.
تذكير بالمعلوم العلمي المعرف إجمالا بما يمكن للشياطين إفتعاله في سجد الإنسان
- 1 -
تذكير بما ذكر في المقال الأول
يعلم أطباء علم وطب النفس بتأكيد التجارب العلمية وكذلك بتأكيد ما شهدوه وعاينوه بأنفسهم من خلال الممارسة في مجالهم المهني، ونعلم نحن عموم الناس تباعا، أنه ممكن الإيحاء في ذهن الإنسان المنوم تنويما مغناطيسيا:
1ــــــ من المعلوم بسند المستكشف في عالم هذا العلم:
1* أن الإيحاء في ذهن الإنسان عبر التنويم المغناطيسي ممكن؛
2* أن الإيحاء من الإنسان في ذهن الإنسان عبر التنويم المغناطيسي يفضي إلى تفاعل هذا الأخير مع المضامين الموحى له بها وإلى إتباع إملائها؛
3* وأنه في هذه الحالة تكون مضامين الإيحاء وكأنها قيمة فكرية من إنتاج الموحى له بها ويصبح الإنسان عبر هذا الإيحاء وكأنه يعقل بعقل الذي يوحي له؛
4* وأن الإذعان لمضامين الإيحاء هو حالة لا تدوم إلا بضعة أيام ويستلزم تكراره مرارا لتدوم.
2ــــــــ ومعلوم أيضا أن النوادر من البشر الذين لهم قدرة التخاطر الذهني يمكنهم الشعور بأحاسيسهم وحالاتهم النفسية؛ وأن هذه القدرة موجودة لدى الكثير من التوائم ذوي التشابه الكامل.
3ـــــــ ومعلوم:
1* أن التنويم المغناطيسي سبيله هو الإيحاء كذلك؛
2* وأن الشخص حينها يلغى عقله الواعي نسبيا ليعقل بعقله اللاواعي؛
3* وأنه خلال هذا النوم يمكن الإيحاء في ذهن المنوم مثلا:
* بأن الماء الذي سيطلب منه تذوقه هو مالح، وهو في الأصل ماء شروب، فيجده مالحا فعلا لما يستيقظ ويتذوقه؛
* بالإحساس بالكراهية تجاه شخص معين، فيصبح لديه هذا الإحساس واقعا لما يستيقظ؛
* بأنه لن يشعر بالألم في مكان معين من ذاته لإجراء عملية جراحية، فلا يحس فعلا بالألم أثناءها؛
* بأنه في حالة مرضية معينة، فيستيقظ فعلا بإحساس المرض نفسه وتظهر في ذاته كذلك عوارضه الظاهرية؛
* بأن عضوا من أعضائه الحركية مشلولة، فيستيقظ بهذه العاهة وكأنها واقع مألوف لديه؛
* بعزمه على القيام بفعل معين، فيستيقظ من نومه عازما فعلا على القيام به.
4ـــــــ ومن المعلوم كذلك:
1* أنه موجود فرق عظيم في النفاذ بين الإيحاء الذهني المباشر في العقل وبين الإيحاء فيه بالقول؛
2* وأن الشياطين مجهزون خلقة من لدن ربهم ضمن جهاز سعيهم الشيطاني بالقدرة على الإيحاء الذهني في العقل.
- 2 -
تذكير من باب البيان بطرف آخر من المعلوم اليوم
معلوم في عالم الطب وعلم النفس:
1ــــــــ أن كل التوازنات الصحية البيولوجية والنفسية في جسد الإنسان وكل الأوامر العقلية الموجهة إلى الأعضاء الحركية وكل الموصلات بين العقل وبين نقاط الإحساس المنتشرة في البدن تتحكم فيها الإفرازات الهرمونية التي يتم تفعيلها بشحنات كهرمغناطيسية جد صغيرة؛
2ــــــــ أن كل خلل على مستوى هذه التوازنات وهذه الشحنات الكهرمغناطيسية يترتب عنه مرض أو شلل عضوي أو خلل على مستوى صحة العقل؛
3ــــــــ أنه من طرق العلاجية المبتكرة العلاج بالشحنات الكهربائية والكهرمعناطيسة الصغيرة؛
4ـــــــ أن الكثير من اليابانيين والصينيين وغيرهم تمكنوا من الإحساس بطاقاتهم الكهرمغناطيسية ومن تسخيرها لإشفاء الناس من الأمراض على إختلاف أنواعها ومنها الأمراض المستعصية كذلك لما تكون في بدايتها كمرض السرطان مثلا.
وملخص هذا المعلوم علاقة بالمراد تبيانه يقول إذا:
أنه بالشحنات الكهربائية والكهرمغناطيسية يمكن:
1* إفتعال خلل عضوي أو بيولوجي أو عقلي في ذات الإنسان؛
2* وافتعال خلل في توازاته النفسية ومن شأنه أن يفقده شيئا من الطاقة والطمأنينة ويفسد سلوكه تباعا.
وخلاصة هذا المعلوم تقول:
1ــــــــ مادام قد ثبت علميا أنه موجودة في خليقة الإنسان طاقات كهرمغناطيسة فموجود قبيلها في خليقة الجان؛
2ــــــــ ومادام قد إستطاع الإنسان أن يحس بطاقته الكهرمعناطيسية وأن يتحسس قبيلها لدى غيره وأن يسخرها في الإستشفاء من الأمراض كما هو ممكن تسخيرها لخلقها فاحتمال أن يتمكن الجان من هذه القدرات وارد؛
3ــــــــ ومادام إيحاء الشياطين بغير القول المسموع بالأذن هو عبارة عن موجات كهرمغناطيسة كالتي تتولد في أذن الإنسان بعد تلقي الصوت ويتلقاها العقل بعد ذلك فيسمع فهذا دليل قاطع يرقى بهذا الإحتمال إلى مقام اليقين؛ بل أكثر من ذلك هو يثبت أن الشياطين بارعون خلقة في الإحساس بطاقاتهم الكهرمغناطيسة وقادرين على التحكم فيها وتسخيرها؛
4ــــــــ وماداموا هم بهذه القدرات فبإمكانهم إذا أن يسخروها لخلق الخلل والأمراض في ذات الإنسان؛
5ـــــــــ ومادامت حالة المس من الشيطان تمكن هذا الأخير من ملازمة جسد المصاب به فتركيز طاقته الكهرومغناطيسة على مدى من الزمن في أماكن حساسة في جسمه يصبح ممكنا ويصبح ممكنا بالتالي إفتعال حالات شلل لديه وحالات أمراض عضوية وبيولوجية وعقلية.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
- 1 -
تذكير بما ذكر في المقال الأول
يعلم أطباء علم وطب النفس بتأكيد التجارب العلمية وكذلك بتأكيد ما شهدوه وعاينوه بأنفسهم من خلال الممارسة في مجالهم المهني، ونعلم نحن عموم الناس تباعا، أنه ممكن الإيحاء في ذهن الإنسان المنوم تنويما مغناطيسيا:
1ــــــ من المعلوم بسند المستكشف في عالم هذا العلم:
1* أن الإيحاء في ذهن الإنسان عبر التنويم المغناطيسي ممكن؛
2* أن الإيحاء من الإنسان في ذهن الإنسان عبر التنويم المغناطيسي يفضي إلى تفاعل هذا الأخير مع المضامين الموحى له بها وإلى إتباع إملائها؛
3* وأنه في هذه الحالة تكون مضامين الإيحاء وكأنها قيمة فكرية من إنتاج الموحى له بها ويصبح الإنسان عبر هذا الإيحاء وكأنه يعقل بعقل الذي يوحي له؛
4* وأن الإذعان لمضامين الإيحاء هو حالة لا تدوم إلا بضعة أيام ويستلزم تكراره مرارا لتدوم.
2ــــــــ ومعلوم أيضا أن النوادر من البشر الذين لهم قدرة التخاطر الذهني يمكنهم الشعور بأحاسيسهم وحالاتهم النفسية؛ وأن هذه القدرة موجودة لدى الكثير من التوائم ذوي التشابه الكامل.
3ـــــــ ومعلوم:
1* أن التنويم المغناطيسي سبيله هو الإيحاء كذلك؛
2* وأن الشخص حينها يلغى عقله الواعي نسبيا ليعقل بعقله اللاواعي؛
3* وأنه خلال هذا النوم يمكن الإيحاء في ذهن المنوم مثلا:
* بأن الماء الذي سيطلب منه تذوقه هو مالح، وهو في الأصل ماء شروب، فيجده مالحا فعلا لما يستيقظ ويتذوقه؛
* بالإحساس بالكراهية تجاه شخص معين، فيصبح لديه هذا الإحساس واقعا لما يستيقظ؛
* بأنه لن يشعر بالألم في مكان معين من ذاته لإجراء عملية جراحية، فلا يحس فعلا بالألم أثناءها؛
* بأنه في حالة مرضية معينة، فيستيقظ فعلا بإحساس المرض نفسه وتظهر في ذاته كذلك عوارضه الظاهرية؛
* بأن عضوا من أعضائه الحركية مشلولة، فيستيقظ بهذه العاهة وكأنها واقع مألوف لديه؛
* بعزمه على القيام بفعل معين، فيستيقظ من نومه عازما فعلا على القيام به.
4ـــــــ ومن المعلوم كذلك:
1* أنه موجود فرق عظيم في النفاذ بين الإيحاء الذهني المباشر في العقل وبين الإيحاء فيه بالقول؛
2* وأن الشياطين مجهزون خلقة من لدن ربهم ضمن جهاز سعيهم الشيطاني بالقدرة على الإيحاء الذهني في العقل.
- 2 -
تذكير من باب البيان بطرف آخر من المعلوم اليوم
معلوم في عالم الطب وعلم النفس:
1ــــــــ أن كل التوازنات الصحية البيولوجية والنفسية في جسد الإنسان وكل الأوامر العقلية الموجهة إلى الأعضاء الحركية وكل الموصلات بين العقل وبين نقاط الإحساس المنتشرة في البدن تتحكم فيها الإفرازات الهرمونية التي يتم تفعيلها بشحنات كهرمغناطيسية جد صغيرة؛
2ــــــــ أن كل خلل على مستوى هذه التوازنات وهذه الشحنات الكهرمغناطيسية يترتب عنه مرض أو شلل عضوي أو خلل على مستوى صحة العقل؛
3ــــــــ أنه من طرق العلاجية المبتكرة العلاج بالشحنات الكهربائية والكهرمعناطيسة الصغيرة؛
4ـــــــ أن الكثير من اليابانيين والصينيين وغيرهم تمكنوا من الإحساس بطاقاتهم الكهرمغناطيسية ومن تسخيرها لإشفاء الناس من الأمراض على إختلاف أنواعها ومنها الأمراض المستعصية كذلك لما تكون في بدايتها كمرض السرطان مثلا.
وملخص هذا المعلوم علاقة بالمراد تبيانه يقول إذا:
أنه بالشحنات الكهربائية والكهرمغناطيسية يمكن:
1* إفتعال خلل عضوي أو بيولوجي أو عقلي في ذات الإنسان؛
2* وافتعال خلل في توازاته النفسية ومن شأنه أن يفقده شيئا من الطاقة والطمأنينة ويفسد سلوكه تباعا.
وخلاصة هذا المعلوم تقول:
1ــــــــ مادام قد ثبت علميا أنه موجودة في خليقة الإنسان طاقات كهرمغناطيسة فموجود قبيلها في خليقة الجان؛
2ــــــــ ومادام قد إستطاع الإنسان أن يحس بطاقته الكهرمعناطيسية وأن يتحسس قبيلها لدى غيره وأن يسخرها في الإستشفاء من الأمراض كما هو ممكن تسخيرها لخلقها فاحتمال أن يتمكن الجان من هذه القدرات وارد؛
3ــــــــ ومادام إيحاء الشياطين بغير القول المسموع بالأذن هو عبارة عن موجات كهرمغناطيسة كالتي تتولد في أذن الإنسان بعد تلقي الصوت ويتلقاها العقل بعد ذلك فيسمع فهذا دليل قاطع يرقى بهذا الإحتمال إلى مقام اليقين؛ بل أكثر من ذلك هو يثبت أن الشياطين بارعون خلقة في الإحساس بطاقاتهم الكهرمغناطيسة وقادرين على التحكم فيها وتسخيرها؛
4ــــــــ وماداموا هم بهذه القدرات فبإمكانهم إذا أن يسخروها لخلق الخلل والأمراض في ذات الإنسان؛
5ـــــــــ ومادامت حالة المس من الشيطان تمكن هذا الأخير من ملازمة جسد المصاب به فتركيز طاقته الكهرومغناطيسة على مدى من الزمن في أماكن حساسة في جسمه يصبح ممكنا ويصبح ممكنا بالتالي إفتعال حالات شلل لديه وحالات أمراض عضوية وبيولوجية وعقلية.
-------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس