.
ــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــ
المقال رقم41
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا *****
تذكير بذكر كريم ونداء إستعطاف لدمغ باطل الغرور كله
السلام عليكم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــ
ٍ"ويا قومي أوفوا المكيال والميزان بالقسط، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين 84" س. هود.
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا57 ... 133 يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا، وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا 134" س. النساء.
"... ، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ، بعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154" س. الأنعام.
"يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون27" س. الأنفال.
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون 43" س. البقرة.
"الذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما 72 والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميان 73" س. الفرقان.
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله، والله بما يعملون محيط 48" س. الأنفال. ٍ
------------------------------------------------
"...، وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم، وكان الله غفورا رحيما 5" س. الأحزاب.
"ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم 119" س. النحل.
"وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم، كتب ربك على نفسه الرحمة ، من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم 55" س. الأنعام.
"ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما 109" س. النساء.
"والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم157" س. الأعراف.
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون 135 أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ونعم أجر العاملين 136" س. أل عمران.
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، أولئك هم المفلحون104 ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم 105" س. آل عمران.
------------------------------------------------
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 إلا الذين تابوا وأصلحوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الغفور159" س. البقرة.
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا 144 إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بحبل الله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما 145" س. النساء.
"والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار26" س. الرعد.
"... ، فمن أظلم ممن إفترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين 145" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
ٍٍٍ "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم ، لكل إمرء منهم ما إكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم 11" س. النور.
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم 15 ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم 16 يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين17 ويبين الله لكم الآيات، والله عليم حكيم 18 إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون19" س. النور.
"إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه، فاستعذ بالله، إنه هو السميع البصير55" س. غافر.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزؤا، أولئك لهم عذاب مهين 5 وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا، فبشره بعذاب أليم 6 " س. لقمان.
------------------------------------------------
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146" س. البقرة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
ــــــــــــــــــــ صدق الله العظيمٍ ـــــــــــــــــــــ
هذا تذكير لكم أيها المشرفون ويا أيها الأعضاء ويا أيها القراء ويا أهل القرآن وأهل الحق المؤمنين. ما أظهرته لكم من الحق القرآني الجوهري تعرفونه الآن كما تعرفون ذويكم وتؤمنون به عقلا أجمعين تمام الإيمان، ويبقى عليكم العمل بهديه وبإملاء هديه إسلاما. يبقى عليكم أن تنصروه على أرض الواقع إن أنتم ترغبون في التحصيل من نصرته لكم الغالبة. فمن ينصر الله ينصره، ومن ينصره الله فلا غالب له.
واعلموا أن الله ذا الكمال قد خلق الحق ناطقا نافذا في كل العقول شاهدا على كل من يتلقاه، ولم يخلقه عز وجل جلاله نافذا فاعلا على أرض الواقع دامغا لكل الباطل الشيطاني وقبيله ضمن إمتحان الحياة الدنيا إلا من خلال الإسلام له سبحانه فيه بالقول والعمل نصرة له ومن خلال حشد الأغلبية أقله ذوي الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية، وذلك كشرط لاستحقاق التحصيل من نصرته الربانية الغالبة وكشرط تباعا لاكتساب إستحقاق الزيادة منها هبة مباشرة من عنده سبحانه عبر تدخله الإعجازي. وخلق سبحانه في المقابل الباطل ضعيفا لا يقوى على شيء بحضرة الحق الدامغ له. فهو سبحانه يصفه بالظلمات ويصف الحق بالنور؛ والنور لما يحضر تغيب الظلمات من ذاتها ولا تعود أبدا مادام قائما. أي أنه سبحانه قد خلق تقويم عقابنا الذاتي في شخص الكفر والعصيان. قد جعل سبحانه للباطال الحق في الهيمنة علينا بشروره وفي الإضرار بنا كيفما يحلو له ولإمامه الغرور الغبي الملعون لما لا ننصر الحق الدامغ له وحده.
وأول النصرة للحق الرباني القرآني الجوهري المظهر، التي هي على عاتقكم كمجتمع في شخص الأغلبية ذوي الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية والتي هي الأحسم في النصرة كلها، هي تكون من خلال النطق به عاليا في كل المجالس مطالبين المسؤولين باعتماده ونصرته من باب التبليغ وليدمغ كل الباطل الشيطاني الذي يتقمص شخصه ويحجبه وليمحوه تباعا من الوجود وبلا رجعة. وأول المسؤولين هم الفقهاء و"العلماء" بطبيعة الحال. فهم من صادقوا، جهلا وعن غير عمد بطبيعة الحال، على كل الباطل الشيطاني الوافر الذي أظهرته إلى حد الآن ناهيك عن الباقي منه الأعظم وفرة وكيفا؛ ولهم سيط وكلمة ونفوذ؛ ولهم تباعا دور حاسم في مسألة تعديل الوضع وإعادة نصاب الحق إلى مواضعها ، وفي مسألة التبليغ بالمعارف القرآنية التنويرية والإقناعية المظهرة، وتباعا في مسألة الإصلاح المرغوب فيه محليا وعالميا.
غايتي الأساسية قد علمتموها الآن جيدا ومفادها أن تلقى رسالتي التبليغية رسميا على نخبة متسعة من الفقهاء و"العلماء" ليزكوا منها ما هو قابل للتزكية وليردوا منها ما هو قابل للرد إن يجدوه. وقد شهدتم إلى حد الآن عجز الكل عن رد شيء منها بالحجج وفقا لأصول النقد والطعن دليلا بذلك على أن كل المبلغ به هو فعلا من عند الله مبينا في قرآنه المجيد وليس إختلاقا من لدني . فلو كان من عندي منسوبا لله سبحانه باطلا لوجدتم فيه إختلافا كثيرا.
ومعلوم أن العبد الواحد الوحيد الذي لا يحب عقلا وقلبا أن يظهر الحق القرآني الجوهري المظهر للعباد الثقلين هو إبليس الغرور الغبي الملعون عدوهم أجمعين. وليس غريبا بطبيعة الحال أن يرد علي أناس، شرذمة له عليهم سلطات ونفوذ، بالسب والشتيمة طعنا في هذا الحق الرباني الكريم الظاهر بذاته أصلا لكل العقول ولعقولهم كذلك تباعا لأنه من صنع ذي الكمال والجلال والإكرام الذي أقسم على أن يستوفينا من هديه الجليل وزيادة حقا لنا أجمعين عليه سبحانه الحق. والذين تابعوا منكم الأحداث على مستوى أكثر من منتدى قد تبين لهم أن عدد هؤلاء في كل موقع شهد هذه الحالة لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة. فحالهم بالكفر بما تم إظهاره من الحق الرباني القرآني هو إذا طبيعي جدا.
لكن ما يحيرني هو صمت جل الأعضاء رغم أن القضية جليلة وتعنيهم لأنها هي أم مصالحهم الدنيوية كلها الطيبة الحلال ، ورغم أن الذي يستدعي نصره في الأصل كله هو الله سبحانه خالقهم وخالق الكون كله !!!
وبطبيعة الحال لو كنت مخطئا لتدخل أكثرهم نصرة لنفس الرب سبحانه العزيز القاهر القهار.
فما الفرق إذا بين الحالتين ؟؟؟
الفرق بين. الفرق يخلقه الطرف الثاني المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية من باب أمانة التبليغ. الفرق يخلقه الفقهاء و"العلماء" الأحياء والعلم الفقهي الموروث الذي رواده هم من قبيلهم السابقين والذي هم رعاته في زمننا وناصروه ويكفرون كل من يطعن في شيء منه ، وبمعيتهم بطبيعة الحال أناس الجماعات "الإسلامية" على إختلاف أنواعها وأشكالها ومن يواليهم غيرهم بدون أيها تحفظ.
فهذا الطرف الثلاثي، في الحالة الثابتة التي أنا فيها ضده بشأن الكثير من إعتقادات أناسه المنسوب مصدرها لله باطلا، جعل جل الأعضاء يخافون على أنفسهم من ردود أفعالهم وجعلهم تباعا يلتزمون الصمت ولا ينصرون ربهم سبحانه. والخوف الواقعي هو فقط خوف من تلقي السب بالتكفير وما شابه من خلال المنتديات والخوف من فقدان عضويتهم فيها. وأما غيره فهو في الأصل جله إن لم أقل كله خوف من لا يشيء ماداموا جلهم مسجلين فيها بألقاب مستعارة.
وفي الحالة الثانية الفرضية التي أكون فيها مخطئا وضدي هذا الطرف وربي سبحانه الحق هم لا يجدون ما يخافون منه بطبيعة الحال ؛ ولذلك قلت أنه لو كان الحال كذلك لتقدم أغلبهم أقله بطعون وسباب ومن باب الحق بطبيعة الحال أيضا. وأنا من ذات نفسي قد طالبت مرارا هؤلاء الشرذمة بتقديم شيء من الحجة بشأن ما يدعونه ويدينونني به ، وعاهدتهم إن هم يفلحوا على أن أنسحب طوعا من منتداهم وأن لا أفعل ذلك إلا بعد 4 أيام مثلا أترك فيها الباب مفتوحا لهم ولغيرهم من الأعضاء أجمعين كي يسبوني كيفما يحلو لهم مشكورين وعن طيب خاطر. وبطبيعة الحال لم يخوضوا هذا التحدي لأنهم عاجزون . لأن الحجج التي من شأنها أن تجعل أكاذيبهم وأباطيلهم حقا هي غير موجودة ويستحيل عليهم أن يخلقوها. وكذلك في كل مرة أتقدم إليهم بهذا التحدي أذكرهم ببعض من حججي الوافرة المعلومة لديهم التي تثبت براءتي بالتمام والكمال مما يدعون وتثبت تباعا أنهم كاذبون كذابون منافقون من خدام الغرور الغبي الملعون ولاء أو بتوافق السعيين.
وجوهر التذكير كله إذا يقول يا أهل القرآن وأهل الحق أن الخوف الحق الذي من المفترض أن يهيمن على أنفسكم بقوة لا مثيل لها هو في الأصل كله الخوف من الله عز وجل جلاله؛ وأن تحقيق غايتي الجليلة يمكنه أن يقع على أيديكم إن لا تخافوا أحدا من البشر وتؤدوا أمانة النطق بكلمة الحق هنا في هذا المنتدى ولدى كل الفقهاء و"العلماء" من حولكم وأيضا من خلال مخاطبتهم عبر منتديات هذا الموقع عموما وغيره ؛ وأنه من هذه الأمانة أن تطالبوهم وبقوة بقبول تدبر رسالتي التبليغية طاعة منهم لله من مقام تخصصهم الجليل الحيوي بالنسبة لكل أمة أهل القرآن كما تعلمون ولكل العباد الثقلين عموما. وكبداية أدعوكم إلى أن تطالبوهم بالرد علي ومناظرتي في هذا المنتدى مثلا بشأن ما بلغت به إلى حد الآن على أنه من عند الله بشقيه الطعون والبشائر، وأن تكونوا أنتم الجمهور الحكم. فما كان الحق ليكون في أعيننا حقا لولا شهادتنا عليه بأنه فعلا حق، وذلك من خلال الحجج المعلومة الملموسة والمشهودة والمحسوسة على نطاق واسع وبنسبة الجل من الكل أقله وليس بنسبة القلة من الكل. وكذلك الباطال ما كان ليكون في أعيننا باطلا لولا شهادتنا عليه بأنه فعلا باطل، وذلك أيضا من خلال الحجج المعلومة الملموسة والمشهودة والمحسوسة على نطاق واسع وبنسبة الجل من الكل أقله وليس بنسبة القلة من الكل. وذلك لأن الله الحق ذا الكمال الذي لا يكره أحدا على شيء قد خلقنا بعقل يجعلنا لا نؤمن بالشيء إلا من خلال الحجج والبراهين ، ويجعلنا لا نسلم له سبحانه في هديه الجليل الكريم إلا من خلال ضغط المصلحة الذاتية الطيبة بعد تبينها وأيضا من خلال هذا السبيل وبإملاء الإيمان العقلاني المكتسب الذي يفضي إليه تباعا والذي منه بالتالي الإملاء بوجوب هذا الإسلام.
وماذا تخسرون لو تستجيبوا لدعوتي الجليلة التي هي في الأصل دعوة من عند الله رب العالمين ؟؟؟
لا شيء بالقطع.
وماذا تربحون لو تستجيبوا لي فيها ولربكم عز وجل جلاله ؟؟؟
هو الربح كله وعظيم. أوله جزاء الطاعة بذاتها بغض النظر عن النتيجة. وثانيه الشرف الرباني الجليل الذي ستحظون به بفضل المساهمة الحاسمة في فتح السبيل لظهور التذكير القرآني الثاني كما هي الحقيقة الثابتة التي إستيقنتها وأظهرت لكم الكثير من الحجج بشأنها التي تجعلكم تكتسبون الكثير من اليقين بشأنها إن لم أقل كله. هو التذكير القرآني الثاني الذي من خلاله سيظهر كل نور الله المنزل الذي به سيظهر دين الحق على الدين كله بتمام معنى الكلمة ولأول مرة في التاريخ. وثالثه فضل هدي هذا النور الجليل عليكم وذويكم مادام سينشر يقينا خيراته العظيمة في ديار أهل القرآن وفي أرجاء الأرض كلها عموما.
وأقول ب"مساهمتكم الحاسمة" باعتبار الصد العريق الذي تلقيته إلى حد الآن والذي يجعلها بالتالي تكون كذلك وتجعل مقامها ومقامكم تباعا لدى الله عظيما. وإني لأستعطفكم أجمعين راجيا منكم الإستجابة لي في دعوتي الربانية الجليلة الملقاة عليكم. راجبا منكم الجود إذا بهذه المساهمة الحيوية الحاسمة. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها كما تعلمون. والإستجابة التي ألتمسها منكم ويلتمسها منكم رب العالمين من قبلي ورسوله المصطفى (ص) من خلال ذاك الذكر الكريم العريض المذكر به هي إذا من وسعكم أجمعين. فلا تبخلوا على ربكم بها وبالطاعة العظيمة له من خلالها.
وعن ضغط المصلحة الذاتية الطيبة، أذكركم يا أهل هذا الموقع بأنه يزيد على ما ذكر أعلاه من ربح ثلاثي عظيم ربح عظيم الشهرة العالمية الطيبة البناءة التي ستحصلون عليها يقينا أنتم وموقعكم هذا الشيق أصلا. فلا تفوتوا عليكم هذه الفرصة العظيمة.
والسلام عليكم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
المقال رقم41
إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا *****
تذكير بذكر كريم ونداء إستعطاف لدمغ باطل الغرور كله
السلام عليكم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــ
ٍ"ويا قومي أوفوا المكيال والميزان بالقسط، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين 84" س. هود.
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا57 ... 133 يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا، وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا 134" س. النساء.
"... ، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ، بعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154" س. الأنعام.
"يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون27" س. الأنفال.
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون 43" س. البقرة.
"الذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما 72 والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميان 73" س. الفرقان.
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله، والله بما يعملون محيط 48" س. الأنفال. ٍ
------------------------------------------------
"...، وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم، وكان الله غفورا رحيما 5" س. الأحزاب.
"ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم 119" س. النحل.
"وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم، كتب ربك على نفسه الرحمة ، من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم 55" س. الأنعام.
"ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما 109" س. النساء.
"والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم157" س. الأعراف.
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون 135 أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ونعم أجر العاملين 136" س. أل عمران.
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، أولئك هم المفلحون104 ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم 105" س. آل عمران.
------------------------------------------------
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 إلا الذين تابوا وأصلحوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الغفور159" س. البقرة.
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا 144 إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بحبل الله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما 145" س. النساء.
"والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار26" س. الرعد.
"... ، فمن أظلم ممن إفترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين 145" س. الأنعام.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
ٍٍٍ "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم ، لكل إمرء منهم ما إكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم 11" س. النور.
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم 15 ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم 16 يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين17 ويبين الله لكم الآيات، والله عليم حكيم 18 إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون19" س. النور.
"إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه، فاستعذ بالله، إنه هو السميع البصير55" س. غافر.
"الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزؤا، أولئك لهم عذاب مهين 5 وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا، فبشره بعذاب أليم 6 " س. لقمان.
------------------------------------------------
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146" س. البقرة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
ــــــــــــــــــــ صدق الله العظيمٍ ـــــــــــــــــــــ
هذا تذكير لكم أيها المشرفون ويا أيها الأعضاء ويا أيها القراء ويا أهل القرآن وأهل الحق المؤمنين. ما أظهرته لكم من الحق القرآني الجوهري تعرفونه الآن كما تعرفون ذويكم وتؤمنون به عقلا أجمعين تمام الإيمان، ويبقى عليكم العمل بهديه وبإملاء هديه إسلاما. يبقى عليكم أن تنصروه على أرض الواقع إن أنتم ترغبون في التحصيل من نصرته لكم الغالبة. فمن ينصر الله ينصره، ومن ينصره الله فلا غالب له.
واعلموا أن الله ذا الكمال قد خلق الحق ناطقا نافذا في كل العقول شاهدا على كل من يتلقاه، ولم يخلقه عز وجل جلاله نافذا فاعلا على أرض الواقع دامغا لكل الباطل الشيطاني وقبيله ضمن إمتحان الحياة الدنيا إلا من خلال الإسلام له سبحانه فيه بالقول والعمل نصرة له ومن خلال حشد الأغلبية أقله ذوي الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية، وذلك كشرط لاستحقاق التحصيل من نصرته الربانية الغالبة وكشرط تباعا لاكتساب إستحقاق الزيادة منها هبة مباشرة من عنده سبحانه عبر تدخله الإعجازي. وخلق سبحانه في المقابل الباطل ضعيفا لا يقوى على شيء بحضرة الحق الدامغ له. فهو سبحانه يصفه بالظلمات ويصف الحق بالنور؛ والنور لما يحضر تغيب الظلمات من ذاتها ولا تعود أبدا مادام قائما. أي أنه سبحانه قد خلق تقويم عقابنا الذاتي في شخص الكفر والعصيان. قد جعل سبحانه للباطال الحق في الهيمنة علينا بشروره وفي الإضرار بنا كيفما يحلو له ولإمامه الغرور الغبي الملعون لما لا ننصر الحق الدامغ له وحده.
وأول النصرة للحق الرباني القرآني الجوهري المظهر، التي هي على عاتقكم كمجتمع في شخص الأغلبية ذوي الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية والتي هي الأحسم في النصرة كلها، هي تكون من خلال النطق به عاليا في كل المجالس مطالبين المسؤولين باعتماده ونصرته من باب التبليغ وليدمغ كل الباطل الشيطاني الذي يتقمص شخصه ويحجبه وليمحوه تباعا من الوجود وبلا رجعة. وأول المسؤولين هم الفقهاء و"العلماء" بطبيعة الحال. فهم من صادقوا، جهلا وعن غير عمد بطبيعة الحال، على كل الباطل الشيطاني الوافر الذي أظهرته إلى حد الآن ناهيك عن الباقي منه الأعظم وفرة وكيفا؛ ولهم سيط وكلمة ونفوذ؛ ولهم تباعا دور حاسم في مسألة تعديل الوضع وإعادة نصاب الحق إلى مواضعها ، وفي مسألة التبليغ بالمعارف القرآنية التنويرية والإقناعية المظهرة، وتباعا في مسألة الإصلاح المرغوب فيه محليا وعالميا.
غايتي الأساسية قد علمتموها الآن جيدا ومفادها أن تلقى رسالتي التبليغية رسميا على نخبة متسعة من الفقهاء و"العلماء" ليزكوا منها ما هو قابل للتزكية وليردوا منها ما هو قابل للرد إن يجدوه. وقد شهدتم إلى حد الآن عجز الكل عن رد شيء منها بالحجج وفقا لأصول النقد والطعن دليلا بذلك على أن كل المبلغ به هو فعلا من عند الله مبينا في قرآنه المجيد وليس إختلاقا من لدني . فلو كان من عندي منسوبا لله سبحانه باطلا لوجدتم فيه إختلافا كثيرا.
ومعلوم أن العبد الواحد الوحيد الذي لا يحب عقلا وقلبا أن يظهر الحق القرآني الجوهري المظهر للعباد الثقلين هو إبليس الغرور الغبي الملعون عدوهم أجمعين. وليس غريبا بطبيعة الحال أن يرد علي أناس، شرذمة له عليهم سلطات ونفوذ، بالسب والشتيمة طعنا في هذا الحق الرباني الكريم الظاهر بذاته أصلا لكل العقول ولعقولهم كذلك تباعا لأنه من صنع ذي الكمال والجلال والإكرام الذي أقسم على أن يستوفينا من هديه الجليل وزيادة حقا لنا أجمعين عليه سبحانه الحق. والذين تابعوا منكم الأحداث على مستوى أكثر من منتدى قد تبين لهم أن عدد هؤلاء في كل موقع شهد هذه الحالة لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة. فحالهم بالكفر بما تم إظهاره من الحق الرباني القرآني هو إذا طبيعي جدا.
لكن ما يحيرني هو صمت جل الأعضاء رغم أن القضية جليلة وتعنيهم لأنها هي أم مصالحهم الدنيوية كلها الطيبة الحلال ، ورغم أن الذي يستدعي نصره في الأصل كله هو الله سبحانه خالقهم وخالق الكون كله !!!
وبطبيعة الحال لو كنت مخطئا لتدخل أكثرهم نصرة لنفس الرب سبحانه العزيز القاهر القهار.
فما الفرق إذا بين الحالتين ؟؟؟
الفرق بين. الفرق يخلقه الطرف الثاني المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية من باب أمانة التبليغ. الفرق يخلقه الفقهاء و"العلماء" الأحياء والعلم الفقهي الموروث الذي رواده هم من قبيلهم السابقين والذي هم رعاته في زمننا وناصروه ويكفرون كل من يطعن في شيء منه ، وبمعيتهم بطبيعة الحال أناس الجماعات "الإسلامية" على إختلاف أنواعها وأشكالها ومن يواليهم غيرهم بدون أيها تحفظ.
فهذا الطرف الثلاثي، في الحالة الثابتة التي أنا فيها ضده بشأن الكثير من إعتقادات أناسه المنسوب مصدرها لله باطلا، جعل جل الأعضاء يخافون على أنفسهم من ردود أفعالهم وجعلهم تباعا يلتزمون الصمت ولا ينصرون ربهم سبحانه. والخوف الواقعي هو فقط خوف من تلقي السب بالتكفير وما شابه من خلال المنتديات والخوف من فقدان عضويتهم فيها. وأما غيره فهو في الأصل جله إن لم أقل كله خوف من لا يشيء ماداموا جلهم مسجلين فيها بألقاب مستعارة.
وفي الحالة الثانية الفرضية التي أكون فيها مخطئا وضدي هذا الطرف وربي سبحانه الحق هم لا يجدون ما يخافون منه بطبيعة الحال ؛ ولذلك قلت أنه لو كان الحال كذلك لتقدم أغلبهم أقله بطعون وسباب ومن باب الحق بطبيعة الحال أيضا. وأنا من ذات نفسي قد طالبت مرارا هؤلاء الشرذمة بتقديم شيء من الحجة بشأن ما يدعونه ويدينونني به ، وعاهدتهم إن هم يفلحوا على أن أنسحب طوعا من منتداهم وأن لا أفعل ذلك إلا بعد 4 أيام مثلا أترك فيها الباب مفتوحا لهم ولغيرهم من الأعضاء أجمعين كي يسبوني كيفما يحلو لهم مشكورين وعن طيب خاطر. وبطبيعة الحال لم يخوضوا هذا التحدي لأنهم عاجزون . لأن الحجج التي من شأنها أن تجعل أكاذيبهم وأباطيلهم حقا هي غير موجودة ويستحيل عليهم أن يخلقوها. وكذلك في كل مرة أتقدم إليهم بهذا التحدي أذكرهم ببعض من حججي الوافرة المعلومة لديهم التي تثبت براءتي بالتمام والكمال مما يدعون وتثبت تباعا أنهم كاذبون كذابون منافقون من خدام الغرور الغبي الملعون ولاء أو بتوافق السعيين.
وجوهر التذكير كله إذا يقول يا أهل القرآن وأهل الحق أن الخوف الحق الذي من المفترض أن يهيمن على أنفسكم بقوة لا مثيل لها هو في الأصل كله الخوف من الله عز وجل جلاله؛ وأن تحقيق غايتي الجليلة يمكنه أن يقع على أيديكم إن لا تخافوا أحدا من البشر وتؤدوا أمانة النطق بكلمة الحق هنا في هذا المنتدى ولدى كل الفقهاء و"العلماء" من حولكم وأيضا من خلال مخاطبتهم عبر منتديات هذا الموقع عموما وغيره ؛ وأنه من هذه الأمانة أن تطالبوهم وبقوة بقبول تدبر رسالتي التبليغية طاعة منهم لله من مقام تخصصهم الجليل الحيوي بالنسبة لكل أمة أهل القرآن كما تعلمون ولكل العباد الثقلين عموما. وكبداية أدعوكم إلى أن تطالبوهم بالرد علي ومناظرتي في هذا المنتدى مثلا بشأن ما بلغت به إلى حد الآن على أنه من عند الله بشقيه الطعون والبشائر، وأن تكونوا أنتم الجمهور الحكم. فما كان الحق ليكون في أعيننا حقا لولا شهادتنا عليه بأنه فعلا حق، وذلك من خلال الحجج المعلومة الملموسة والمشهودة والمحسوسة على نطاق واسع وبنسبة الجل من الكل أقله وليس بنسبة القلة من الكل. وكذلك الباطال ما كان ليكون في أعيننا باطلا لولا شهادتنا عليه بأنه فعلا باطل، وذلك أيضا من خلال الحجج المعلومة الملموسة والمشهودة والمحسوسة على نطاق واسع وبنسبة الجل من الكل أقله وليس بنسبة القلة من الكل. وذلك لأن الله الحق ذا الكمال الذي لا يكره أحدا على شيء قد خلقنا بعقل يجعلنا لا نؤمن بالشيء إلا من خلال الحجج والبراهين ، ويجعلنا لا نسلم له سبحانه في هديه الجليل الكريم إلا من خلال ضغط المصلحة الذاتية الطيبة بعد تبينها وأيضا من خلال هذا السبيل وبإملاء الإيمان العقلاني المكتسب الذي يفضي إليه تباعا والذي منه بالتالي الإملاء بوجوب هذا الإسلام.
وماذا تخسرون لو تستجيبوا لدعوتي الجليلة التي هي في الأصل دعوة من عند الله رب العالمين ؟؟؟
لا شيء بالقطع.
وماذا تربحون لو تستجيبوا لي فيها ولربكم عز وجل جلاله ؟؟؟
هو الربح كله وعظيم. أوله جزاء الطاعة بذاتها بغض النظر عن النتيجة. وثانيه الشرف الرباني الجليل الذي ستحظون به بفضل المساهمة الحاسمة في فتح السبيل لظهور التذكير القرآني الثاني كما هي الحقيقة الثابتة التي إستيقنتها وأظهرت لكم الكثير من الحجج بشأنها التي تجعلكم تكتسبون الكثير من اليقين بشأنها إن لم أقل كله. هو التذكير القرآني الثاني الذي من خلاله سيظهر كل نور الله المنزل الذي به سيظهر دين الحق على الدين كله بتمام معنى الكلمة ولأول مرة في التاريخ. وثالثه فضل هدي هذا النور الجليل عليكم وذويكم مادام سينشر يقينا خيراته العظيمة في ديار أهل القرآن وفي أرجاء الأرض كلها عموما.
وأقول ب"مساهمتكم الحاسمة" باعتبار الصد العريق الذي تلقيته إلى حد الآن والذي يجعلها بالتالي تكون كذلك وتجعل مقامها ومقامكم تباعا لدى الله عظيما. وإني لأستعطفكم أجمعين راجيا منكم الإستجابة لي في دعوتي الربانية الجليلة الملقاة عليكم. راجبا منكم الجود إذا بهذه المساهمة الحيوية الحاسمة. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها كما تعلمون. والإستجابة التي ألتمسها منكم ويلتمسها منكم رب العالمين من قبلي ورسوله المصطفى (ص) من خلال ذاك الذكر الكريم العريض المذكر به هي إذا من وسعكم أجمعين. فلا تبخلوا على ربكم بها وبالطاعة العظيمة له من خلالها.
وعن ضغط المصلحة الذاتية الطيبة، أذكركم يا أهل هذا الموقع بأنه يزيد على ما ذكر أعلاه من ربح ثلاثي عظيم ربح عظيم الشهرة العالمية الطيبة البناءة التي ستحصلون عليها يقينا أنتم وموقعكم هذا الشيق أصلا. فلا تفوتوا عليكم هذه الفرصة العظيمة.
والسلام عليكم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس