو من نفس القبيل من حيث المضمون وصلب الموضوع . وإنها لغرابة كذلك ، وهم العلماء الذين يقولون أن فهم الذكر الكريم هو حسب سياقه الذي قد يشمل كل السورة أو يتواجد في موضع أو مواضع منها قبله أو بعده قريبا أو بعيدا، أن نجدهم يرددونه وحده دوما كلما فتح موضوع التشكيك في صحة ذاك الذي يدعونه غريبا عجيبا.
أليس إذا هذا الفعل مدبرا مقصودا ؟؟؟
ألا تعني فعلتهم هذه أنهم يعلمون فهمه الصحيح؛ وأنهم مستيقنون أن ترديد كل الآية والذكر الذي يليها سيفضي إلى فهمه الفهم الصحيح من لدن كل المتلقين، وأنهم لو يفعلوا ذلك لا يبقى لهم المجال للمراوغة وحجب فهمه الصحيح ؟؟؟
فما شرح لغز فعلتهم إذا ؟؟؟
أذلك كله إقترفوه فقط ليناصروا قبيلهم السابقين وضد ربهم والحق من عنده سبحانه ؟؟؟
أهذه هي خصال العالم التقي ؟؟؟
لم أصدقهم بطبيعة الحال وكذبت قولهم إياه المنكر وقبيله الكثير المتصل به وصدقت ربي. واستجبت له سبحانه في الدعوة إلى تدبر القرآن ذاتيا فتدبرته بعقلي متحررا من كل العلم الفقهي الموروث فتلقيت ذاك الكم من النور الجليل الكريم الذي قدر الله أن يتلقاه كل متمكن من القراءة والكتابة وكل أمي كذلك عبر المسموع المنقول المرفق بشرح الكلمات اللغوية إن يتعذر عليه فهمها ذاتيا. واجتهدت في تدبره لتحصيل المزيد منه فتلقيته فعلا وبكم هائل زادني نورا على نور. وبمجموع التحصيل قد زالت كل الأسئلة المعلقة وفكت كل الألغاز المحيرة علاقة بموضوع الدين وموضوع امتحان الحياة الدنيا وفروعهما. وكذلك قد فضح لدي هذا النور القرآني كل الدخيل الشيطاني الذي لم يجد الغرور بطبيعة الحال مداخل لدسه إلا المداخل الكثيرة التي تتفور له عفويا على مستوى مسألة جمع "الأحاديث" وفروعها، ومسألة العلم الفقهي الخصيب الولود المستند إليها أساسا بمقام الإمام عوض القرآن، ومسألة العيوب الخلقية لدى الفقهاء والعلماء كغيرهم من البشر والتي هي عيوب لم يخلق الله ضدها إلا أزر نوره المنزل الكريم الذي حجبوه عن أنفسهم كذلك.
وقد ألقيت على الفقهاء و"العلماء" الأحياء في شخص الكثيرين منهم بمجموع الحق الرباني القرآني الذي ألممت به وبجموع طعونه الربانية بشأن العلم الفقهي الموروث التي تبينتها فعجزوا عن رد شيء منهما عجزا تاما وبعمر بلغ الآن 4 سنوات . وقد دعوتهم مرارا إلى الرد بغير الصمت، واستعطفتهم في ذلك كثيرا، وناشدتهم بالله العلي العظيم كي يستجيبوا، وظلوا على صمتهم قابعين وفي معسكره محتمين . وكذلك وبقضاء الضرورة إستعملت الكثير من الغلظة في مخاطبتهم مستفزا عزة أنفسهم وبدون جدوى أيضا. وإن الحقيقة لتظل تقول أن فاقد الشيء لا يمكنه أن يعطيه. وإنه لطبيعي جدا أن يفتقروا إلى ما يمكنهم من رد شيء من بين المبلغ به لأنه من عند الله الحق. طبيعي جدا أن لا يجدوا من بين علمهم الفقهي الدخيل ما يمكنهم من ذلك. لكن، أن يلتزموا الصمت حياله وهم أهل التبليغ المتخصصون ويظلوا ناصرين للباطل الذي دمغه دمغا نافذا فذاك رد فعل في منتهى الغرابة يدركه بهذه الصفة ويستنكره منطق كل ذي عقل سليم. وإن عجزهم المذكور لهو حجة ربانية تاجية تضاف إلى مجموع الحجج المدلى بها التي تثبت أن كل المبلغ به هو فعلا من عند الله وليس من عندي إختلاقا. وإنها لحجة كذلك ثقيلة في الميزان ضدهم لدى رب العالمين إن يظلوا مصرين على فعلتهم إياها النكراء.
فقد حاججتهم إذا ومن ضعفهم أنهم رفضوا مجابهتي ومجابهة سلاح القرآن وأعلنوا بذلك هزيمتهم المسبقة التي تلقوها فعلا في قرار أنفسهم. قد حاججتهم وهزمتهم إذا وانتهى الأمر؛ والكلمة الآن هي لكم يا جمهور أهل القرآن.
الكلمة لكم يا جمهور أهل القرآن . ولا تجعلوا من الفقهاء و"العلماء" أربابا تعبدونهم عوض ربكم خالقكم القاهر القهار. لا تناصروهم والغرور بصمتكم ضد رب العالمين عز وجل جلاله. إن يعدلوا فذاك أملي والله غفور رحيم. وإن لا يعدلوا فذاك بيان صارخ على أنهم من أنصار هذا العدو الشيطان ولا يستحقون منكم أيتها نصرة ولا مجاملة ولا شفقة. ولن ينقص من دين الله شيء حتى ولو يطردوا أجمعون من ساحة التبليغ ويعزلوا من المقام الجليل الذي يعتلونه عن غير حق. ولعل هذه تكون مشيئة الله وليحل محلهم أناس آخرون أكفاء يخشون ربهم ولا يكفرون بالحق من عنده سبحانه ولا تقوى ولا تغلب عليهم أهواء أنفسهم الأمارات بالسوء.
وعموما أنا لهم بالمرصاد منصورا بالله. وسأظل لهم بالمرصاد حتى يعدلوا أو أفضحهم الفضح الكامل المستحق في حالة العكس. وهذا وعد مني أقسم بالله العلي العظيم على الوفاء به بجودة عالية ، وذلك أيضا من باب واجب التبليغ ومن باب واجب الجهاد عموما بنور الله القرآني ضد كل ساع بالباطل التضليلي المختلق المناصر لإبليس الغرور الغبي الملعون . فهذا الشيطان هو في الأصل عدوي الواحد الثابت؛ ومن ينضم إليه واعيا معاديا دين الإسلام بأباطيله فهو يصبح عدوي الذي لن أتردد قط في دمغه بالحق من عند الله الدمغ العلاني الذي يستحقه ويرده خاسئا مذلولا.
أنا الحجيج الغالب المنصور بسلاح القرآن والمنصور تباعا بنصر من عند الله عطاء وهبة كما هو وعده سبحانه الذي لا يخلف وعده أبدا. وإن حدث اليوم الموعود لسائر تباعا في القيام على أرض الواقع ولن يستطيع أن يحول دونه أحد من الناس ولا من الجن ولا إبليس نفسه. فتقدوا يا جمهور أهل القرآن لحمل قبس من هذا السلاح التنويري المنير الرباني القدسي الجليل ولتظفروا بشرف المساهمة في قيام هذا الحدث الجليل . فهذه أجل وأعظم التجارة التي تربي ولا تخيب أبدا؛ فلا تضيعوا الفرصة للفوز بها. وهذه دعوة من عند الله أبلغكم بها من باب التذكير حصرا لأن أمرها بين لكم بحكم التوضيح البياني العريض الذي تقدمت به.
جمال اضريف، بلقب "أبوخالد أبوسليمان"،
الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم51
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
أنا الحجيج الغالب بسلاح القرآن ضد كل "العلماء" بشأن بحر أباطيلهم التضليلية
أنا العبد الضعيف من جمهور أهل القرآن ومن نخبة المثقفين والذي لست فقيها ولا عالما وإنما متفقه في الدين التفقه الذي يدعو إليه سبحانه كل عباده الثقلين سقاية من قرآنه الكريم الإمام المنير الهادي في كل شيء، أصرح بأنني الحجيج الغالب المنصور بسلاح أنوار هذا الكتاب المجيد ضد كل الفقهاء و"العلماء" الأحياء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل باطل تضليلي منسوب إلى الله باطلا ويناصر الشيطان مناصرة عظيمة ليس لها مثيل ضده سبحانه والرسول الصادق الوفي الأمين وضد أهل القرآن وضد كل العباد الثقلين أجمعين الأحياء عموما واللاحقين.
فمن يعارض ويستنكر ؟؟؟
وإن يوجد من يعارض فليتقدم إلى رحاب المحاججة إن يستطع لعله يقدم شيئا من الحجة والبرهان. وإن لا يتقدم أحد فذاك بيان آخر على أنني فعلا الحجيج الغالب بالحجة والبرهان من عند ربي ضدهم أجمعين وضد كل من ينطق بأباطيلهم التضليلية. ولن يتواجد من يستطيع فعل ذلك أبدا وبطبيعة الحال. ومن يتدخل خارج هذه الرحاب جائرا مطيعا نفسه الأمارة بالسوء ومناصرا إبليس الغرور الغبي الملعون فلسوف أرده خاسئا مهزوما مذلولا.
قد صنع الله، ذو الكمال في كل صنعه كما هو معلوم، قرآنه الكريم إماما منيرا هاديا في كل شيء. وللثقلين أجمعين في شخص جلهم أو أغلبهم أقله ومن خلالهم قد يسر سبحانه تلقيه وفهمه وأقله على مستوى جوهره الذي فيه الكفاية من الهدي التنويري المخلص الذي يفتح الباب كذلك لإدراك المزيد منه ببعض من الجهد اليسير، ويمنح السلاح الكافي تباعا لدمغ كل الباطل الشيطاني مهما قل وعظم ومهما تخفى. وإن الحجج التي تثبت مطلق صحة هذه الحقيقة المركبة لهي جد كثيرة وتكاد لا تحصى ومعلومة جلها في الأصل إن لم أقل كلها؛ وقد أظهرت منها الكثير من باب التذكير والبيان في مقالاتي التبليغية التي فاق عددها الآن 50 مقالا.
وكفرا بالتمام والكمال بهذه الحقيقة الربانية المطلقة وضدا تباعا فيما يخبر به الخالق عز وجل جلاله ويدعو إليه عباده الثقلين، قد أشاع الفقهاء و"العلماء" بين أهل القرآن القول بأن "من يستعمل العقل يضل" ونسبوه إلى الله باطلا. وكذلك قد أشاعوا القول بأن إتباع السلف فيما فهموه هو من أمر الله ومن الواجب في الدين. وهذا الإفتراء وقبيله الكثير المتصل به هو إذا من عجب العجاب الذي ليس له نظير. وملخص عجب هذا المفترى العظيم أنهم يدعون أن الله أمر بأن نتبع السلف فيما فهموه دون تحكيم العقل ولا تحكيمه هو سبحانه في شخص قرآنه المجيد الإمام الذي قالوا بعجز الكل عن فهمه الصحيح إلا السلف !!!. واااااااااااأسفاه؛ هم المدعون أنهم علماء في الدين وأتقياء أكثر من غيرهم يدعون ذلك كله ويفترون في المقابل على الله الّكّّّّّّذب العظيم المفضوح. ولقد حرفوا الكثير من فهم قول الله القرآني وحجبوه بذلك واتخذوه بعد التحريف سندا لقولهم هذا المنكر كما فعلوا ذلك عموما بشأن كل ما أملى به عليهم الشيطان الغرور الغبي الملعون من خلال أحاديثه الكثيرة التي صادقوا عليها واتخذوها إماما دون القرآن الذي جعلوه مأموما تابعا. وخير بيان ناطق معبر بشأن واقعية هذا التحريف يتمثل في الفهم المختلق من لدنهم لقوله سبحانه "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وقد أدليت في المقال رقم1 بالفهم الصحيح المقروء بذاته لكل متمكن من القراءة والكتابة. وكذلك قد أظهرت في هذا المقال أنهم قد حرفوا حتى الفهم الصحيح لهذا الطرف من الذكر الجليل لو يعزل عن سياق الآية الوارد فيها وعن سياق الذكر الذي يليه الذي هو من نفس القبيل من حيث المضمون وصلب الموضوع . وإنها لغرابة كذلك ، وهم العلماء الذين يقولون أن فهم الذكر الكريم هو حسب سياقه الذي قد يشمل كل السورة أو يتواجد في موضع أو مواضع منها قبله أو بعده قريبا أو بعيدا، أن نجدهم يرددونه وحده دوما كلما فتح موضوع التشكيك في صحة ذاك الذي يدعونه غريبا عجيبا.
أليس إذا هذا الفعل مدبرا مقصودا ؟؟؟
ألا تعني فعلتهم هذه أنهم يعلمون فهمه الصحيح؛ وأنهم مستيقنون أن ترديد كل الآية والذكر الذي يليها سيفضي إلى فهمه الفهم الصحيح من لدن كل المتلقين، وأنهم لو يفعلوا ذلك لا يبقى لهم المجال للمراوغة وحجب فهمه الصحيح ؟؟؟
فما شرح لغز فعلتهم إذا ؟؟؟
أذلك كله إقترفوه فقط ليناصروا قبيلهم السابقين وضد ربهم والحق من عنده سبحانه ؟؟؟
أهذه هي خصال العالم التقي ؟؟؟
لم أصدقهم بطبيعة الحال وكذبت قولهم إياه المنكر وقبيله الكثير المتصل به وصدقت ربي. واستجبت له سبحانه في الدعوة إلى تدبر القرآن ذاتيا فتدبرته بعقلي متحررا من كل العلم الفقهي الموروث فتلقيت ذاك الكم من النور الجليل الكريم الذي قدر الله أن يتلقاه كل متمكن من القراءة والكتابة وكل أمي كذلك عبر المسموع المنقول المرفق بشرح الكلمات اللغوية إن يتعذر عليه فهمها ذاتيا. واجتهدت في تدبره لتحصيل المزيد منه فتلقيته فعلا وبكم هائل زادني نورا على نور. وبمجموع التحصيل قد زالت كل الأسئلة المعلقة وفكت كل الألغاز المحيرة علاقة بموضوع الدين وموضوع امتحان الحياة الدنيا وفروعهما. وكذلك قد فضح لدي هذا النور القرآني كل الدخيل الشيطاني الذي لم يجد الغرور بطبيعة الحال مداخل لدسه إلا المداخل الكثيرة التي تتفور له عفويا على مستوى مسألة جمع "الأحاديث" وفروعها، ومسألة العلم الفقهي الخصيب الولود المستند إليها أساسا بمقام الإمام عوض القرآن، ومسألة العيوب الخلقية لدى الفقهاء والعلماء كغيرهم من البشر والتي هي عيوب لم يخلق الله ضدها إلا أزر نوره المنزل الكريم الذي حجبوه عن أنفسهم كذلك.
وقد ألقيت على الفقهاء و"العلماء" الأحياء في شخص الكثيرين منهم بمجموع الحق الرباني القرآني الذي ألممت به وبجموع طعونه الربانية بشأن العلم الفقهي الموروث التي تبينتها فعجزوا عن رد شيء منهما عجزا تاما وبعمر بلغ الآن 4 سنوات . وقد دعوتهم مرارا إلى الرد بغير الصمت، واستعطفتهم في ذلك كثيرا، وناشدتهم بالله العلي العظيم كي يستجيبوا، وظلوا على صمتهم قابعين وفي معسكره محتمين . وكذلك وبقضاء الضرورة إستعملت الكثير من الغلظة في مخاطبتهم مستفزا عزة أنفسهم وبدون جدوى أيضا. وإن الحقيقة لتظل تقول أن فاقد الشيء لا يمكنه أن يعطيه. وإنه لطبيعي جدا أن يفتقروا إلى ما يمكنهم من رد شيء من بين المبلغ به لأنه من عند الله الحق. طبيعي جدا أن لا يجدوا من بين علمهم الفقهي الدخيل ما يمكنهم من ذلك. لكن، أن يلتزموا الصمت حياله وهم أهل التبليغ المتخصصون ويظلوا ناصرين للباطل الذي دمغه دمغا نافذا فذاك رد فعل في منتهى الغرابة يدركه بهذه الصفة ويستنكره منطق كل ذي عقل سليم. وإن عجزهم المذكور لهو حجة ربانية تاجية تضاف إلى مجموع الحجج المدلى بها التي تثبت أن كل المبلغ به هو فعلا من عند الله وليس من عندي إختلاقا. وإنها لحجة كذلك ثقيلة في الميزان ضدهم لدى رب العالمين إن يظلوا مصرين على فعلتهم إياها النكراء.
فقد حاججتهم إذا ومن ضعفهم أنهم رفضوا مجابهتي ومجابهة سلاح القرآن وأعلنوا بذلك هزيمتهم المسبقة التي تلقوها فعلا في قرار أنفسهم. قد حاججتهم وهزمتهم إذا وانتهى الأمر؛ والكلمة الآن هي لكم يا جمهور أهل القرآن.
الكلمة لكم يا جمهور أهل القرآن . ولا تجعلوا من الفقهاء و"العلماء" أربابا تعبدونهم عوض ربكم خالقكم القاهر القهار. لا تناصروهم والغرور بصمتكم ضد رب العالمين عز وجل جلاله. إن يعدلوا فذاك أملي والله غفور رحيم. وإن لا يعدلوا فذاك بيان صارخ على أنهم من أنصار هذا العدو الشيطان ولا يستحقون منكم أيتها نصرة ولا مجاملة ولا شفقة. ولن ينقص من دين الله شيء حتى ولو يطردوا أجمعون من ساحة التبليغ ويعزلوا من المقام الجليل الذي يعتلونه عن غير حق. ولعل هذه تكون مشيئة الله وليحل محلهم أناس آخرون أكفاء يخشون ربهم ولا يكفرون بالحق من عنده سبحانه ولا تقوى ولا تغلب عليهم أهواء أنفسهم الأمارات بالسوء.
وعموما أنا لهم بالمرصاد منصورا بالله. وسأظل لهم بالمرصاد حتى يعدلوا أو أفضحهم الفضح الكامل المستحق في حالة العكس. وهذا وعد مني أقسم بالله العلي العظيم على الوفاء به بجودة عالية ، وذلك أيضا من باب واجب التبليغ ومن باب واجب الجهاد عموما بنور الله القرآني ضد كل ساع بالباطل التضليلي المختلق المناصر لإبليس الغرور الغبي الملعون . فهذا الشيطان هو في الأصل عدوي الواحد الثابت؛ ومن ينضم إليه واعيا معاديا دين الإسلام بأباطيله فهو يصبح عدوي الذي لن أتردد قط في دمغه بالحق من عند الله الدمغ العلاني الذي يستحقه ويرده خاسئا مذلولا.
أنا الحجيج الغالب المنصور بسلاح القرآن والمنصور تباعا بنصر من عند الله عطاء وهبة كما هو وعده سبحانه الذي لا يخلف وعده أبدا. وإن حدث اليوم الموعود لسائر تباعا في القيام على أرض الواقع ولن يستطيع أن يحول دونه أحد من الناس ولا من الجن ولا إبليس نفسه. فتقدوا يا جمهور أهل القرآن لحمل قبس من هذا السلاح التنويري المنير الرباني القدسي الجليل ولتظفروا بشرف المساهمة في قيام هذا الحدث الجليل . فهذه أجل وأعظم التجارة التي تربي ولا تخيب أبدا؛ فلا تضيعوا الفرصة للفوز بها. وهذه دعوة من عند الله أبلغكم بها من باب التذكير حصرا لأن أمرها بين لكم بحكم التوضيح البياني العريض الذي تقدمت به.
جمال اضريف، بلقب "أبوخالد أبوسليمان"،
الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس